مبتعث مبدع Amazing Member
غير معرف
فتون , أنثى. مبتعث مبدع Amazing Member.
, تخصصى ..
, بجامعة ..
- .., الرياض
- غير معرف
- Nov 2006
المزيدl November 12th, 2007, 02:49 AM
November 12th, 2007, 02:49 AM
تقول الزوجه :
تعلمت من أجله كيف أكون تلك الأنثى الناعمه في حضوره والرجل الذي يُعتمد عليه بغيابه . . .
كيف أضع أحمر الشفاه له وأرتدي الكعب من أجله وأشعل الشموع , وكيف أصدّ عن أي رجلٍ أخر مهما تودد بذرف الدموع
تعلمت أن أحفظه عندما تغيب عيناه عني وعندما يحاول غيره أن يمتحنني
وكيف لا وهو من علمني أن لا أخون مهما أبتعدنا
أن لا يشاركه غيري بقلبي تماماً كما عاهدني مهما غضبنا
هنيئاً لي بزوجي . . . قدوتي . . . ونبراسي بالحياه
يقول الأبن :
كم هو مخجل أن أجعل من والدي مهزلة ً للحي حينما يتوجه لصلاة المغرب بينما أختبأ أنا وراء سور المنزل على مرأى من الجميع لأشعل سيقارتي حيث لا يراني
خذلت صورة والدي الصالح أمام الجميع وأنا أدّخن وأغازل النساء دون أن أكترث أو أبالي
خذلت تعبه بتربيتي وجهده في تعليمي وسيرته العطره بأخطائي
سأتوقف عن كل هذا لأستحق حمل إسم ذلك الرجل الصالح
سأتوقف لأشرّّفه كما يستحق أن يفخر بي
هنيئاً لي بوالدي . . . قدوتي . . . ونبراسي بالحياه
ويقول موظف ما :
مابالني أصل إلى عملي متأخر وأخرج منه مبكر دون ذمّه أو ضمير ! ! !
هاهو رئيسي ذلك الرجل المخلص يلتزم بالوقت ويعمل بأمانه رغم انه المدير ! ! !
شعاره مراقبة الله ودستوره الصدق أمام كل الضغوط والمغريات فكيف لي إذن أن أكون مرؤوس مخادع وأناني ومديري مثال للإخلاص والتفاني ! ! !
سأضع هذا المدير هدف أصل إليه لأكون مثله صادق وبشخصه سأستنير
هنيئاً لي بمديري . . . قدوتي . . . نبراسي بالحياه
* * * * * * * * * *
إكتشفت الزوجه :
أن ذلك الزوج كان يخون حينما تغيب العيون
ذلك الزوج له خليله يعشقها . . .
يحدثها ويسامرها وعليه "تمون"
كانت تظنه قدوه صالحه تقتدي به إذا ضاقت بها الحال وعجزت عن إجابة السؤال
أصابتها هول المفاجأه بالجنون . . . نعم . . . فلم يكن صدره ذلك بالحنون
أتبكي وتصرخ ! ! ! أتترك أبنائها وترحل ! ! !
أم تبتلع تلك السكينه بدمها لكي لا تكون فريسة مجتمع العيب والتأويل والظنون
إكتشف الأبن :
أنه كان يخفي الدّخان عن أبيه بينما كان أباه يخفي قوارير الخمر عن الجميع ! ! !
كان يظن انه أساء لوالده عندما كان يهوى شرب السجائر والنظر إلى النساء في الأماكن العامه وما علم ان والده صاحب كأس ونساء ! ! !
سقط الإبن على ركبتيه وسبقته دموعه في ملامسة الأرض
سقطت القدوه وشُطِبت الصورةِ بالطول وبالعرض
إكتشف الموظف :
أن مديره الذي لا يتأخر عن عمله دقيقه يقبل الرشاوي بأنواعها المختلفه
من يدفع له دون مفاصله ترسي عليه المناقصه . . .
من يزيّن معصم يده بساعة هاري وينستن يستحق أن تُصنع من أجله المعجزات وتجوز له المحضورات
تبعثرت الأوراق أمام ذلك الموظف الصغير حينما قرأ أحداها والتي كشفت له وجه الحقيقه
تبعثرت أفكاره ومفاهيمه تماماً كما تبعثر كل ما كان يعلو سطح المكتب حينما لم يمنع يداه أن تُطلِق رصاصة إحتجاج على كل تحفه وقلم حضرت لحظة الصدمة والألم
* * * * * * * * * *
هكذا حصل معي تماماً حينما سقطت قدوتي
أِهتزّ كيان نفسي وتصدّعت أركانها
تُهت في منتصف الطريق , لا أعلم إلى أين أمضي وبمن أستنير
أعزائي :
هل مررت بهذه التجربه البائسه المؤلمه ! ! !
هل سقطت كما سقطت قدوتك , أم وقفت على قدميك بمفردك وتابعت المشوار ! ! !
كيف لك أن تتابع مع صعوبة الإختيار ! ! !
بل ومالذي دفعك للإستمرار رغم الإنهيار ! ! !
وللاماااااااااااااااانه منقول
November 12th, 2007, 02:49 AM
تعلمت من أجله كيف أكون تلك الأنثى الناعمه في حضوره والرجل الذي يُعتمد عليه بغيابه . . .
كيف أضع أحمر الشفاه له وأرتدي الكعب من أجله وأشعل الشموع , وكيف أصدّ عن أي رجلٍ أخر مهما تودد بذرف الدموع
تعلمت أن أحفظه عندما تغيب عيناه عني وعندما يحاول غيره أن يمتحنني
وكيف لا وهو من علمني أن لا أخون مهما أبتعدنا
أن لا يشاركه غيري بقلبي تماماً كما عاهدني مهما غضبنا
هنيئاً لي بزوجي . . . قدوتي . . . ونبراسي بالحياه
كم هو مخجل أن أجعل من والدي مهزلة ً للحي حينما يتوجه لصلاة المغرب بينما أختبأ أنا وراء سور المنزل على مرأى من الجميع لأشعل سيقارتي حيث لا يراني
خذلت صورة والدي الصالح أمام الجميع وأنا أدّخن وأغازل النساء دون أن أكترث أو أبالي
خذلت تعبه بتربيتي وجهده في تعليمي وسيرته العطره بأخطائي
سأتوقف عن كل هذا لأستحق حمل إسم ذلك الرجل الصالح
سأتوقف لأشرّّفه كما يستحق أن يفخر بي
هنيئاً لي بوالدي . . . قدوتي . . . ونبراسي بالحياه
مابالني أصل إلى عملي متأخر وأخرج منه مبكر دون ذمّه أو ضمير ! ! !
هاهو رئيسي ذلك الرجل المخلص يلتزم بالوقت ويعمل بأمانه رغم انه المدير ! ! !
شعاره مراقبة الله ودستوره الصدق أمام كل الضغوط والمغريات فكيف لي إذن أن أكون مرؤوس مخادع وأناني ومديري مثال للإخلاص والتفاني ! ! !
سأضع هذا المدير هدف أصل إليه لأكون مثله صادق وبشخصه سأستنير
هنيئاً لي بمديري . . . قدوتي . . . نبراسي بالحياه
* * * * * * * * * *
أن ذلك الزوج كان يخون حينما تغيب العيون
ذلك الزوج له خليله يعشقها . . .
يحدثها ويسامرها وعليه "تمون"
كانت تظنه قدوه صالحه تقتدي به إذا ضاقت بها الحال وعجزت عن إجابة السؤال
أصابتها هول المفاجأه بالجنون . . . نعم . . . فلم يكن صدره ذلك بالحنون
أتبكي وتصرخ ! ! ! أتترك أبنائها وترحل ! ! !
أم تبتلع تلك السكينه بدمها لكي لا تكون فريسة مجتمع العيب والتأويل والظنون
إكتشف الأبن :
أنه كان يخفي الدّخان عن أبيه بينما كان أباه يخفي قوارير الخمر عن الجميع ! ! !
كان يظن انه أساء لوالده عندما كان يهوى شرب السجائر والنظر إلى النساء في الأماكن العامه وما علم ان والده صاحب كأس ونساء ! ! !
سقط الإبن على ركبتيه وسبقته دموعه في ملامسة الأرض
سقطت القدوه وشُطِبت الصورةِ بالطول وبالعرض
إكتشف الموظف :
أن مديره الذي لا يتأخر عن عمله دقيقه يقبل الرشاوي بأنواعها المختلفه
من يدفع له دون مفاصله ترسي عليه المناقصه . . .
من يزيّن معصم يده بساعة هاري وينستن يستحق أن تُصنع من أجله المعجزات وتجوز له المحضورات
تبعثرت الأوراق أمام ذلك الموظف الصغير حينما قرأ أحداها والتي كشفت له وجه الحقيقه
تبعثرت أفكاره ومفاهيمه تماماً كما تبعثر كل ما كان يعلو سطح المكتب حينما لم يمنع يداه أن تُطلِق رصاصة إحتجاج على كل تحفه وقلم حضرت لحظة الصدمة والألم
هكذا حصل معي تماماً حينما سقطت قدوتي