المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات
الولايات المتحدة الأمريكية
واهم .. , ذكر. المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى فيزياء
, بجامعة Western Illinois University
- Western Illinois University
- فيزياء
- ذكر
- Macomb, Illinois
- السعودية
- Feb 2009
المزيدl June 29th, 2012, 11:49 AM
June 29th, 2012, 11:49 AM
ثم إنه غباء !
في غابة اليأس ، تتجرد الرجال من أخلاقها !
الخوف هو المسيطر الأول
" لا أذكرني ..! "
نامت بعيني طفله ، وأستيقظ قلب! لم تكن من الحكمه ايقاظه ! فالموتى عاده لا يسيرون على أقدامهم ، في ليله مظلمه ! زرعوني شجره في غابة الصمت وكلهم ألسنه لا تتوقف عن الحديث ، وأنا الصامت في زمن الألسنه .. غابت شمسي من مشرقها ! ولم تقم قيامة غيابهم ، هم عباره عن جمادات لا تشعر ولا تتعب ، وأنا أتعب وأشعر ! ليتني لم أكن حينها بشرياً ، تمنيت لو كُنت جماداً ، أو تمنيت لو كنت ورقه باليه في أحد الكتب الملقاه حولي ، لماذا كل ما حولي يذكرني بهم ، أشيائي، أوراقي، كتبي، قهوتي، جدران غرفتي، شقتي، أزهاري، شباك غرفتي ، كل شي يحمل لهم ذكرى والباقي جسد مني وفي ليل تغادرني روح هوجاء بهم ! ويبقى جسد وأنا ! أشباحهم في الشوارع والإرصفه في الطرقات ، وانا الليل أغشاني حتى يصبح الطير ثم أحيى ! تمنيت لو كانت سرابا كما كان ابي يخبرنا في طريق السفر أن السراب ليس حقيقه ! ثم أتيقن حين أرى الماء في أقصى الشارع أنه سراب كما قال أبي ليس بحقيقه ! ليتهم سراب لكنهم حقيقه !
" جموووود .. "
29 مايو، تواجد بارد بقدر برودة الثلج ، دائماً ما يرتبط تواجدهم بالثلج ، الجمادات ، البروده ! بشكل أدق هم جمادات بلا روح .. مجرد جسد يحمل رأس مثقل بالقلق والأفكار ، لا حياة للمشاعر في شرعهم ، وأنا يقتلني الليل كل فكره هوجاء تثير أشباحهم نحوي .. وكلي يكره جسدي وأبقى روح تهيم بالنجوم، المجرات، الظلام، الأقنعه .. وبلا أرض أبقى هناك مُعلق بين الظلام وبيني ، وكلنا نترقب الشمس ! ما أسخف الشوق ! وحين لا يبقى سواي والشوق أتعلق به كـطفل يقتني لعبه جديده وأبحث عنهم علهم يأتون ، ويأتي صوت من أقصى نقطة يقين بي " هم لا يعرفونك أساساًٍُ " وكل ماهو أنت عليه .. جسد ! لا جديد بيومياتك ! وفي الصباح ! كانت قهوه وأنا وهم ! ماتت هم وبقيت أنا ! بقيت أنا وذكرى .. أذكر - هم - كل صباح ، كأن الشمس كانت تشرق مٍن هم ! وأنا طفل يصحوا على أشراق ، ثم لا يلبث أن ينتهي الحلم والصباح وهم وأبقى أنا !
اللهم أني أبرأ إليك من أوهامي !
سلمت اناملك ي واهم كلمات روعه بصدق استمتعت كثيرا أحاول الفهم فقط استمر لتتحفنا بكتاباتك المتميزة
كلمات كهذه لا تخرج الا من شخص متميز له اسلوب قوي بالكتابه استمر استمر فالكتابة متنفسك
عين الزمان June 29th, 2012, 12:49 PM
7 "
عين الزمان ، شكراً على قراءة أكاذيبي ..
يا حياك الله
واهم .. June 30th, 2012, 03:48 AM
7 " ليست أكاذيب بل مشاعرك التي بداخلك
عين الزمان June 30th, 2012, 09:20 AM
7 " بصراحه الموضوع ممتع وفيه حس خياااااالي رائع ...
قلبي مملكه July 1st, 2012, 10:22 AM
7 "
،
إختفى ربما لأني أخاف أن يكون به شيء من كسر للخواطر لأني أعلم بذاتي هي أفضل من يكسر بـ خواطر البشر ..!
،
حَياة July 2nd, 2012, 06:58 AM
7 "
هذا غير صحيح ..
نحن نسمح لخواطرنا أن تنكسر أو أن تبقى ثابته ، لذا الجمود بعدم الارتباط بالبشر هو أسلم حل بأن تبقى خواطرنا ثابته
ومنه فأنتي لم تكسري بخاطر أحد إلا لو سمح بذلك ..
أهلاً بك ..
واهم .. July 2nd, 2012, 07:54 AM
7 " كتاباتك تدل على شخص مبدع متمكن من الكتابةة
استمتعت هنا كثيرااا..
واااصل ..
Dream!! August 5th, 2012, 10:21 AM
7 "
أهلاً بك يا حلم ..
وأنتي أيضاً انا متابع لموضوعك ..
استمري
واهم .. August 5th, 2012, 10:42 AM
7 "
June 29th, 2012, 11:49 AM
ثم إنه غباء !
في غابة اليأس ، تتجرد الرجال من أخلاقها !
الخوف هو المسيطر الأول
" لا أذكرني ..! "
نامت بعيني طفله ، وأستيقظ قلب! لم تكن من الحكمه ايقاظه ! فالموتى عاده لا يسيرون على أقدامهم ، في ليله مظلمه ! زرعوني شجره في غابة الصمت وكلهم ألسنه لا تتوقف عن الحديث ، وأنا الصامت في زمن الألسنه .. غابت شمسي من مشرقها ! ولم تقم قيامة غيابهم ، هم عباره عن جمادات لا تشعر ولا تتعب ، وأنا أتعب وأشعر ! ليتني لم أكن حينها بشرياً ، تمنيت لو كُنت جماداً ، أو تمنيت لو كنت ورقه باليه في أحد الكتب الملقاه حولي ، لماذا كل ما حولي يذكرني بهم ، أشيائي، أوراقي، كتبي، قهوتي، جدران غرفتي، شقتي، أزهاري، شباك غرفتي ، كل شي يحمل لهم ذكرى والباقي جسد مني وفي ليل تغادرني روح هوجاء بهم ! ويبقى جسد وأنا ! أشباحهم في الشوارع والإرصفه في الطرقات ، وانا الليل أغشاني حتى يصبح الطير ثم أحيى ! تمنيت لو كانت سرابا كما كان ابي يخبرنا في طريق السفر أن السراب ليس حقيقه ! ثم أتيقن حين أرى الماء في أقصى الشارع أنه سراب كما قال أبي ليس بحقيقه ! ليتهم سراب لكنهم حقيقه !
" جموووود .. "
29 مايو، تواجد بارد بقدر برودة الثلج ، دائماً ما يرتبط تواجدهم بالثلج ، الجمادات ، البروده ! بشكل أدق هم جمادات بلا روح .. مجرد جسد يحمل رأس مثقل بالقلق والأفكار ، لا حياة للمشاعر في شرعهم ، وأنا يقتلني الليل كل فكره هوجاء تثير أشباحهم نحوي .. وكلي يكره جسدي وأبقى روح تهيم بالنجوم، المجرات، الظلام، الأقنعه .. وبلا أرض أبقى هناك مُعلق بين الظلام وبيني ، وكلنا نترقب الشمس ! ما أسخف الشوق ! وحين لا يبقى سواي والشوق أتعلق به كـطفل يقتني لعبه جديده وأبحث عنهم علهم يأتون ، ويأتي صوت من أقصى نقطة يقين بي " هم لا يعرفونك أساساًٍُ " وكل ماهو أنت عليه .. جسد ! لا جديد بيومياتك ! وفي الصباح ! كانت قهوه وأنا وهم ! ماتت هم وبقيت أنا ! بقيت أنا وذكرى .. أذكر - هم - كل صباح ، كأن الشمس كانت تشرق مٍن هم ! وأنا طفل يصحوا على أشراق ، ثم لا يلبث أن ينتهي الحلم والصباح وهم وأبقى أنا !
اللهم أني أبرأ إليك من أوهامي !