عضوة شرف
الولايات المتحدة الأمريكية
دليله , أنثى. عضوة شرف. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Instructional Design and Technology
, بجامعة Emporia State University
- Emporia State University
- Instructional Design and Technology
- أنثى
- Emporia, Kansas
- السعودية
- Feb 2006
المزيدl August 6th, 2006, 05:32 PM
August 6th, 2006, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد...
أخواني وأخواتي الحوار وسيلة من الوسائل التربوية والحوار لابد أن يكون بعيد كل البعد عن الخصومة فيغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب
ففي الأونه الاخيرة قد ساد في المنتدى بعض الحوارات التي تطورت إلى تكوين خلاف بين الأعضاء والدي كان من نتائجه هجر بعض الأعضاء للمنتدى .
فأتمنى من الجميع أن يهدأ و لنستعيد سوياً ماهي أهداف الحوار الدي من أجله أقيم و أنشأ المنتدى...........
[GLOW="FF99CC"]أهــــداف الحــــوار :[/GLOW]
1
- دعوة الأخرين وإقناعهم بالتي هي أحسن كما قال تعالى : (( ... وجادلهم بالتي هي أحسن ...الأيه ))
2- الوصول ألى الحق وتضييق دائرة الخلاف بأقناع المتحاور بأن تعدد وجهات النظر شئ طبيعي لكن
الصحيح هناك الاصح منه فلابد من الأقتناع به...
3- إذا كان الذي يحاورك على باطل فبين له ذلك الباطل الذي هو عليه لكي يحذره الأخرون ...
4- تأييد من يبدي رأي سديد وتشجيعه على طرح مثل هذه المواضيع المفيده ...
[GLOW="FF99CC"]الــكــلــمــة الــطــيــبــة وعـلاقــتـهــا بـالــحــوار :[/GLOW]
للكلمة الطيبة والقول الحسن أثر عظيم في النفوس ولها وقع في القلوب وفيها إبعاد عن نزغات
الشيطان وإيقاعه بين الناس وقد أمر الله الناس أن يدفعوا بالتي هي أحسن ويقدموها
قال تعالى : (( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للأنسان
عدواً مبيناً )) << سورة الإسراء ... أية 53 >>
وحيث أن الحوار يغلب عليه الهدوء والرغبة في التوصل إلى الحق فواجب على المحاور أن يختار
لحواره أطيب الكلمات وألينها ليكون حواره مفتاحاً للقلوب وأقرب إلى القبول والتسليم.
فربما كانت الكلمة الطيبة وحسن العبارة وطيب القول عاملاً أساسياً في نجاح الحوار والوصول إلى
نتيجته المأمولة.
[GLOW="FF99CC"]مــــــاذا عـــن الــــهــدوء ؟[/GLOW]
أثناء الحوار تتحرك الطبائع الكامنة في نفس الإنسان فيفقد هدوءه وتوازنه ويغضب على المتحاور معه
ويرتفع صوته ويغلب الأنفعال بعد ذلك على جو الحوار ولايكاد ينتهي الحوار إلا وقد تنافرت القلوب
فقد قال أحد الشعراء :
إن القلوب إذا تنافر ودّها ...... مثل الزجاجة كسرها لايشعبُ
والصراخ والشتائم كل إنسان يقدر عليها ولافرق في ذلك بين كبير وصغير ومتعلم وجاهل والذي يميز
المحاورالصادق هو هدوء النفس وطهارة القلب وعفة اللسان .
والإنسان الحريص على إظهار الحق هو الذي يروض نفسه على الخلق الكريم ولهذا قال الرسول
- صلى الله عليه وسلم - << ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب >>
رواة البخاري ومسلم.
أعلموا أن الهدوء في الرد والتلطف في الحوار من الأساليب المهمة التي تجعل الحوار يسير في جادة
النجاح فيحقق أهدافه المأمولة.
[GLOW="FF99CC"]م.ن[/GLOW]
يعطيك العافية .. دمتي سالمة
نبض المشاعر August 7th, 2006, 02:02 AM
7 " شنشونة و نبض المشاعر
دمتم أعزائي و مشكورين على المرور
دليله August 7th, 2006, 02:01 PM
7 "
August 6th, 2006, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد...
ففي الأونه الاخيرة قد ساد في المنتدى بعض الحوارات التي تطورت إلى تكوين خلاف بين الأعضاء والدي كان من نتائجه هجر بعض الأعضاء للمنتدى .
فأتمنى من الجميع أن يهدأ و لنستعيد سوياً ماهي أهداف الحوار الدي من أجله أقيم و أنشأ المنتدى...........
1
2- الوصول ألى الحق وتضييق دائرة الخلاف بأقناع المتحاور بأن تعدد وجهات النظر شئ طبيعي لكن
الصحيح هناك الاصح منه فلابد من الأقتناع به...
3- إذا كان الذي يحاورك على باطل فبين له ذلك الباطل الذي هو عليه لكي يحذره الأخرون ...
4- تأييد من يبدي رأي سديد وتشجيعه على طرح مثل هذه المواضيع المفيده ...
الشيطان وإيقاعه بين الناس وقد أمر الله الناس أن يدفعوا بالتي هي أحسن ويقدموها
قال تعالى : (( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للأنسان
عدواً مبيناً )) << سورة الإسراء ... أية 53 >>
وحيث أن الحوار يغلب عليه الهدوء والرغبة في التوصل إلى الحق فواجب على المحاور أن يختار
لحواره أطيب الكلمات وألينها ليكون حواره مفتاحاً للقلوب وأقرب إلى القبول والتسليم.
فربما كانت الكلمة الطيبة وحسن العبارة وطيب القول عاملاً أساسياً في نجاح الحوار والوصول إلى
نتيجته المأمولة.
ويرتفع صوته ويغلب الأنفعال بعد ذلك على جو الحوار ولايكاد ينتهي الحوار إلا وقد تنافرت القلوب
فقد قال أحد الشعراء :
إن القلوب إذا تنافر ودّها ...... مثل الزجاجة كسرها لايشعبُ
والصراخ والشتائم كل إنسان يقدر عليها ولافرق في ذلك بين كبير وصغير ومتعلم وجاهل والذي يميز
المحاورالصادق هو هدوء النفس وطهارة القلب وعفة اللسان .
والإنسان الحريص على إظهار الحق هو الذي يروض نفسه على الخلق الكريم ولهذا قال الرسول
- صلى الله عليه وسلم - << ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب >>
رواة البخاري ومسلم.
أعلموا أن الهدوء في الرد والتلطف في الحوار من الأساليب المهمة التي تجعل الحوار يسير في جادة
النجاح فيحقق أهدافه المأمولة.