رجال الهيئة رجاجيل في زمن الرجال فيه قليل..
ما جاب امتنا لورى و لا صرنا عالم ثالث إلا لما شح معدن الرجولة في الامة و بعدوا عن مفاهيم الاسلام اللي تدعو لاعمار الكون تحت مظلة الثوابت الاسلامية الاخلاقية..لما ضاع الدين..ضاع الحافز لاعمار الكون و شاعت روح الفردية و الانانية و كل على همه سرى..
لكن الحمد لله بلدنا بحفظ الله ثم بوجود الهيئة و بكل شاب خلوق يعتبر نفسه رجل حسبة..تحافظ على الهوية الاسلامية..و ان شاء الله شبابنا يكملوها يالعلم لعل و عسى نلحق بالركب..
و الله شبابنا يرفعوا الراس بالتدين و الطيبة اللي هي سمة الغالبية..حتى لو ما اوحى مظهرهم بها..
ما نبغى نصير زي الدول الثانية اللي كثروا فيها اشباه الرجال اللي ما عندهم غيرة على الدين و مو فالحين غير يقلدوا الغرب الين صاروا زي الغراب اللي يقلد مشية الحمامة .. لا نابه مشيته و لا مشية الحمامة.. ************************************************** ********************************************** اما مقطع طاش زفت..ما تنلام يا محمد لو مت ضحك ..هزءوا نفسهم بشكل يضحك القرد..
..مو عاد البني آدم اللي عنده عقل ..
على سيرة طاش..و ارهاب اكاديمي ..
الحمد هذه السنة ما تفرجت البرنامج السخيف هذا و كان احلى رمضان..صراحة مستواهم نزل و اهدافهم صارت مفضوحة..يعني ما لقوا في المجتمع مشكلة مؤرقة تحتاج حل الا سلوكيات بعض المتدينين الخاطئة..و هل يتوقعوا اسلوبهم يعطي نتائج ايجابية..سؤال لاصحاب العقول..
على بالهم التطور اننا نقلد ماما اميريكا في كل شي ..
الغرب عملوا افلام تسيء للاسلام ..قاموا ذيولهم عندنا قلدهوم بحجة النقد..
بلا نقد بلا كلام فاضي ..جيب طفل و فرجه الحلقة ..و حيقولك هذه تريقة على المطاوعة و يرسخ في عقله الباطن ان المظهر الديني مرادف للسذاجة و الغباء ..
غير انهم للاسف اعطوا للعرب صوره خاطئة عن مجتمعنا بكرة لما آبائنا و اخوانا يتعاملوا مع الاجانب رح ينظروا لهم على انهم صورة طبق الاصل من هذول المهرجين ..حقدهم على المتدينين واضح مافيه كلام ..النقد البناء كلنا نعرفه و تفرق بينه و بين استهزاء الحقود..
و هذا الشي حصل من ايام الرسول صلى الله عليه و سلم لما المنافقين قالوا ما راينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا و لا اجبن عند اللقاء..
بتصرفات ابطال طاش كإننا نشوف الموقف اللي قبل 1400 سنة قدامنا اليوم..الفرق ان هذولاك قالوا نخوض و نلعب و هذول قالو فكاهة و نقد
و الحلقة للاسف لقت ادمغة فارغة عند بعض الناس و صرنا نسمع كثير من التصنيفات زي..المطاوعة ..المتشددين .. و بكرة نسمع السعودي يقول لاخوه "وهابي"
صحيح ان التشدد و التعصب غير محبب في الاسلام ..لكن تعال اسالهم من هم المتشددين؟
اللي اتعلمناه في المدرسة ان الاسلام نهى عن التنطع و الرهبانية و عرفنا وسطية الاسلام متمثلة في شخصية محمد صلى الله عليه و سلم ..اللي كان يقوم الليل بالبقرة و النساء و آل عمران..اللي كان يمر عليه ايام ما يوقد في بيته نار..اللي كان ما يسمع اغاني و لا يسبل ثوبه و يرخي لحيته..
تعال قول لشبابنا اليوم ايش رايكم في اللي يتمسك بهذه السنن.يقولك متشدد..متعقد..
طيب مين الوسطي في قواميس المصطلحات التائهة؟
يقول لك ..اللي ساعة يغني و ساعة يصلي ..ساعة يتفرج فلم و ساعة يسبح..
يمكن هذا حالنا اغلبنا ما نزكي نفسنا..لكن احنا كذا عاصين ولسنا وسطيين..
و ما نصير وسطيين الا لما نطبق سنة محمد..
التشدد المنهي عنه في السلام هو الرهبانية و التنطع..
اللي نسميه متشدد في عرفنا للاسف و انا احيان اقع في هذا الخطا هو اللي المفروض نحسده على بشارة الرسول صلى الله عليه و سلم له:
(إن الإسلام بدأغريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل: ومن هم الغرباء يا رسول الله. قال: الذين يصلحون مِن سُنَّتي ما أفسد الناس.)
واقع اقرة من لا ينطق عن الهوى من اكثر من 1400 سنه ..
( يا ابن مسعود : يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه ، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا ، وإلا أكلته الذئاب )
(حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا عتبة بن أبى حكيم ، أخبرنا عمرو بن جازية اللخمى عن أبى أمية الشعبانى قال : أتيت أبا ثعلبة الخشنى فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) قال : " أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأى برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام ، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم " . قال عبد الله بن المبارك : وزادني غير عتبة قيل : يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم ؟ قال : لا ، بل أجر خمسين رجلا منكم " )
الحديث حسن غريب لكن اوردته للفائدة..
************************************************** *******************************************
عجبتني وجهة نظر الشيخ سلمان العودة مع ان لي تحفظ على رايه فانا اميل للرأي الأكثر تشددا لكن شد انتباهي تحذيره من ان الاستفزاز يولد العنف..و يا خوفي تتحق اهداف اللي يروجوا لمثل هذه الافكار و بكرة نلاقي نفسنا زي الجزائر و غيرها متقسمين هذا اسلامي و هذا ما ادري ايش..
ابو متعب قال ان كلنا في هذه البلد مسلمين..لكن يابى حساد السعودية الا ان يقسمونا و ينشروا الفتنة بمثل هذه الافكار اللي تبالغ في تضخيم التطرف من الناحيتين بشكل لا يخلو من الاستفزاز..
اللي وصل لهذا السطر الله يعطيه العافية..طولت ..لكنها افكار تفرض نفسها كل ما جات سيرة طاش ..و الضحك على الناس بحجة اضحاكهم..
************************************************** *****************************************
راي الشيخ سلمان العودة ..انقله لكم لان فائدته تتجاوز طاش و تفيدنا في امور كثير في حياتنا..
وقال الشيخ العودة : " لنعبر عن رأينا بالكلمة الطيبة ، الصالحة ، الهادئة ، والقوية الواضحة ، ولا نظن أننا أمام استثناء من هذا الحديث الذي يؤكد على الرفق . النقد مطلوب ، نقد المجتمعات ، والحكومات ، والجماعات الإسلامية ، والخطاب الديني ، ونقد الممارسات الاجتماعية ، لكن هذا النقد يجب أن يضبط بأسس وضوابط يلتزم بها ولا يتجاوزها، كقيمة العدل مثلاً فالعدل واجب في النقد ، والله تعالى يقول : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ) " .
وضرب الشيخ سلمان مثلاً بنقد من يوصفون بالإرهابيين مؤكداً أنه ليس من العدل تسميتهم بالخوارج ، أو تكفيرهم ، " لأنهم من الكفر هربوا وإن كانوا وقعوا في حرمات كبيرة ، ووقعوا في دماء الأبرياء " .
وفي ذات السياق نبّه العودة إلى ضرورة احترام الآخرين ، " حتى لا يتحول النقد إلى ازدراء واحتقار واستخفاف بالآخرين وتحميلهم مالا يحتملون أيضا ً" .
ويرى الشيخ سلمان العودة أن الاستفزاز وعدم الاتزان في المعالجة قد يؤجج العنف ، " فحوادث العنف في بعض البلدان الإسلامية يشارك في صناعتها أكثر من طرف ، الطرف المتطرف الذي يحمل السلاح والفكر الهدام ، والطرف الآخر الذي يستفز في القول أو الفعل مما يحرض ويحرك الناس نحو هذه الأشياء ، ورجال الإطفاء لا يطفئون النار بالنار .
وأردف :
" علينا ألا نستجيب للاستفزاز ، وعلينا أن نبحث عن ذرائع للهدوء والحكمة " .
LOTUS January 5th, 2008, 09:57 PM
January 5th, 2008, 02:49 PM
تمكنت القوات يوم أمس الأول من القبض على واحد من أخطر المعاكسين ..
فلقد دأب على إزعاج الآمنين في بيوتهم وفي أماكن أعمالهم ... حيث لم يردعه أي وازع من انتهاك حرمات هذه البيوت والأماكن ...
فراح يرفع سماعة الهاتف على خلق الله وعلى بناتهم بالتحديد ... ليعاكس ويغازل ويزعج ويروع ..
لكن يقظت الأكفاء ممن يهمهم أمر الآمنين في بيوتهم ... تمكنوا من القبض على المجرم ... متلبسا بالجرم المشهود ... حيث قام المخلصون بإيقاعه بطريقة ذكية جدا .. لم تطلق فيها أي رصاصة ... ولم ينل أي واحد منهم أي أذى .. ولم يلقوا أي مقاومة ..
هذا وقد تلقت الأوساط كافة هذا الخبر بالفرح والترحاب والشكر لمن أوقع بهذا المجرم ..
ونكاية به ولزيادة تطمين الأهالي الذين خافوا على أعراضهم خصوصا في الأشهر الفائتة نرفق صورة لهذا المجرم متلبسا بجرمه والذي سقط على يدي أبطالنا
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^