الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

عاريةً من كل شئ الإ من ملابسكِ !!

عاريةً من كل شئ الإ من ملابسكِ !!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5716 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مبتعث مودرن
    مبتعث مودرن

    مبتعث فعال Active Member

    مبتعث مودرن الغابون

    مبتعث مودرن , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الكونغو , مبتعث فى الغابون , تخصصى وراقْ وشاعرُ رصيف ! , بجامعة Brunel
    • Brunel
    • وراقْ وشاعرُ رصيف !
    • ذكر
    • 21ِِA97184, ركنٌ باردْ ...
    • الكونغو
    • Aug 2007
    المزيدl

    September 2nd, 2008, 03:53 PM




    المائدةُ التي تركناها فارغةً إلاّ من فتات قلق، و بصمات حائرة فوق الكأسِ،لا تنسى أنّنا قد وعدناها بأن نزينَّ ذاكرتَها بـ استدارةِ خاتم.

    -حقاً لا أعلمُ كيف نوعدُ الجَمادَ فنخونُ،و نوعدُ الآخرينَ فنخونُ،و نوعدُ أنفسَنا فنخونُ،و نوعدُ اللهَ أن نلتقيَّه عند التلّةِ في سجدةِ توبة،فنخونُه أيضاً بـ سباتٍ،و ترنحٍ.نحنُ نخونُ كلَّ شيء من حولِنا، نحنُ أرقُ الخيانةِ،و تكاثرُها نحنُ الذين بحاجةِ إلى نبيٍّ يأتي لكيّ يشطرَ أوثانَ الانحرافِ المرصوصةِ صوب جهة الغروب،جهةُ تجاهل كلّ ما كان،و التوحدّ بكلِّ ما سيأتي.-

    لم أعدّ أؤمنُ بحبٍ يخرجُ من هذه الأرضِ التي تجهل أبجدياتَ الحُبِ , الحُب في بقعتنا الجغرافيةِ مجموعةُ شعوذة نسمعها في الرواياتِ والمسلسلاتِ ونتراقص على غباءها ونحن نرددُ أصوات المطربين , دونَ أنَّ نعي معني الحبْ حين نتنفس هواءه فنصعد في سبحات السماء لنتوسدَ غيمةَ الفرحْ , أو أنّ نشاهد ونحنُ نمارسُ التسول في سراديب الحياة وأزقة الشوارع القديمة نستجدي قسمةًً من سعادة ... آه كم كنتِ أقل بكثير من أن أهبَ لك مجردَ فكرة ! آه كم تعمي مشاعر الحب عقول الرجال ! كنت أرى في ولادة علاقتنا حبلَ مشنقتهاْ !

    لم تكوني قادرةً حتى أن تتحدثي مع الجماد عن دوافعِ غيابكِ الغريزية خَرجتِ عاريةً من الحب لتتركي خلفكِ ألف استفهامٍ واستفهامٍ ؟ بعثتِ برسالتك الأخيرة أنا أقرأُ فيها ملامح وجهكِ الغادر .

    ليس الحب لعبةً يمكننا أن نمارسها أكثر من يومٍ ثم نتناساها , وليس حبةَ نرد نرمي بها لتخسر أو تربح ؟ كنت أنتِ الفتاةَ التي جاءتيْ تمشيْ علي استحياءْ .. تطلب قربي ساعه ! لكنني أحببتكِ بغباءٍ ورسمتُ اسمكِ على جنباتِ حائطيْ ..لكنكِ لم تكونيْ روحانية بالدرجة التي تدفعكِ للبقاء في ملكوتيْ سووى أيام ...

    لا أدري بأي عقلٍ يمكن أن نفكر ونحن نلعب بالنار , ونحرق من حولنا ولا نشعر ,نحب اليوم ونترك غداً دون سابق إنذار أو تأدبٍ مع كهنوت الحب ...

    رحلتي وكنتِ أنت الخاسرة الكبري ..

    هل قالَت لي السماءُ،عندما كنتُ في الشرفةِ أبعثرُ نظراتي،و تتهاوى التآويلُ:
    إنّ حولَ معصمي بللَ التأخير؟ و أنّ صوتي هذه المرة قد أتخذَ منحنى غريب،لم تسمعْه من قبل..صوت شهقة برتقال مثلاً، أو لونّه أشدّ توهجاً من ذلكَ بـ كثيرٍ، كأنّها تهمسُ: تلبسَتْ حنجرتَكَ ترقوةُ النارِ، و النظارة......أكملُ قبل أن ترتعشَ الأهدابُ، و تنتفضُ عن الجفنِ فراشاتُ غبار:
    "و القلادة في جيبِ قيامة الصحوِ".
    ثم هل مرَّت الملائكةُ فوق دفاترِنا،فـ اقتلعَتْ العشبَ، شردَتْ بها،و لم تتركْ شيئاً سوى لعنةَ العفنِ، التي قد صبغَتْ كلَّ عنوان، كلَّ قنينة، كلّ َمنعطف،كلَّ رقصة،و كلًَّ حجر ننقشُ فوقه اسميّنا.يسألُني النادلُ ما إذا كنتُ أرغبُ في أنْ يضعَ القهوةَ على اليسارِ أو على اليمينِ،أجيبُ:لا يهم، كلُّ الجهات عمياء.

    أخرجتُ عصا الرئةِ، عروسَ الفوضى، ذات الأبعاد الثلاثية بـ التدريجِ الغبي: أبيض-أسود-رمادي،اتكئ فوقها وجهي،و ذرفتُ دمعةً رماديةً.
    -هكذا ببساطةٍ،دموعُنا ماءٌ يتعكرُ حسب حالتنا،كلّهم يرون الدمعَ لا لون له..وحده الذي يبكي يعرفًُ ما لون دمعه، و ما طعمه أيضاً.-

    مددتُ سبابتي،لقطتُ دمعةً بـ لونِ وجهَكِ،القادم لي في الحلمِ هذا الفجر،أفرغتُها بـ سرعةٍ في كوبِ القهوةِ،و ارتشفتُها بـ بطءٍ ،مثلما يفعلُ الكونُ حين يتوضأُ بـ الندى،أو مثلما حين تحتفظُ القناني بـ حبةِ عرق يتيمة لن تعيدَ من أستنشقَ تفاصيلَها،أيّ الذي مدَّ أصابعَه ناحية الياقة،يرتبُ الرأسَ،و ينهرُ العنقَ عن استداراتِ العدمِ،لكنّها تصرُّ على الاحتفاظِ بها،على الرضاعةِ،على الأمومةِ،على أن تهدهدَ قمصانَ العمرِ:
    -قادرٌ هو الزجاج على أن يحضنَ ثرواتِنا.-
    قبل أن أنهضَ كتبتُ قصاصةً، و تركتُها فوق المائدةِ:
    -دوائرُ الوعودِ حادةُ اللونِ، تشبُه الشظايا، فـ لا تنصتي، و لا تصدقي غير تحدي سكير
    لـ صديقِه،إنّّه سوف يسكرُ أكثر من هذا غداً
    .-
    ^-^


    ورحلتيْ عاريةً من كلِ شئْ الإْ من ملابسكِ ...


  2. أتعلم .. رقصنا كلينا على أنغام مختلفة ..!
    لم نكن نغني الحب بذات اللغة .. وإن كنا صادقين ..ولـــكــن

    لم يكن ذلك كافيا ً
    فأقدامنا تتحرك على لحنين مختلفين..

    ولم أعد أستطع المجاراة .. !

    آه .. ثم آهـ
    رفقا ً يا أنا .. فأشواقي بحاجة لإجازة
    وكذلك قلبي !

    .
    .



    مبتعث مودرن ..


    في زمن ٍ ما من ذاكرة الجسد .. كتبت أحلام:



    وأدري أنَّك تكرهين الأشياء المهذّبة جداً.. وأنَّك أنانية جداً.. وأن لا شيء يعنيك في النهاية، خارج حدودك أنت.. وجسدك أنت.
    ولكن قليلاً من الصبر سيّدتي.

    صفحات أخرى فقط.. ثم أعرِّي أمامك ذاكرتي الأخرى. صفحات أخرى لا بد منها، قبل أن أملأك غروراً.. وشهوة.. وندماً وجنوناً. فالكتب كوجبات الحبّ.. لا بدّ لها من مقدّمات أيضاً



    .
    .



    لم تكن أكثر من ذاكرة تتعرى ... !
    ولهذه الذاكرة .. اغراء يفتح شهيتي للقراءة ..

    .
    .

    دمت ممتعا ً .. يا أخاً في الحروف / الحروب !!

    .
    .




    بنت عبدالرحمن


    7 "

  3. الذين تنبؤا لك بأنك سوف تحاذي الثريا ؛ أوهموك حتى لا تناكفهم أو تعري خيبة أحمقهم ، ما كانوا يعلمون بأنك مسكون بعجزك،
    تحتفل ببقايا وُريقة كنت تبزها كلما انكفأت على نفسك في خلوة منهم لتعزي نفسك فيك خشية أن يلمحوا منك لؤلؤة سوداء تحمل بقايا مجد كنت تؤمِّله ، لتلقي به تحت أقدام الرعاة !
    المنابر تعلو وأن تتضاءل في عينك..منك حتى كدت أن تتلاشى ،
    حراً كنت في عبوديتك ،
    أضحيت شريدا لحظة وضعوك على أول ناصية للحرية في عصر يهديك من الشتائم ما تعجز عن تحمله هبتهم الملغومة بكل السوء .
    التاريخ لا يرحم أحداً ، والأماني قاصرة ،
    ويموت الحلم ، وما يزال تمثالك مصلوبا بين أعينهم !

    بئس الرحيل ، وكفى !
    7 "
  4. وعبدا ً لحريتك ...كنت

    وكعادة لا أكثر... وبكبرياء رجل لا أقل ..!

    تتجرع الألم لتسكر نشوة ً وتترنح بما لا يليق بقامة أحلامك !

    عبثا ً كنت تحاول أن تمحيها برأس الألم / القلم
    وترسم قيودا ً واسياجا ً حولك بالممحاة ... وتتأملها وحدك

    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    قيل ..
    لا يحمل العاشق الاحمق .. فوق رأسه سوى الذكرى !
    وأقول ..
    لا زلت تحمل ألبستها .. ولن تتعرى

    قبل أن تشفى من مرض إسمه عشق !
    ألم يقولوا .. لافرق بين حكيم وأحمق في العشق .. فكلاهما في العشق مجنون !

    .
    7 "
  5. لا شيء يشبه الحنين ، إلا الفقد ، وحينما يتحول الإحساس إلى ذنب تصبح المسئولية أعظم ، وأحياناً اسوء لكنها الأقدار مثل ناقة صالح معجزة وتحمل الحقيقة معها ، هذا الموضوع قد يكون خارجاً عن المألوف لكنه يستحق أن نبني من اجله فكره ، وأن نسعى جاهدين لتحقيقها ، أن نكافح ونجاهد فقط من أجل أن تكون منديلاً أيبض في وجه الإشتياق ، كيف نحضر أحبائنا من جديد ، كيف نستعيد عافيتهم ونحول المكان إلى مقهى صاخب بابه على البحر وردهته عند ساقي الحانة ، نستقبله عند الباب بقبلة على الخد ووردة حمراء ، ثم ندعوه لأن يدلف نحونا بطيبة قلب ، ونطلب من الساقي ان يزيد الجرعة فالإحتفال عظيم جداً
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.