الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

قصة شذى الزهور

قصة شذى الزهور


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5920 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الرفيق المجهول
    الرفيق المجهول

    مبتعث فعال Active Member

    الرفيق المجهول غير معرف

    الرفيق المجهول , ذكر. مبتعث فعال Active Member. , تخصصى طالب جامعة , بجامعة مالتميديا
    • مالتميديا
    • طالب جامعة
    • ذكر
    • سيرجيا + مالاكا, كوالالمبور
    • غير معرف
    • Jul 2006
    المزيدl

    February 3rd, 2008, 04:45 PM

    لقد قمت بكتابت هذه القصة من نسيج خيالي امل ان تعجبكم وشكرا








    يحكى انه في احد الأرياف في جبال الألب انه كانت تعيش اسرة فقيرة جدا مكونه من اب و ام وبنت
    كان الاب والام يحبان بنتهما الصغيرة شذى الزهور كانت شذى الذهور في الثامنة من عمرها
    كانت الحياة تغرد فرحا بهذه الاسره صحيح لم يكونوا اغنياء لكنهم كانوا سعداء
    مرة الايام وكانت الاب وسام هو وزوجة حنان يصارعان الايام لتامين لقمت العيش لابنتهم الوحيدة شذى الزهور
    كان وسام يعمل طوال اليوم على جمع الحطب بينما كانت حنان تجمع الفواكه والخضار وتقوم بالطبخ واعمال المنزل
    وعندما يعود كل يوم في وقت الغروب وسام من العمل كان يجد ابنته شذى الزهور وحنان في انتظاره وبريق السعادة يملاء اعينهم ولو كنت معهم عندما يتناولون وجبت العشاء لا كنت أحسست بالسعادة بالرغم من انهم لا ياكلون سوى الفواكه وقطعة الرغيف(خبز) التي يشتريها وسام معه بعد ان يبع الحطب
    نعم تتسالون بيع الحطب يجلب قطعت رغيف اين باقي المال
    بالطبع المال الذي يأتي من بيع الحطب يكفي لاكثر من قطعة الرغيف لكن أين المال لالالا وسام ليس بخيل
    انه يقوم بجمع المال من اجل ان يجعل ابنته الصغير شذى تتمكن من الدخول في المدرسة
    مع مرور الايام مرض وسام واشتد مرضه فراحة حنان تقوم بجمع الحطب بدلا عنه الا ان العمل شاق كان عملا للرجال
    فمرضة حنان هي الاخرى لم يستمرو طويلا ومات الاثنان
    شذى الزهور طفلاتا بريئه اجبرتها قسوة الدنيا التي لا ترحم احد على العيش بمفردها
    صحيح ان الدنيا اغلقت جميع ابوابها في وجهها لكنها كانت ترسم خط من الامل على بحر من الياس
    شذى الزهر لم تسطع العيش في الريف لوحدها فأطرت للرحيل الى المدينة كانت تومن بلا مستحيل
    كما في كل مخيلة البشر طفلة وحيدة في مدينة كبيرة مستحيل ان تنجح لكن هي لم تاخذ طريقة تفكير البشر
    فقد كانت طفلة ذكية عندما كانت صغيرة كانت تحب مشاهدة الثلوج تتساقط ولكن بعد انتهاء الثلوج كانت تنظر الى جيرانها
    كيف كانو يخروجون من منازلهم ويقطعون الشارع حتى يصل الى موقف الباص في الجهة الاخرى من الطريق
    فعادة الناس دائما ايخرج اول شخص من منزله يريد قطع الشارع تجده محتار أي طريق يسلك فالارض امامه بيضاء
    لا كنه يقرر في النهاية ان يشق طريقه بخط مستقيم حتى يصل الى الجهة الاخرى
    ثم يخرج الجار الثاني فينظر فيرى الارض بيضاء ولكن هناك اثار اقدام فيتبع اثار الاقدام ويقطع الشارع
    وهكذا فتطول المسافة عليه بالرغم من انه يستطيع ان ياخذ طرقه المستقيم والاقصر ولكن عدم حب الاكشتاف وحب التقليد وهو الذي يطول المسافه على الانسان كل هذه الافكار كانت تدور في راس شذى الزهور
    لم تدرس ولم تتسول بل قامت بجمع الفواكه من الريف وراحت تبيعها في المدينه واخذت أمولها في التزايد حتى
    اصبحت تملك اكبر محل فواكه في المدينة وهي في الحادية عشرة من عمرها
    وعندما سالت عن سبب نجحها وعدم فشلها أجابت بعبارات سحرية
    نقشة كلماتها على لوح من ذهب (الحلم ماهو مستحيل مدام تحقيقه ممكن والليل لو صار طويل اكيد بعده صباح)
    هذه الكلمات تعني عدم فقدان الامل عدم الياس حتى لو طال الدرب سيتحقق في النهاية الحلم
    لابد ان يكون حلم الانسان مختلف لاانه يحلمه وحده وحلمه يكون تحقيقه اسهل من تحقيق احلام الاخرين

    اتمنى مكل قارى يبدي رايه في القصة وشكرا لكم جميعا
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.