الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

لا تففوتك الست

لا تففوتك الست


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6388 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية MWAD3-de
    MWAD3-de

    مبتعث مستجد Freshman Member

    MWAD3-de غير معرف

    MWAD3-de , تخصصى طالب , بجامعة هايدلبيرج
    • هايدلبيرج
    • طالب
    • غير معرف
    • DRESDEN, ساكسونيا
    • غير معرف
    • Oct 2006
    المزيدl

    October 30th, 2006, 10:37 PM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السؤال :
    هل هناك أفضلية لصيام ستٍ من شوال؟.
    وهل تصام متفرقة أم متوالية؟


    المفتي: محمد بن صالح العثيمين
    الإجابة:

    نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"
    يعني كأنه صام سنة كاملة .

    وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله..
    ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان
    فعليه صيامه أولاً ثم صيام ستًّا من شوال.
    وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب.
    سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل.
    وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    "من صام رمضان ثم أتبعه...".
    والذي عليه قضاء من رمضان يقال عنه:
    صام بعض رمضان. ولا يقال: صام رمضان.

    ويجوز أن تصاه الستة ايام .. متفرقة أو متتابعة
    لكن التتابع أفضل لما فيه من المبادرة إلى الخير.
    وعدم الوقوع في التسويف
    الذي قد يؤدي إلى عدم الصوم.

    *-*-*-*-*-*-*

    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام
    *-*-*-*-*-*-*


    هل تبدأ المرأة بقضاء رمضان أو بستّ شوال
    السؤال

    بالنسبة لصيام ستة من أيام شوال بعد يوم العيد


    هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيام التي فاتتها بسبب الحيض

    ثم تتبعها بالأيام الستة أم ماذا ؟


    أجاب الشيخ : محمد صالح المنجد


    الحمد لله
    إذا أرادت الأجر الوارد في حديث

    النبي صلى الله عليه وسلم

    قال: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ

    كَصِيَامِ الدَّهْرِ . " رواه مسلم رقم 1984

    فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولا

    ثم تتبعه بست من شوال لينطبق عليها الحديث

    وتنال الأجر المذكور فيه

    أمّا من جهة الجواز

    فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء

    بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




    *-*-*-*-*-*-*


    قيل لبشر : إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقط

    فقال : بئس القوم لا يعرفون لله حقاً إلا في رمضان

    فعودة المؤمن إلى الصيام بعد فطره دليل على مداومته على فعل الخير ، وعدم انقطاعه عن العمل الصالح ، إلى غير ذلك من الفوائد والمعاني العظيمة
    .
    وهذه الست ليس لها وقت محدد من شوال

    بل يصومها المسلم في أي جزء من أجزاء الشهر

    في أوله ، أو في أثنائه أو في آخره

    وله كذلك أن يصومها متتابعة أو مفرقة


    *-*-*-*-*-*-*


    ومن كان عليه قضاء من شهر رمضان

    فعليه أن يبدأ بقضاء ما عليه أولاً

    حتى يُحَصِّل الثواب الوارد في الحديث

    وذلك لأن الأجر الوارد لا يَحْصُل

    إلا بعد إكمال عدة رمضان

    لقوله عليه الصلاة والسلام

    (
    من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال )
    *-*-*-*-*-*-*

    ولو فرض أن القضاء استوعب جميع شوال

    كأن تكون المرأة نفساء

    ولم تصم أي يوم من رمضان

    ثم شرعت في قضاء ما عليها في شوال

    ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة

    فإنها تصوم الأيام الستة بعد ذلك

    ويكون لها أجر من صامها في شوال

    لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو متعذر

    فيثبت لها الأجر إن شاء الله

    نسأل الله أن يعيننا على طاعته

    وأن يوفقنا لمرضاته

    السلام عليكم

    منقوول للفائدة
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.