March 26th, 2013, 06:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت حياتي عند نقطة النهاية
ولكل بداية نهاية ولكن هناك من يكمل الطريق
فلماذا نخفي الحقيقة
كثير من الأمور يفشل أصحابها فيها ليأتي
شخص آخر ويبدع من خلال الأمر ذاته
ولكن بعد حل المشاكل وإزالة العوائق
بدايتي كانت بين ربيع الطفولة في أزقة لا يكاد النور يخرج فيها
ولا العصافير تتواجد فيها بل كانت ظلام في ظلام
أتدرون أين تكون هذه الأزقة ؟؟؟
إنها في الجهل وعدم التفكير بكل أمر يزيد من العلم فيك
والمسؤلية سواء كانت أمور جدية أو حتى إعتيادية
ومن هنا بدأت في التفكير بالإبتعاث
وكان هناك شئ وحيد وهو أن أبتدي من حيث كانت
نهايتي مع هذه الأزقة المظلمه
بشق طريق العلم والإبتعاث الخارجي
لتعلم ما هو نور في حياتنا العلمية والعملية
تبدأ الرحلة بغربة للروح وإشتياق القلب للأهل
والديار والشعور بالوحده وعدم الثقة بالنفس حيث تجد نفسك خجلا
بالتحدث مع أناس غرباء او مع فتاة لتقيدك بتقاليد ديننا العظيم
تمضي الأيام والليالي ويبقى الحال هو نفس الحال عند بعض المبتعثين
وهنا تبدأ المآساة الحقيقة
وهناك في الطرف الأخر من تغير آلى الأفضل وقام بالترابط
مع الأجانب والحديث معهم من أجل زيادة ثقافتة العلمية
وقدرته على الكلام سواء بإجادة اللغة أو حتى القدرة على
ربط الامور وفهمها بشكل سريع
بالنسبة للطرف الاول ومآساة الغربة وتأثير البعد عن الديار
وعدم قدرته على التجاوب مع الغرباء
فهذا يزيد من الضغط النفسي عليه بحيث لا يجد نفسه
راغبا بالتعلم بتلك الدرجة المطلوبة
أو حتى انه يريد الرجوع إلى دياره خالي اليدين
وهذا لا يعني أن كل من تأثر بهذه الأمور لا يستطيع الإبداع
بل بالإمكان ان يكون فيه طاقة علمية عالية
الطرف الثاني والذي يعتبره الناس طرفا مميزا
نسطيع القول انه قام بخطوة كبيرة بالإحتكاك مع الأجانب
لتعلم اللغة واخذ الثقافة وتبادل الخبرات
وهذا شي جيد جدا ولكن هناك نقطة في هذا الموضوع
وهي ليس كل من إحتك او أقامة علاقات بالأجانب
هو ناجح علميا
فكل واحد من الطرفين له إيجابيات وسلبيات
هذا ما رأيته في بداية رحلة النور الذي قدمت من اجلها
إلى الولايات المتحدة الأمريكية
بقلمي
تحياتي
أحمد العلي
March 26th, 2013, 06:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبدأت حياتي عند نقطة النهاية
ولكل بداية نهاية ولكن هناك من يكمل الطريق
فلماذا نخفي الحقيقة
كثير من الأمور يفشل أصحابها فيها ليأتي
شخص آخر ويبدع من خلال الأمر ذاته
ولكن بعد حل المشاكل وإزالة العوائق
بدايتي كانت بين ربيع الطفولة في أزقة لا يكاد النور يخرج فيها
ولا العصافير تتواجد فيها بل كانت ظلام في ظلام
أتدرون أين تكون هذه الأزقة ؟؟؟
إنها في الجهل وعدم التفكير بكل أمر يزيد من العلم فيك
والمسؤلية سواء كانت أمور جدية أو حتى إعتيادية
ومن هنا بدأت في التفكير بالإبتعاث
وكان هناك شئ وحيد وهو أن أبتدي من حيث كانت
نهايتي مع هذه الأزقة المظلمه
بشق طريق العلم والإبتعاث الخارجي
لتعلم ما هو نور في حياتنا العلمية والعملية
تبدأ الرحلة بغربة للروح وإشتياق القلب للأهل
والديار والشعور بالوحده وعدم الثقة بالنفس حيث تجد نفسك خجلا
بالتحدث مع أناس غرباء او مع فتاة لتقيدك بتقاليد ديننا العظيم
تمضي الأيام والليالي ويبقى الحال هو نفس الحال عند بعض المبتعثين
وهنا تبدأ المآساة الحقيقة
وهناك في الطرف الأخر من تغير آلى الأفضل وقام بالترابط
مع الأجانب والحديث معهم من أجل زيادة ثقافتة العلمية
وقدرته على الكلام سواء بإجادة اللغة أو حتى القدرة على
ربط الامور وفهمها بشكل سريع
بالنسبة للطرف الاول ومآساة الغربة وتأثير البعد عن الديار
وعدم قدرته على التجاوب مع الغرباء
فهذا يزيد من الضغط النفسي عليه بحيث لا يجد نفسه
راغبا بالتعلم بتلك الدرجة المطلوبة
أو حتى انه يريد الرجوع إلى دياره خالي اليدين
وهذا لا يعني أن كل من تأثر بهذه الأمور لا يستطيع الإبداع
بل بالإمكان ان يكون فيه طاقة علمية عالية
الطرف الثاني والذي يعتبره الناس طرفا مميزا
نسطيع القول انه قام بخطوة كبيرة بالإحتكاك مع الأجانب
لتعلم اللغة واخذ الثقافة وتبادل الخبرات
وهذا شي جيد جدا ولكن هناك نقطة في هذا الموضوع
وهي ليس كل من إحتك او أقامة علاقات بالأجانب
هو ناجح علميا
فكل واحد من الطرفين له إيجابيات وسلبيات
هذا ما رأيته في بداية رحلة النور الذي قدمت من اجلها
إلى الولايات المتحدة الأمريكية
بقلمي
تحياتي
أحمد العلي