في الممر اتى خالد ونظر الى زوجته بابتسامه
واذا بوجهها شاحب مصفر
قال لها مابك ياساره
اليوم اسعد يوم في حياتنا وانتي حزينه
مفروض ان تكوني سعيده لهذا اليوم لان الله سيرزقنا مولولدا وباذن الله ساسميه على اسم والدك اكراما لك ياحبيبتي
نظرت اليه بعينيها الشاحبتين
وقالت له خالد تحبني
قال خالد : ياساره اكيد احبك واموت فيك بعد
دمعت عينيها وامسكت بيديه وضمتهما على صدرها
قالت له خالد اذا انا مت وعاش ولدنا ماراح امنعك من انك تتزوج
بس ارجوك لاتحط الولد عند زوجتك
حطه عند اهلي او اهلك بس لاتحطه عند وحده ثانيه
قال اعوذ بالله شفيك اليوم ياحبيبتي متغيره مره
وين ساره المؤمنه بقضاء الله وقدره
بعدين هذي مو عمليه خطيره او مرض خطير عشان تخافي
هذي ولاده سهله باذن الله
قالت خالد انا حاسه ان هذا اخر يوم لي في هالدنيا
لو الله اخذ روحي سامحني
ارجوك ياخالد سامحني لو قصرت عليك في يوم
سامحني اذا انا اخطيت عليك او ماسمعت كلامك
في هالوقت خالد ماقدر يتمالك اعصابه وسقطت دمعه من عينه على يد ساره
قال لها ساره صدقيني انتي اغلى واعز مااملك بهالوجود
وحط راسه على صدرها وجلس يبيكي
اتت الطبيبه وقالت لهم توكلو على الله وادع لزوجتك ان الله يسهل عليها الولاده دخلت ساره غرفه الولاده ومعها الطبيبه والممرضات
وخالد جالس يتذكر شريط حياته مع ساره من اول ماتزوجو لين اليوم وهو يدعي الله ان يسهل على زوجته الولاده
راح ساعه وخالد ينتظر لين حس بالتعب وتمدد على الكرسي لعله يرتاح بعض الوقت
بعد مضي ساعتين واذا بالطبيبه تصحيه من نومته فقالت له مبروك رزقك الله بولد
لم يتمالك نفسه من شدة فرحته ومسك الطبيبه من دون ان يشعر واراد ان يضمها الى انه تدارك الوضع فتعذر منها وشكرها
ثم توجه للقبله وسجد شكرا لله ثم قال للطبيه وماهو حال زوجتي قالت انها تعبانه قليلا ونقلناها الى العنايه المركزه قال خالد : مابها يادكتوره طمنيني قالت له : لديها نزيف حاد وارتفاع في الضغط مما جعلها تدخل في غيبوبه صعق خالد من هذا الخبر فكاد أي يغشى عليه مما حدث لزوجته هدأته الطبيبه وقالت عليك بالدعاء لها ونحن سنفعل مابوسعنا والي كاتبه الله سيقع
ذهب خالد وتوضأ ثم صلى ركعتين دعى لزوجته بان يشفيها الله مما هي فيه
بعدها ذهب ليرى ابنه
وهو يضحك تاره فرحا بابنه ويبكي تاره بسبب ماحل بزوجته
ثم ذهب الى الطبيبه يستاذنها للدخول على زوجته
دخل على زوجته فرءاها صفراء اللون شاحب وجهها
والاجهزة على جميع جسمها فبكى بكاء الطفل
بعد ان كانت قبل قليل معه في أتم صحه وعافيه
كيف تبدلت الاحوال وصار ماصار
جلس بجانبها يقرأ عليها القران ويدعو لها
اتت الطبيبه واخبرته بان عليه ان يخرج لانه ممنوع الزياره لها
خرج خالد الى بيته وجلس هناك يصلي ويدعي الله بان يشفي زوجته الى ان احس بالتعب ثم ذهب لينام قليلا
في منتصف اليل جرس الهاتف يرن ورد عليه خالد اذا به المستشفى
الو
نعم
انت خالد
نعم
اعظم الله اجرك في زوجتك
اردنا ان نخبرك ان زوجتك قد فارقت الحياة لكي تاتي لانهاء اجراءت استلامها
سقطت السماعه من يد خالد من الصدمه التي حلت به وبكى حتى جفت عيونه من الدموع
اتصل على اخيه ووالده واهل زوجته واخبرهم
ذهب الى المستشفى وقد قرر المستشفى خروج الاثنين من المستشفى
الام والطفل معا
جميع من في المستشفى بكى لهذا المنظر خرجت الام ملفوله بالكفن الابيض مودعة الدنيا ورائها
وخرج الطفل ملفوفا بخرقة بيضاء الى هذه الدنيا من دون ام
خرجو في لحظه واحده وفي دقيقه واحده وفي سياره واحده
ولكنه لم يكتب لهما ان يرا بعضها
ولم يكتب لها ان يجتمعا
اجتعما طيلة تسعة اشهر وفي اللحظات الاخيره تفرقا
خرجا من المستشفى وكل منهما له طريق
الام الي المقبره
والولد الي بيت والده
اخذو ساره ونقلوها الى القريه التي يعيش بها اهلها واهل زوجها كي يصلى عليها وتدفن هناك
7 " واذا بوجهها شاحب مصفر
قال لها مابك ياساره
اليوم اسعد يوم في حياتنا وانتي حزينه
مفروض ان تكوني سعيده لهذا اليوم لان الله سيرزقنا مولولدا وباذن الله ساسميه على اسم والدك اكراما لك ياحبيبتي
نظرت اليه بعينيها الشاحبتين
وقالت له خالد تحبني
قال خالد : ياساره اكيد احبك واموت فيك بعد
دمعت عينيها وامسكت بيديه وضمتهما على صدرها
قالت له خالد اذا انا مت وعاش ولدنا ماراح امنعك من انك تتزوج
بس ارجوك لاتحط الولد عند زوجتك
حطه عند اهلي او اهلك بس لاتحطه عند وحده ثانيه
قال اعوذ بالله شفيك اليوم ياحبيبتي متغيره مره
وين ساره المؤمنه بقضاء الله وقدره
بعدين هذي مو عمليه خطيره او مرض خطير عشان تخافي
هذي ولاده سهله باذن الله
قالت خالد انا حاسه ان هذا اخر يوم لي في هالدنيا
لو الله اخذ روحي سامحني
ارجوك ياخالد سامحني لو قصرت عليك في يوم
سامحني اذا انا اخطيت عليك او ماسمعت كلامك
في هالوقت خالد ماقدر يتمالك اعصابه وسقطت دمعه من عينه على يد ساره
قال لها ساره صدقيني انتي اغلى واعز مااملك بهالوجود
وحط راسه على صدرها وجلس يبيكي
اتت الطبيبه وقالت لهم توكلو على الله وادع لزوجتك ان الله يسهل عليها الولاده دخلت ساره غرفه الولاده ومعها الطبيبه والممرضات
وخالد جالس يتذكر شريط حياته مع ساره من اول ماتزوجو لين اليوم وهو يدعي الله ان يسهل على زوجته الولاده
راح ساعه وخالد ينتظر لين حس بالتعب وتمدد على الكرسي لعله يرتاح بعض الوقت
بعد مضي ساعتين واذا بالطبيبه تصحيه من نومته فقالت له مبروك رزقك الله بولد
لم يتمالك نفسه من شدة فرحته ومسك الطبيبه من دون ان يشعر واراد ان يضمها الى انه تدارك الوضع فتعذر منها وشكرها
ثم توجه للقبله وسجد شكرا لله ثم قال للطبيه وماهو حال زوجتي قالت انها تعبانه قليلا ونقلناها الى العنايه المركزه قال خالد : مابها يادكتوره طمنيني قالت له : لديها نزيف حاد وارتفاع في الضغط مما جعلها تدخل في غيبوبه صعق خالد من هذا الخبر فكاد أي يغشى عليه مما حدث لزوجته هدأته الطبيبه وقالت عليك بالدعاء لها ونحن سنفعل مابوسعنا والي كاتبه الله سيقع
ذهب خالد وتوضأ ثم صلى ركعتين دعى لزوجته بان يشفيها الله مما هي فيه
بعدها ذهب ليرى ابنه
وهو يضحك تاره فرحا بابنه ويبكي تاره بسبب ماحل بزوجته
ثم ذهب الى الطبيبه يستاذنها للدخول على زوجته
دخل على زوجته فرءاها صفراء اللون شاحب وجهها
والاجهزة على جميع جسمها فبكى بكاء الطفل
بعد ان كانت قبل قليل معه في أتم صحه وعافيه
كيف تبدلت الاحوال وصار ماصار
جلس بجانبها يقرأ عليها القران ويدعو لها
اتت الطبيبه واخبرته بان عليه ان يخرج لانه ممنوع الزياره لها
خرج خالد الى بيته وجلس هناك يصلي ويدعي الله بان يشفي زوجته الى ان احس بالتعب ثم ذهب لينام قليلا
في منتصف اليل جرس الهاتف يرن ورد عليه خالد اذا به المستشفى
الو
نعم
انت خالد
نعم
اعظم الله اجرك في زوجتك
اردنا ان نخبرك ان زوجتك قد فارقت الحياة لكي تاتي لانهاء اجراءت استلامها
سقطت السماعه من يد خالد من الصدمه التي حلت به وبكى حتى جفت عيونه من الدموع
اتصل على اخيه ووالده واهل زوجته واخبرهم
ذهب الى المستشفى وقد قرر المستشفى خروج الاثنين من المستشفى
الام والطفل معا
جميع من في المستشفى بكى لهذا المنظر خرجت الام ملفوله بالكفن الابيض مودعة الدنيا ورائها
وخرج الطفل ملفوفا بخرقة بيضاء الى هذه الدنيا من دون ام
خرجو في لحظه واحده وفي دقيقه واحده وفي سياره واحده
ولكنه لم يكتب لهما ان يرا بعضها
ولم يكتب لها ان يجتمعا
اجتعما طيلة تسعة اشهر وفي اللحظات الاخيره تفرقا
خرجا من المستشفى وكل منهما له طريق
الام الي المقبره
والولد الي بيت والده
اخذو ساره ونقلوها الى القريه التي يعيش بها اهلها واهل زوجها كي يصلى عليها وتدفن هناك
March 20th, 2009, 10:40 PM
لاتشوف الملف المرفق الا بعد ماتقرى القصه لان هو الشاهد على القصهلم تعلم ساره ماتخبأه الاقدار لها
عندما اخبرها الطبيبه انها حامل
طارت من الفرحه ولم تكد تصدق ماتسمع بعد زواج دام اكثر من خمس سنوات دون حمل
اتصلت على زوجها واخبرته انها حامل فكاد ان يطير عقله من الفرح فسجد شكرا لله
سارت الايام والزوجين سعيدين بهذا الحمل
حيث اخبرتهم الطبيبه بعد عدة اشهر انه ولد
ذهبت ساره الى السوق لتجهز ملابس صغيرها لانه لم يتبقى الا اقل من شهر وتلد