الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الحياة... ليست كما تبدو دائما‏

الحياة... ليست كما تبدو دائما‏


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5227 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية موادع الروح
    موادع الروح

    مبتعث مستجد Freshman Member

    موادع الروح غير معرف

    موادع الروح , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. , تخصصى طالب مبتعث , بجامعة BCIT
    • BCIT
    • طالب مبتعث
    • ذكر
    • VANCOUVER, British Colmumbie
    • غير معرف
    • Dec 2008
    المزيدl

    December 6th, 2009, 10:06 PM


    نظرات وقحة


    جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها
    الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل
    ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
    فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم
    لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي
    بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها
    الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها
    وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة
    وعندما جاء خطيبها اخبرته
    نهض الخطيب واتجه نحو الشاب
    ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضا
    نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها
    ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
    وخرجا من المقهى يدا بيد

    بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل
    ووضع نظارته السوداء على عينيه
    ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى







    حيث يذهب الجميع

    قرر ان يجرب اللذة الحرام لاول مرة
    فاستقل الطائرة الى المدينة الشهيرة بلذاتها
    واستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة
    ان يأخذه الى حيث يذهب كل الناس
    وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر
    فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها
    طول عمره ولم يجربها
    ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية
    فكر وفكر حتى احس بالسيارة قد توقفت
    نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ
    وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان
    اجابه ببرود انهم في مقبرة المدينة
    غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي
    انه يريد الذهاب الى حيث حياة الليل والنوادي
    وليس المقبرة
    اجابه السائق بان ليس جميع الناس
    يقصدون النوادي الليلية
    ولكن الجميع بدون استثناء ياتون الى المقبرة

    رجع الرجل الى المطار
    وركب طائرته عائدا الى بيته وعائلته





    الحسناء


    جلس في الحديقة العامة على كرسي
    وجال بنظره في الارجاء البعيدة
    يراقب الناس ومايفعلونه
    البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة
    بدا يحس بالسأم
    عندما شاهد من بعيد إمراة
    ذات قوام جميل ومشية كالطاووس
    لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
    ولكنه تحسر على جمالها
    وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
    راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه
    عندما لاحظ طفلا بجانبها
    تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
    وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه
    واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله .

    الحياة... ليست كما تبدو دائما




ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.