الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

((أنت فقط)),,,,,, عندما تبني الصدفة الحياة

((أنت فقط)),,,,,, عندما تبني الصدفة الحياة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5557 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Majeed
    Majeed

    مبتعث فعال Active Member

    Majeed كندا

    Majeed , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى طالب , بجامعة UNB
    • UNB
    • طالب
    • ذكر
    • Saint John, New Brunswick
    • السعودية
    • Jul 2008
    المزيدl

    February 8th, 2009, 02:51 AM

    أتمنى ان تعجبكم فاتلقى ردودكم فالتشجيع يجعل قلمي ينهمر أحبراً بلا توقف, واهتمامكم يجعل سحابة العطاء تمطر باستمرار...

    وددت أن أشارككم ببعض مما كتبت وآثرت أن يكون ((مبتعث)) هو الحصري لهذه الرواية فلم يحصل وان وضعت اي من رواياتي في اي منتدى آخر,,,,,

    و الآن لبداية الرواية التي لا ترضخ لزمن معين ولا تنقاد لمكان معين هي كما هي بلا حدود الزمان والمكان...

    فقط هي رواية حب وعاطفة كتبتها بفيض من قلبي فأتمنى ان تصل الى قلوبكم كما اريد,,,,

    البداية

    الفصل الأول

    تينا.. المدير يطلبك
    كلا.. لم انجز الأوراق اللي طلبها بعد
    ثم نهضت من تحت المكتب بعد ان كانت تجمع الأوراق, فارتطم رأسها به, فوقفت وهي تفرك مكان الضربة بتألم..
    (أوتش.. سوينا.. الم تستطيعي التماس اي عذر لي؟!!)
    (لا تخافي .. ليس بشأن الاوراق اللتي طلبها .. لكنه يقول انه يريدك بشيء هام)
    قطبت تينا بين حواجبها وهي تتمتم:
    (هام)
    .................................................. ..
    توجهت تينا لمكتب المدير
    طرقت الباب.. لتسمع صوتا "جهوريا" يقول:
    (أدخل)
    دخلت لتراه يدير لها ظهره وهو ينظر من النافذه الزجاجية الطويلة.. بقامته الفارعه في الطول ومنكبيه العريضين.. وشعره الطويل الذي يغطي ما تحت رقبته..
    دخلت بهدوء وقالت وهي ترسم على شفتيها إبتسامه مصطنعه لأجل العمل:
    (طلبتني يا سيدي)
    تكلم دون أن يستدير:
    نعم اريدك في مهمة
    تساءلت تينا:
    (مهمة؟ من أي نوع؟!)
    قال بهدوء:
    أريدك أن تسافري إلى سيدني بأوراق خاصة بالشركة لتسليمها إلى شركائي هناك
    شهقت تينا متفاجئه:
    (سيدني.. يعني أستراليا.. لكن.. لمذا أنا بالذات؟!!)

    إستدار بهدوء ورمقها بنظره من الأعلى إلى الأسفل وعلى فمه إبتسامه, فهي كما عهدها منذ أول يوم عملت فيه
    أنيقة.. متجددة.. وجميلة.. بملابسها القصيرة , ومكياجها الهاديء المتقن..

    تينا فتاه في الخامسة والعشرين من العمر جميلة لدرجه الروعه بعينين واسعتين جريئتين تحفها رموش كثيفة طويلة, وشعر غجري لطالما وصفه من حولها بأنه متمرد يجعلها فتاه خارجة عن السيطرة والرضوخ..

    رمقها بتلك النظره للحظات ثم قال:
    (لأنك افضل ما لدي)

    ابتسمت بخجل ثم قالت:
    و.. وماذا سأفعل بالضبط؟!

    قال المدير وهو يتقدم منها:
    (فقط تتبعين التعليمات التي سوف تصلك أول بأول عبر هاتفك النقال, وكخطوة أولى مري على مكتبي غدا "في الساعه الرابعه عصرا" لأسلمك الملف الذي يحتوي على الأوراق.. لأن رحلتك ستكون في السادسة إلى أستراليا)

    كانت تينا تسمع بانتباه وما أن إنتهى حتى قالت:
    (حسنا.. لكن يجب أن آخذ الإذن أولا من أبي وأمي)

    قال لها وهو يتوجه إلى مكتبه:
    وسأكون بإنتظارك

    ثم رفع رأسه إلها وأكمل:
    (لكن ليس لتبلغيني رأيهما.. وإنما لتقولي موافقه وتستلمي تذكرتك فقد حجزت مقعدك في الطائرة.. فتكلفة كامل الرحلة سوف تكون على الشركة.. والآن هل اتفقنا؟)

    زمت تينا فمها فلم تعجبها لهجه كلامه الآمره ثم هزت رأسها وهي تقول على مضض:
    (إتفقنا)

    ...............................................

    وهناك في المكتب دخلت تينا بغضب وارتمت بقوه على مقعد مكتبها وهي تكلم نفسها بغضب:
    (من يضن نفسه؟ هاه؟! أني سأفرح بهذه المهمة لأجل السفر.. أحمق غبي.. لقد نسي أني أعمل هنا للتسلية وتمضية الوقت.. يا إلهي من يضن نفسه؟!!!)

    رفعت سوينا رأسها إلها مستغربة غضبها ثم سألت:
    ما المشكله؟ هل طردك من الشركة؟!

    نظرت إليها تينا باستهزاء وهي تقول:
    (ماذا؟ يطرد من؟ يطردني أنا؟ هه؟! )

    وضعت سوينا القلم من يدها وهي تقول:
    إذن.. لماذا كل هذا الغضب
    تأففت تينا وهي تقول:
    (لقد كلفني بمهمه)
    قطبت سوينا بين حاجبيها وهي تقول متسائلة:
    (مهمه!!)

    أسندت تينا ظهرها إلى المقعد الجلدي بني اللون خلفها وهي تقول بلا مبالاة:
    (سأسافر إلى سيدني لتسليم اوراق للشركه هناك)
    نهضت سوينا بفزع وهي تقول:
    وااااااااااو... ستسافرين إلى أستراليا كم هذا رائع!!
    قالت تينا بتملل:
    (وما الجديد في ذلك؟! لقد سافرت إلى هناك مرتين.. مرة وانا في العاشره.. ومره وانا في الخامسة عشرة..بسبب أعمال والدي إنها مملة)

    تقدمت منها سوينا, وجلست على طرف المكتب وهي تقول:
    ألا تلاحظين معي شيئاً؟
    انتبهت تينا وهي تتساءل:
    (ألاحظ ماذا؟)
    ( المدير يحبك.. ويلتمس الأعذار ليراك, ولكن هذه المره أراه يبعدك إلى أستراليا !! )
    رفعت تينا شعرها المتلألئ بأطراف أصابعها وهي تقول:
    (يحبني.. أعرف.. لكني لا أحبه)
    هزت سوينا رأسها وهي تعلق بتحسر:
    (وهل هناك من تجد شخصاً غنياً كهذا ولا تحبه)
    تنهدت تينا وهي تدفع كرسيها إلى الخلف.. وسارت إلى النافذه.. ثم وقفت وتكتفت ثم قالت:
    (ربما هو غني.. وأنا من عائلة محترمه جيده الدخل, ولكن ليس لهذا السبب يتزوج الناس)
    تقدمت منها سوينا وهي تقول:
    وعلى هذا الأساس متى ستتزوجين؟
    قالت تينا مباشره
    (متى ما أذن لي)
    استغربت سوينا وهي تقول:
    (إنه مستقبلك فهل عليك ان تجعلي والديك يتحكم فيه؟!!)
    نظرت إليها تينا بإحباط وهي تقول:
    مشكلتي انك صديقتي.. سوينا ماذا بك؟.. أنا لا أتكلم عن والدي.. إنه قلبي,,,,
    همست سوينا باستغراب:
    قلبك!!!!
    أعادت تينا نظرها إلى منظر الشارع المزدحم بالسيارات وهي تقول بلهجة حالمة:
    عندما يحب قلبي شخص (ما) فإنه حينها يأذن لي
    ضربت سوينا بخفه على كتفها وكأنها توقضها من حلمها وهي تقول:
    (ومتى سيأذن لك!)
    أبعدت تينا كتفها بتضايق وهي تقول:
    سوينا لا تزعجيني سيحصل هذا يوماً (ما) لم أنت مستعجله.....

    .................................................

    الفصل الثاني

    في منزل تينا مساءاً
    كانت مع صديقتها المقربة سوينا في حديقة منزلها كالعادة.. تجلسان على الأرجوحه البيضاء..
    وأمامهما السماء المزينة بالنجوم.. لكن لا أثر للقمر فالشهر في نهايته تقريباً
    قالت سوينها وقد وضعت فنجانها على الطاولة:
    (تينا هل تذكرين ما تكلمنا عنه في المكتب اليوم حول.. حول الحب ومتى يأذن يأذن القلب لك بحب الشخص؟!)
    إنتبهت تينا بعد ان كانت تنظر إلى السماء ثم قالت:
    (نعم أعتقد أنك ستقولين أنك جربت هذا الإحساس.. أليس كذلك؟)
    قالت سوينا بسرعه وهي تهز يدها نفياً:
    (لا.. لا.. لا.. ولكن أردت سؤالك.. ألم يقل لك قلبك أن عامر ال.. المدير هو الشخص الذي عليك أن تحبينه وتتزوجينه؟!!)
    تأففت تينا وهي تقول:
    (كلا.. ربما لم أحس بهذا الإحساس حتى الآن, لكني متأكدة أني سأجربه يوماً)
    قالت سوينا وكأنها تريد الفهم أكثر:
    (ماذا لو أحسست بهذا الإحساس مع شخص فقير؟!)
    ابتسمت تينا وهي تجيب:
    حيــــــــنها سيكون الشخص الذي أحب

    هزت سوينا رأسها بعدم التصديق وهي تقول:
    (لا تينا.. لا تقولين بأنك يتفضلين الشخص الفقير اللي اختاره قلبك على عامر الغني!!)

    رفعت تينا رأسها إلى السماء من جديد.. فرأت نجمه تلمع أكثر من غيرها فابتسمت وهي تتمتم:
    (ربما أفضل الفقير على الغني)

    (كلا لقت جننتي)

    إلتفتت إليها تينا وهي تقول:
    (سوينا أريد شخصا يهتم بي أنا.. أنا فقط.. يختارني لأنه يحبني.. لا أن أكون مجرد قطعه ثمينه في قصره الفاخر)
    ثم نهضت وهي تكمل:
    (أنا أرى حياة أبي وأمي.. أنهما بالكاد يلتقيان وبالكاد أرهما أنا.. وحتى لو إلتقيا فأنهما يتكلمان عن العمل)
    ثم إلتفتت لسوينا وقالت:
    (أريد شخصاً يراني أهم ما يملك.. أريده أن يقول لي دائماً شعرك متموج كالبحر.. وجهك جميل كالقمر.. لا أن يقول لي انت أجمل قطعه أثريه في قصري!)

    ابتسمت تينا مجددا ابتسامتها الحلوه ثم قالت:
    (وحين يعود آخر النهار ماذا سيفعل؟)

    أجابت سوينا بتفكير:
    (إمممممم.. ربما يطلب منك ماءاً ساخناً ليغسل قدميه.. وقد يرتمي على السرير ويغط في نوم عميق.. وربما سيغمى عليه من التعب..هههههههه)

    ضحكت تينا وهي تقول:
    (كلا سوينا إن كان يحبني.. فسأكون بانتظاره حين يعود.. وحين يراني ينسى تعبه.. حين أبتسم له ينسى همومه.. حين ينظر في عيني ينسى آلامه.. حين أقترب منه يهمس أحبك, وحين أسمع تلك الكلمه أنسى تعبي طوال النهار.. وحين أقول له أنا أحبك ينسى شقاءه منذ الصباح)

    هزت سوينا رأسها قائلة:
    (تينا أخشى ان لا تجدي هذا الشخص)

    رفعت تينا رأسها بشموخ وكبرياء وهي تقول:
    (لم لا.. أنا جميلة.. وأنيقة.. وغنية.. هناك الكثير بانتظاري لذا وحتى لا أحتار سأجعل قلبي يختار)

    تمتمت سوينا مترددة:
    (لذا لا أحتار سأجعل قلبي يختار.. كلمات رائعة من مجنونة.. لا أعرف كيف أجمع بين غرورك وتواضعك في مبدأ الحب!!)

    ضحكت تينا ضحكة مجلجلة وقالت:
    (ببساطة.. ولكل سهوله.. لا تذكري المال فقط عند الحب..)

    واستدارت تينا لتذهب فسمعت سوينا تقول:
    (لو أن عامر يعطيني فرصة فقط لأقترب منه وأبين له حبي.. ربما حينها سيخفق قلبي ويقول أنه أحب ويأذن لي بالزواج.. لكن.. تينا ماذا أفعل لو أن قلبي أذن لي منذ الآن وعامر لا يعرف)
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.