مشرف سابق على ملتقى الثقافة والأدب
الولايات المتحدة الأمريكية
هدوء , ذكر. مشرف سابق على ملتقى الثقافة والأدب. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى computer science
, بجامعة UHAT
- UHAT
- computer science
- ذكر
- HARTFORD, CT
- السعودية
- Nov 2006
المزيدl May 10th, 2008, 11:23 AM
اول قصه كتبتها قبل بضعة سنين...اقتبست بعض الافكار من فلم هوليوودي..اتمنى ان تكون بالمستوى المطلوب
__________________________________________________ _
بعدما أنهيت دراستي وتم تعييني في هذا المصح العقلي كنت سعيدا ً كطفل ..... انتهت أيام الدراسة وبدأت مرحلة العمل .. كان طموحي يرسم لي صورة مبهجة فأتخيل نفسي ( فرويد ) هذا العصر .... لكن الحقيقة تختلف عن الأمنيات ... كان المستشفى كئيبا ً جدا ً ... صارما ً جدا ً ... ومخيفا ً حتى بالنسبة لطبيب متمرن مثلي قابل الكثير من حالات الجنون التي نسميها : ذهان وفصام و تعدد شحصيات واكتئاب تخشبي .... الخ , من هذه التسميات . لن اطيل عليكم بالسرد الممل وسأدخل في لب الموضوع ..... قالوا لي : بإمكانك التجول في المستشفى لكن هناك قسم ( المرضى الخطرين ) وهم غالبا ً مرضى نفسيين بحالات مستعصية جدا ً , قاموا بارتكاب جرائم بشعة ليتم وضعهم في هذا القسم ,أقصد ( قسم المرضى الخطرين ) ..... هل رأيت فيلم ( صمت الحملان ) ؟ ... هذا ما أقصده بالضبط .... مجموعة من أشخاص تحمل عقدا ً نفسية مستعصية لا يمكن حلها وميئوس منها فتم رميهم في هذا القسم المعزول عن العالم وعن الزمن تحت حراسة مشددة عبارة عن باب لا يفتح الا ببطاقة وقابة حارس أمني خاص الخ ...... كانوا يقولون لي : احذر من قسم المرضى الخطرين وخصوصا ُ مريض الغرفة رقم - 7 ... كما في قصة الأطفال تلك عندما حذروا الفتاة من أن تفتح جميع الأبواب ماعدا الباب المغلق ... لكنها لم تقاوم فضولها وفتحت الباب ..... يقول الأمريكيون : الفضول قتل القط . حين تسأل : من هو مريض غرفة رقم -7 ؟ ماهي حالته وما هو مرضه النفسي بالضبط ؟ ماذا فعل ليتم حجزه هنا ؟ ما اسمه ؟ ...... لا تجد جوابا ً من الأطباء أو الممرضات سوى نظرة خوف وقلق . لكنك لن تجد أبدا ً الجواب الشافي ...... لذلك قررت أن أزور قسم المرضى الخطرين و ألتقي بمريض الغرفة الغرفة رقم - 7 ( طبعا ً اللقاء يتم من خلف باب غرفته أو زنزانته على نحو أصح ) .... كنت أشبه بجودي فوستر في فيلم صمت الحملان ماعدا اني رجل و اني لم أفز بجائزة الأوسكار .... هكذا كانت بداية لقاءاتي بسجين الغرفة رقم - 7 .... والذي كان أخطر مما ظننت ... - يتبع - بدايه مشوقه.
نحن في الانتظار.
abdulrahman almalki May 11th, 2008, 06:13 AM
7 " يلا كمل نستنى الباقي
متابعه
يعطيك العافيه
سارة33 May 16th, 2008, 09:00 PM
7 " و اخيراً عاد لنا الهدوء
هدوء مشرفنا الرائع فقدنا طلتك الرائعة و مرورك المميز مكانك دائماً موجود و لا يستطيع اياً كان ملأه فنرجو منك عدم الغياب و تركنا في ظل الأطلال
بداية رائعه و موفقه في انتظار البقية................دمت بود
دليله May 17th, 2008, 08:35 AM
7 "
May 10th, 2008, 11:23 AM
اول قصه كتبتها قبل بضعة سنين...اقتبست بعض الافكار من فلم هوليوودي..اتمنى ان تكون بالمستوى المطلوب__________________________________________________ _
بعدما أنهيت دراستي وتم تعييني في هذا المصح العقلي كنت سعيدا ً كطفل ..... انتهت أيام الدراسة وبدأت مرحلة العمل .. كان طموحي يرسم لي صورة مبهجة فأتخيل نفسي ( فرويد ) هذا العصر ....
لكن الحقيقة تختلف عن الأمنيات ... كان المستشفى كئيبا ً جدا ً ... صارما ً جدا ً ... ومخيفا ً حتى بالنسبة لطبيب متمرن مثلي قابل الكثير من حالات الجنون التي نسميها : ذهان وفصام و تعدد شحصيات واكتئاب تخشبي .... الخ , من هذه التسميات .
لن اطيل عليكم بالسرد الممل وسأدخل في لب الموضوع .....
قالوا لي : بإمكانك التجول في المستشفى لكن هناك قسم ( المرضى الخطرين ) وهم غالبا ً مرضى نفسيين بحالات مستعصية جدا ً , قاموا بارتكاب جرائم بشعة ليتم وضعهم في هذا القسم ,أقصد ( قسم المرضى الخطرين ) ..... هل رأيت فيلم ( صمت الحملان ) ؟ ... هذا ما أقصده بالضبط .... مجموعة من أشخاص تحمل عقدا ً نفسية مستعصية لا يمكن حلها وميئوس منها فتم رميهم في هذا القسم المعزول عن العالم وعن الزمن تحت حراسة مشددة عبارة عن باب لا يفتح الا ببطاقة وقابة حارس أمني خاص الخ ......
كانوا يقولون لي : احذر من قسم المرضى الخطرين وخصوصا ُ مريض الغرفة رقم - 7 ...
كما في قصة الأطفال تلك عندما حذروا الفتاة من أن تفتح جميع الأبواب ماعدا الباب المغلق ... لكنها لم تقاوم فضولها وفتحت الباب ..... يقول الأمريكيون : الفضول قتل القط .
حين تسأل : من هو مريض غرفة رقم -7 ؟ ماهي حالته وما هو مرضه النفسي بالضبط ؟ ماذا فعل ليتم حجزه هنا ؟ ما اسمه ؟ ...... لا تجد جوابا ً من الأطباء أو الممرضات سوى نظرة خوف وقلق . لكنك لن تجد أبدا ً الجواب الشافي ......
لذلك قررت أن أزور قسم المرضى الخطرين و ألتقي بمريض الغرفة الغرفة رقم - 7 ( طبعا ً اللقاء يتم من خلف باب غرفته أو زنزانته على نحو أصح ) .... كنت أشبه بجودي فوستر في فيلم صمت الحملان ماعدا اني رجل و اني لم أفز بجائزة الأوسكار ....
هكذا كانت بداية لقاءاتي بسجين الغرفة رقم - 7 .... والذي كان أخطر مما ظننت ...
- يتبع -