عضو شرف
ألمانيا
saraya , ذكر. عضو شرف. من السعودية
, مبتعث فى ألمانيا
, تخصصى ------------
, بجامعة TU-BERLIN
- TU-BERLIN
- ------------
- ذكر
- ------------, Saudia Arabia
- السعودية
- Aug 2006
المزيدl December 10th, 2006, 07:45 PM
December 10th, 2006, 07:45 PM
[°^°][][ الفلاح الصيني ][][°^°] هذه قصة لفلاح صيني مع أهل قريته دعونا نبحر مع هذه القصة... وقبل أن نـــــــبدأ بحكايتنا أوعدني بأن لا تسابق الحروف وتحاول الوصول لنهاية القصة بل تمعن جيداً بها وأنا واثق بأنك ستعيد قراءاتها مراراً [ اتفقنا، وعد منك ] كان يا ما كان في قديم الزمان كان هنالك فلاح صيني مسكين طالما أثار غيرةَ أكبر أغنياء بلده لامتلاكه حصاناً ابيضاً رائعا وكانوا يعرضون عليه مبلغاً كبيراً من المال لشراء الحصان وكان يجيبهم ( إن هذا الحصان بالنسبة إليَّ أكثر من حيوان أقتنيه.. إنه صديق ولا يمكنني بيعه ) وذات يوم اختفى الحصان من الإسطبل وبدأ الفلاحون الذين تجمعوا أمام الإسطبل الخالي يعربون عن أرائهم [ أيها المعتوه المسكين لقد كان واضحاً أنهم سيسرقون هذا الحصان فلما لم تبعه؟ يا لسوء حظك يا لشر هذا الأمر] وكان الفلاح أكثر تحفظاً وهدوءً منهم وقال ( يجب ألا أن نبالغ بالأمر فلنقل إن الحصان ليس الآن في الإسطبل فهذا هو الواقع، وكل ما عدا ذلك تقديرات تتخيلونها، وكيف نعرف ما إذا كان ذلك خيراً أم شراً ؟ ونحن لا نعرف سوىجزء من الحقيقة، ومن منَّا يعلم ما سيؤول إليه الأمر ؟) سخر الناس من المسكين وكانوا دوماً يعتقدون انه متخلف عقلياً وساذج التفكير وبعد خمسة عشر يوماً عاد الحصان ، ولم يكن سرقه احد!، بل لقد أفلت من الإسطبل وذهب ليرعى العشب الأخضر!، رجع الحصان لكن ليس لوحده بل بصحبته عشرة من الخيول البرية! تجمع الفلاحون مرة أخرى عند الفلاح [ أصبت لم يكن اختفائه شراً بل هو نعمة يالك من فلاح محظوظ! قال الفلاح: لن اذهب معكم إلى هذا الحد... ولنكتفي بالقول إن الحصان الأبيض قد عاد إلى مكانه فكيف نعرف إن كان ذلك خيراً أم شراً إنها فترة من حياتنا وهل يمكن أن نعرف ما في الكتاب إذا قرأنا منه جملة واحدة؟ ] تفرق الفلاحون وهم مقتنعين بأنه لا يعقل ما يقول وأنه مازال ساذج التفكير! . فالحصول على إحدى عشر حصاناً جميلاً هدية حقيقية من السماء فمن يستطيع إنكار ها وبدأ ابن ذلك الفلاح بتدريب تلك الخيول المتوحشة، وبعد أيام وأثناء تدريبه لها رماه احدها عن ظهره وداسه برجله! اجتمع الفلاحون مرة أخرى يعربون حزنهم لما يشاهدونه من حال الفلاح ، وكيف أصبحت حال هذا الفلاح ( يا صديقنا المسكين إنك كنت على حق فهذه الخيول لم تأت بخير لك وها هوا أبنك الوحيد كسيح، فمن سيعينك في أيام شيخوختك؟ إنك فعلاً تستحق العطف!) فرد الفلاح: لا تستعجلوا الأمور لقد فقد ابني استعمال ساقيه وهذا كل مافي الأمر! ومن سيخبرنا بما سيأتينا بعد ذلك ؟ والحياة تأتي في كل يوم بجديد! ولا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل! قامت الحرب بعد أيام واُخذ جميع شبان القرية إلى الخدمة العسكرية إلا الشاب الكسيح. جاء الفلاحون يشكون حزنهم للعجوز وآلم فراقهم لأبنائهم وقالوا : إنك على حق أيها العجوز، صحيح إن ابنك لم يعد قادراً على المشي، ولكنه بقي بجانبك بينما ذهب أبنائنا إلى الموت. فأجاب الفلاح ارجوا المعذرة يجب عليكم ألا تحكموا بسرعة إن أبنائكم ذهبوا إلى الخدمة العسكرية وبقي ابني في البيت هذا كل ما يمكن أن نقوله والله وحده يعلم إن كان ذلك شراً أم خيراً!... انتهت حكاية الفلاح الصيني!!! أحبتي فهمتم لماذا هذا الفلاح دوماً في غاية اتزانه هادئاً صامتاً وواثقاً؟ مقارنةً بموقف الفلاحين المتحركين الثائرين الصاخبين... هذه القصة للجميع وأنا أول من إستفاد منها، فهل تعتفد بأنك إستفدت منها؟ هذه القصةاقتبستها من كتاب كن على حقيقتك توماس دان سامبورج [ مترجم] وهي خاصة لكم بمنتدى مبتعث فقط. سرايا مشكور يا سرايا سلمت يداك . وياليت كل الي يقرون هالقصة تستفيد وانا بصراحة استفد
naif.airline December 10th, 2006, 08:03 PM
7 " مشكووووووور عزيزي قصة رائعة ....
دمت متميزا أخي ..
Ghost Rider December 11th, 2006, 01:21 AM
7 " قصة قصيرة ولكنها تحتوي على دروس مفيدة
مشكور
kaito kid December 11th, 2006, 01:27 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
December 10th, 2006, 07:45 PM
[°^°][][ الفلاح الصيني ][][°^°]هذه قصة لفلاح صيني مع أهل قريته
دعونا نبحر مع هذه القصة...
وقبل أن نـــــــبدأ بحكايتنا أوعدني بأن لا تسابق الحروف وتحاول الوصول لنهاية القصة بل تمعن جيداً بها وأنا واثق بأنك ستعيد قراءاتها مراراً [ اتفقنا، وعد منك ]
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هنالك فلاح صيني مسكين طالما أثار غيرةَ أكبر أغنياء بلده لامتلاكه حصاناً ابيضاً رائعا وكانوا يعرضون عليه مبلغاً كبيراً من المال لشراء الحصان وكان يجيبهم ( إن هذا الحصان بالنسبة إليَّ أكثر من حيوان أقتنيه.. إنه صديق ولا يمكنني بيعه ) وذات يوم اختفى الحصان من الإسطبل وبدأ الفلاحون الذين تجمعوا أمام الإسطبل الخالي يعربون عن أرائهم [ أيها المعتوه المسكين لقد كان واضحاً أنهم سيسرقون هذا الحصان فلما لم تبعه؟ يا لسوء حظك يا لشر هذا الأمر]
وكان الفلاح أكثر تحفظاً وهدوءً منهم وقال ( يجب ألا أن نبالغ بالأمر فلنقل إن الحصان ليس الآن في الإسطبل فهذا هو الواقع، وكل ما عدا ذلك تقديرات تتخيلونها، وكيف نعرف ما إذا كان ذلك خيراً أم شراً ؟ ونحن لا نعرف سوىجزء من الحقيقة، ومن منَّا يعلم ما سيؤول إليه الأمر ؟)
سخر الناس من المسكين وكانوا دوماً يعتقدون انه متخلف عقلياً وساذج التفكير وبعد خمسة عشر يوماً عاد الحصان ، ولم يكن سرقه احد!، بل لقد أفلت من الإسطبل وذهب ليرعى العشب الأخضر!، رجع الحصان لكن ليس لوحده بل بصحبته عشرة من الخيول البرية!
تجمع الفلاحون مرة أخرى عند الفلاح [ أصبت لم يكن اختفائه شراً بل هو نعمة يالك من فلاح محظوظ!
قال الفلاح: لن اذهب معكم إلى هذا الحد... ولنكتفي بالقول إن الحصان الأبيض قد عاد إلى مكانه فكيف نعرف إن كان ذلك خيراً أم شراً إنها فترة من حياتنا وهل يمكن أن نعرف ما في الكتاب إذا قرأنا منه جملة واحدة؟ ]
تفرق الفلاحون وهم مقتنعين بأنه لا يعقل ما يقول وأنه مازال ساذج التفكير! . فالحصول على إحدى عشر حصاناً جميلاً هدية حقيقية من السماء فمن يستطيع إنكار ها وبدأ ابن ذلك الفلاح بتدريب تلك الخيول المتوحشة، وبعد أيام وأثناء تدريبه لها رماه احدها عن ظهره وداسه برجله!
اجتمع الفلاحون مرة أخرى يعربون حزنهم لما يشاهدونه من حال الفلاح ، وكيف أصبحت حال هذا الفلاح ( يا صديقنا المسكين إنك كنت على حق فهذه الخيول لم تأت بخير لك وها هوا أبنك الوحيد كسيح، فمن سيعينك في أيام شيخوختك؟ إنك فعلاً تستحق العطف!)
فرد الفلاح: لا تستعجلوا الأمور لقد فقد ابني استعمال ساقيه وهذا كل مافي الأمر! ومن سيخبرنا بما سيأتينا بعد ذلك ؟ والحياة تأتي في كل يوم بجديد! ولا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل!
قامت الحرب بعد أيام واُخذ جميع شبان القرية إلى الخدمة العسكرية إلا الشاب الكسيح.
جاء الفلاحون يشكون حزنهم للعجوز وآلم فراقهم لأبنائهم وقالوا : إنك على حق أيها العجوز، صحيح إن ابنك لم يعد قادراً على المشي، ولكنه بقي بجانبك بينما ذهب أبنائنا إلى الموت.
فأجاب الفلاح ارجوا المعذرة يجب عليكم ألا تحكموا بسرعة إن أبنائكم ذهبوا إلى الخدمة العسكرية وبقي ابني في البيت هذا كل ما يمكن أن نقوله والله وحده يعلم إن كان ذلك شراً أم خيراً!...
انتهت حكاية الفلاح الصيني!!!
أحبتي فهمتم لماذا هذا الفلاح دوماً في غاية اتزانه هادئاً صامتاً وواثقاً؟ مقارنةً بموقف الفلاحين المتحركين الثائرين الصاخبين...
هذه القصة للجميع وأنا أول من إستفاد منها، فهل تعتفد بأنك إستفدت منها؟
هذه القصةاقتبستها من كتاب كن على حقيقتك توماس دان سامبورج [ مترجم]
وهي خاصة لكم بمنتدى مبتعث فقط.
سرايا