مبتعث مميز Characteristical Member
الأرجنتين
DearHeart , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الدومينكان
, مبتعث فى الأرجنتين
, تخصصى مهندس
, بجامعة University of Portsmouth
- University of Portsmouth
- مهندس
- ذكر
- Portsmouth, Hants
- الدومينكان
- Jun 2008
المزيدl August 13th, 2008, 10:26 PM
August 13th, 2008, 10:26 PM
يوم السبت .. حيث كان الجو هادئا .. قررت بمحض أرادتي .. أن أتجه إلى الشاطئ لقضاء وقت ممتع مع (وحدي) ... لكن وزني ابليس وجعلني أقرر قرار آخر .. غاية في السوء .. فظاهره مغري بينما باطنه (وع) .. قاتل الله أبليس اللعين فقد زين لي أن أركب (Ferry) .. يعني جاي من الرياض أو بمعنى آخر (ضب) وشاف بحر .. فلا تلوموني ...
صار ما صار .. وفعلا حدث ما حدث .. وأذ بي أمتطي تلك السفينة المصغرة .. رغبة مني أن أجد أحداهن .. ليس لأفعل مايدور في أذهانكم - يعجبني تفكيركم - بل رغبة جامحة مني أن أعمل ( تااايتنك) فغغغغغغغط ... ولكن وأسفاه لم أجد تلك المنحوسة فأخذت أتمتع بالأمواج والغيوم المتقطعة ومناظر الفتيات الجميلات هنا وهناك .. قلبي خضر مازال يتفتطر عشقا .. ألا أن هناك (تسلب) كدر حياتي وكدر رحلتي .. فنباحه يسبب لي الهلع .. كوني أكره هذا النوع من الحيوانات .. ليس خوفا .. لا يرووووووووح بالكم بعيد .. فأنا هزبر ... ولكنه في حقيقة الأمر .. أشعر بأني (جبان) أمام شجاعة أي كلب كان .. فكل ما اتجهت الى زاوية .. يكون لي بالمرصاد .. وينظر إلي نظرة إزدراء .. بل كانت نظرة تشائمية منه .. لم أحبذها .. لكن شئت أم أبيت .. فهو لديه من الحقوق في بريطانيا مالله بها عليم ... فلا أجرؤ على الشكوى .. ولا أملك ألا التملص منه هنا وهناك ...
زاوية هادئة ... لا يوجد فيها ألا أنا .. بعيدا عن أعين المعجبات .. وكان صوت البحر جميل بل رائع .. ومنظر السماء الصافية والطيور المسافرة كان حكاية جميلة جدا .. تمنيت لو أن كل من معي يصمتون ولو لدقيقة .. أحتراما للاسماك .. فجأة .. وأذ بي أرى جسما ساقطا من أعلى .. إلى أعماق البحر .. والصرخات تملأ المكان .. أنظر الى البحر وأذ بها فتاة وقد سقت هناك .. وامصيبتاه ..بل يا ويلالالالالالالالالالاه .. أسمع صوت الكلب قادم فأنا أقرب زاوية لتلك الفتاة .. التفت ولا عيونه ثلاثة متر برا .. تقل ضفدع .. وعيونه حمممممممر لو يصب عليهن لتر بروزلين ماتغير شئ !!!
طبعا مابدهاااااش .. كلب ويجيني أنا .. دون تفكير وجدت نفسي في وسط البحر .. وحمدلله أني أجيد السباحة .. أردت الخروج وأذ بجسم غريب يشدني .. بيني وبينكم رفستها .. خلوني اطلع روحي اول بعدين يجيه الف واحد ينقذها .. أنا فاضي أصلا .. فلما خرج رأسي من البحر .. وأذ بي أشاهد موجة من التصفيق الحار جداااااااااااااا .. على هذا العمل البطولي .. ولكن أنا لم أقم بشئ والفتاة مازالت دون نجدة .. بيني وبينكم استحيت .. ظنوا أني كنت بطلا .. ولم يعلموا بأن كلبهم هو البطل .. بحثت الآمر في مخيخي فلم أجد نتيجة .. وكان الرد " عفوا .. الوصول إلى هذه الصفحة ....." فأيقنت بأني بلا مخ .. ولا أعصاب .. فاتخذت خطوة جريئة .. وأنقذت تلك الفتاة من الغرق .. وسبحتها الين طوووووووق النجاة .. وحتى خرجنا الى سطح السفينة .. وأذ بالتصفيق يزداد .. وأذ برأسي ينتفخ أنتفاخا شديدا لم أعهده من قبل ...
فخاطبتهم جميعا دون استثناء:
You Know me
I am DearHeart
وصلنا الى الشاطئ أردت الذهاب .. وأذ بثلة من الانجليز يطالبونني بالمجئ معهم .. وكانوا ذو هندام رسمي .. بصراحه كانوا كشخه وانا ريحتي كانت زفرة من البحر .. قلتلهم بليز مره ثانيه .. وأذ برئيسهم يزئر بتجي ولا شلووووووون .. قلتله لا ياحبيبي الا شلون .. انا جاي ...
فوجدت نفسي أمام عمدة المدينة .. ورحب بي أشد ترحيب .. وقال في بداية الأمر .. ماذا تريد أن أقدم لك .. يوم شفت فيها ترحيب .. والجماعة شاريني .. لازم افسق واحط رجل على رجل .. واخذ راحتي .. قلتله ياعمدة .. ابي شيشه ..
شيشه!! وت از ذس؟
هبلي ببلي .. اووووووووووووه اي نو
وفعلا ركزوا الشيشة وبينما كان الولد الانجليزي يرتب الجمر - اول مره اشوف انجليزي صبي - قال لي عمدة المدينة:
دائما نقرأ ونسمع ونرى بأنكم أرهابيون حد الثمالة .. وكان من الأجدر بك يا ديرهارت .. أن تتركها غارقة في البحر .. فأنت من عشاق القتل .. أوليس كذلك .. فحضارتكم اعتادت على ذلك .. الا تذكر السفارتين .. بل هل نسيت 11 سبتمبر .. من اللا معقول أن لم تعايش تفجيرات الرياض والخبر .. فما الذي دهاك كي تنقذ تلك الانجليزية اللعينة؟!
سيادة العمدة : هل لي .. أن أمز مزة عميقة من تلك الشيشة .. كي أستمخ عليك ؟
العمدة : واي نوت؟
سيادة العمدة : قد أربكنا العالم يوما ما .. وقد جعلناهم يتخاطبون ماهو الأسلام؟ هل هو ديق حق .. أم دين قتل
نحن يا سيادة الرئيس .. أمة أعتادت بأن تكون على رأس الهرم .. نحن من جعلنا منكم فلاسفة وعلماء .. ألا تتذكر ذلك العهد الذي كنتم تتبادلون به بعض الكلمات العربية حبا منكم بالبهرجة .. أنسيتم ذلك الماضي .. كم أنتم ناكرون !!
نحن ياسيادة الرئيس .. حضارة في داخلها عدة حضارات .. ثقافة وقوة وشجاعة حكمت العالم بمن فيهم أنت لأكثر من عشرة قرون .. كنت حينها أمي وجاهل لا تعرف سوى مهنة قطاع الطرق ...
نحن ياسيادة الرئيس .. شجعان حتى في أخطائنا .. وأن أختلفنا معهم .. فهم ونحن لا نرضى بالخنوع رغم أننا في قمة الخنوع !!
سيدي .. رغم تفككنا .. وزعزعتنا وتفريقنا بفضلكم ألا أننا مازلنا .. نحترق من أجل فلسطين ونبكي على العراق وأفغانستان رغم كل مخططاتكم ألا أننا عائدون شئتم أم أبيتم ..
سيادة الرئيس .. بعد حرب الكنيسة والعلم .. وبعد النتاج العلماني في أوربا .. أنتم تفتقدون " للقيم " لكننا مازلنا نحتفظ بها ونربي أبنائنا وبناتنا على تلك القيم التي تفتقدونها... نحن أمة الدين والعلم والثقافة ... بينما أنتم تفتقدون لكل ما نملكه...
وشيشتكم مابيها
باااااااي
DearHeart
روووووووووووووووووووووووعه
روووووووووووووووووووووعه
لاوووووووووووووووووووووووووووعه
وربي روووعه اللي كتبته وتسلم يدك يارب وبإذن الله الاسلام راح يضل شامخ وقوي
قال الله تعالى : فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُو ا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
وقال تعالى : وَ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ .
وقال تعالى : ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ . الآيـه ....
David Villa August 13th, 2008, 10:43 PM
7 " ربما المسلمون خامدون الان ....
لكن أعلموا أن في داخلنا ....بذرة .(بذرة العلم ، الأمل ، الشجاعة ، الحب .......الخ )....وهذه البذرة بدأت تنمو ... وإلى الأعلى ....لنعيد ما زرعوه أجدادنا ...
دير هارت ...
مواضيعك جدا رائعة ....
تقبل مروري في صفحاتك ....الواسعة ..
الفيلسوفة ..
فيلسوفة مبتعث August 14th, 2008, 02:34 PM
7 " جزاك الله خير على الموضوع الشيق واحييك على اسلوبك لانك والله موتني ضحك في كذا نقطة
وانا اتفق مع الفيلسوفة
[QUOTEلكن أعلموا أن في داخلنا ....بذرة .(بذرة العلم ، الأمل ، الشجاعة ، الحب .......الخ )....وهذه البذرة بدأت تنمو ... وإلى الأعلى ....لنعيد ما زرعوه أجدادنا ...
][/QUOTE]
وباذن الله اننا نتجاوز انجازات اجدادنا
وتقبلو مروري
holebdi August 14th, 2008, 06:31 PM
7 " جميل.............................
المتململ August 18th, 2008, 02:49 AM
7 "
August 13th, 2008, 10:26 PM
يوم السبت .. حيث كان الجو هادئا .. قررت بمحض أرادتي .. أن أتجه إلى الشاطئ لقضاء وقت ممتع مع (وحدي) ... لكن وزني ابليس وجعلني أقرر قرار آخر .. غاية في السوء .. فظاهره مغري بينما باطنه (وع) .. قاتل الله أبليس اللعين فقد زين لي أن أركب (Ferry) .. يعني جاي من الرياض أو بمعنى آخر (ضب) وشاف بحر .. فلا تلوموني ...صار ما صار .. وفعلا حدث ما حدث .. وأذ بي أمتطي تلك السفينة المصغرة .. رغبة مني أن أجد أحداهن .. ليس لأفعل مايدور في أذهانكم - يعجبني تفكيركم - بل رغبة جامحة مني أن أعمل ( تااايتنك) فغغغغغغغط ... ولكن وأسفاه لم أجد تلك المنحوسة فأخذت أتمتع بالأمواج والغيوم المتقطعة ومناظر الفتيات الجميلات هنا وهناك .. قلبي خضر مازال يتفتطر عشقا .. ألا أن هناك (تسلب) كدر حياتي وكدر رحلتي .. فنباحه يسبب لي الهلع .. كوني أكره هذا النوع من الحيوانات .. ليس خوفا .. لا يرووووووووح بالكم بعيد .. فأنا هزبر ... ولكنه في حقيقة الأمر .. أشعر بأني (جبان) أمام شجاعة أي كلب كان .. فكل ما اتجهت الى زاوية .. يكون لي بالمرصاد .. وينظر إلي نظرة إزدراء .. بل كانت نظرة تشائمية منه .. لم أحبذها .. لكن شئت أم أبيت .. فهو لديه من الحقوق في بريطانيا مالله بها عليم ... فلا أجرؤ على الشكوى .. ولا أملك ألا التملص منه هنا وهناك ...
زاوية هادئة ... لا يوجد فيها ألا أنا .. بعيدا عن أعين المعجبات .. وكان صوت البحر جميل بل رائع .. ومنظر السماء الصافية والطيور المسافرة كان حكاية جميلة جدا .. تمنيت لو أن كل من معي يصمتون ولو لدقيقة .. أحتراما للاسماك .. فجأة .. وأذ بي أرى جسما ساقطا من أعلى .. إلى أعماق البحر .. والصرخات تملأ المكان .. أنظر الى البحر وأذ بها فتاة وقد سقت هناك .. وامصيبتاه ..بل يا ويلالالالالالالالالالاه .. أسمع صوت الكلب قادم فأنا أقرب زاوية لتلك الفتاة .. التفت ولا عيونه ثلاثة متر برا .. تقل ضفدع .. وعيونه حمممممممر لو يصب عليهن لتر بروزلين ماتغير شئ !!!
طبعا مابدهاااااش .. كلب ويجيني أنا .. دون تفكير وجدت نفسي في وسط البحر .. وحمدلله أني أجيد السباحة .. أردت الخروج وأذ بجسم غريب يشدني .. بيني وبينكم رفستها .. خلوني اطلع روحي اول بعدين يجيه الف واحد ينقذها .. أنا فاضي أصلا .. فلما خرج رأسي من البحر .. وأذ بي أشاهد موجة من التصفيق الحار جداااااااااااااا .. على هذا العمل البطولي .. ولكن أنا لم أقم بشئ والفتاة مازالت دون نجدة .. بيني وبينكم استحيت .. ظنوا أني كنت بطلا .. ولم يعلموا بأن كلبهم هو البطل .. بحثت الآمر في مخيخي فلم أجد نتيجة .. وكان الرد " عفوا .. الوصول إلى هذه الصفحة ....." فأيقنت بأني بلا مخ .. ولا أعصاب .. فاتخذت خطوة جريئة .. وأنقذت تلك الفتاة من الغرق .. وسبحتها الين طوووووووق النجاة .. وحتى خرجنا الى سطح السفينة .. وأذ بالتصفيق يزداد .. وأذ برأسي ينتفخ أنتفاخا شديدا لم أعهده من قبل ...
فخاطبتهم جميعا دون استثناء:
You Know me
I am DearHeart
وصلنا الى الشاطئ أردت الذهاب .. وأذ بثلة من الانجليز يطالبونني بالمجئ معهم .. وكانوا ذو هندام رسمي .. بصراحه كانوا كشخه وانا ريحتي كانت زفرة من البحر .. قلتلهم بليز مره ثانيه .. وأذ برئيسهم يزئر بتجي ولا شلووووووون .. قلتله لا ياحبيبي الا شلون .. انا جاي ...
فوجدت نفسي أمام عمدة المدينة .. ورحب بي أشد ترحيب .. وقال في بداية الأمر .. ماذا تريد أن أقدم لك .. يوم شفت فيها ترحيب .. والجماعة شاريني .. لازم افسق واحط رجل على رجل .. واخذ راحتي .. قلتله ياعمدة .. ابي شيشه ..
شيشه!! وت از ذس؟
هبلي ببلي .. اووووووووووووه اي نو
وفعلا ركزوا الشيشة وبينما كان الولد الانجليزي يرتب الجمر - اول مره اشوف انجليزي صبي - قال لي عمدة المدينة:
دائما نقرأ ونسمع ونرى بأنكم أرهابيون حد الثمالة .. وكان من الأجدر بك يا ديرهارت .. أن تتركها غارقة في البحر .. فأنت من عشاق القتل .. أوليس كذلك .. فحضارتكم اعتادت على ذلك .. الا تذكر السفارتين .. بل هل نسيت 11 سبتمبر .. من اللا معقول أن لم تعايش تفجيرات الرياض والخبر .. فما الذي دهاك كي تنقذ تلك الانجليزية اللعينة؟!
سيادة العمدة : هل لي .. أن أمز مزة عميقة من تلك الشيشة .. كي أستمخ عليك ؟
العمدة : واي نوت؟
سيادة العمدة : قد أربكنا العالم يوما ما .. وقد جعلناهم يتخاطبون ماهو الأسلام؟ هل هو ديق حق .. أم دين قتل
نحن يا سيادة الرئيس .. أمة أعتادت بأن تكون على رأس الهرم .. نحن من جعلنا منكم فلاسفة وعلماء .. ألا تتذكر ذلك العهد الذي كنتم تتبادلون به بعض الكلمات العربية حبا منكم بالبهرجة .. أنسيتم ذلك الماضي .. كم أنتم ناكرون !!
نحن ياسيادة الرئيس .. حضارة في داخلها عدة حضارات .. ثقافة وقوة وشجاعة حكمت العالم بمن فيهم أنت لأكثر من عشرة قرون .. كنت حينها أمي وجاهل لا تعرف سوى مهنة قطاع الطرق ...
نحن ياسيادة الرئيس .. شجعان حتى في أخطائنا .. وأن أختلفنا معهم .. فهم ونحن لا نرضى بالخنوع رغم أننا في قمة الخنوع !!
سيدي .. رغم تفككنا .. وزعزعتنا وتفريقنا بفضلكم ألا أننا مازلنا .. نحترق من أجل فلسطين ونبكي على العراق وأفغانستان رغم كل مخططاتكم ألا أننا عائدون شئتم أم أبيتم ..
سيادة الرئيس .. بعد حرب الكنيسة والعلم .. وبعد النتاج العلماني في أوربا .. أنتم تفتقدون " للقيم " لكننا مازلنا نحتفظ بها ونربي أبنائنا وبناتنا على تلك القيم التي تفتقدونها... نحن أمة الدين والعلم والثقافة ... بينما أنتم تفتقدون لكل ما نملكه...
وشيشتكم مابيها
باااااااي
DearHeart