المدير العام
الولايات المتحدة الأمريكية
Amin , ذكر. المدير العام. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى CS
, بجامعة KSU
- KENT, OH
- السعودية
- Dec 2005
المزيدl March 21st, 2007, 04:39 AM
March 21st, 2007, 04:39 AM
في تحليلات فيزيائية مسلية لأفلام جيمس بوند
في فيلمه الأخير «كازينو رويال»، يقفز جيمس بوند من مسافة عالية وبعيدة إلى ذراع رافعة ويتعلق عليها بساعديه ببطولة. وهذا ما دفع عالم الفيزياء الألماني متين تولان حينها إلى تشغيل دماغه وإجراء «تضريباته» ليثبت لا عقلانية هذا المشهد ومجافاته للعلم، وقال «المفترض أن تنفصل ذراعا بوند عن جسمه بتأثير وزن جسمه والجاذبية والضربة (...) لكن العميل البريطاني الخارق نجا من الموت بإرادة المخرج».وأطل عالم الفيزياء تولان من جديد أخيرا بتكليف من مجلة «دير شبيغل» الألمانية لتحليل العديد من أفلام بوند السابقة، وتحديدا عدد اللقطات اللاعقلانية التي نجا منها الجاسوس. ويقول تولان إن جيمس بوند بدا في أفلامه مثل قط بسبع أرواح لا تحرقه درجات الحرارة العالية ولا يخترقه الرصاص.
وكمثل، فقد استخدم جيمس بوند (روجر مور) في فيلم «عش ودع الآخرين يموتون» ساعته كمغناطيس لسحب زورق، لجذب قنبلة من بعد 10 أمتار، ولرفع ملعقة من الصحن إلى قدح الشاي ولفتح غطاء قنينة. ويقول تولان إن بوند هنا يعارض قوانين الطبيعة، لأن حرارة ساعة يد صغيرة سترتفع إلى بليون درجة مئوية كي تنتج حقلا مغناطيسيا يسحب زورقا طافيا على الماء. وهذا يعني أن انتاج مثل هذا الحقل المغناطيسي كان سيحرق بوند في «جهنم أرضية» حقيقية.
وفي فيلم «غولدن آي» يطارد بوند (بيرس بروسنان) طائرة شراعية بلا طيار بواسطة دراجة نارية، يقفز على سطح الطائرة، يدخل إلى الكابينة والطائرة مرتفعة وينقذها من التحطم على صخور الجبال. ويقول تولان ساخرا إن ذلك ممكنا، شريطة أن يرتدي بوند بدلة من جلد أسماك القرش يقل احتكاك الهواء بها 14 مرة عن احتكاكه بجسد الطائرة، ثم كان من الضروري أن يقلل المخرج سرعة الطائرة من 150 كيلومترا/ الساعة إلى كيلومترين/ الساعة كي ينقذ «بطله» من التمزق في الهواء أو التبعثر أشلاء على الأرض.
ويؤدي روجر مور في فيلم «صاحب الكولت الذهبي» قفزة هائلة بسيارته على خشبة جسر محطم ليستقر في الجهة الثانية من نهر عريض. تنقلب هنا السيارة 360 درجة في الهواء وتستقر بعد النهر مجددا على عجلاتها. قاس تولان عرض النهر، سرعة السيارة ووزنها، وتوصل إلى ان سيارة بوند كانت ستستقر في النهر. ثم أن السيارة لم تكن متوازنة، وبحاجة إلى توازن دقيق كي تدور على محورها وتستقر مجددا على عجلاتها. ويود تولان، وطلابه من جامعة دورتموند، تأليف كتاب الآن عن الأعمال الخارقة التي اجترحها بوند في أفلامه بالضد من قوانين الطبيعة. وسيحلل الكتاب، بنوع من الفيزياء المسلية، معظم المشاهد اللاعقلانية في 21 فيلما من أفلام العميل السري 007 التي عرضت في السينما.
كولون(ألمانيا): ماجد الخطيب
المصدر:
http://www.asharqalawsat.com/details...article=411463
March 21st, 2007, 04:39 AM
في فيلمه الأخير «كازينو رويال»، يقفز جيمس بوند من مسافة عالية وبعيدة إلى ذراع رافعة ويتعلق عليها بساعديه ببطولة. وهذا ما دفع عالم الفيزياء الألماني متين تولان حينها إلى تشغيل دماغه وإجراء «تضريباته» ليثبت لا عقلانية هذا المشهد ومجافاته للعلم، وقال «المفترض أن تنفصل ذراعا بوند عن جسمه بتأثير وزن جسمه والجاذبية والضربة (...) لكن العميل البريطاني الخارق نجا من الموت بإرادة المخرج».وأطل عالم الفيزياء تولان من جديد أخيرا بتكليف من مجلة «دير شبيغل» الألمانية لتحليل العديد من أفلام بوند السابقة، وتحديدا عدد اللقطات اللاعقلانية التي نجا منها الجاسوس. ويقول تولان إن جيمس بوند بدا في أفلامه مثل قط بسبع أرواح لا تحرقه درجات الحرارة العالية ولا يخترقه الرصاص.
وكمثل، فقد استخدم جيمس بوند (روجر مور) في فيلم «عش ودع الآخرين يموتون» ساعته كمغناطيس لسحب زورق، لجذب قنبلة من بعد 10 أمتار، ولرفع ملعقة من الصحن إلى قدح الشاي ولفتح غطاء قنينة. ويقول تولان إن بوند هنا يعارض قوانين الطبيعة، لأن حرارة ساعة يد صغيرة سترتفع إلى بليون درجة مئوية كي تنتج حقلا مغناطيسيا يسحب زورقا طافيا على الماء. وهذا يعني أن انتاج مثل هذا الحقل المغناطيسي كان سيحرق بوند في «جهنم أرضية» حقيقية.
وفي فيلم «غولدن آي» يطارد بوند (بيرس بروسنان) طائرة شراعية بلا طيار بواسطة دراجة نارية، يقفز على سطح الطائرة، يدخل إلى الكابينة والطائرة مرتفعة وينقذها من التحطم على صخور الجبال. ويقول تولان ساخرا إن ذلك ممكنا، شريطة أن يرتدي بوند بدلة من جلد أسماك القرش يقل احتكاك الهواء بها 14 مرة عن احتكاكه بجسد الطائرة، ثم كان من الضروري أن يقلل المخرج سرعة الطائرة من 150 كيلومترا/ الساعة إلى كيلومترين/ الساعة كي ينقذ «بطله» من التمزق في الهواء أو التبعثر أشلاء على الأرض.
ويؤدي روجر مور في فيلم «صاحب الكولت الذهبي» قفزة هائلة بسيارته على خشبة جسر محطم ليستقر في الجهة الثانية من نهر عريض. تنقلب هنا السيارة 360 درجة في الهواء وتستقر بعد النهر مجددا على عجلاتها. قاس تولان عرض النهر، سرعة السيارة ووزنها، وتوصل إلى ان سيارة بوند كانت ستستقر في النهر. ثم أن السيارة لم تكن متوازنة، وبحاجة إلى توازن دقيق كي تدور على محورها وتستقر مجددا على عجلاتها. ويود تولان، وطلابه من جامعة دورتموند، تأليف كتاب الآن عن الأعمال الخارقة التي اجترحها بوند في أفلامه بالضد من قوانين الطبيعة. وسيحلل الكتاب، بنوع من الفيزياء المسلية، معظم المشاهد اللاعقلانية في 21 فيلما من أفلام العميل السري 007 التي عرضت في السينما.
كولون(ألمانيا): ماجد الخطيب
المصدر: http://www.asharqalawsat.com/details...article=411463