الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مدونة رئيس..كتابات شخصية ضد الحرية

مدونة رئيس..كتابات شخصية ضد الحرية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5680 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية LOTUS
    LOTUS

    مبتعث مميز Characteristical Member

    LOTUS السعودية

    LOTUS , أنثى. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى Computer Science , بجامعة kau
    • kau
    • Computer Science
    • أنثى
    • ---------------, --------------
    • السعودية
    • Feb 2007
    المزيدl

    October 9th, 2008, 01:36 AM

    كنت قد اطلعت على مدونة احمدي نجاد قبل سنتين و كان لي انتقادات كثيرة عليها ..
    و نظرا لاني لست ممن يتاثرون و ينبهرون كثيرا بالدعاية فقد قررت متابعة المدونة و الحكم بنفسي و من منظور واقعي لم اجد فيها فكرا يليق بأستاذ جامعي او المس فيها الشفافية و الحرية التي تصورها البعض مع بداية انشاء المدونة..
    و كما توقعت لم تكن بحجم الضجة التي اثيرت حولها في ذلك الوقت اعلقد وجدتها مجرد وسيلة للدعاية و موجهة لانصار الرئيس في المنطقة و التاثير عليهم..
    و لم تكن بقدر الوعود التي قدمها صاحب المدونة..
    و ها هي اليوم بعد سنتين كما تركتها في ذلك الوقت ليس فيها سوى مواضيع لا تتعدى الخمسة عشر لا تختلف كثيرا عن خطب الرئيس ..
    دون اي قيمة فكرية حقيقية او تفاعل حقيقي مع الزوار.


    هذه مقالة لاحد الكتاب اللبنانيين اجدها تتفق مع انطباعاتي عن المدونة و توقعاتي في ذلك الوقت و التي اثبت الزمن انها كانت في محلها..اترككم مع المقالة..
    ليستفيد منها كل أصدقاءنا في عالم التدوين ..

    مدوّنة أحمدي نجاد... كتابات شخصيّة ضد الحريّة!
    بيروت - محمد الحجيري

    من المدونات التي أدهش إنشاؤها كثيرين، مدوّنة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد التي يستعرض فيها كتاباته الشخصية، وهي مدرجة بلغات أربع (الفارسية، الفرنسية، الإنكليزية والعربية). بالطبع، الرئيس الإيراني، الآتي من النظام الشمولي والقمعي، نقيض المدونات التي بدأت كتعبير عن السخط من الواقع السياسي أو الاجتماعي في بلدان أصحابها.
    عند فتح المدونة نقرأ على الواجهة، «أصبر رجاء»، للصبر حدود على غرار ما تقول الأغنية، ويحمل الصبر مع الرئيس الإيراني بعداً ايديولوجيا، خصوصا أنه من علامات الحرب على الاستكبار، والقصد النجادي من الصبر، انتظار ما تحمله المدونة من كتابات يخطّها الرئيس في أوقات فراغه.
    من يطالع المدونة لا يفاجأ بجديد، بل يشعر أنه يقرأ خطب نجاد المعتادة على شبكة الانترنت، فالمدونة فقيرة في كل شيء، شكلا ومضمونا، ولا يمكنها أن تروّج للرجل الأول في إيران ولا أن تتحدى مدونات الحرية.
    15 دقيقة
    تتضمن مدونة نجاد صورته وعلم جمهوريته الإسلامية الخمينية ونصوصًا صغيرة يكتبها أسبوعيا، إذ يخصّص 15 دقيقة للمدونة في الأسبوع، وهي في معظمها ضد الشاه وأميركا والاستكبار» والحكومات ووعظ من هنا وهناك، لا تتضمن نصاً أدبياً أو لوحة تشكيلية، وهي خالية من أي جمالية فنية، إنها كالحة مثل جريدة قديمة جدا أو مثل مركز مخابراتي توتاليتاري.
    بدل أن يتحدث نجاد عن الواقع الراهن أو المشاريع المستقبلية، «يهرب» للحديث عن الشاه وفساده وتبعيّته للغرب، وهو استغلّ أول تدوينة له لوصف نشأته في بيئة فقيرة، يقول: بعدما مضت 15 سنة على أحداث سبتمبر (أيلول) 1941، وتربّع الملك البهلوي الثاني على العرش، ولدتُ في قرية نائية من نواحي مدينة گرمسار، في عهد، كانت الأرستقراطيّة تعدّ شرفاً فيه والسكن في المدن يحتسب كمالاً للمرء. لقد خُطّط للشاه أن يجعل من إيران بوّابة للحضارة الغربية، فنفّذ الكثير من المشاريع كي يتحوّل البلد إلى سوق استهلاكية أخرى لبضائع الغرب الكمالية، من دون أن تخطو ايران خطوة في سبيل التطوّر العلمي. لكنّ ثقافة إيران الإسلامية لم تكن لتسمح بتحقّق تلك الهجمة، وكانت حائلاً دون طموحات الشاه وأسياده الأجانب. من هنا حاولوا أن يُفقدوا تلك الثقافة أصالتها ورسوخها وأن يخفّفوا من شدّة وطأتها في حياة الشعب، لتتحقّق تبعيّة إيران للغرب اقتصادياً وسياسياً وثقافياً يوماً بعد آخر. نفّذوا من المخطّطات البليدة ما نفّذوا وأضفوا على المدن جمالاً وازدهاراً زائفين، فاتّسمت تلك السنين بسنوات هجرة القرويّين نحو المدن. زاد الطين بلّة ما يسمّى بسياسة الإصلاحات الأرضيّة، فساءت حال القرى والأرياف وانخدع القرويّون المساكين بمظاهر المدن واستقطبتهم وهاجروا إليها للحصول على ما يسدّون به رمقهم. وإذا بهم يقطنون الضواحي والقرى المحيطة بدلاً من استقرارهم في المدن نفسها. اشتدّت الوطأة على أسرتنا، خصوصاً بعدما ولدت أنا رابع أبنائها». من هذا المقطع تُفهم سياسة نجاد القائمة على العناوين الشعبوية الساذجة، وحبذا لو يكتب يوميات مدونين يتعرضون للقمع في ايران أو مصر أو غيرهما من البلدان المشرقية.
    شعبويّة
    يظن الرئيس الإيراني أن الشعبوية تبني مملكة أو جمهورية، لذا يدأب على اختيار المواضيع الشعبوية في حياته، ويصف كيف كان يثور غضبا بسبب التدخل الأميركي في إيران منذ أن كان في المدرسة الابتدائية، وأن أصوله كإبن «حداد كادح» ربما تكون متواضعة، يقول إنه تفوق في دراسته ليحل في المرتبة 132 من بين 400 ألف في اختبارات الالتحاق بالجامعة.
    إلى جانب وعوده بحياة أفضل للفقراء، سعى نجاد إلى حشد التأييد له برفض الخضوع لما يصفه بضغوط غربية لوقف برنامج إيران النووي، الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنيّة، ويشتبه الغرب في أنه ستار لصنع قنبلة نووية. وضع نجاد استطلاعا يسأل فيه زواره: «هل ترى وراء العدوان العسكري الإسرائيلي- الأميركي على لبنان نوايا لبدء الحرب العالمية الثالثة؟» ويمكن للزوار أن يصوتوا بنعم أم لا.
    يصف نجاد كيف كان يقرأ الصحف بمساعدة الكبار وهو في الصف الأول الابتدائي، وكيف علم بقرار شاه إيران آنذاك منح الأميركيين، الذين يعيشون في إيران، حصانة من المحاكمة بموجب القوانين الإيرانية: «فهمت أن الشاه ينوي فتح صفحة أخرى من دفتر حياته السوداء وتمرير سياسة مقيتة يحط فيها من شأن الشعب الإيراني تجاه الأجانب». كذلك يروي كيف كان ينصت بشغف إلى خطب الخميني الذي كان أشد المنتقدين للشاه وأصبح في ما بعد الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية التي أطاحت بالنظام الملكي عام 1979.
    لا جديد في مدوّنة نجاد وهي ليست شخصية بل آتية من الخطب العامة التي يلقيها،
    وهي الى حد ما «ضد» المدونات لأنها لا تقول شيئًا وتخفي أسرار صاحبها أكثر مما ترويها.
    خصوم
    يصف أحد خصوم نجاد مدونة هذا الأخير بـأنها مقدسة لا يشوبها شائبة، وما إن تدخل إليها حتى تجد تعليقات التمجيد والتعظيم لصاحبها، ولا نجد نقداً واحداً لكاتب المدونة، أو بشكل أصح لا شك في أنه قد أضيفت تعليقات نقد لا نهاية لها ولكنها بالتأكيد قد حُجبت!». حققت تلك المدونة أرقام دخول كبيرة في بدايتها، لكن لا أحد يلتفت إليها الآن لأنها فقدت مصداقيتها، ولأن نجاد لا يدرك المعنى الحقيقي وراء التدوين وهو حرية التعبير، فماذا عن رجل كبت حرية التعبير في مدونته الشخصية؟
    تكميم
    ما نعرفه هو أن نجاد يترأس نظاماً متشدداً أو متطرفاً، وأن الحكومات الإيرانية المتعاقبة سعت الى ضبط الإعلام أو تكميمه، ثم جاءت المدونات لتخرج عن نطاق السيطرة المحكمة على الصحافة التقليدية، وازدادت حدَّة الضغوط أكثر من ذي قبل، ففي ظلِّ حكمه مُنع، بين إبريل (نيسان) 2006 و إبريل 2007، 34 صحيفة ومجلة. صحيح أنَّ ذلك القمع حرم الكثير من القائمين على المواقع المعلوماتية من إمكان نشر المعلومات والآراء عبر الانترنت، لكن على الرغم من ذلك ما زال بوسعهم استبدالها بالمدوَّنات. تتيح تلك المدونات المعلوماتية لمستخدميها حسنات عدة، فهي تنقل الخبر كما هو من دون تضليل، إذ أنَّ إنشاءها سهل جدًا وهي لا تُكلِّف شيئًا وتضمن إخفاء هوية مدوِّنيها، بالإضافة إلى أنَّ عملية مراقبتها والسيطرة عليها ليست سهلة، كما هي الحال بالنسبة إلى مواقع الانترنت.
    كثيرًا ما يُعبِّر المدونون في إيران عن مواضيع محرَّمة، من معلومات وأخبار عن السياسة والجنس والفلسفة والنساء والأدب والموسيقى والكتب، وعن أمور وآلام شخصية - وفي ذلك تقضي تلك المدوَّنات بواسطة هذا التنوّع وحده على سيطرة الحكَّام على التعبير عن الرأي- وعلى هذا تبدو المدونات في مواجهة «ثقافة» أحمدي نجاد القائمة على الاحتراب والقمع فحسب، والملاحظ أن مناصريه بدأوا يلجأون الى فتح المدونات كتعبير عن تطرّفهم أيضاً.

    إضافة:
    لكي تكون ناحجا في عالم التدوين عبر عن شخصيتك و فكرك بلا اقنعة..
    التدوين شكل من اشكال الكتابة و الكتابة رسالة .. تذكر ان الزوار يهمهم معرفة آراءك..مواقفك..تفاعلك مع القضايا المختلفة ..بمصداقية.. أكثر من سيرتك الشخصية التي يمكن افرادها في صفحة مستقلة .
    اعجبتني همسة لاحد المدونين : أعتذر من أصدقائي إذا رأى أحدهم المدونة ولم أخبره في يوم أن هذه المدونة لي . لأني أريد أن أدون بحرية , وأكتب بطلاقة دون قيود.


    البعض يرى المدونة وسيلة للثورة و تغيير العالم و التفاعل مع المجتمع و معرفة آراء الأخرين..
    و البعض يراها فسحة ليكتب لنفسه و يتعرف عليها و يعتبرها فسحة للتنفيس على اعتبار ان الكتابة رئته الثالثة قد يكتب فيها بلغة مشفرة لا يفهمها إلا هو..
    و الكل يراها وسيلة للتعبير عما نريد و نشعر و نفكر بلا قيود أو مجاملات..
    في كل الاحوال.. التدوين يعني الحرية
    إلى حد ما
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.