مبتعث فعال Active Member
الغابون
مبتعث مودرن , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الكونغو
, مبتعث فى الغابون
, تخصصى وراقْ وشاعرُ رصيف !
, بجامعة Brunel
- Brunel
- وراقْ وشاعرُ رصيف !
- ذكر
- 21ِِA97184, ركنٌ باردْ ...
- الكونغو
- Aug 2007
المزيدl July 29th, 2008, 10:50 PM
July 29th, 2008, 10:50 PM
أنا الآن أرسم لك بالكلمات ! وأقرأ عليكِ ماتيسر من سورة الفقد , فقد أبيتِ الإ الذهاب , دعيني أعيذكِ من شيطان البعد , وغواية الممانعة التي تحبين !
لكنني لا أستطيع أن أعطي غيري تعويذة ً لحياته ، إنما أنا أبحث عن تعويذة ٍ تضمن لي الخلود . على الأقل في ذاكرة الأماكن التي أمر عليها ، أرغب أن أتمسح بكل الجدران كي أخلف عليها عرقي ، و أتمرغ في طين ٍ يستل ّ مني غيابي الحاضر ، و أكتب في جريدة ٍ بدائية ٍ كي أضمن أن يقرأها الفقراء المولعون بتقليد المتكرشين ، أرغب أن أشرب آلاف اللترات في خمر لا يسكرني ، إنما رغبة ٌ في الهذيان ، لأهذي و أهذي و أهذي ، أفقد ما تبقى من حزن ٍ أصيل ٍ لم يمل ّ مقامه .!
كنتُ أرغب بكل ما أحمل من طاقات ٍ أن أمارس عشقا ً من نوع ٍ آخر لا وجود له ، يجعلني أستمر آلاف السنوات في ذاكرة فتاة ، أرغب أن أعترف لها و بها و منها بكل الآثام و الذنوب و الخطايا ، كل ما أحتاجه أن أمارس نوعا ً من عشق ٍ جديد ، فالعشق ذاكرة ٌ مستأجرة ٌ ، لكنها راحلة ٌ برهن العابر الأخير ، ذاكرة ٌ عابرة !
لكنها خالدة تجبرك على الاعتراف بكل شيء ٍ من أجل أي شيء .!
ألا هل امرأة ٍ تقبلني ؟
ألا هل من متسول ٍ مثلي يتسول امرأة ً و هو لا يدري أي ذاكرة ٍ ستكون . أو أي محراب ٍ جميل ٍ سيبكي فيه ليعترف ؟!
ما أشقى أن تبحث عن ذاكرة . عن اعتراف . عن آخر .!
ما أقسى أن تسير إلى جوارك آلاف الفتيات ، دون أن تتجرأ على حتى مجرد النظر إليهن ، لأنك تخشى ألا تكون العابرة المطلوبة !
قاتل ٌ أن تشعر بالقيد و أنت في جحيم الحرية .!
لكنني في لحظات ممارسة التسول كنتِ أنت العابرة الوحيده التي لا زالت تتعلق بجدارن ذاكرتي , تحدثتُ في جنح الظلام وأنا أمارس الجري وسط الظلام أنها كسواها فقط , وحاولت أن أكتب أسمكِ في بقعةٍ ما من المدينة لأنتظر هل يمحى أم لا .. عدتُ ليلة أخرى وتفاجأت أن الإسم كما هو بل أكثر توشماً في ذلك الجدار المقدس ..أيقنتُ أن ثمة عالم وراء نظراتكِ القاتلة حبيبتي ..وكنتِ أنت التي تستأنفُ معي قصة الحياة .. وشعرتُ بأنكِ حاضرة معي طوال تلك الليالي التي تتباهين فيها بأنوثتكِ أمامي وأنا لا أملك سوى الإبتسامة البلهاء ... وبقيت النقود التي كنتِ مصرة أن تعود الي جيبي !
مكثتُ أياماً اتسائل عن أية بابٍ يمكن أن يكون الموصل الي قلبكِ الذي دفنتيه منذ زمنِ لتدفعني معه الرواية وألف ليلة وليلة وكل مخلفات الواقع وأنا أيضا كنتُ أول الهلكى بجحيم هذا القرار.. ذات قهوةٍ وأنا أسمعُ فيه صوتكِ_ الذي تتفاخرين بأنه الأحلى والأكثر أنوثة في العالم ولكِ الحق _قلتي : سيدي لا أحمل سوى قلبٍ ميتْ ولا أعتقد أن لك موقعاً في صدر فتاةٍ بلا قلب ..!
أخطأت يا حبتيبي
فالحب لا يرسم بالطباشير ولا يكتب بطلاء الأظافر
لأن التاريخ لا يكتب على سبورة بيد تمسك طباشير وأخرى تمسك ممحاة
والعشق ليس أرجوحة يتجاذبها الممكن والمستحيل
دعينا نتوقف لحظة عن اللعب ، لحظة عن الجري في كل الاتجاهات
نسينا في هذه اللعبة من منا القط ومن منا الفأر ومن منا سيلتهم من أم من سيلتهمنا نحن الاثنين!
لست حبتيبي
أنت مشروع حبي القادم للزمن القادم، أنت مشروع قصتي القادمة وفرحي القادم، وأنا في انتظار ذلك!
أحبي من شئت وسافري أي بقعةٍ من العالم تروي غروركِ ولكن سأظل أنا وحدي التي أعرف قصتكِ التي لن أنشرها في يوم في كتاب ولن أكتبها في قصيدة، وسأظل أنا بطل هذه القصة، سأظل وحدي من شهدتُ على قوتك وضعفك، على جدك وضحك، على نظراتكِ التي أعرفْ.
فلا تقتليني لأسباب غامضة لأنني أحببتك لأسباب غامضة
فأنا الرجل التي حولكِ من امرأة إلى عالمٍ بأسره
فلا تتطاولي علي كثيرا
فزمن الزلازل لم ينته بعد ومازال في عمق براكيني حجارة لما تقذف!
حبيبتي هل يهمكِ قلبي !
مبتعث مودرن
29\7\2008
خطت اناملك فأبدعت واحسنت التصوير التخيلي فلك مني ارق عباره شكر اهديها لك
أمير لندن July 29th, 2008, 10:53 PM
7 " كتابه جدا معبره تدل على احساسك الجميل
noras22 August 2nd, 2008, 07:26 AM
7 " قلمك ينزف
أحييك على الوصف
holebdi August 2nd, 2008, 06:04 PM
7 " أخوي مبتعث .......... مع محبتي الكبيرة لك ولقلمك .. إلا أني استسمحك بكتابة تعجبي من العبارة ( وربما تكون خطأ مطبعي ) :
( وأقرأ عليكِ ماتيسر من سورة الفقد )
إن لم يكن خطأ مطبعي فأرجو الحذر والانتباه AWAS ( بالباهاسا ) !!!
أخي الكريم ........ أبدع ما أردت ولا تبتدع !!
وفقك الله
عيدين August 5th, 2008, 05:22 PM
7 "
July 29th, 2008, 10:50 PM
لكنني لا أستطيع أن أعطي غيري تعويذة ً لحياته ، إنما أنا أبحث عن تعويذة ٍ تضمن لي الخلود . على الأقل في ذاكرة الأماكن التي أمر عليها ، أرغب أن أتمسح بكل الجدران كي أخلف عليها عرقي ، و أتمرغ في طين ٍ يستل ّ مني غيابي الحاضر ، و أكتب في جريدة ٍ بدائية ٍ كي أضمن أن يقرأها الفقراء المولعون بتقليد المتكرشين ، أرغب أن أشرب آلاف اللترات في خمر لا يسكرني ، إنما رغبة ٌ في الهذيان ، لأهذي و أهذي و أهذي ، أفقد ما تبقى من حزن ٍ أصيل ٍ لم يمل ّ مقامه .!
لكنها خالدة تجبرك على الاعتراف بكل شيء ٍ من أجل أي شيء .!
ألا هل امرأة ٍ تقبلني ؟
ألا هل من متسول ٍ مثلي يتسول امرأة ً و هو لا يدري أي ذاكرة ٍ ستكون . أو أي محراب ٍ جميل ٍ سيبكي فيه ليعترف ؟!
ما أشقى أن تبحث عن ذاكرة . عن اعتراف . عن آخر .!
ما أقسى أن تسير إلى جوارك آلاف الفتيات ، دون أن تتجرأ على حتى مجرد النظر إليهن ، لأنك تخشى ألا تكون العابرة المطلوبة !
فالحب لا يرسم بالطباشير ولا يكتب بطلاء الأظافر
لأن التاريخ لا يكتب على سبورة بيد تمسك طباشير وأخرى تمسك ممحاة
والعشق ليس أرجوحة يتجاذبها الممكن والمستحيل
دعينا نتوقف لحظة عن اللعب ، لحظة عن الجري في كل الاتجاهات
نسينا في هذه اللعبة من منا القط ومن منا الفأر ومن منا سيلتهم من أم من سيلتهمنا نحن الاثنين!
لست حبتيبي
أنت مشروع حبي القادم للزمن القادم، أنت مشروع قصتي القادمة وفرحي القادم، وأنا في انتظار ذلك!
أحبي من شئت وسافري أي بقعةٍ من العالم تروي غروركِ ولكن سأظل أنا وحدي التي أعرف قصتكِ التي لن أنشرها في يوم في كتاب ولن أكتبها في قصيدة، وسأظل أنا بطل هذه القصة، سأظل وحدي من شهدتُ على قوتك وضعفك، على جدك وضحك، على نظراتكِ التي أعرفْ.
فلا تقتليني لأسباب غامضة لأنني أحببتك لأسباب غامضة
فأنا الرجل التي حولكِ من امرأة إلى عالمٍ بأسره
فلا تتطاولي علي كثيرا
فزمن الزلازل لم ينته بعد ومازال في عمق براكيني حجارة لما تقذف!
مبتعث مودرن
29\7\2008