الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الكتابة !!

الكتابة !!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5815 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية عدبل الروح
    عدبل الروح

    محظور

    عدبل الروح كندا

    عدبل الروح , ذكر. محظور. من كندا , مبتعث فى كندا , تخصصى مهندس , بجامعة Dal
    • Dal
    • مهندس
    • ذكر
    • Halifax, NS
    • كندا
    • Nov 2007
    المزيدl

    May 24th, 2008, 09:10 AM

    بحثت عن موضوع لأكتب عنه فلم أجد ، لذلك قررت أن أختلف قليلاً ، وأختار موضوعاً لم أكتب عنه من قبل !
    هنا .. سأكتب عن (الكتابة)، سأتناولها كعلاقة حب وصداقة.. بدأت منذ طفولتي الأولى معها قبل أكثر من 10 سنوات ثم استمرت حتى هذه اللحظة وما بعدهــا..
    ۞ نحت على حجر ۞
    في بداية علاقتي مع الكلمات كنت أكتب كطفلٍ يخربش على الرمل، أكتب بكل يسر وسهولة، أنتج كتابات بسيطة وعفوية وتشبهني إلى حد كبير، لا أهتم كثيراً بعمقها وقدرتها على البقاء ومقاومة الزمن، ولم يكن يشغلني ثباتها وصمودها في وجه المطر والعواصف وبقية عوامل التعرية، ولهذا كانت بعض كتباتي الأولى تتلاشى عند أول ريحٍ عابرة، ولم يكن ذلك يزعجني كان الأهم بالنسبة لي أن أكتب..
    وشيئاً فشيئاً بدأت أرى أعمق مما يجب، وكلما كتبت أكثر كلما بدأ طموحي يمتد أبعد مما ينبغي، إلى أن اقتنعت أن الكتابة نبض وروح، وأنها ستكون مجرد لهو وترف إن لم تكن خلوداً واستمرارية وحياة دائمة إلى الأبد!
    هنا تعقدت المسألة، وتحولت الكتابة (من مجرد خربشات على رمال اللغة) إلى عمل شاق وثقيل ومحفوف بالقلق والتردد.. بدأ الرمل يقسو شيئاً فشيئاً حتى تحول إلى "حجر" عندها كان عليّ أن أستبدل أصابعي بـ "مساير فولاذية" حيث تحولت "الخربشة" الطفولية البريئة إلى "عملية نحت" قاسية تتطلب لياقةً وجهداً وإمكانيات إضافية..
    الكتابة "نحت على حجر".. ومن هنا كان علي أن أتحول إلى نحّات محترفٍ عليه أن يستخرج من هذه اللغة المتحجرة تمثالاً لم يُنحت من قبل، عليّ أن أتعامل مع الكتابة بكل إخلاص وتركيز وصبر، وأن لا استهين بها، وإلا فإنني سأعود محملاً بالخيبة ولن تكون كلماتي إلا غثاء، واجترار مملٌ لا يستحق الانتباه ولن يحقق أي جاذبية أو بريق!

    ۞ عندما أكتب.. ۞
    منذ أن تعلمت الكتابة وأتقنت التعامل مع الكلمات وأنا أطمح لإنجاز عمل يكون له أثره على القاريء أياً كان مستواه الثقافي، أطمح لكتابة شيء ما (مقال ربما تحقيق صحفي ربما بحث أو كتاب) لا أدري تحديداً كيف سيكون شكل العمل الأهم بالنسبة لي هو مضمونه ومحتواه وقدرته على انتزاع دهشة القارئ والتسرب إلى أعماق عقله ومشاعره وإحداث شيء من التغيير الذي يمتد إلى ذاكرته ليبقى أثراً ثابتاً لا تغيره الأيام وتراكم القراءات والذكريات.
    هكذا كان الطموح يراودني كلما أمسكت بقلمي وانطلقت أكتب وأشطب، أمر من خلال الكلمات والعبارات والصور أبني وأهدم، أرسم وألوّن بعشوائية وفوضى منتظراً ذلك الإلهام الخفي ليقوم بترتيبي وتوجيهي نحو العناوين الصحيحة القابلة للفك والتركيب وإعادة البناء، وهكذا أقضي الليل كلّه أحاول وأحاول إلى أن استقرّت بي المحاولات المتكررة إلى منفذ للنور، جذبني بقوة فانطلقت أتتبع خطواته..
    كلما دخلت تجربة الكتابة تحاصرني الأسئلة والأفكار، لماذا تكتب وعن ماذا ؟ وماذا ستقدم للعالم أكثر مما قدمه الكتّاب والمؤلفون منذ نشأة الكتابة!؟
    التفت نحو الكتب التي تحيط بك، إقرأ الصحف ومقالات الكتاب اليومية، تصفح مواقع الإنترنت وانظر لهذا الكم الهائل من الكلمات والجمل المنتشرة حول كل القضايا والنقاشات والمواضيع، فبالله عليك ماذا ستقول كلماتك للقارئ العربي، وهل ستأتي إلا بمزيد من الركام وتكرار ماقيل!
    عن أي شيء ستكتب وماذا ستضيف وأنت تدّعي أنك مبدعٌ تؤمن بمبدأ التميّز وتردد دائماً (الإبداع هو أن تضيف!)
    وهكذا.. كلما هيأت الأجواء من حولي ورتبت أوراقي وأمسكت بقلمي ودخلت في تجربة كتابية أفاجأ بهذه الأسئلة تحاصرني وتملأني باليأس وتزعزع ثقتي وقناعاتي، وبمجرد الانتهاء من صياغة العبارة الأولى أعود فأقرأها ثم أنقلب على عقبي وأهزأ بما كتبت وألقي بالقلم والورقة مؤجلاً رغبتي في الكتابة، ثم أنحرف إلى اليمين لألتقط كتاباً أغوصُ معه في قراءة لا تؤدي إلا لمزيد من الكسل والسلبية، وبمجرد أن أنهي القراءة يعاودني الطموح وأندم لعدم إنجازي أي عملٍ إيجابي!

    ۞ الكتابة (تعب) ۞
    ما أتعب الكتابة وما أثقلها على كل مبدع يؤمن بها ويتخذها منهجاً وأسلوب حياة، ما أبعد الكتابة عن متناول الأيدي، وما أكثر العقبات التي تعترض طريق كل قادمٍٍ إليها وفي نيته أن يعود محملاً بالكلمات والأفكار والعبارات المثيرة، كلما ازداد شغفي بالكتابة وحبي لها كلما ازدادت تمنعاً وصدوداً كأنها عذراءٌ لعوب تمنح نفسها لكل غريب يبحث عن شهوة عابرة، ثم تدّعي العفاف وتنفر من حبيبها وعاشقها، كأنها (ولاّدة) حين مكّنت الجميع منها وأعطت قبلتها لمن يشتهيها لكنها تمنعت عن (ابن زيدون) حبيبها الهائم في هواها والمفتون بجمالها.
    سحقاً لهذه الكلمات كلما تضاعف نصيبي منها وارتفعت أرصدتي اللغوية بمعانيها ومدلولاتها وتراكيبها كلما ازدادت شحاً وبخلاً وترددت في استخدامها خوفاً من الاستهلاك ومرحلة النضوب!
    استعد وأهيئ الأدوات والأجواء وأقرر أن لا أنهي هذه الليلة إلا بعد أن أنجز كتابة لائقة، وبمجرد أن أبدأ في استدراج الكلمات يعترضني سؤال محبط:
    عن أي شيء سأكتب والأفكار مشوشة وكل ما حولي مجرد رؤوس أقلام، ومواضيع هامشية ليست بمستوى الطموح ولا يمكن أن أصنع منها عملاً خالداً قابلاً للقراءة في أي زمان ومكان، عن أي شيء سأكتب وأنا محاطٌ بالترف وحياتي روتين من المملل ويومياتي تكرار وجمود، فاليوم نسخة عن أحداث الأمس والغد تقليدٌ لماحدث اليوم، عن أي شيء سأكتب، عن البطالة، عن الواسطة، عن كرة القدم، عن الأسهم، عن حقوق الإنسان، عن التخلف، عن مشاكل المجتمع، عن الفقر، عن الحب، عن قضية العنوسة، عن قيادة المرأة، عن اليوم الوطني، كلها أمور مستهلكة وغير قابلة للكتابة!
    حسناً لا يهم عن أي شيء سأكتب، المهم أن أنوي الكتابة وبمجرد أن يتحرك القلم على الورقة ستأتي الأفكار وتتساقط الكلمات من كل اتجاه، فقط أجهّز أدواتي وأبدأ.
    وبالفعل قررت الكتابة وانهالت علي الأفكار واحترت بأيها أبدأ ثم بعد أن حددت وجهتي وتهيأت للانطلاق اعترضني سؤال أشد إحباطاً من سابقه :
    ولكن أين سأكتب، وكيف سأعرض آرائي وأفكاري وفي كل مكان رقيب يترصد صوتي ولا يترك لي حرية أن أقول ما أريد، بل ما يريد هو، يحاصرني بالشروط والخطوط الحمراء وقائمة من الممنوعات وكأنني أماما حقل ألغام ليس فيه مساحة لوضع قدمي وكلما أردت العبور انفجرت إحدى القنابل الرقابية في وجهي ولن أسلم إلا إذا بقيت واقفاً بلا حراك (مكاااانك سر)!
    لكنني كاتب محصن بالإيحاء والكتابة مجال قابل للمراوغة والتلاعب بكل الأوامر والنواهي، ولا يمكن لأي سجّان مهما بلغت به الدقة والقسوة ومهما توفر لديه من إمكانيات وسلطة، أبداً لا يمكنه أن يمنع السجين من التنفس، لايمكنه أن يقطع عنه الهواء وذرات الأكسجين إذن سأكتب وكأنني سجين يمارس حقّه في التنفس!
    اتفائل بهذا الاعتقاد وأستعيد رغبة الكتابة، وقبل أن أنطلق يلوح سؤال مفاجئ:
    لمن سأكتب، لمن سأوجه كتابتي وأنا محاطٌ بمجموعة من القراء الجهلة، والعقول المكبّلة بالقيود والأغلال، كل قارئ له عاداته وتقاليده في القراءة المدرسية الهشّة ويرفض كل خارجٍ عن النص غير متوافق مع تلك العادات والتقاليد البالية.
    لمن سأكتب في مجتمع لا يعترف بأهمية الكلمات، ويستحقر الأحرف ويمنح ثقته وولائه لنجوم الفن وكرة القدم وأئمة المساجد، لمن سأكتب في مجتمع تعلم القراءة فقط لأنها شرطٌ أساسي لمن يبحث عن وظيفة ولم يتعلمها لأنها شرطٌ ضروري للباحث عن الحقيقة والمعرفة والحياة الراقية!
    لمن سأكتب في مجتمع لا يقرأ كتاباً إلا ليشارك في البرامج التلفزيونية، ولا يتسلح بالمعلومات إلا ليحل الكلمات المتقاطعة ولا يتدبّر القرآن إلا ليفوز في المسابقة الرمضانية!؟
    لمن سأكتب وكل من حولي مشغولون بمتابعة الدوري السعودي وسوق الأسهم وآخر نكته وفضائح البلوتوث.. ولا يفكرون إلا بالستر والهدووء!
    لكنني رغم كل هذا سأكتب، لايهمني من سيقرؤني ولست مشغولاً بالبحث عمن يقدّر كتاباتي ولا أنتظر أن تحدث كلماتي دوياً وشهرةً وتأثيراً في كل من حولي، كل هذا لا يهم سأكتب بنفسي وعن نفسي ولنفسي، ولست بحاجة لأحد!
    المهم أن استغل هذه اللغة التي بدأت تتسرب من بين يدي في أشياء لا تفيد ولا تنفع، نعم سأتخذ قراراً صارماً وغير قابلاً للنقاش (سأكتب) سأكتب في كل شيء وعن أي شيء، سأكتب بلا حدود، سأكتب ما أراه وأعتقده وأؤمن به وأنتمي إليه، سأكتب لغتي الخاصة التي لا يشاركني بها كاتب غيري، سأكتب بدمي ونبضي وأنفاسي، وبعد أن أنتهي سأراجع ماكتبت حيث سيكون هناك فرصةً للتردد والارتباك!
    ۞ مراحـــــل ..۞
    أمامي الآن (28) حرفاً عربياً قابلاً للتشكيل والصياغة، وأمامي ورقة بيضاء يجب عليّ أن أملأها بالكلمات.. أن أنفث فيها الروح لتكون قادرة على الحياة والحركة والتواصل.
    للكتابة ثلاث مراحل مهمة، يجب أن تمر بها لتكون عملاً متكاملاً يليق بي وبأن يستمر محلقاً في فضاء الكون، ينبض بالحياة والتفاعل ..
    ۞ التمهيـــد ۞
    كل ما يسبق ممارسة الكتابة هو تمهيد لها، يومياتي.. مواقفي مع الناس والمجتمع والحياة.. قراءاتي وتجاربي.. ما أرى وأسمع وألامس.. كل ما يحيط بي من تفاصيل وأشياء هو تمهيد للكتابة، منها ألتقط الأفكار ومن خلالها استمد طاقاتي ودوافعي وبها أقيس وأقارن وأبتكر!
    أدخل يومياً في مرحلة تمهيد للكتابة.. حيث لا أقرر أن أكتب إلى بعد أن يكتمل التمهيد وأشعر كأنني إناء يفيض بالكلمات ولابد من ورقة وقلم كي أحتوي هذا الفيضان.. هنا فقط أنطلق في الكتابة بلا تردد، أنهال على بياض الورقة ولا أتنبه إلا بعد أن تنتهي الكلمات.. وتتلاشى،
    ۞ ممــرات ۞
    هناك أكثر من طريقة لأقتحم بياض الورقة، وأملأها بالكلمات والكائنات الحية.. سأستعين بـ(الذاكرة) سأنتزع منها أجمل الصور والملامح.. سأستعيد أكثر الأحداث سخونةً وحيوية، سأستخرج من بين أكوام المواقف والحكايات أدق التفاصيل وأعمق المشاهد، وبعد أن أعيد دمجها وترتيبها سأدفع بها نحو (الخيال) هناك.. حيث يتم فكها وتركيبها وإعادة بنائها بما لدي من طاقات فينة تجيد الابتكار، وتوزيع الألوان والخطوط عندما تتحول (الكتابة) إلى لوحة تشكيلية يحاصرها الغموض وتحيط بها الرموز والإشارات الغير متناسقة، والأقرب إلى الشتات والفوضى..
    سأكتفي بما أحدثه (الخيال) من دور أساسي وفعّال، عليّ الآن إرسال (الكتابة) إلى (الشعور) لإضافة ما يلزم من أحاسيس ومشاعر واقعية، وإلا فإن كلماتي ستكون عرضةً للجمود والجفاف العاطفي.. ولن يكون لها ذلك الأثر الروحي الصادق، وستمر على القارئ مرور (الكلام) كأنها ثرثرة يومية عابرة!
    أكتفي بهذه التعديلات والإضافات الإبداعية التي أحدثها (الشعور) وأستعد للمراحل الختامية في إنجاز كتابة متكاملة، قابلة للحياة والاستمرار.. لكن قبل ذلك أبعث بالكلمات إلى قسم (المعرفة) لأمنحها شيئاً من القوة والقيمة العلمية الواضحة، هناك حيث تلتحف بهيبة العلم وسلطة المعلومات وكل ماتتمتع به المعرفة من ثقة وقدرة على السيطرة والتحكّم!
    ثم بعد هذه العمليات المتتالية (الذاكرة، الخيال، الشعور، المعرفة) أصبح بالإمكان القول أنني اقتربت من النهاية..

    ۞الشطــب۞
    وأخيراً وبعد أن أنهي الكتابة أصل إلى أهم مرحلة من مراحل الكاتب المبدع، مرحلة القراءة.. التنقيح.. الشطب والإعادة ، فأنا مقتنع تماماً إن إعادة الكتابة أهم من الكتابة نفسها..!
    عندما أنتهي أقف محايداً.. أقرأ ما كتبت.. أُمرر الكلمات عبر بوابة (الذائقة) أشطب كل كلمة لا أستسيغها.. كل عبارة تتعثر وترتبك ولا تجيد المرور بانسيابية ومرونة، أحاول إعادة صياغتها.. ترميمها. وإلا فإن مصيرها الشطب!
    وهكذا وبعد مرور آخر كلمة، أستطيع أن أعلن بكل فرح أنني أنجزت كتابةً متكاملة، تليق بي وتستحق أن أختار لها وصفاً (عنواناً) مناسباً وأضع اسمي عليها اعترافاً بها وانتماءً لها واحتفاءً بتضاريسها وأجوائها..!
    أمامي الآن (كتابة) متكاملة.. قادرة على النهوض وتمتلك كافة المقومات التي تضمن لها قارءاً تواجهه .. تحتويه .. تنتزع منه الدهشه .
    (منقول)
  2. سأعترف هُنا أني من ذوات الحظ الجيد((لأكن أول من يرد ويقف أمام عملقة قلمك))

    مشاعركـــ تدفقت رسمتها بتمكن وأبحرت بها صوب واحات الأبـــداع ..!!
    ابـجـدياااااااااااااااات عطرة قد نثرت هنا

    ونصوص باذخه تساقطت على شُرفاتـها

    ازهار المساء

    لتغير بعبـق سـحـرهـا ملامح الصفـحـات

    مشاعر أشعـلتها حروفك

    أحاسيس فجرتها كلماتك

    كلمات

    كتبتيهـا من الأعماق

    و مـؤكد

    ستصـل إلى الأعمـاق

    لـــــ
    وقعها المميز وشذاها العطر الذي يهب كنسيم ساحر يترك عبقه الجميل ..!!

    أحاسيس صادقة نسجتها بشكل أكثر من رائع بفرشاتك وأسلوبك الرائع..!!


    أشكرك على أتحافنا بهذه الكتله من النصوص الراااااااائعه ..!!

    ولكـــ فيض ودي وأحترامـــي
    أختك/*مـسـك*
    7 "
  3. أختي مسك

    حيا هلا بقلمك وبإبداعك في متصفحي
    كم قد تمنيت أن أكون كاتب الموضوع الأصلي
    لأحظى بنزف مديحك
    وابداع قلمك
    وروعة احاسيسك
    التي تفجرت من أعماقك بأنامل ذهبية

    الابداع والروعة والتميز يكفي بحضورك وبذخك الأدبي الذي دائما مايضفي نكهة ولا أروع على جميع مواضيع احبابي اعضاء منتدى مبتعث
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.