تكرار الخاطرة يحولها إلى فكرة وتكرار الفكرة يحولها إلى خطة والخطة تتحول إلى عمل وتكرار العمل يحوله إلى عادة...عاداتك ستحدد نجاحك من فشلك في الحياة....... لذلك (راقب كل خاطرة فالخواطر ستحدد مصيرك) العقول العظيمة تشغل وقتها بالحديث عن الأفكار والأهداف...العقول العادية تشغل وقتها بالحديث عن الأشخاص....العقول الصغيرة تشغل نفسها بالحديث عن الأشياء. عبارات جميلة و أساسية تعتبر من ألف باء تطوير الذات..
ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور..... الكلام عن الحكومات وعن السياسة الدولية لن يفيد....بينما الحديث عن ما تستطيع عمله لتطوير نفسك أو بيتك أو الحي الذي تعيش فيه هو المطلوب..وهو الذي سيؤثر في حياتك إيجابيا... التفكير الايجابي هو ما ندعو اليه دوما و هو ما تعلمناه من القرآن و السنة النبوية قبل أن يتوصل اليه العلم الحديث..
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم)
الاسلام حثنا على التماس الاعذار للآخرين ..و هذا ينعكس علينا اولا و اخيرا..
فعندما تقابل انسان و راسك مليء بالافكار السلبية تجاهه ستجدة فعلا كما حكمت عليه في داخلك..
يدعي البعض ان حسن الظن المبالغ فيه بعيد عن الواقعية و لا يوجد الا في عوالمنا الحالمة كما يدعون و لكن التجارب اثبتت ان "حياتنا من صنع افكارنا"
احدى الطالبات ارادت الدخول على احدى المسؤولات بالجامعة فنصحتها زميلاتها بان لا تدخل على هذه "الشرانية"..و لكن عندما قررت ان تدخل و تتعامل معها بدون احكام مسبقة..سارت امورها على افضل ما يرام ..فافكارنا السيئة تجعلنا نصدر طاقة سلبية تؤثر على ملامحنا و سلوكياتنا و على ردود فعل الآخرين تجاههنا..
احد الأعضاء المميزين معنا بالمنتدى عندما ذهب للوزارة حذروه من موظف معين و صوروه له على انه غول او مجرم..و لكن عندما قابله مميزنا بابتسامته المعهودة سارت اموره على ما يرام..و لم يجد ما حذره منه السلبيون..
حسن النية+ابتسامة= تصنع ما لا تصنعه اكبر واسطة في البلد للحصول على حق ضائع.
اختلف مع الكاتب بان التفكير و النقاش في الشؤون الكبيرة و الأمور السياسية لا يفيد..
نحن كمسلمين مطالبين بعلو الهمة و التفكير على مستوى الامة..على مستويات تتجاوز حياتنا كأفراد..
فدائما تعلو اهداف المسلم و فوقها كلها هدف ارضاء الله تعالى و عهذا ما يحقق النجاح و يضمن استمراريته.
و لكن الخلل في ان البعض عطل قدراته و لم يدرك ان التفكير في الشؤون الكبيرة ينبغي ان يكون المحفز و الدافع على ان يضع الانسان قدمه من بداية السلم و الذي هو نفسه ليصل للأهداف الكبيرة..
النجاح الفردي ينبغي ان يكون مبني على خلفية اهتمامات كبيرة تتعلق بالآخرين و بالوطن و الامة
حتى لا نقع فريسة التفكير الفردي الاناني ..
بقراءة قصص الناجحين وجدت أن طريقة الناجحين في الغرب بالتركيز على الذات سليمة و لكن ينقصها سمو الهدف و هذا ما يجعل اغلب الناجحين تنتهي حياتهم بالفشل او الانتحار..او عدم الرضا..
ما نحلم به هو نجاحات فردية يقودها و يوجهها اهتمامات كبيرة ..و افعال لا مجرد اقوال..هذه هي الطريقة الاسلامية التي ضيعناها فضاعت حضارتنا..
أمرين سيجعلوك أكثر حكمة :الكتب التي تقرؤها والأشخاص الذين تلتقي بهم (من أصدقاؤك ؟؟)
لذلك يجب أن نحسن اختيار اصدقائنا بدقة..ثم نتمسك بهم بكل قوة..
شكرا لوليتا ..موضوع جميل
LOTUS January 4th, 2008, 06:50 AM
7 "
January 4th, 2008, 04:58 AM
من اجمل ما قرأت :تكرار الخاطرة يحولها إلى فكرة وتكرار الفكرة يحولها إلى خطة والخطة تتحول إلى عمل وتكرار العمل يحوله إلى عادة...عاداتك ستحدد نجاحك من فشلك في الحياة.......
لذلك (راقب كل خاطرة فالخواطر ستحدد مصيرك)
العقول العظيمة تشغل وقتها بالحديث عن الأفكار والأهداف...العقول العادية تشغل وقتها بالحديث عن الأشخاص....العقول الصغيرة تشغل نفسها بالحديث عن الأشياء.
لا أحد يستطيع أن يغضبك أو يحزنك أو يحبطك بدون إذنك.....
ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور.....غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث...مثلا...مشادة كلامية تؤدي إلى أن الشخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلام جارح.....حلل الأمر بأنه أهانك وانتقص من قدرك فسيكون شعورك الغضب منه....حلل الأمر على أن الشخص يمر بظروف صعبة في حياته جعلته يقول هذا الكلام فستشعر بالشفقة عليه !!...تحليل عقلك سيغير من مشاعرك لنفس الموقف
تعلم أن تتقبل ما لا تستطيع تغييره وأن تركز على ما تستطيع التأثير فيه.....الكلام عن الحكومات وعن السياسة الدولية لن يفيد....بينما الحديث عن ما تستطيع عمله لتطوير نفسك أو بيتك أو الحي الذي تعيش فيه هو المطلوب..وهو الذي سيؤثر في حياتك إيجابيا...
لا يوجد فشل وإنما توجد تجارب في الحياة....
أمرين سيجعلوك أكثر حكمة :الكتب التي تقرؤها والأشخاص الذين تلتقي بهم (من أصدقاؤك ؟؟)
بين كل فعل وردة فعل توجد مساحة...في تلك المساحة تتحدد شخصيتك......بين زحمة السير وردة فعلك مساحة ستقرر فيها إن كنت ستغضب أو تصبر....بين كل سبة أو شتمة من شخص وردة فعلك مساحة ستقرر فيها إن كنت سترد السب أم ستحلم....لا تعش حياتك بنظام (أوتوماتيكي) بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها التي تعودت عليها منذ الصغر. ...وسع المساحة (الزمن) بين ما يحدث حولك وبين ردة فعلك ..واستغل تلك اللحظات في التفكير في ردة الفعل....واجعل قرارك مبني على مبادئك وليس على مزاجك أو شهواتك.
من ايميلي