الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

إلحاد الفلسفة والمنطق

إلحاد الفلسفة والمنطق


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6269 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية moonlit
    moonlit

    مبتعث مبدع Amazing Member

    moonlit غير معرف

    moonlit , تخصصى computer engneering , بجامعة -
    • -
    • computer engneering
    • غير معرف
    • غير معرف , -
    • غير معرف
    • Mar 2006
    المزيدl

    February 23rd, 2007, 11:39 PM



    ..
    إلحاد الفلسفة والمنطق ..

    من مغالطات المنطق التي يحتج بها بعض الملحدين أو المشككين بالإسلام ومعتقداته المقولة الشهيرة والتي مفادها أنه إذا كان الله قادر على خلق أي شيء وفي نفس الوقت قادر على فعل أي شيء كما يدعي المسلمون

    السؤال هنا هل يستطيع الله أن يخلق حجراً على سبيل المثال ويكون هذا الحجر أكبر من الله بكثير ؟؟
    إذا كان الجواب بنعم وهذا مما لا شك فيه عند المسلمين فهو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء

    فيأتي السؤال الثاني هل يستطيع الله ان يحمل هذا الحجر ؟؟

    أعتقد أن الكلام السابق قد لايُفهم عند البعض

    ولكن لنأخذ الجزء الأول " السؤال الأول " وهو عبارة عن قدرة مطلقة لله لا ينافيها شيء فكلنا نعلم أن الله قادر على أن يخلق أي شيء , ومن ذلك أن الله قادر على خلق حجر كبير جداً لايستطيع أن يحمله كائن من كان .

    ولنأخذ الجزء الثاني " السؤال الثاني " وهو عبارة عن قدرة مطلقة لله أيضاً لا ينافيها شيء فكلنا نعلم أن الله قادر على أن يفعل أي شيء , ومن ذلك أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء

    لنفرض أن الله جل جلاله خلق الحجر الكبير الذي لا يستطيع حمله كائن من كان كما جاء في السؤال الأول فإذا قلنا هنا أن الله استطاع حمل هذا الحجر الكبير فإننا بكلامنا هذا نناقض الجزء الأول من النظرية اللتي رأينا سالفاً والتي تنص على أنه لا أحد يستطيع حمل هذا الحجر وإذا قلنا أن الله جل جلاله عجز عن حمل هذا الحجر فإننا بكلامنا هذا نناقض الجزء الثاني من النظرية التي رأينا سالفاً والتي تنص على أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء

    قد يكون الكلام الى الآن أيضاً غير واضح , دعك من الشرح السابق للنظرية ومثِّل قدرة الخلق بذلك المستقيم في الشبكة ذات البعدين و الذي ليس له موازي على الإطلاق ومثل القدرة على فعل أي شيء بمستقيم آخر ليس له موازي أيضاً وستجد أن هذين المستقيمين لابد لهما من التقاطع

    تعال الله عما يقولون علواً كبيرا


    وهنا تكمن خرافات وخزعبلات الفلاسفة وللعلم فإنه ينبغي للمسلمين الحذر من الخوض في مثل هذه النقاشات وإنما لابد لهم من معرفتها لأن ذلك يدخل في علم الأسماء والصفات



    القتل بالشنق أو بالسيف :
    و أيضاً من النظريات التي يجد علماء المنطق أنها تتعارض مع المنطق نظرية القتل بالشنق أو بالسيف
    والنظرية تأتي على شكل قصة في عالم المثالية الذي لا وجود للكذب فيه وتقول القصة :

    أنه كان هنالك ملك يقتل السجناء لديه بطريقتين إما بالشنق أو بالسيف وكان يأمر حاجبه بأن يسمح لكل سجين بسؤال واحد فقط قبل إعدامه على شرط أن يكون جواب هذا السؤال بكلمة نعم أو كلا
    فإن كان جواب السؤال بنعم يقتل بالسيف , وإن كان الجواب بكلا فيشنق شنقاً
    إلى هنا لا توجد أي مشكلة
    ولكن عندما جيء بأحد السجناء الأذكياء وقيل له إسأل سؤالك
    قال : هل ستقتلونني شنقاً ؟
    فهنا وقع الملك وحاجبه في حرج فإن قالوا " كلا " فلابد أن يقتلوه شنقاً ولو قالوا " نعم " فلابد أن يقتلوه بالسيف وهذا يتعارض مع المنطق




    المنطق والحلاق :
    أيضا من إحدى النظريات التي يرى علماء الفلسفة أن المنطق يقف عندها هي نظرية البلده والحلاق وتنص النظرية على أنه إذا كان هناك بلدة الرجال فيها على نوعين
    النوع الأول يحلق بنفسه ولا يحلق عـند الحلاق
    والنوع الثاني يحلق عند الحلاق ولا يحلق بنفسه
    و على افتراض أنه لا يوجد هناك نوع أو خيار آخر ولا يوجد سوى حلاّق واحد ففي هذه الحالة تبرز مشكلة متناقضة مع المنطق وهي من يحلق للحلاّق ؟
    إن قلنا أن الحلاّق يحلق بنفسه فهذا يعني أنه ذهب للحلاّق لأنه هو الحلاّق
    وإن قلنا أنه ذهب للحلاّق فهذا يعني أنه حلق بنفسه لأنه هو الحلاّق وهذا لا يصح لأن المنطق يقول أن من يحلق بنفسه لا يذهب إلى الحلاق




    وبعض علماء المنطق يرون بأن هذه الأشياء أكبر من استيعاب العقل البشري أي أن العقل البشري له سقف معين للتفكير و تقبل الحقائق قال تعالى " وما أوتيتم من العلم الا قليلا "
    ولكن من يعلم فقد يأتي من الأجيال القادمه من يفك هذه الألغاز ويثبت أن العقل البشري ذو قدرات أكبر

    نعم لقد أصبح علم المنطق ذو شأن في وقتنا الحاضر وهو في الأصل نواة معظم العلوم وعلى رأسها الكمبيوتر الذي يقوم على أساس " نعم (1) أو لا (0) "



    لم يكن علم المنطق بجديدٍ على المسلمين فقد كان بعض علماء المسلمين يستخدمون هذا العلم في بعض مناقشاتهم وجدالهم خاصةً مع الملحدين من الناس


    فقد روي أن أحد الكفار طلب مناظرة أبو حنيفة وكان هذا الكافر من المنكرين لوجود من خلق السموات والأرض فأعطاه أبو حنيفة موعد محدداً ولكن أبو حنيفة تأخر عن الموعد فاستنكر الكافر وقال للحاضرين من المسلمين إذا كان فقيهكم قد أخلف موعده فكيف بكم أنتم فلما دخل أبو حنيفة سأله الكافر لماذا تأخرت فأجاب أبو حنيفة
    وقال : عندما كنت قادماً في الطريق وجدت نهراً لم يكن موجوداً من قبل فانتظرت حتى أتاني مركب ونقلني الى الضفة الآخرى من النهر
    فاستنكر الكافر وقال كيف يكون ذلك! أتهزأ بنا!!
    فقال أبو حنيفة : بل أنت كيف تؤمن بأن النهر لابد له من خالق وتنكر أن للسموات والأرض خالق




    و روي أيضاً أن نصرانياً ذهب الى أحد علماء المسلمين وسأله لماذا لم يكلم نبيكم محمداً ربه عندما قتل حفيده الحسين فيسأله حماية حفيده من القتل
    فرد العالم المسلم بقصة من نسج خياله ولكنها كانت كافية لجواب سؤال النصراني
    وكان رد العالم : بأن النبي قد ذهب الى الله وقال له ياربي حفيد يقتل فافعل شيئا فقال الله لقد قتلو ابني من قبل ولم أفعل شيئا "يقصد عيسى عليه السلام" , فكان هذا الجواب كافياً لإسكاته
    تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا




    أرسل المسلمون أبو بكر البقلاني سفيراً إلى عضد الدولة ملك الروم في القسطنطينية فلما دخل عليه وجد عنده بعض بطارقته ورهابنته فقال لهم : كيف أنتم وكيف الأهل والأولاد؟
    فتعجب ملك الروم منه وقال: ذكر من أرسلك في كتاب السفارة أنك لسان أهل الأرض ومتقدم على علماء الأمة أما علمت أنّا ننـزه هؤلاء من الأهل والولد؟
    فقال القاضي أبو بكر: أنتم لا تنـزهون الله سبحانه عن الأهل والولد، وتنـزهونهم!!




    يقال أن أحد علماء النهدوس وجد أحد المسلمين في السوق فصرخ به وجمع الناس عليه وقال له إني أريد أن أسألك سؤالاً وكان هذا الهندوسي من المطلعين على القران الكريم فقاله له المسلم : أن لست بفقيه في الدين ولكن إسأل .
    فقال الهندوسي : أريدك أن تأتيني بدليل واحد من القرآن يثت بأن الله مسلم وليس بهندوسي
    فإنتظر المسلم قليلاً ثم قال بسخرية : أنت تعرف القرآن جيداً , وتعرف صورة البقرة
    فقال الهندوسي : نعم
    فقال المسلم : لقد أمر الله بني إسرائيل في سورة البقرة بأن يذبحوا بقرة ولو كان الله هندوسياً لما أمرهم بذبحها




    ختاماً أخي القارئ أختي القارئة قد يصول بنا الخاطر ويجول وقد نبحر ونتعمق في التفكير
    ولكننا سرعان مانتوصل الى الحقيقة التي لا غبار عليها , ألا وهي عظمة الخالق سبحانه
    وتعالى فما أن تطلق العنان لناظريك يمناً وشمالاً حتى تجد من الآيات العظيمة و الأدلة
    الدامغة على عظمة الخالق جل في علاه يقول الشاعر

    لله فـي الآفــاق آيـــات لـعــل ......... أقلهـا هــو مــا إليــه هــداكا
    ولعل مـا في النفس من آيــاته ......... عجب عجاب لو ترى عيناكا
    والكــون مشحون بأسـرار إذا ......... حـاولـت تفسيراً لهـا أعـيـاكا
    هنا تجد بقية القصيده

    حقا لو تأملت هذه الآيات فإنك ستقطع على خاطرك الشريد جميع السبل الممضللة والأفكار الذابلة




    وعذراً على الإطالة

    moonlit

  2. مشكور moonlit على الموضوع القيم و الشيق و المثير ..
    كعادة مواضيعك
    نسخته بعد إذنك في ملف وورد ..لأنه يعتبر مرجع قيم
    جهد مقدر ..ابتداء من الكتابة و انتهاء بالتنسيق
    و مشكور أن لم تدع انتظارنا يطول..وعدت ووفيت
    سلمت يداك
    7 "
  3. قال : هل ستقتلونني شنقاً ؟
    فهنا وقع الملك وحاجبه في حرج فإن قالوا " كلا " فلابد أن يقتلوه شنقاً ولو قالوا " نعم " فلابد أن يقتلوه بالسيف وهذا يتعارض مع المنطق
    سبحان الله الدين الاسلامي فوق كل شئ

    مشكووووور أخي على الموووضوع

    الله يعطيك العافية.....................
    7 "
  4. أخـي moonlit !!!

    في الحقيقة موضوع قيم ورائع , ولكنه ليس بمستغرب ان يصدر من عضو مبدع مثلك ...

    والحمد لله الذي لم يخيب ظنوني علم الفلسفة , فإنني اكاد لا اعترف بهذا العلم مطلقا , وهو في الحقيقة إلحاد كما قلت اخي . . .

    أنا لـم أقرأ الموضوع بشكل واف - ولي عودة بالتأكيد - ولكن اثارت إنتباهي هذه القصة :

    " و روي أيضاً أن نصرانياً ذهب الى أحد علماء المسلمين وسأله لماذا لم يكلم نبيكم محمداً ربه عندما قتل حفيده الحسين فيسأله حماية حفيده من القتل
    فرد العالم المسلم بقصة من نسج خياله ولكنها كانت كافية لجواب سؤال النصراني
    وكان رد العالم : بأن النبي قد ذهب الى الله وقال له ياربي حفيد يقتل فافعل شيئا فقال الله لقد قتلو ابني من قبل ولم أفعل شيئا "يقصد عيسى عليه السلام" , فكان هذا الجواب كافياً لإسكاته
    تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا "

    فأقول إذا كان بعض علمائنا بمثل هالنوعية , فلا غرابة ان يضيع عوام الناس , وينفر اصحاب الملل الأخرى ,, و صدق ابو القاسم صلوات ربي وسلامه عليه حيث قال (( ... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر بليقل خيرا أو ليمصت ))

    لــك أجمــل تحياتي اخوي مـشـعـل ... ولا حرمنا إبداعاتك @@@@@@@@
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.