الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الحرف الساكن

الحرف الساكن


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5739 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية DearHeart
    DearHeart

    مبتعث مميز Characteristical Member

    DearHeart الأرجنتين

    DearHeart , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الدومينكان , مبتعث فى الأرجنتين , تخصصى مهندس , بجامعة University of Portsmouth
    • University of Portsmouth
    • مهندس
    • ذكر
    • Portsmouth, Hants
    • الدومينكان
    • Jun 2008
    المزيدl

    August 7th, 2008, 09:58 PM

    كان ياما كان في سالف العصر والأوان وفي قديم الأزمان ..
    كان هنالك صبي يدعى " سعيد " كان يتيم لا يملك من حطام الدنيا مايشبع يومه .. كان يجري يوما بعد يوم باحثا عن قوته يعمل هنا وهناك فيجتهد هنا ويجتهد هناك .. قرر في ذات يوم أن يكون سعيد ذو شأن وصيت فهو أهل لذلك ولديه كل المقومات لتجعل منه رجل ذو مكانه تقف لها الابدان احترما وتبجيلا لقدومه...


    بعد وهله من التفكير وحيث أنه ترعرع في الحجاز فقرر أن يتاجر بنفسه .. لا أن يعمل أجيرا لدى الأخرين فهو أكبر من أن يكون أجيرا .. وهذا ما حصل بالفعل .. فقد كان لديه مبلغ من المال أشترى به متجرا لبيع الأقشمة .. وكان يستقبل يشتري من التجار كل ما يلزم لهذا المتجر .. وقد شعر بأنه بدأ يحقق ماهو مأمول .. وأصبح لديها بيتا وزوجة وبنون .. ولكن كون الأنسان دائما ذو طموح .. فقد وجد أنه من الأفضل أن يؤمن مستقبل أولاده .. فكانت الفكره أن يكون هو المورد لهذه الأقمشة وكان تفكيره يدور حول أقتحام السوق الشامية والحارة الدمشقية فهو يملك من الشجاعة وقوة البأس ما يكفيه لأن يكون على قدر كبير من النجاح .. وقد تحقق ما أراد وأصبح من أهم تجار دمشق التاريخية!!


    بعد عدة سنوات من الكفاح .. حيث داهمه المرض وضعف كون التجار في العراق كان لهم ما كان .. ووقفوا عليه وقفة رجل واحد حتى أنهكوه .. فتوفي رحمة الله عليه ... وكان لديه أبن ذو 17 ربيعا .. لكن صلب شجاع حافظا للقرآن أكمل مسيرته في الحجاز .. ولم تقف تجارة والدة بعد وفاته .. بل سارت كما هي عليه .. وحيث أنه ذو طموح كوالدة .. فقرر أن يتاجر في الشام .. ويفعل ما فعله والدة هناك .. وذهب للتجارة وأقتحم السوق الدمشقي .. ببضاعة الهند والسند .. حتى أبهر فتيايات الشام بما يبيع .. فأستدعاه كبير التجار .. " لا " ليعاتبه بل ليرسله لسوق البصرة .. فقد ضاق ذرعا بتجار العراق حتى أنهكوه .. فوافق على الفور واتجه هناك .. وتفاجئ بالتجار هناك .. حيث أحس بالمؤمرات التي تحاك من أجل " أسقاطة " ولكنه كان كما ذكرنا سابقا شجاعا وشديد البأس .. فعمل دون خوف ولا جزع حتى تساقطوا أمامه رغم المؤامرات التي تحاك...


    هذه العائلة أخذت مكانا مرموقا في العالم العربي .. فوصلت تجارتها الى أقصى الشرق حتى وصلت إلى أقصى الغرب .. كل سلالة هذه العائلة ذو أهداف واضحة .. لابد أن تتحقق .. فقد وجدوا مايبحثون عنه فهم مغرمون بأن يكونوا في كل مكان .. حيث يقال أن أحد أبنائهم فتح متجرا كبيرا في أسبانيا .. كان يقصده الناس من كل صوب رغبة منهم بهذه التجارة المربحة ...


    لكن .. هذه العائلة لا تمل ولا تكل .. فقد جعلت من بغداد مركزا لها قبل أن تنتقل الى تركيا .. ووصلت الى ما وراء سور الصين العظيم .. بحثت في كل مكان ... حتى يضعوا أسم العائلة في تلك البقعة هناك .. أستمروا على هذا المنوال حتى توصلوا الى أقصى أتساع .. حيث صعبت السيطرة .. وأختلفت الموازيين .. وأختلفت النيات .. فبدأ التفكك يجتاح هذه التجارة .. فهنالك سارق .. وهنالك خائن .. نجح ذلك التاجر الأنجليزي .. فيما يريد وأستطاع أن يبدد ثروتهم وأن يصيطر عليهم ويفككهم الى جزيئات كي يتسيد المشهد .. ويبيع ويشتري في السوق كما يشاء "هو" لا كما يشاؤون!!

    مازالوا متواجدين في الأسواق العالمية .. ولكنهم بسطاء .. فقراء .. لا حول لهم ولا قوة .. بعد اجتياح التجارة الاشتراكية حيث جابهتها الرأس مالية .. وأخذوا ينظرون للأسوق عن بعد فلا حول لهم ولا قوة...

    هل تعلم: بأنهم يبيعون السلع على بعضهم البعض .. وبينهم مواثيق وعقود رغم أنهم من عائلة واحدة !!!


    DearHeart
  2. الحرف الساكن هو الحرف الذي نقف عنده ..
    أجبرتني على الوقوف هنا..
    فوجدت قصة رائعة تتسم بالرمزية و يغلفها الغموض..أميل كثيرا لهذا الأسلوب الذي يشبع غريزة فك الألغاز و التقاط ما بين السطور و الغوص بعمق لاستكشاف أبعاد النص اللامرئية..
    قصة تجبر العقل على الحركة و ليس البقاء داخل الجمجمة متكئا أو منبطحا بكسل..لمتابعة ما يقدمة الكاتب فقط..
    قد يقول قائل.. المعنى في بطن الكاتب.. و لكن قبل أن تصبح الكيكة كلها في بطن الكاتب ليسمح لي بتذوقها و ابداء رأيي المبني وفق تصوري الذهني و تفسير القصة كما أراها و ربما لا يكون ذلك حسب ما هي حقيقة..فعذرا لو لم تعجبك قراءتي و تفسيري ..
    عندما وصلت لنهاية قصة "سعيد" خطر ببالي الحديث النبوي(توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها)..
    و أنا أقرأ الكلمات حاولت أن أن أعيش أحداث القصة ..و أتخيل المكان و الزمان..كيف كان يلبس سعيد و في أي العصور يعيش .. هل كان لديه خيمة مثل خيمة الوليد بن طلال و يرافقه "اللابتوب" لمتابعة آخر المستجدات من أخبار تجارته؟
    و لكني وجدت عقلي أخرج فيلم تاريخي يبدأ منذ عهد البعثة النبوية مرورا بقيام الدولة الأموية فالعباسية فالعثمانية..
    و تمنيت أن تتوقف القصة هناك في أسبانيا حيث أوج المجد لعائلة "سعيد" إذ كان "كل سلالة هذه العائلة ذوو أهداف واضحة .. و إيمان بانها لابد أن تتحقق بإذن الله" ..
    و لكنك تمردت على أسلوب الروايات الشرقية التي تميل إلى النهايات السعيدة.. فمعظم المشاهد الأخيرة حزينة و مؤلمة خصوصا المتعلقة بالتاجر الانجليزي ..
    أمسك عقلي بجهاز التحكم "الريموت كنترول" لتسريع بعض الاحداث الحزينة و ليصل للنهاية .. كانت متعادلة نوعا ما..أو لنقل ليس فيها ما يثير..
    و لكن بما أن العائلة لا تزال موجودة فلا احد يعلم ما هي الاحداث التي تحملها الاجزاء القادمة..
    عذرا على الإطالة..
    فقط أردت أن أقول أني استمتعت بقراءة ما خط قلمك..
    شكرا لك ..

    ملاحظة: يوجد لدي تصورات أخرى لما قرأت.
    هات إذنك : صدت كم غلطة ..
    7 "
  3. لعنة الله على الانجليز !

    اقذر استعمار على وجه الارض ...

    اين ما ارتحلوا تجد مشكلة لا تحل ؟!

    الهند و باكستان .. جنوب السودان و شماله .. تقسيمات سايس بيكو ..!

    يخرب بيتهم على نوعية المشاكل اللتي يتركونها .. لا حل لها بتاتا ؟!

    و نحن اكبر ضحايا التاجــــــــــــــر للاســــــــــف ..!

    شكرا اخي الكريم ...
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.Dallas Mavericks
    الله يعطيك العافية
    شاكر مرورك الكريم
    تحياتي


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LOTUS
    الحرف الساكن هو الحرف الذي نقف عنده ..
    أجبرتني على الوقوف هنا..
    فوجدت قصة رائعة تتسم بالرمزية و يغلفها الغموض..أميل كثيرا لهذا الأسلوب الذي يشبع غريزة فك الألغاز و التقاط ما بين السطور و الغوص بعمق لاستكشاف أبعاد النص اللامرئية..
    قصة تجبر العقل على الحركة و ليس البقاء داخل الجمجمة متكئا أو منبطحا بكسل..لمتابعة ما يقدمة الكاتب فقط..
    قد يقول قائل.. المعنى في بطن الكاتب.. و لكن قبل أن تصبح الكيكة كلها في بطن الكاتب ليسمح لي بتذوقها و ابداء رأيي المبني وفق تصوري الذهني و تفسير القصة كما أراها و ربما لا يكون ذلك حسب ما هي حقيقة..فعذرا لو لم تعجبك قراءتي و تفسيري ..
    عندما وصلت لنهاية قصة "سعيد" خطر ببالي الحديث النبوي(توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها)..
    و أنا أقرأ الكلمات حاولت أن أن أعيش أحداث القصة ..و أتخيل المكان و الزمان..كيف كان يلبس سعيد و في أي العصور يعيش .. هل كان لديه خيمة مثل خيمة الوليد بن طلال و يرافقه "اللابتوب" لمتابعة آخر المستجدات من أخبار تجارته؟
    و لكني وجدت عقلي أخرج فيلم تاريخي يبدأ منذ عهد البعثة النبوية مرورا بقيام الدولة الأموية فالعباسية فالعثمانية..
    و تمنيت أن تتوقف القصة هناك في أسبانيا حيث أوج المجد لعائلة "سعيد" إذ كان "كل سلالة هذه العائلة ذوو أهداف واضحة .. و إيمان بانها لابد أن تتحقق بإذن الله" ..
    و لكنك تمردت على أسلوب الروايات الشرقية التي تميل إلى النهايات السعيدة.. فمعظم المشاهد الأخيرة حزينة و مؤلمة خصوصا المتعلقة بالتاجر الانجليزي ..
    أمسك عقلي بجهاز التحكم "الريموت كنترول" لتسريع بعض الاحداث الحزينة و ليصل للنهاية .. كانت متعادلة نوعا ما..أو لنقل ليس فيها ما يثير..
    و لكن بما أن العائلة لا تزال موجودة فلا احد يعلم ما هي الاحداث التي تحملها الاجزاء القادمة..
    عذرا على الإطالة..
    فقط أردت أن أقول أني استمتعت بقراءة ما خط قلمك..
    شكرا لك ..

    ملاحظة: يوجد لدي تصورات أخرى لما قرأت.
    هات إذنك : صدت كم غلطة ..


    ليتها توقفت عند الموشحات
    ولكن الزمن كفيل كي يعودوا كما كانوا

    اجعل تلك التصورات خامدة .. كفانا الله شر "الباند"
    ولولا الأخطاء لما كتبت

    شاكر لك أطرائك وتشريفك لهذه "الهرطقة"

    تحياتي


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Sniper
    لعنة الله على الانجليز !

    اقذر استعمار على وجه الارض ...

    اين ما ارتحلوا تجد مشكلة لا تحل ؟!

    الهند و باكستان .. جنوب السودان و شماله .. تقسيمات سايس بيكو ..!

    يخرب بيتهم على نوعية المشاكل اللتي يتركونها .. لا حل لها بتاتا ؟!

    و نحن اكبر ضحايا التاجــــــــــــــر للاســــــــــف ..!

    شكرا اخي الكريم ...
    لا توبخهم .. فكانت على طبق من ذهب
    أن لم يتذقوها .. أكلها " هتلر "
    تحياتي

    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.