الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

د . علي الكتاني

د . علي الكتاني


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5942 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية عيدين
    عيدين

    مبتعث مبدع Amazing Member

    عيدين المملكة المتحدة

    عيدين , ذكر. مبتعث مبدع Amazing Member. من المملكة المتحدة , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى study , بجامعة طالب لغة
    • طالب لغة
    • study
    • ذكر
    • إنه قريب من لندن, إنني في إنجلترا
    • المملكة المتحدة
    • Apr 2007
    المزيدl

    January 20th, 2008, 04:44 PM




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    د . علي الكتاني مهندس البعث الإسلامي بالأندلس




    كم تغمط هذه الأمة رجالها المخلصين !!

    لا يقل إسهامه في الهندسة عن اهتمامه بالتاريخ الإسلامي والأقليات الإسلامية
    ولم تثنه مسؤلياته عن اهتمامه بالمسلمين في الأندلس
    تلك هي حياة علي الكتاني ... دكتور الهندسة الكهربائية .. والمهتم بالشؤون والقضايا والأقليات الإسلامية

    في سبتمبر من عام 2000 م وخلال المؤتمر العاشر للأكاديمية الإسلامية للعلومالذي عقد بتونس وبالتحديد في رحلة إلى مدينة القيروان كان الدكتور الكتاني فيهاالمرشد السياحي والمؤرخ الحصيف الذي يشرح باللغات العربية والإنجليزية والفرنسيةمعالم وتاريخ المدينة
    ولد الدكتور عليالمنتصر الكتاني بمدينة فاس المغربية في 27 سبتمبر عام 1941 لأسرة عريقة في العلموالجهاد لمقاومة الاستعمار الفرنسي والأسباني بالمغرب؛ فأبوه هو العالم الشيخ محمدالمنتصر الكتاني مدير إدارة مجمع الفقه الإسلامي بجدة، ومستشار الملك فيصل بن عبدالعزيز. وجده محمد بن جعفر الكتاني صاحب كتاب نصيحة أهل الإسلام في أسباب سقوطالدولة الإسلامية وعوامل نهوضها، وقد عدته الصحف الفرنسية عند وفاته عام 1927 أكبرعدو لفرنسا بالمغرب.أما جده محمد بن عبد الكبير الكتاني فقدقاوم الاستعمار حتى نال الشهادة، فقال عنه قائد ثورة الريف محمد بن عبد الكريمالخطابي : "لقد اقترن استشهاده باستشهاد أمة كاملة، أما أمه فمن أسرة الفاسي الفهريالتي اشتهرت بالفقه والتقوى.
    وقد اعتنى الشيخ الكتاني بتربية ابنهعلي؛حيثكان يصحبه معه في غدوه ورواحه، ولما سئل يوما عن ذلك قال أريده أن يتعلم من الكبار ..
    بعدولادة علي تنقلت الأسرة بين مدينتي سلا وطنجة، حتى بلغ السادسة عشرة من عمره. ثمانتقل والده للتدريس بجامعة دمشق، وهناك أتم علي دراسته للثانوية المزدوجة ( عربي / فرنسي ) ثم سافر إلى لوزان بسويسرا ليحصل على دبلوم الهندسة الكهربائية، ثمماجستير الهندسة النووية من جنيف عام 1963
    ويوم أن أراد ابنه أن يسافر للتعلم في لوزان قال له : أنا ربيتك إلى أن نشأت بين يدي،واطمأننت عليك؛ فالآن أنت ستذهب ولا رقيب عليك إلا الله سبحانه وتعالى ثم قال له :
    إذاجئتني بنصرانية أفضل أن أذبحك بيدي على أن يذبحك غيري!!!

    بعد أخذه لشهادة الماجستير سافر إلى الولايات المتحدة، وحصل علىدكتوراة الهندسة الكهربائية من جامعة كارنيجي ميللون في بنسلفانيا عام 1966. ثم عادإلى المغرب للتدريس بالمدرسة المحمدية للمهندسين، لكنه ما لبث أن عاد للولاياتالمتحدة ليعمل أستاذا مساعدا للهندسة الكهربائية في جامعة بيتسبرج حتى عام 1968، ثمدعاه والده للعمل بالسعودية حيث كان يعمل مستشارا للملك فيصل، فذهب علي للعملأستاذا مساعدا بكلية الهندسة جامعة الرياض ( الملك سعود حاليا ) حتى عام 1969، ثم جامعة البترول والمعادنبالظهران ( الملك فهد للبترول والمعادن حاليا ) حتى عام 1973، ثم انتقل أستاذا بالجامعة فرئيسا لقسم الهندسة الكهربائيةبها حتى عام 1982، وخلال تلك الفترة سافر للتدريس في معهد التكنولوجيا الشهيربماساشوستس كأستاذ زائر، وعمل أستاذا للدراسات العليا بإيطاليا. وكان يعد منالمتخصصين في الطاقة الشمسية وهندسة البلازما ..

    مناصبه





    تقلد الدكتور علي عدة مناصب،منها: مدير عام للمؤسسة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا والتنمية من عام 1981 حتىعام 1989، ومؤسس وسكرتير عام الأكاديمية الإسلامية للعلوم من عام 1986، ثم نائبلرئيسها من عام 1994، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمعاهد الدراسات المتقدمةبأستوكهولم، وعضو مجموعة أبحاث الطاقة بأوتاوا، وعضو اللجنة التنفيذية للإيسيسكو منعام 1982 حتى عام 1986 .

    اهتماماته بالمسلمين والأقليات الإسلامية

    أثرت التنشئةالإسلامية الخالصة في الدكتور علي، فجعلت الاهتمام بالإسلام والعمل له مكونا أصيلافي شخصيته، وقد كان الاهتمام بالأقليات الإسلامية وبالأندلس هما المحورين الرئيسيينفي تلك الشخصية.أما اهتمامه بالأقليات فقد بدأ يأخذ حيزا عمليا منذ أن ندبه الملكفيصل لاستجلاء أحوال تلك الأقليات في العالم، وذلك حين بادره الدكتور علي في جلسةمعه بحضور والده قائلا:إن هذه الطريقة التي تتعاملون بها مع موضوع الأقليات ليستعلمية، إنما الطريقة العلمية أن ترسلوا وفدا يمسح مسحا تاما البلدان التي تضمأقليات مسلمة، ثم بعد ذلك تعينونهم وتساعدونهم ...


    وقد أثمر اهتمامه بهذا الأمر عددامن الكتب، منها: المسلمون في أوروبا وأمريكا، المسلمون في المعسكر الشيوعي،الأقليات الإسلامية في العالم، وعدد من البحوث المنشورة في عدد من الدوريات.أمااهتمامه بالأندلس فيعود إلى عام 1973 خلال زيارته لأسبانيا في إطار إعداده لدراستهحول المسلمون في أوروبا وأمريكا. وقد كان اهتمامه ذاك تأثرا أيضا بوالده الذي كانله اهتمام خاص بالأندلس والبحث في تاريخها، وإحياء الإسلام فيها. وقد ساهم الدكتورالكتاني منذ بداية الثمانينيات في جميع مظاهر الصحوة الإسلامية في الأندلس وعودةالأندلسيين إلى هويتهم الإسلامية، مشاركا ومتابعا لجميع الفعاليات والأنشطةالإسلامية، سواء بتأسيس الجمعيات أو الجماعات أو المراكز الثقافية أو المساجد، أوإقامة المؤتمرات، وتنظيم الدورات التعليمية الإسلامية، وإرسال بعثات لتلقي التعليمفي جامعات العالم الإسلامي الدينية، وترجمة معاني القرآن للغة الأسبانية.وقد ساهمبشكل أساسي في تشكيل جمعية قرطبة الإسلامية، وفي أغلب أنشطة الجماعة الإسلامية فيالأندلس التي تأسست عام 1980، على نحو ما دونه تفصيلا في كتابه انبعاث الإسلام فيالأندلس، الذي تم تلخيصه من سلسلة كتاب الأمة يقول الشيخ حسن الكتاني نجلالدكتور علي: كانت ميزة الوالد رحمه الله أنه يحب أن يبقى دائما خلف الستار بعيداعن الواجهة، ولا يبرز أمام مسرح الأحداث، ولو قرأتم كتابه انبعاث الإسلام فيالأندلس لوجدتم أنه لا ذكر لاسمه، مع أنه كان رحمه الله وراء كل تلك الأحداث التيحكى عنها منذ عشرين سنة (وقت إجراء الحديث عام 2001) في الأندلس، ثم يقول: لقد دخلالوالد الأندلس ولا وجود للمسلمين الأسبان بها، واليوم صاروا بالآلاف. وقد توجالدكتور علي مساهماته في بعث الإسلام في الأندلس بالمشاركة في تأسيس جامعة ابن رشدالإسلامية في قرطبة التي تمنح درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها وفيالدراسات الإسلامية، والتي بدأ العمل في تأسيسها عام 1993، وانتهى في أغسطس منالعام التالي، وقد تولى الدكتور علي رئاسة تلك الجامعة حتى وفاته عام 2001 فيقرطبة .


    الصعوبات التي واجهها خلال عمله الإسلامي بالأندلس
    واجه الدكتور علي صعوبات جمة في عمله الإسلامي بالأندلس عموما، وفي بناءالجامعة بصفة خاصة، خاصة من اليمين الأسباني المتطرف، ومن الكنيسة، بل ومن بعضالدول العربية المشرقية التي هددته بتدمير الجامعة وبناء مدرسة ابتدائية بدلا منها. بل إن بعض أصحابه الذين كونهم على يده في الأندلس حاولوا عزله من رئاسة تلكالجامعة ..

    أخلاقه
    يحكي الشيخ حسن الكتاني عن والده وعن أخلاقه وصفاتهفيقول: الوالد رحمه الله تربى على حب الإسلام -وكفى- من غير أي عناوين أخرى، فلميكن يعرف للمذهبية معنى ولا للحزبية، يتعاون مع الجميع ويؤيد الفكرة الإسلامية أنىكانت.. كان الوالد يربينا على حب الإسلام والمسلمين وترك التعصب للمذاهب، وكان يردددائما مقولة الإمام مالك رحمه الله: أهل السنة من لا اسم لهم سوى السنة. ولذلك كانتعلاقته مع جميع الجماعات الإسلامية طيبة، ولم يكن يجد غضاضة أو حرجا في التعامل معأي منها.. وكان الوالد شديد الانفتاح وكان يترك الحرية لأبنائه في أن يفعلوا مايشاءون في إطار الآداب الإسلامية والشرع، ولكنه كان يراقب أصدقاءنا، وكان ينصحنابقوله: يا بني من ليس له نفع ديني ولا دنيوي فلا تصحبه.. كان الوالد يخشى علينا منالغلو في الدين، وينقل لنا بعض أقوال السلف في نبذ الغلو ..
    تلكم عنه الدكتور مجدي سعيد بعد وفاته بثلاث سنوات فقال : ولكنحين أعلن مؤخرا عن افتتاح أول مسجد في غرناطة منذ سقوط الأندلس وجدت نفسي مدفوعاللكتابة عن هذا الرجل الذي لعب دورا بارزا في البعث الإسلامي في الأندلس لم يأخذ مايستحقه من الاهتمام والدراسة، وأظن أنه يستحق أكثر من كتابة مقال ..

    ثم قال كاتبا عن أخلاقه : إن روحي قد ائتلفت روحه.. وتعارف قلبي على قلبه، فعرف فيهقلبا -أحسبه- ممن قيل فيهم أفئدتهم كأفئدة الطير.. أفئدة صفية نقية، تملك طاقةكبيرة من الحب لدينها وأمتها.. أفئدة لا تقف كثيرا عند سفاسف المعكرات وإن كثرت.. أفئدة تتواضع لربها ولخلقه ولا تتعالى على الناس.. هكذا ما زلت أذكره رغم مرور مايقرب من ثلاثة أعوام متواضعا، دمث الخلق، سمح النفس، مرحا... لا تزال ضحكاتهالمدوية وصوته الجهوري يرنان في أذني كأنني سمعته بالأمس القريب.. رحمه الله رحمةواسعة، وأجزل له في العطاء جزاء ما قدم لدينه وأمته ..

    وفاته
    وجد ميتا في شقته بقرطبة، في ظروف وملابسات وصفتها بعض وسائل الإعلامالعربية بالغامضة. رحل تاركا خلفه اثني عشر كتابا بالإنجليزية والعربية، ومائةوخمسين بحثا في مجالات الهندسة الكهربائية وشئون الأقليات المسلمة، لكنه ترك أهم منذلك : بذورا للعلم والخير، ستظل تؤتي أكلها كل حين بإذن ربه ..
    رحمه الله رحمة واسعة ... وجمعنا به في جنات النعيم ..

    هذا أنموذج لما سطرته يد المترجم له
    http://www.taghrib.org/arabic/nashat...hrib/37/10.htm


    وفقكم الله








ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.