الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

} سـال دمـعي يا إلـهي,, ولـولا غـربتـي مـا كـان دمـعي يـسيل ,,

} سـال دمـعي يا إلـهي,, ولـولا غـربتـي مـا كـان دمـعي يـسيل ,,


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5036 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Mohammed ALmousa
    Mohammed ALmousa

    مبتعث فعال Active Member

    Mohammed ALmousa أستراليا

    Mohammed ALmousa , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى أستراليا , تخصصى IT , بجامعة Griffith Univesity
    • Griffith Univesity
    • IT
    • ذكر
    • Brisbane, Qld
    • السعودية
    • Mar 2010
    المزيدl

    July 5th, 2010, 01:55 AM

    } انا والليـل والغربـة تعانقنـا مثـل الأخـوان
    ليـلـي كـل آهــاتــي..

    والــغـربــة عـناويـنـي




    } بـك يا زمان اللهو أشكو غربتي
    إن كانـت الشكوى تـداوي مهجتي
    ,,
    قـلـبي تـساوره الـهـموم تـوجـعـاً
    ويـزيـد هـمي إن خلوت بـظلـمـتي
    ,,
    يــا قلب إني قـد أتـيـتك نـاصـحـاً
    فـاربأ بـنفسك أن تــقودك مـحنتي
    ,,
    إن الــغريـب سـقـته أيـام الأسـى
    كأس الـمرارة في سـنين الـغربـة ,؛










    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    بدايةً..
    احب اقول موضوعي طويل حبتين
    اللي عنده شغل او ماله مزاج يراجعنا وقت ثاني






    بسم الله الرحمن الرحيم




    تتزايد أعداد المبتعثين بشكل كبير .. ورغم ذلك لا تتناقص معاناتهم ..
    المبتعثين يعانون من لوعة الإغتراب
    وكم هائل من المشاكل تواجههم نتيجة لإبتعادهم عن أوطانهم و إقامتهم في بلادٍ اخرى قد لا تهتم بشؤونهم ..
    و أنظمتها قد تعيق حريتهم بإعتبار انهم لا ينتمون لها الى حدٍ ما ..
    شي واحد فقط يمكن أن يسليهم في غربتهم ..
    هو المغتربين أمثالهم .. يتقاسمون معهم المعاناة..




    من اهم هذه المشاكل او العراقيل..
    * الصدمة الثقافية
    * الحنين إلى الأهل والوطن



    وهناك مشاكل اخرى..المصاريف الماديه والفساد والإنحراف والدعاره..إلخ
    لكن بركز على هالنقطتين اللي ذكرتها لأهميتها بنظري..
    ولأنها اول حاجتين تواجه المبتعث
    وراح اترك باقي النقاط للنقاش عشان ما يطلع الموضوع اطول من اللازم



    المشكله الأولى
    * الصدمه الثقافيه..
    مراحلها اربعه..
    ( مرحلة شهر العسل & مرحلة المفاوضات & مرحلة كل شي مقبول & مرحلة الثقافه العكسيه )


    كثير ما نسمع عبارة صدمة ثقافية..
    هي تعبير يستعمل لوصف المخاوف والمشاعر من المفاجأة..الحيرة..الفوضى...إلخ
    عندما يختلط بالناس ضمن ثقافة أو محيط إجتماعي مختلف تماماً عن محيطه كالبلاد الأجنبية
    الإختلاف موجود من مجتمع لآخر ومن دولة الى اخرى ومن قرية الى مدينة في نفس البلد
    الصدمة تحدث للجميع وخاصة عند الإنتقال إلى المجتمع الغربي..



    اول المراحل..


    * شهر العسل
    الإختلافات الموجودة بالبلد الأجنبي
    يراها المبتعث بشكل رومانسي..وبشكل رائع..وينبهر بكل شي جديد فيه
    مثلاً يحب الأطعمة الجديدة..أسلوب الحياة..عاداتهم..المباني..إلخ
    يعني كأنه مسافر للسياحه




    * مرحلة المفاوضات
    بعد عدة أسابيع أو شهور..يحل مشكلة الإختلافات البسيطة بين الثقافه القديمه والجديده
    قد يشتاق إلى تحضير الطعام بطريقة البلاد الأصلية
    قد ينزعج من بعض عادات الناس في المكان الجديد...إلخ
    يشعر بالتغيرات في حياته سواءً كانت سريعه أو بطيئة..




    * مرحلة كل شيء مقبول
    أيضاً بعد عدة أسابيع أو شهور..يتم التعود على إختلافات الثقافة الجديدة
    لن يكون هناك أي ردة فعل إيجابية أو سلبية على الثقافة الجديدة لأن هذا الشعور سوف يتلاشى ولن تكون هذه العادات جديدة بعد ما تعود عليها
    بعد ذلك يبدأ الإهتمام بأساسيات الحياة..




    * مرحلة صدمة الثقافة العكسية
    عودة الفرد إلى ثقافته الأصلية
    في بعض الحالات يستحيل التعامل مع الصدمة الثقافية..
    البعض سيتخلى عن محاولة إستيعاب الثقافة الجديدة وسيعودون إلى ثقافتهم الأصلية..
    والبعض الآخر يتكيف مع هذه الثقافة الأجنبية لتخفيف الإجهاد والضغط النفسي على أنفسهم..




    معظم الطلاب يمرون بالأربع مراحل..
    البعض يمر فيها بسرعة ربما اسابيع والبعض اشهر او سنوات..


    ويختلف مدى تقبل هذه المراحل بإختلاف الأشخاص
    الغالبية العظمى يتكيفون بدون مشاكل..
    القليل يصابون بإنهيار عصبي حيث إنهم يضطرون العوده لبلادهم..
    و هناك آخرين اندمجوا في الحياة الغربية بطريقة مبالغ فيها لحد الإنسلاخ التام عن مجتمعهم وعاداتهم وتقاليدهم..




    ~ المطالبه بتكثيف دورات للمبتعثين قبل الإبتعاث..
    حتى لا يتعرضو إلى صدمة ثقافية
    او يتكيفو معها بسرعه وبالذات طلاب البكالوريوس..






    المشكله الثانيه
    * البعد عن الأهل والحنين إلى الوطن..
    يواجه الطلاب السعوديون المبتعثون للخارج لا سيما طلاب مرحلة البكالوريوس وحديثي العهد بالسفر والترحال الذين لم يتعودو البعد عن الأهل والوطن..


    فهم يتعرضون إلى مشكلة عاطفية وجدانية تسمى..
    ب الهوم سك homesick
    أي الحنين إلى الوطن والأهل..
    البعض يتغلب عليها ويتجاوزها..
    والبعض الآخر يستسلم لها دون مقاومة ويكون ضحية سهلة لها..
    الطلبة المبتعثين في بعض الولايات الأمريكيه عبرو عن مواقفهم الشخصية حول هذي النقطه..


    هنا إقتباسات متعدده لمعاناتهم..
    .


    يجب أن يخلق علاقات مع زملائه الطلاب وأساتذته، حتى بائع البقالة والخباز وغيرهم حتى الأمكنة مثل الشوارع والأنهار والأشجار والأسواق والملاعب
    يقول.. ( يجب أن أزرع الألفة في كل مكان، أصنع لي بيئة جديدة ومجتمعاً جديداً خصباً للراحة والسعادة لكي أستطيع أن أعيش دون أي تأثير سلبي )
    .




    في لحظات كثيرة في بداياتي الدراسية كنت أفكر في العودة ولكن كلما تذكرت مجتمعي المحيط والنقد اللاذع الذي سيطالني منه
    عدلت عن قراري وصرفت النظر كلياً عن العوده
    وأضاف.."كان للمجتمع دور كبير في انتظامي في الدراسة وقد يكون الشعور بـ"الهوم سك" مفيدا ًفي أحيان
    وفي أحيان أخرى قد يسبب ضغطاً كبيراً للطالب ويؤثر سلباً على شخصيته وانتظامه في الدراسة وقد تتطور الحالة إلى الهروب للمخدرات والمحرمات لا سمح الله
    من هنا يبرز دور الأهل في التخفيف على ابنهم وعدم شحنه بما لا يطيق فلكل إنسان قدرة محددة"
    .


    طالب سعودي في مرحلة البكالوريوس)
    يقول "على قدر ما عانيت من"الهوم سك " في بداياتي كتبت فيه قصائد وقد قررت ذات مرة أن أرجع إلى بلدي
    لأني كنت أظن أنه من المستحيل التأقلم والتكيف والعيش هنا لأني أول مرة أخرج من بلدي تحديدا من منطقتي إلى الولايات المتحدة
    أنها نقلة ليست بالسهلة إنها صدمة حضارية وأخرى اجتماعية وثقافية"
    وأضاف "تحملت الألم والأسى خشية الفشل صبرت وتأقلمت بسرعة وعايشت الناس وشعرت براحة المهم ألا يتسرع الطالب في قراره ويجعل له خط رجعة
    وما يراه الطالب في البداية صعباً ومستحيلاً يصبح سهلاً يسيراً بعد مدة قصيرة "


    اقتباس




    ويذكر احد الطلبه قصة احد زملائه..
    فقال "لي زميل عمره لم يتجاوز 19 عاما ضاقت به الحياة في الخارج واشتد به "الحنين للوطن
    إلى درجة كبيرة يستحيل مقاومتها فقام الطالب بمهاتفة والده في السعودية وشكا له الحال وأخبره أنه لا يستطيع المواصلة وأنه سيعود على الفور
    فما كان من والده إلا أن امتص حماس ابنه وطمأنه وهدأ من روعه وقال له .. لا يهمك شيء أبدا على الرحب والسعة.. أنت رجل ناضج تستطيع أن تقرر
    وأنت كما عهدتك مميز وناجح وإذا لم توفق في الخارج ستوفق في بلدك إن شاء الله ولكني أقترح عليك أن تكمل هذا الفصل فقط لتقوية اللغة عندك

    وبعدها افعل ما تريد وإذا احتجت أي شيء هاتفني على الفور أنا معك على الدوام وقريب منك فما كان من الطالب إلا هدأ واطمأن وارتاح نسبياً

    وعادت الثقة في نفسه من جديد ولم يكمل الفصل الدراسي فحسب بل واصل الدراسة وهو الآن من الطلبة المميزين وأضحى سعيدا ًومتفوقاً في دراسته
    والفضل لحكمة والده الذي عرف كيف يتعامل مع ولده بعقل وحكمة ووعي.



    ~ من هذه المعاناة نتج..

    اقترح عدد من الطلبة الدارسين في أمريكا على الملحقية الثقافية بواشنطن تخصيص موظفين خاصين لمتابعة حالات الطلاب الإجتماعية والنفسية
    لا سيما الطلاب الجدد في السنة الأولى بالهاتف
    فحينما يشعر الطالب أن هناك من يهتم به شخصيا يشعر بالأمان والطمأنينة
    وأجمعوا على أن الملحقية الثقافية لا تألو جهداً في خدمة الطلاب السعوديين عند مواجهتهم أي عارض أو مشكلة في الدراسة ودعمها
    ولكنهم يأملون المزيد كونها المرجع والعائل الأول للطلاب السعوديين مطالبين بتسليط الضوء على هذه المشكلة والنظر لها
    خصوصا الطلاب الجدد فقد يترك الطالب الدراسة ويعود لمجرد شعوره بالوحدة
    وبالتالي يخسر فرصة ثمينة في حياته ربما لن تتكرر..


    * وايضاً هناك ظاهره..

    وهي التوتر والجفاء بالعلاقة بين السعوديين المبتعثين والمبتعثات
    وبرضو هنا بعض من الإقتباسات لتوضيح هذه الظاهره..







    اقتباس



    يقول أحد الأصدقاء المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية إنه في أحدى المرات أراد أن يلقي السلام على إحدى الفتيات السعوديات المبتعثات
    حينما كانو يستقلون الباص في طريقهم للمعهد ولكنه تعرض للتوبيخ منها




    يقول: بمجرد أن ألقيت السلام عليها وسألتها عن حالها ردت علي بصوت غاضب: ماذا تريد ؟ ويضيف: كان موقفاً مخجلاً تصببت عرقاً ولم أنطق بكلمة واحدة


    اقتباس

    تقول طالبة سعودية :" إن الفتيات يتجنبن الشباب السعوديين لأنهن البعض يعتقدن ان مجرد الحديث مع فتاة سعودية يعني الإرتباط معها في علاقة عاطفية
    على عكس الطلاب من الجنسيات الأخرى التي من الممكن أن تظل العلاقة في إطار الزمالة ولا تتعداها
    ولكن تخشى عديدات من الفتيات التعرف على الشباب السعودي نظراً لخروجهم معاً من بيئة تقليدية واحدة تحظر التعارف بين الفتاة والشاب
    الأمر الذي يستمر حتى في الخارج خصوصاً إذا ما عرف الشاب اسم الفتاة واسم عائلتها الأمر الذي يزيد من مخاوفها بأن يتم الخوض في سمعتها
    ويصل إلى عائلتها الأمر الذي يؤدي من البداية إلى تجنبها الدخول في معرفة قد تنقلب عليها






    اقتباس


    وبحسب أحد الطلاب العائدين للتو من الدراسة في الخارج يقول إن الفتيات السعوديات يبالغن في ردة فعلهن تجاه أخوتهن من الطلبة الذين
    لا يملكون مثل هذه النزعة الشيطانية التي تم غرسها في عقل الفتاة عنهم مضيفاً..أنه تعرف على فتيات من أسبانيا والبرازيل والصين
    إلا الطالبات السعوديات تجنبن التعرف عليه لماذا تثق بي الفتاة البرازيلية في الوقت الذي تخاف مني ابنة بلدي ؟! لا شك أن المشكلة في عقلها وليست في عقلي
    ولكن في المقابل يقوم بعض الطلاب بتصرفات حمقاء تنعكس على جميع الطلاب الآخرين كأن يقوم بعضهم بلعب دور التجسس اوالوصاية

    التي يقوم بها بعض الطلاب المبتعثين والتي تصل في بعض الأحيان الى حد تبليغ أهالي الفتيات


    أو إرسال تقارير إلى الملاحق الثقافية تتضمن شكاوى محملة بقائمة من الأسماء




    اقتباس





    ويقول أحد الطلاب المبتعثين للدراسة في أستراليا..
    حتى الطلاب الذكور أيضا يتعرضون للمراقبة من الآخرين
    ويضيف..المشكلة أحياناً تحدث بين الطلاب الذكور أنفسهم
    حيث يتحاشى بعضهم التعرف على بعض خشية أن ذلك قد يوقعهم في المشاكل
    ويضيف..بصراحة لا يمكن أن تذهب الى بار مثلاً إذا اعتقدت أن جميع هذه الأعين التي تعرفك ستقوم غداً بالشكوى منك والتبليغ عنك
    لهذا نفضل أن نختار الأماكن البعيدة حتى نمارس حريتنا
    ويضيف.. أن هناك تجمعات أشبه ما تكون بهيئات مصغرة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    يقوم بها الطلاب ويمارسونها في حق زملائهم الآخرين الذين يتأخرون عن الصلاة أو يذهبون الى البارات أحياناً
    ومن الأفضل طاعتهم أو الإبتعاد عنهم تجنباً للمشاكل





    * طالما تطرقنا للإبتعاث ( شباب وبنات )
    طبيعي جداً نتطرق للحجاب في نقاشنا
    ولكن اتمنى ان لا يكون محور نقاشنا فقط عن الحجاب للمبتعثات
    لأن اساس الموضوع طلبة الإبتعاث ومشاكلهم بشكل عام
    لن اسهب بالحديث عن هالنقطه
    لكن سأكتفي بمقطع الفيديو هذا..






    للنقاش..


    * كيف ينظر مجتمعنا المحافظ إلى الفتاة المبتعثه للخارج ؟


    * هل تفضلون من المبتعث او المتبعثه الزواج اولاً قبل البعثه ام بعدها ؟ ولماذا ؟

    * هل من المناسب فتح الإبتعاث لطلاب الثانوي أي في مرحلة الباكلوريوس
    أو ترون قصره على الدراسات العليا ؟ وماهي اسبابكم ؟

    * ماهو دور المبتعثين والمبتعثات في المستقبل..
    وهل سيحملون عبء تطوير المجتمع ونقله نحو الأفضل ؟

    * هل هناك مشاكل اخرى ممكن تواجه المبتعث والمبتعثه للخارج ؟

    * هل لديكم قصص او مواقف ترونها, سواءً عاصرتموها او سمعتوها,
    عن لمبتعثين والمبتعثات ؟





    الشكر موصول لكل من شارك معي في هالموضوع
    تحياتي لكم




    ........................... ؛,

    ؛,؛
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.