الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

قصة جميلة ...في مقالة جعفر عباس ....دن دن

قصة جميلة ...في مقالة جعفر عباس ....دن دن


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5668 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Philips
    Philips

    مبتعث فعال Active Member

    Philips جنوب أفريقيا

    Philips , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من اليمن , مبتعث فى جنوب أفريقيا , تخصصى تشريح ضبان , بجامعة جامعة بيتنا
    • جامعة بيتنا
    • تشريح ضبان
    • ذكر
    • الرياض....بدون شغلة, الرياض
    • اليمن
    • Aug 2008
    المزيدl

    October 18th, 2008, 11:30 PM

    .................................................. ...............................أهديكم قلادة
    كانت أسرة الأمريكي هوارد كيلي فقيرة، بائسة الحال، ولكن هوارد كان مغرما بالدراسة، ولتوفير نفقاتها عمل وهو طفل في بيع السلع من باب الى آخر، وفي ذات يوم وبعد التجوال لنحو سبع ساعات في الشوارع لم يفلح في بيع شيء ذي قيمة ولم يجد في جيبه أكثر من عشرة سنتات وهو مبلغ لا يكفي حتى لشراء شفطة أوكسجين في بلدته الصناعية ذات الهواء الملوث.. وعلى صغر سنه فقد كان هوارد يعرف ان استجداء الطعام (عيب)، ولكن امعاءه تقلصت وتكرمشت وتشربكت وتشبكت حتى كاد يصرخ وتوجه الى أقرب بيت ورن الجرس فخرجت اليه فتاة تكبره سنا بعض الشيء، وفتح فمه ليقول لها إنه جائع ولكن الحياء جعله يزعم أنه فقط يحس بالعطش.. ولكن وبنظرة فاحصة إلى وجهه أدركت الفتاة أنه جوعان فدخلت ثم خرجت حاملة له كوبا من اللبن، شفطه الصغير في ثوان ثم وبكل براءة سألها: بكم أنا مدين لك؟ فقالت له: لا تدين لي بشيء فقد تعلمت من والدي أن لا أتقاضى أي مقابل عن فعل خير... هنا لم يحس هوارد فقط بامتلاء البطن بل أيضا بامتلاء القلب بالعرفان لأن هناك في بلد يتصارع فيه الجميع مثل الغيلان لجمع المال من لديه الاستعداد لصنع المعروف حتى في أشخاص لا يعرفهم.
    ولأن من جدَّ وجد فقد نجح هوارد كيلي في دراسته وصار طبيبا، ثم لمع اسمه وصار شريكا في عيادة طبية مرموقة.. وذات يوم كان يمر على المرضى الداخليين عندما توقف عند امرأة كان ملفها يقول بأن حالتها الصحية حرجة للغاية وقلّب هوارد الملف ولفت انتباهه انها من نفس البلدة الصغيرة التي ينتمي إليها وتبادل معها الحديث حول البلدة ومواقع البيوت وأماكن اللعب التي كان الصغار يرتادونها.. صار هوارد يولي المريضة اهتماما خاصا واستقدم زملاء له أطول منه باعا في مجال مرضها ليشخصوا حالتها توطئة لتقديم العلاج لها.. وفور أن بدأت السيدة تحس بتحسن حالتها الصحية طلبت من الطبيب ان يسمح لها بمغادرة المستشفى على ان تعود اليه يوميا لمتابعة العلاج تفاديا لتراكم (الفواتير) عليها! غير ان الدكتور هوارد كيلي أبلغها ان حالتها تستوجب المتابعة الدقيقة ساعة بساعة.
    بعد نحو شهر شفيت السيدة تماما، وأسعدها كثيراً أن الجماعة في قسم الحسابات أبلغوها بأنهم سيسمحون لها بسداد فاتورة العلاج بالتقسيط المريح، وبينما هي تنتظر تسليمها الجدول الزمني للسداد أتاها موظف وقدم لها فاتورة طويلة وعريضة: 500 دولار هنا، و2000 دولار هناك، و12 ألف دولار مقابل كذا وكذا.. أحست بان الأرض تميد تحتها.. واستجمعت شجاعتها لتلقي نظرة على إجمالي المبلغ المطلوب في آخر الفاتورة، لتكتشف انها مطالبة بنحو 40 ألف دولار ولكن لفت انتباهها ختم بارز يفيد بأن المبلغ مدفوع بالكامل.. وإلى جانبه وبخط اليد “تم سداد قيمة الفاتوة بكوب من اللبن.. التوقيع د. هوارد كيلي».
    هناك بيت من الشعر أعلقه على الدوام قلادة في عنقي، وأهديها لكم لتتزينوا بها: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه / لا يذهب العرف بين الله والناس.

    المصدر جريدة عكاظ
    وهذي صورة الزول العظيم
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.