مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
أم سعود
, تخصصى Instructor
, بجامعة -
- -, -
- غير معرف
- May 2007
المزيدl May 19th, 2007, 02:37 PM
كا ما صار موقف يكدرني كان يقوللي أبوي "عسى في الامر خيره " وأحب اسمعها والحين قريت ه ذي القصه وتذكرته .. أرجو انكم تستفيدون منها لعله خير
كان لأحد الملوك وزير حكيم ، وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان ، وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : (( لعله خيراً )) فيهدأ الملك
وفي إحدى المرات قُطع أصبع الملك ، فقال الوزير : (( لعله خيراً )) فغضب الملك غضباً شديداً وقال : (( ما الخير في ذلك ؟! )) ، وأمر بحبس الوزير ، فقال الوزير الحكيم : (( لعله خيراً ))
مكث الوزير فترة طويلة في السجن
وفي يوم خرج الملك للصيد ، وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ، ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم أصبعه مقطوع
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر له عما صنعه معه ، وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع أصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك
ولكنه سأله : (( عندما أمرت بسجنك قلت : (( لعله خيراً )) ، فما الخير في ذلك ؟!!! ))
فأجابه الوزير : (( لو لم تسجني لصاحبتك في الصيد فكنت سُأقدم قرباناً بدلاً منك ))
فكان في صنع الله كل الخير
سبحان الله ... "عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم "
يعطيكي العافية على هذه القصة الجميلة ....
O.I.M May 20th, 2007, 04:32 AM
7 " مشكوووووووووووووووووووووووووووووورة على موضوع الرائع
دنيا في الدنيا July 9th, 2007, 11:56 PM
7 " بالفعل..دايما الشي اللي نكرهه هو الخير لنا..انشالله الاعضاء يستفيدون من هالقصه يعطيك الف عافيه اختي ام سعود
hayfa September 19th, 2007, 03:45 AM
7 " سبحان الله
قصة مفيدة وحلوة
يسلمو ام سعود
sh00sh00 September 25th, 2007, 09:34 AM
7 "
May 19th, 2007, 02:37 PM
كا ما صار موقف يكدرني كان يقوللي أبوي "عسى في الامر خيره " وأحب اسمعها والحين قريت ه ذي القصه وتذكرته .. أرجو انكم تستفيدون منهاكان لأحد الملوك وزير حكيم ، وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان ، وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : (( لعله خيراً )) فيهدأ الملك
وفي إحدى المرات قُطع أصبع الملك ، فقال الوزير : (( لعله خيراً )) فغضب الملك غضباً شديداً وقال : (( ما الخير في ذلك ؟! )) ، وأمر بحبس الوزير ، فقال الوزير الحكيم : (( لعله خيراً ))
مكث الوزير فترة طويلة في السجن
وفي يوم خرج الملك للصيد ، وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ، ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم أصبعه مقطوع
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر له عما صنعه معه ، وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع أصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك
ولكنه سأله : (( عندما أمرت بسجنك قلت : (( لعله خيراً )) ، فما الخير في ذلك ؟!!! ))
فأجابه الوزير : (( لو لم تسجني لصاحبتك في الصيد فكنت سُأقدم قرباناً بدلاً منك ))
فكان في صنع الله كل الخير