مبتعث مجتهد Senior Member
سويسرا
asma12 , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من المملكة المتحدة
, مبتعث فى سويسرا
, تخصصى law
, بجامعة london
- london, london
- المملكة المتحدة
- Jul 2009
المزيدl July 17th, 2009, 12:48 AM
July 17th, 2009, 12:48 AM
الزوْجة ُ والأسد
جاءَت امرأة في إحْدى الْقُرىَ لأحَدِ العُلماء وَهيَ تظنّهُ
ساحِرا ً وطلبَتْ مِنْهُ أنْ يعَملَ لهَا عَمَلا ً سِحْريّا ً بحَيْث
يُحِبّها زوْجها حبّا ً لا يرى معهُ أحد ٌ مِنْ نِساءِ العالَمْ
ولأنهُ عالِمٌ ومُربّ ٍ قالَ لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ شيْئا ً ليْسَ بسَهْل
لقدْ طلبْتِ شيْئا ً عَظيما ً فهلْ أنتِ مُسْتعدة لتحَمُّل ِ التكاليف … ؟
قالتْ : نعَمْ قالَ لهَا : إنَّ الأمْرَ لا يَتم إلاّ إذا أحْضرْتِ
شَعْرة مِنْ رَقبةِ الأسَدْ
قالتْ: الأسَدْ ؟ قالَ : نعَمْ
.
قالَتْ : كَيْفَ أسْتطيع ذلِك والأسَدُ حَيوان ٌ مُفترسٌ وَلا
أضمَن أنْ يقتلني أليْسَ هُناكَ طريقة ٌ أسْهل وأكْثر أمْنا ً … ؟
قالَ لهَا : لا يُمْكن أنْ يتمّ لكِ مَا تريدينَ مِنْ مَحبَّة ِ الزّوْج
إلاّ بهذا وإذا فكَّرْتِ سَتجدين الطَّريقة المناسِبة لتحقيق ِالهَدَف
ذهَبتِ الْمَرأة وهْيَ تَضرب أخماسَ بأسْداس تُفكِّر في كَيْفيَّةِ
الْحُصول علىَ الشَّعْرة المَطْلوبة فاسْتشارتْ مَنْ تثق بحِكْمتهِ
فقيلَ لهَا أنَّ الأسَدَ لا يَفترس إلا ّ إذا جاعَ وعَليْهَا
أنْ تُشْبعهُ حَتّىَ تأمَن شرّه
أخذتْ بالنّصيحة وذهَبَتْ إلىَ الغابةِ القريبةِ مِنهُم وبدأتْ
ترْمي لِلأسَد قِطَع الّلحْم وتبْتعِد … واسْتمرَّت في إلقاءِ الَّلحْم
إلىَ أنْ ألِفت الأسَد وألِفها مَعَ الزَّمَن
وفي كُلّ مرَّة كانتْ تقترب مِنهُ قليلا إلىَ أنْ جاءَ اليْوم الَّذي
تمَدَّدَ الأسَدُ بجانبها وهْوَ لا يشُكُّ في مَحَبَّتِهَا لَهُ … فوَضعَت
يَدَهَا عَلىَ رأسِه وأخذت تمْسَح بها عَلىَ شعْرهِ ورَقبتهِ بكُلِّ
حَنان وبيْنما الأسد في هذا الإسْتمْتاع والإسْترْخاء لمْ يكُن
مِنَ الصَّعْبِ أنْ تأخذ المرْأة الشعْرة بكُلِّ هُدوء
ومَا إنْ أحسَّتْ بتمَلُّكها للشَّعْرة ِ حَتَّىَ أسْرَعَتْ لِلعالِم ِ الَّذي
تظنّهُ ساحِرا ً لِتُعطيهِ إيَّاها والفرْحة ُ تملأ نفسهَا بأنَّها المَلاك
الذي سَيتربَّعُ علىَ قلْبِ زوْجها وإلىَ الأبد
فلمَّا رأىَ العالِم الشَّعْرة سَألَها : مَاذا فعَلْتِ حَتَّىَ اسْتطعْتِ أنْ
تَحْصلي عَلىَ هَذهِ الشَّعْرة … ؟
فَشَرَحَتْ لهُ خطَّة ترْويض ِ الأسدْ , والَّتي تلخَّصَتْ في مَعْرفة
الْمَدْخل لِقلْبِ الأسَدْ أوَّلا ً وهْوَ البَطن ثمَّ الإسْتمْرار والصَّبر
علىَ ذلِكَ إلىَ أنْ يَحينَ وقتُ قطْفِ الثَّمَرَة
.
حينهَا قالَ لهَا العالِم : يا أمة الله … زوْجُكِ ليْسَ أكْثر
شراسة مِنَ الأسَد .. إفعلي مَعَ زوْجك مِثل مَا فعَلْتِ
مَعَ الأسَدِ تمْلكيه
تَعَرَّفي علىَ الْمَدْخل لِقلبهِ وأشْبعي جوْعتهُ تأسريه
وضعي الْخطَّة لِذلِكَ واصْبري
وضعي الْخطَّة لِذلِكَ واصْبري
وتصبحون على خير بااذن الله تعالى وأحلام سعيدة
ههههههههههههه
روعة القصة والحكمة جميلة جدا ^___^
هوا مفتاح الرجل من بطنو كمان خخخخخخخخ
هيا أتعلمو بس يابنات
أهم شئ الأكل قبل كل شئ XD
Ayu July 17th, 2009, 02:11 AM
7 " تنفع مع الرجل اللى يعتبر رجل واسد وشهم والخ الخ
بس ايش الحل مع حمير اليومين ذي
الله يعينكم يا بنات حواء
تحياتى
لندل July 17th, 2009, 04:23 AM
7 " قصة جميلة اسوم
بس ايش الحل مع حمير اليومين ذي
<< وصراحة يالندل صادق الله يعيننا بس خخخخخخخخخخخ
Dr\ iman July 17th, 2009, 07:10 PM
7 " أيمن حريري , دكتورة امان , والاخ لندل , شمرا على المرور وجزاكم الله خير يارب
asma12 July 30th, 2009, 07:13 PM
7 "
July 17th, 2009, 12:48 AM
جاءَت امرأة في إحْدى الْقُرىَ لأحَدِ العُلماء وَهيَ تظنّهُ
ساحِرا ً وطلبَتْ مِنْهُ أنْ يعَملَ لهَا عَمَلا ً سِحْريّا ً بحَيْث
يُحِبّها زوْجها حبّا ً لا يرى معهُ أحد ٌ مِنْ نِساءِ العالَمْ
ولأنهُ عالِمٌ ومُربّ ٍ قالَ لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ شيْئا ً ليْسَ بسَهْل
لقدْ طلبْتِ شيْئا ً عَظيما ً فهلْ أنتِ مُسْتعدة لتحَمُّل ِ التكاليف … ؟
قالتْ : نعَمْ قالَ لهَا : إنَّ الأمْرَ لا يَتم إلاّ إذا أحْضرْتِ
شَعْرة مِنْ رَقبةِ الأسَدْ
قالتْ: الأسَدْ ؟ قالَ : نعَمْ
.
قالَتْ : كَيْفَ أسْتطيع ذلِك والأسَدُ حَيوان ٌ مُفترسٌ وَلا
أضمَن أنْ يقتلني أليْسَ هُناكَ طريقة ٌ أسْهل وأكْثر أمْنا ً … ؟
قالَ لهَا : لا يُمْكن أنْ يتمّ لكِ مَا تريدينَ مِنْ مَحبَّة ِ الزّوْج
إلاّ بهذا وإذا فكَّرْتِ سَتجدين الطَّريقة المناسِبة لتحقيق ِالهَدَف
ذهَبتِ الْمَرأة وهْيَ تَضرب أخماسَ بأسْداس تُفكِّر في كَيْفيَّةِ
الْحُصول علىَ الشَّعْرة المَطْلوبة فاسْتشارتْ مَنْ تثق بحِكْمتهِ
فقيلَ لهَا أنَّ الأسَدَ لا يَفترس إلا ّ إذا جاعَ وعَليْهَا
أنْ تُشْبعهُ حَتّىَ تأمَن شرّه
أخذتْ بالنّصيحة وذهَبَتْ إلىَ الغابةِ القريبةِ مِنهُم وبدأتْ
ترْمي لِلأسَد قِطَع الّلحْم وتبْتعِد … واسْتمرَّت في إلقاءِ الَّلحْم
إلىَ أنْ ألِفت الأسَد وألِفها مَعَ الزَّمَن
وفي كُلّ مرَّة كانتْ تقترب مِنهُ قليلا إلىَ أنْ جاءَ اليْوم الَّذي
تمَدَّدَ الأسَدُ بجانبها وهْوَ لا يشُكُّ في مَحَبَّتِهَا لَهُ … فوَضعَت
يَدَهَا عَلىَ رأسِه وأخذت تمْسَح بها عَلىَ شعْرهِ ورَقبتهِ بكُلِّ
حَنان وبيْنما الأسد في هذا الإسْتمْتاع والإسْترْخاء لمْ يكُن
مِنَ الصَّعْبِ أنْ تأخذ المرْأة الشعْرة بكُلِّ هُدوء
ومَا إنْ أحسَّتْ بتمَلُّكها للشَّعْرة ِ حَتَّىَ أسْرَعَتْ لِلعالِم ِ الَّذي
تظنّهُ ساحِرا ً لِتُعطيهِ إيَّاها والفرْحة ُ تملأ نفسهَا بأنَّها المَلاك
الذي سَيتربَّعُ علىَ قلْبِ زوْجها وإلىَ الأبد
فلمَّا رأىَ العالِم الشَّعْرة سَألَها : مَاذا فعَلْتِ حَتَّىَ اسْتطعْتِ أنْ
تَحْصلي عَلىَ هَذهِ الشَّعْرة … ؟
فَشَرَحَتْ لهُ خطَّة ترْويض ِ الأسدْ , والَّتي تلخَّصَتْ في مَعْرفة
الْمَدْخل لِقلْبِ الأسَدْ أوَّلا ً وهْوَ البَطن ثمَّ الإسْتمْرار والصَّبر
علىَ ذلِكَ إلىَ أنْ يَحينَ وقتُ قطْفِ الثَّمَرَة
.
حينهَا قالَ لهَا العالِم : يا أمة الله … زوْجُكِ ليْسَ أكْثر
شراسة مِنَ الأسَد .. إفعلي مَعَ زوْجك مِثل مَا فعَلْتِ
مَعَ الأسَدِ تمْلكيه
تَعَرَّفي علىَ الْمَدْخل لِقلبهِ وأشْبعي جوْعتهُ تأسريه