مبتعث جديد New Member
غير معرف
الزنكلوني
, تخصصى OFFICER
, بجامعة جامعة الحياة
- جامعة الحياة
- OFFICER
- غير معرف
- سراة كولورادو, COLORADO
- غير معرف
- Sep 2007
المزيدl April 5th, 2008, 03:21 AM
April 5th, 2008, 03:21 AM
الساعة الواحدة ظهرا ما ذا عساي أن أقطع يومي به قلبت مكتبتي بحثا عن شيء تميل النفس للتجول على ضفافه والعوم على صفحاته فكان حظها بعد توارد الخواطر أن تقع على رواية شيكاجو للدكتور الطبيب علاء الأسواني ذو العقد الخامس من العمر صاحب الرواية الرائعة عمارة يعقوبيان التي ترجمها عادل إمام في فيلم من طراز آه ياليل وضعتها جانبا وكلي امل أن تحوز على الرضا وأن تقطع علي الوقت بشيء يرد على النفس صباها أو يزيدها شيخوخة أو يرمي بها إلى الهاوية رأيت صفحاتها وإذا بها قرابة ال 450 صفحة فقلت سأجعلها على يومين وانطلقت مبحرا فيها فما اتممت تلك الليلة إلا وقد أنهيتها برمتها فأسلوب الأسواني الفريد لا يجعلك تحس بالملل يربط الأحداث وفجأة يشتتها في مخك ثم لا يلبث ان يعود ويجمع لك خيوطها ويربط بين أعناقها رواية جمعت بين السياسة وبين الحياة الإجتماعية رسمت شخصياتها تعبيرا دقيقا ووصفا بديعا لما عليه حال بعض العرب وتعطشهم للإنسلاخ من هويتهم وثقافتهم وجحود ماضيهم ورسمت بعض آثار الإبتعاث بشقيها السلبي والإيجابي وحكت بصورة واضحة أحيانا وبصورة مخفية عن الإستبداد في العالم العربي وأنه سبب تخلفنا وتراجعنا للهاوية فالرواية بحق رائعة ووضعه للشخصيات أروع فلاننسى مجتمع الأطباء وحقيقة رسالته من وضعه للشخصيات مثل ذلك الطبيب العربي الذي ذابت ابنته من حياته مثل ما يذوب السكر في الماء بعد أن جعلها تعيش النموذج الأمريكي مما جعلها تتخذ عشيقا ولقيت حتفها على يده وبمسانده من أماها التي ماتزوجها إلا رغبة في جنسية تحقق له ذاته وترد له كرامته !! لكنه فهم شنيع فعلته وقذارة معتقده لكن بعد فوات الأوان ولا ننسى قصة تلك الفتاة التي ذهبت بحشمتها وعادت بجنين في بطنها أطلقته إجهاضا في إحدى الولايات وكان أبأس نموذج نموذج ذلك الشاب الذي ظن أنه سينتقم من ظلمه في بلده برفع صوت حريته في تلك البلاد التي ما لبث أن وشي به ولقى جزاءا مهينا قد لا يستحقه وكذلك بقية الشخصيات مثل الدكتور المعتدل والدكتور العنصري وكلهم أمثلة لحضارة واحدة ومن ابناءها إضافة إلى بقية السيدات تلك الخائنة وتلك التي تقتات من عهرها ويعيب على الرواية بشكل عام دخول الكاتب في تفاصيل جنسية وصفية مطولة نافس فيها غوستاف فلوبير في روايته المشهورة مدام بوفاري لكن بحق لدينا كاتب وروائي جديد يلامس القلوب ويهز الرواح أتمنى له حياة سعيدة وعمر مديد حتى نتحف بجديده الخالد إلى ما شاء الله فرصة لكل مبتعث ومبتعثة أن يأخذو من تجاربها فلو كنت مهديا لأحد من المبتعثين هدية لأهديته هذه الرواية التي ستقطع عليك مسافات في فهمك لحقيقة البعثة تحياتي الزنكلوني:
يشرفني أن اكون أول من يرد على موضوعك
سلمت أناملك
عرض راائع وطرح شيق
ستكون هذه الروايه أول مقتنياتي لهذا اليوم
كن بخير
عدبل الروح April 5th, 2008, 10:35 AM
7 " عرض رائع و مشوق ..
حتماً سيكون لها نصيب من الوقت للقراءة ..
فشكراً لك و جزاك ربي كل خير
.. أنس .. April 7th, 2008, 12:36 AM
7 " رواية رائعة بكل ما تحمل من معنى ..
والأروع القراءة الشيقة والممتعة التي جذبتني وجذبت كل وجداني وأحاسيسي نحو هذه الرواية ..
قريباً بإذن الله .. سوف أكتسح جدران هذه الرواية وأعتلي أسوارها لأتمكن منها أيما تمكن ..
وأعيش تلك الأجواء الساحرة التي تجذب الخيال نحو عالم الرواية ..
وتلك الكلمات والسطور ذات الأنغام الساحرة التي تعزف على أوتار العذوبة ..
والتي لا ينسجها إلا الروائيين المتمكنين ..
شكراً لك يا أخي الكريم ..
تحياتي ،،
F R W A N April 7th, 2008, 01:52 PM
7 " اختلف مع كاتب الموضوع في ثنائة على الرواية وعرضها وكأنها رواية خالدة ومرجع تصوري هذا هو ما حملته الرواية من اسفاف وتبذل يصل لدرجة دونية رغم عدم حاجة النص او السرد في الرواية لهذه التفاصيل التي اعتقد ان مؤلفها حدد خط سيره منذ روايته الاولى ( عمارة يعقوبيان )
فالأسواني يقدم رواياته او روايتيه اليتيميتن لحد الان بإسلوب يتجاوز الضرورات السردية بل ويفقدها من مضمونها هادفا من وراء ذلك في اعتقادي الي تقديم نموذج جديد لادب الرواية خاليا من الادب الاخلاقي ومتجاوزا المحددات الادبية والتناسق النصي ليحولها الي عرض اغرائي محرك للغرائز ومثيرا للجنس فقط ولا غيره
اما فيما يخص ما اورده الاخ كاتب الموضوع في ثنايا عرضه للرواية حول الاستبداد وانه سبب تخلفنا فأنا اتفق معه في حكمه على الاستبداد واختلف معه في ان تكون الرواية عرضت لمثل هذا الموضوع فهي عرضت جوانب لا تحتاج لعرض بل معروفة وواضحة بينما اهملت جزءا مهما وهو الاستبداد الاجتماعي والفكري الذي كان سببا لانسلاخ شخوص الرواية من مجتمعهم وثقافتهم
اما النقطة الاهم التي ارى انه يجب التركيز عليها فهي لم يلجاء الكتاب العرب خاصة الى الفكر الانهزامي والنماذج الشاذة والسلبية في اطروحاتهم الادبية ونصوصهم
في اعتقادي ان مواصلة المؤلفين العرب طرح هذه النماذج يخالف رسالتهم التوعوية والتثقيفية وواجبهم الفكري والاجتماعي
نحن بحاجة لنماذج واطر تمثل الامل والقدوة والحافز
اما النماذج المقهورة والشاذة والمحطمة فنحن نشاهدها ونعايشها بصفة يومية ولا نحتاج لطرحها او قراءتها
ختاما الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية
ودمتم بود
نهران April 8th, 2008, 12:39 AM
7 " رواية رائعة
قرأتها منذ اكثر من سنة ...
أنصح برواية أسمها حكومة الظل لدكتور منذر قباني
تحياتي
أبو إلياس April 11th, 2008, 02:12 PM
7 "
April 5th, 2008, 03:21 AM
الساعة الواحدة ظهرا ما ذا عساي أن أقطع يومي به قلبت مكتبتي بحثا عن شيء تميل النفس للتجول على ضفافه والعوم على صفحاته فكان حظها بعد توارد الخواطر أن تقع على رواية شيكاجو للدكتور الطبيب علاء الأسواني ذو العقد الخامس من العمر صاحب الرواية الرائعة عمارة يعقوبيان التي ترجمها عادل إمام في فيلم من طراز آه ياليل
وضعتها جانبا وكلي امل أن تحوز على الرضا وأن تقطع علي الوقت بشيء يرد على النفس صباها أو يزيدها شيخوخة أو يرمي بها إلى الهاوية
رأيت صفحاتها وإذا بها قرابة ال 450 صفحة فقلت سأجعلها على يومين وانطلقت مبحرا فيها فما اتممت تلك الليلة إلا وقد أنهيتها برمتها فأسلوب الأسواني الفريد لا يجعلك تحس بالملل يربط الأحداث وفجأة يشتتها في مخك ثم لا يلبث ان يعود ويجمع لك خيوطها ويربط بين أعناقها
رواية جمعت بين السياسة وبين الحياة الإجتماعية
رسمت شخصياتها تعبيرا دقيقا ووصفا بديعا لما عليه حال بعض العرب وتعطشهم للإنسلاخ من هويتهم وثقافتهم وجحود ماضيهم ورسمت بعض آثار الإبتعاث بشقيها السلبي والإيجابي وحكت بصورة واضحة أحيانا وبصورة مخفية عن الإستبداد في العالم العربي وأنه سبب تخلفنا وتراجعنا للهاوية
فالرواية بحق رائعة ووضعه للشخصيات أروع فلاننسى مجتمع الأطباء وحقيقة رسالته من وضعه للشخصيات مثل ذلك الطبيب العربي الذي ذابت ابنته من حياته مثل ما يذوب السكر في الماء بعد أن جعلها تعيش النموذج الأمريكي مما جعلها تتخذ عشيقا ولقيت حتفها على يده وبمسانده من أماها التي ماتزوجها إلا رغبة في جنسية تحقق له ذاته وترد له كرامته !! لكنه فهم شنيع فعلته وقذارة معتقده لكن بعد فوات الأوان
ولا ننسى قصة تلك الفتاة التي ذهبت بحشمتها وعادت بجنين في بطنها أطلقته إجهاضا في إحدى الولايات
وكان أبأس نموذج نموذج ذلك الشاب الذي ظن أنه سينتقم من ظلمه في بلده برفع صوت حريته في تلك البلاد التي ما لبث أن وشي به ولقى جزاءا مهينا قد لا يستحقه
وكذلك بقية الشخصيات مثل الدكتور المعتدل والدكتور العنصري وكلهم أمثلة لحضارة واحدة ومن ابناءها إضافة إلى بقية السيدات تلك الخائنة وتلك التي تقتات من عهرها
ويعيب على الرواية بشكل عام دخول الكاتب في تفاصيل جنسية وصفية مطولة نافس فيها غوستاف فلوبير في روايته المشهورة مدام بوفاري
لكن بحق لدينا كاتب وروائي جديد يلامس القلوب ويهز الرواح أتمنى له حياة سعيدة وعمر مديد حتى نتحف بجديده الخالد إلى ما شاء الله
فرصة لكل مبتعث ومبتعثة أن يأخذو من تجاربها فلو كنت مهديا لأحد من المبتعثين هدية لأهديته هذه الرواية التي ستقطع عليك مسافات في فهمك لحقيقة البعثة
تحياتي