الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

...رائحــــــــــة الخــــيــــــــــانـــــــــه...

...رائحــــــــــة الخــــيــــــــــانـــــــــه...


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5592 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أستاذة ريم
    أستاذة ريم

    مبتعث فعال Active Member

    أستاذة ريم المملكة المتحدة

    أستاذة ريم , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Machine Learning & Data Mining , بجامعة Manchester
    • Manchester
    • Machine Learning & Data Mining
    • أنثى
    • لا أعترف بحدود اليوم هنا..وغدا لاأعلم.., داخل أعماق قلب والدتي..
    • السعودية
    • Jan 2006
    المزيدl

    January 4th, 2009, 07:32 AM



    أيقنت ذات ليلة أن الذكريات عائدة..فبقيت في محطة الانتظار...البرد يأسر جسدها..
    وحنينها يعصف ببراعم الأمنيات...
    تقول بداخلها:
    ياذكرياتي عودي...
    وردة اللقاء في ذبول...
    وصراع يأسي في حلول..
    من أين أجد طريق الرجوع...
    والطريق مسدود...
    الباعة هناك تنادي..
    كوبا من الشاي..
    لمن أراد دفء الجلوس...
    وعينها ترقب هل من وصول...
    فقلبها يحتاج لبعض الهدوء...
    شتات قلمها
    وعاصفة حزنها..
    وجليد أحلامها...
    ياترى؟؟؟؟
    أبكوب من الشاي تزول...
    مضت خطوتها تترنح نحو كوب من الشاي...
    وبين يديها أوراق الماضي دليلاً على بقاء الوفاء..
    ونقاء الصفاء...
    في ظلالها كانت تصحو..
    وجفنها لا يخلد لنوم إلا بجوارها...
    تُحادث أوراقها:
    أوراقـــــــــــــــــــــي ...
    أنت سر حبي لحياتي...
    فالأمل بالرجوع يجدد أفراحي..
    هناك في زاوية من مقاعد الجلوس...
    اتخذت لها مقعداً يرقب القادمين...
    لازال الدمع يبلل أهدابها ولكن تتظاهر بأن البرد آلمها...
    نثرت أوراقها على طاولتها..
    تحاول أن تدفئ يديها بحرارة الشاي..
    ترقب ساحة الانتظار..
    وبدون إدراك لما سيحدث..أندلق الشاي فوق أوراق الذكريات...سجل الانتظار...تذيبه حرارة الشاي...صعقها ذهول ماحدث...

    ويح قلبي مالذي جرى!!...
    أين ماجمعت...
    أين خطوط الانتظار...أين حروف النقاء...أين هي سطوري..لازالت الدمعات في سقوط...
    رغم حرارة الشاي الذي أحرق جسدها..إلا أن حرارة الانتظار لم تعرف سوى أين أنتِ ياأوراقي....
    وصل القطار...نزل الركاب...
    تمسح بكفيها الدمعات...علها ترى أهو هناك....
    تحاول أن ترى أهو هناك ..ترفع قدميها لتطول رؤية القدوم...............
    الكل في عناق...مع الأهل والأحباب...نظرات هنا وهناك أين ولمَ وكيف ومتى؟؟؟؟؟..........
    الناس يرحلون ولكــــــــــن
    لازالت على موعد كيف تذهب...؟؟؟؟
    الريح تعوي في ساحة القطار...وعيناها تبكي من هول الاشتياق....ملل الانتظار يجبرها على جمع أوراق الماضي ...لازال الشاي يقطر من أطراف أوراقها ...تبدلت السطور إلى طلاسم لاتعني للقارئ شيئا ولكنها تعني لها الكثير...
    همت بالخروج ...
    الضحكات ترتفع...صوت معروف...ألتفتت إلى الخلف...من ياترى..
    آآآآه............................صوت الحب تنبعث منه رائحة الخيانة...
    بيده أوراق حب جديدة
    مر عابرا كان لم تكن موجودة..................
    كيف ...وأنااااا؟؟؟؟؟؟
    ناداها الفؤاد...ماعاد يجدي...
    الخيانة تضحك...
    والحب مثل أوراقك طلاسم مجهولة...
    قلبها ينادي بالرحيل...
    قلبها ينادي بالرحيل...
    لم تكن تستمع...
    بل كانت تشاهد مرارة الحقيقة...
    تشاهد قسوة الانتظار.
    تشاهد عجز صمت الوفاء أمام صرخة الخيانة..!!!!
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.