الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حول العالم ( فهد عامر الاحمدي )

حول العالم ( فهد عامر الاحمدي )


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6435 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية زورو
    زورو

    مبتعث فعال Active Member

    زورو ألمانيا

    زورو , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من ألمانيا , مبتعث فى ألمانيا , تخصصى Ingenieurwesen Student , بجامعة Uni-Stuttgart
    • Uni-Stuttgart
    • Ingenieurwesen Student
    • ذكر
    • Stuttgart, Baden Württemberg
    • ألمانيا
    • Jul 2006
    المزيدl

    September 12th, 2006, 09:36 PM

    :85: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:85:

    لايخفى على الجميع اهمية المعرفة والعلم في تقدم الشعوب وتطور الامم

    و طبعا اهم وسائل المعرفة القراءة ومايحتاج اعلمكم ان ثقافة

    القراءة في مجتمعاتنا العربية شبه معدومة والغالبية تتحجج بان

    اسلوب كتابة المواضيع العلمية غالبا مايكون معقد وممل وهذا برايهم العقبة الرئيسية في طريق نشر المعرفة .

    ومن الكتاب اللذين اخذوا على عاتقهم نشر المعرفة بيننا الكاتب اللامع فهد عامر الاحمدي وذلك باسلوب رائع وسلس وبعيد عن التعقيد
    ومحبب للنفس وهو الكاتب في جريدة الرياض في زاوية حول العالم .

    و لاسلوبه الرائع والسلس في نشر المعلومة اصبح هناك شريحة كبيرة تتابع زاويته يوميا من مختلف فئات المجتمع و كون لنفسه قاعدة كبيرة من المعجبين والقراء يحسده عليها غيره من الكتاب .

    وقد تبنت الكثير من المواقع نشر مواضيعه يوميا في منتدياتها .

    ورغبة مني في نشر المعرفة فقد قررت نشر مواضيعه بشكل يومي هنا بالمنتدى لتعميم الفائدة على جميع الاعضاء .

    وسوف اقوم بنشر موضوعه اليومي بالاضافة لاحد مواضيعه القديمة واتمنى ان تحوز مواضيعه على استحسانكم .

    :93: مقال اليوم :93:



    أعظم نصيحة صحية.. يمكن التقيد بها



    فهد عامر الأحمدي
    مارس الرياضة.. اعمل ريجيم.. امتنع عن التدخين.. لا تأكل السكريات.. خفف من الموالح.. لا تشتر المعلبات... وعشرات النصائح الطبية التي سمعناها خلال حياتنا بدون أن نتقيد بها!!
    ولأن معظمنا لا يملك الوقت - ولا الإرادة - لتنفيذها نتمنى لو تم اختصارها في نصيحة واحدة يمكن ممارستها بيسر وسهولة (وبدون الحاجة لذلك الشيء البغيض المسمى: إرادة قوية) ؟
    .. بالنسبة لي شخصيا - لو طلب مني أحدهم اختيار هذه النصيحة - لاخترت بلا تردد ( شرب الكثير من الماء)!
    فمهما كانت المشكلة التي تعانيها (سواء كانت البدانة أو التدخين أو مشاكل الهضم أو حتى ثقل الدم) ستجد للماء دورا في حلها أو تخفيف خطورتها.. فالماء ببساطة يذهب الى كافة أعضائنا الحيوية فيغسلها ويذيب فضلاتها وينقل إليها مايكفي من الطاقة والغذاء.. وهو لا يشكل فقط 70٪ من أجسادنا بل ويعد المكون الرئيسي للدم ويعمل كوسيط أساسي (لكافة) العمليات الحيوية في الجسم..
    وحين نعاني من نقص الماء (كما يحدث مع معظمنا بدون أن ندرك) تتأثر عمليات حيوية كثيرة وتتراكم في أجسادنا سموم وفضلات خطيرة.. فخلايانا وأنسجتنا الداخلية تنتج فضلات حمضية لولا وجود الماء لتراكمت لدرجة إمراضنا وقتلنا. والماء لا يخفف فقط من تركيزها بل ويكررها في الكلى - والكبد - ثم ينقلها الى خارج الجسم كفضلات.. وحين تشرب الكثير من الماء (بما لا يقل عن تسع كاسات في اليوم) تساعد جسمك على غسل نفسه من الداخل وتتيح لدمك قدرة أكبر على نقل الغذاء والأوكسجين..
    ورغم أن هناك من لا يرى فائدة لشرب الماء بكثرة (كون الفائض يخرج عن طريق البول) إلا أن هذه العملية بالذات هي المقصودة لإزالة السموم وغسل الجسم من الداخل - ومن الطبيعي أن تترافق كلمة (غسيل) مع استعمال كميات كبيرة من المياه.. المشكلة الوحيدة - بجانب إدرار البول - قد تكون في إرهاق الكلى بتكرير كمية كبيرة من المياه؛ ولكن هذا المأزق يمكن تجاوزه بتناول الماء على فترات متباعدة (حيث تكفي كأس واحدة كل ساعتين)!!
    .. أيضا قد يقول البعض إننا نملك «آلية» خاصة بالعطش تحثنا على شرب الماء حين نحتاج إليه (وبالتالي لا يفترض أن نقلق بهذا الشأن).. ولكن المشكلة هي أننا أصبحنا نعتمد على سوائل كثيرة - غير الماء - لإطفاء شعورنا بالعطش (كالعصيرات والمشروبات الغازية وسيل لاينقطع من الشاي والقهوة). ونحن بهذه الطريقة لا نحتال فقط على شعورنا بالعطش بل ونساهم في تركيز كميات إضافية من الفضلات والسموم.. فالماء هو السائل الوحيد النقي على وجه الأرض والوحيد القادر على تحليل واستيعاب معظم العناصر الكيميائية؛ وحين نستعيض عنه بالمشروبات المركبة نكون قد فعلنا العكس وزودنا الجسم بالمزيد من العناصر الكيميائية والمركبات الصناعية والمواد الحافظة (التي تحتاج هي نفسها لماء يذيبها ويطردها من الجسم)!
    ... على أي حال قد لا تتسع المساحة لتفصيل دور الماء في إنقاص الوزن، وعلاج الأمراض، وإزالة رواسب التدخين، وإعادة النضارة للجلد... ولكن كل هذه المحاسن تستطيع تجربتها بنفسك من خلال التعود على إجراءين بسيطين (لن يكونا أصعب من شرب الماء نفسه):
    = الإجراء الأول: احرص على تناول 3 لترات يوميا من الماء النقي (والتعود على وضع قارورة الماء مكان كاسة الشاي)!
    = والثاني: وحين تشعر بالعطش (بالذات) لا تفكر مطلقا بتناول سوائل غير الماء كالعصيرات والألبان - خصوصا أنها ستحثك لاحقا على تناول كمية أكبر من المياه للتعامل معها وتحليلها لعناصرها الأولية...
    (وهذا بالضبط ما يسبب احتباس السوائل ويحول البعض لقِرب تمشي على رجلين)! fahmadi@alriyadh.com

    :93: مقال سابق :93:

    الصين تطرح بيضها



    فهد عامر الأحمدي


    لم أذهب - إلى الآن - إلى المغرب العربي ولكن أحد الأصدقاء أخبرني عن وجود جالية صينية صغيرة في مدنها الرئيسية.. وفي المقابل شاهدت جاليات صينية كبيرة في لندن ونيويورك ومونتريال - بل وحتى في كوالالمبور ودبي - إلا أن وجودهم في هذه المدن بدا لي طبيعيا لثراء هذه المدن - من جهة - ومهارة الصينيين في تصيد الفرص التجارية من جهة أخرى.. أما أن يتواجدوا في دول متوسطة الحال كالمغرب (لا تتفوق على بلدهم الأصلي من حيث دخل الفرد أو التجارة الخارجية) فهذا أمر يثير الحيرة - والريبة أيضا..
    وفي الحقيقة سبق أن اتهمت الصين بتشجيع أبنائها على الاستيطان في الخارج وإنشاء مدن صينية موالية لها في دول مختلفة. وهذا الاتهام ليس جديدا او طارئا بل تناقله الآسيويون أنفسهم منذ سبعمائة عام أو أكثر - ومازالوا يتداولونه حتى اليوم - . وحين وصل المستعمرون البيض إلى شرق آسيا اكتشفوا ان الصينيين سبقوهم إلى تلك المنطقة وحققوا فيها نجاحا عظيما. وفي عام 1621 قال الرحالة البريطاني توماس هيربرت ان الصينيين في تلك الاصقاع يذكرونه ب«يهود اوروبا» حيث يحتكرون حرفا لايجيدها غيرهم ويسيطرون على المجالات الاقتصادية المهمة ويقومون بدور الممولين والمرابين والسماسرة وتجار الجملة.. وهذه الأيام يقدر عدد الجاليات الصينية في جنوب شرق آسيا - وحدها - بخمسين مليون نسمة. ورغم انهم لايشكلون سوى 10٪ من السكان إلا انهم يسيطرون على قطاعات رئيسية تفوق نسبتهم بكثير. فالجاليات الصينية في ماليزيا واندونيسيا والفليبين وتايلند تملك زمام الاقتصاد وتتركز في ايديها اسباب الازدهار التجاري والصناعي بنسب تصل إلى 90٪.. وبسبب هذا التميز لا يحظى الصينيون بمودة الشعوب المحلية ويشيع بينهم المثل الساخر «لا يهتم الصينيين بمن يقود البقرة (ويقصدون الدولة) طالما يحلبونها في النهاية»!!
    ونجاح الشتات الصيني لايقتصر على قارة آسيا فقط، بل امتد منذ قرنين إلى استراليا واوروبا والامريكتين. فجميع المدن الكبرى هناك لا تخلو من أحياء صينية متكاملة (أو تشاينا تاون) تضم جالية صينية نشطة.. وكان الصينيون زمن الاستعمار الأوروبي أول من أرسلوا أبناءهم إلى جامعات عريقة كأكسفورد وكامبردج وهارفارد أتاحت لهم فرص الاستيطان وتولي مناصب مهمة في الدول الغربية نفسها!
    .. واليوم مع ارتفاع نسبة الصادرات الصينية للخارج - وتخلي بكين عن النهج الاشتراكي المغلق - بدأ المد الصيني يصل حتى للقارة الافريقية بصفتيه الرسمية والشعبية. فالقارة الأفريقية السمراء - بمشاكلها الحياتية والاقتصادية البائسة - لم تعد موقع جذب للاستثمارات الغربية.. وفي المقابل وجدت الصين في هذه القارة سوقا كبيرا لبضائعها الرخيصة - تناسب المداخيل الضعيفة لسكان القارة من جهة وتوفر للشركات الصينية الخامات الأولية من جهه أخرى.. وحاليا غدت البضائع الصينية الأكثر رواجا في أسواق أثيوبيا والسودان والصومال وأوغندا وساحل العاج. وبتطور أرقام التبادل بين الطرفين بدأت نواة أحياء صينية (أو تشاينا تاون) تظهر في دول أفريقية كثيرة كنيجيريا وجنوب افريقيا والمغرب العربي (حيث تشاهد بوضوح في سوق درب عمر في الدار البيضاء)!!
    - السؤال الذي أصبح طرحه مقبولا هذه الأيام:
    هل يمر العالم بمؤامرة صامتة تنتهي بغزو صيني لكوكب الأرض!!؟
    .. سواء كان الأمر مقصودا أم لا ؛ يبدو أن الصين انتهت من مرحلة «وضع البيض» في دول كثيرة حول العالم.. fahmadi@alriyadh.com


    اتمنى ان الفكرة تكون حازت على رضاكم وبانتضار ارائكم وردودكم

    اخوكم : زورو
  2. صراحه انا من اكثر القراء لهذا الكاتب الرائع والله .. وبعض الاحيان مااشتري جريدة الرياض الا عشانه كاتب فيها .. واذا ما كان كاتب في عموده بالصفحة الاخيره مااشتري الجريده .. على العموم انا صراحه شخصيا اتمنى اني اتحدث معه واخذ واعطي .. وبسويها ان شاء الله .. مشكور زورو على اللفته الحلوه منك .. تحياتي
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.