الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حوار الى كل مبتعثه ..استحي على وجهك ..استحي على وجهك

حوار الى كل مبتعثه ..استحي على وجهك ..استحي على وجهك


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4704 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. ohhhhhhhhhhhhhhh
    والله فشيلة صار اللي يسوا واللي ما يسوا يتدخل في أمورنا
    ونحن اللي اعطيناهم وجهه ..
    بصراحة اسلوبك جفص شوية بس انا عارفة انو من حرقة
    والله ما صار مافي موضوع الا السواقة كأنه خلصت مشاكل البنات
    عن جد موضوع مرة كبر .. وصارو كل الأمريكان يستفسروا عنه ..
    أنا قبل يومين طالعة مع تاكسي ويسألني ليش ما عندك سيارة ؟؟
    قلت له: أنا ماأبغى
    قالي: لالا انتي ما تعرفي تسوقي عندكم في السعودية ممنوع تسوقو ..
    رديت عليه: انا ما احتاج اسوق لأنه عندي اللي ملزم يوصلني مكان ما أبغى
    و أنا دحين في امريكا واقدر اسوق لو أبغى
    بس الحمد لله عندنا المرأة مدللة ومو متعودة عا الشقى
    قالي : أنا افكر انو المرأة عندكم محبوسة مو مدللة

    والتيتشرات طول الوقت يسألونا عن رأينا ..
    7 "
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناوي الفراق
    انا لن ارد على اي رد ......لكن اريد ان انبه على شئ وحيد ....



    الموضوع لا يتكلم عن سواقة المرأه!!!!

    الموضوع اعتبر نفسك عندك مشكله في بيتكم .....هل تحب احد يطلع عليها ....؟؟؟؟؟


    اتمنى اشوف الردور .....من شان اعرف اجادلك انت وياه ...!!!!

    يا عزيزي .. غاب عن بالك أن هذا الموضوع هو قضية رأي عام .. خرج للجميع و تحدث به الجميع بـجميع اللغات و قنوات الاتصال المرئية أو المطبوعة ..
    و من حق ايا ً كان أن يعبر عن وجهة نظره طالما انه لا يمس احترام الاخرين كما فعلت انت بكلمة استحي على وجهك ..
    فـ لم اللوم ان كان العالم بـ اسره يتحدث عن القضايا الطارئة في السعودية أو غيرها ؟!!!

    من ابسط حقوق الانسان رجل كان أو امرأة ان يعبر عن وجهة نظره و ان لا يقبل بالوصاية على عقله من اخر ضد فكره طالما انه لم يخرج من اطار الدين ..
    و للعلم فقط ما بين مؤيد و معارض هنا في هذا الموضوع فإن الملك حفظه الله لا يمانع هذا الامر و لكن سيتم ارساءه بعد انشاء بنية تحتية صالحة لقيادة المرأة و الذي هو من حقوقها التي لا تخالف الشريعه ..
    و شبهة ان تقود المرأة سيارتها اقل من شبهة وجودها مع سائق غير محرم دينيا ً ..
    ناهيك عن المخاطرة مع سائق لا نعرف خلفية حياته السابقة .. هل هو مجرم أم مريض نفسي او .. او .... الخ ..

    اخيرا ً تذكر ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وان رقي الانسان بطريقة انتقاءه لـ الفاظه سواء في الحياة الواقعية او الافتراضية ..

    في حفظ الله .
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة girlhood
    اخت احلام الغد ضحكني كلامك

    الحين البنت السعودية ملكه الكل يلبي طلباتها

    شوفي اذا انا وانت عندنا احد يوصلنا ويجبنا في غيرنا من تكسي الى تكسي وحالتهم مايعلم فيها الا الله

    فاقول الى الناس الي منعم عليهم الله لاتفكروا مستوى المعيشة الي عندكم عند كل الناس

    يعني الي عندها سواق في بيت اهلها وكل ماحبت تروح مكان راحت اليه معززة ومكرمه لاتفكر البنات زيها

    في حريم مساكين لاعندهم احد لو عنده يمكن الزوج ولا الولد الي عندها مايهتم اليها ولا يدري عنها

    واذا تشتغل المراه المسكينه مثلا نقول مدرسة والله راتبها يطير على السواق فاي ملكه واي بطيخ

    وناوي الفراق كل شخص ايد كلامك صفقت اليه والي ضدك مايعجبك كلامه تتمنا تصفق كف على وجهه

    الافضل كانت رديت على الاخت الي كتبت عن الي راميين فلوسهم في الحرام مو في سواقة

    استغفر الله واتوب اليه
    انا معاكي اختي بكلامك ان في ناس محتاجه تسوق ومن وجهة نظري هي قضيه حقوق انسان وحريه فرديه لا يجب فرض الوصايه عليها او انتهاك هذه الحريه طالما لم تخرج عن اطار الدين لكن لو دققتي بكلامي ورجعتي له الهدف منه هو بيان اسباب المنع لقياده المراه للسياره و اظهار المجتمع السعودي بصوره افضل مما ياخذها البعض وهي ان الرجل يفرض سيطرته ويتعالى على المراه وبحرمانها حق القياده يثبت انها كائن درجة ثانيه او ثالثه بالاحرى لان الرجل والطفل ذو 14 عام يستطيعا القياده بينما المراه العكس والحقيقه ان المجتمع منذ باديء عصره كرم المراه باعطائها حقها في بيتها كملكه وتجنيبها المهام الشاقه وليس لاستعبادها كما يظن الاخرون وشرحي للغرب يتضمن هذه الفكره فبغض النظر عن الحاجه للقياده وعدمها النظره للمراه السعوديه على انها منتهك حقوقها ومستعبده بحرمانها حقها في القياده يصور لديهم تصوير اخر عن النساء السعوديات وهو انهن يعاملن معاملة الجواري داخل بيوتهن والعكس صحيح الحمدلله نحن نعامل كالملكات وليس الجواري وكافي بانه لايطلب مننا المجتمع ان نعمل لنستطيع الزواج ومقاسمة الرجل باعباء الحياه فالمراه السعوديه لا احد يفرض عليها ان تصرف عليه لا رجل ولا اهل ولا اولاد بينما المراه الغربيه هي ملتزمه بالانفاق بالنصيفه بينها وبين زوجها وملزمه بالانفاق على ابنائها مناصفه مع الرجل كما انها تتحمل مشاق واعباء لم ولن تتحملها المراه السعوديه ابدا

    واعود لاقول يجب ان نعطي المجتمع الغربي الصوره الحقيقيه للمجتمع وليس ان نقف نصفق لهم بتوبيخهم لمجتمعاتنا فمجتمعنا من شأننا ولا يعلم بما ينطوي عليه سوانا

    واعتذر منكي اخيتي ان فهم كلامي على منحى اخر فمن الممكن انني لم اوضح كلامي لذا خرج عن المفهوم الذي عنيته ارجو ان تقبلي اعتذاري
    7 "
  4. :

    أقول ترى أكبر ضحكه ضحكوـآ علينا فيها من لمن كنــا صغـآر .. المرأه مثل الملكه في السعوديه

    والمشكله كنا نصدق.؟؟
    وين ملكه الله يرحم والديكم .. إذـآآ فيه نص الشعب عندهم سواقين ـآو أحديوصلهم.. غيرهم لا

    يعني كيف تسير الحرمه ملكه وهي توقف في نص الشارع تدور تكسي.؟؟؟
    وين تسير ملكه وهي تدقق كل يوم على احد يوديها .؟؟

    وين تسير ملكه وهي تترجى أخوانها أو حتى السسواق علشان يوصلها .؟؟
    وين تسير ملكه وهي تغتصب من بنقالي ويبتزها .؟؟؟؟

    الللي يده في المويه مو مثل اللي يده في النـآآر

    ونفسي أشوف وجه كل متخلف يقول المرأه مكانها بيتها ....!

    أي عصر هذااااا

    يعني لاتدرس ,؟ ولا تشتغل .؟ ولا تزور.؟؟؟

    في أي مجتمع أو دين كان هذا حال المرأه .؟؟؟؟؟؟

    إستغفر الله وكفى
    7 "
  5. قضية السواقة حرية شخصية اما انا عن نفسي ماااحب اسوق ولا افكر فيها ابدااااااا

    موضوعنا هني لكل اللي يدرس برا ارسموا صووووووورة زينة اولا عن دينا الاسلامي وثانيا عن دولتناااااااااا اللي ماااقصرت علينا بشي عندكممم مواضيع ونقاشات خليها في بيتكم عند اهلككككم

    خلووها ادا رجعتوا السعوووووديةةةة ترا اللي تسوونه ابداااا مو شطااااارة بالعكس اللي يسويها حرااااام فيه البعثة ومكانه في بيت اهله
    7 "
  6. الحين هذا اكبر همك ..؟
    طز في الغرب وفي العالم كله ، إنت ما عليك من احد خلهم يهرجون اصلا الاعلام الغربي من متى صار يهتم في العرب وشؤونهم ..؟ والله إنهم يدورون الفتن لعنهم الله في الدنيا وفي الاخره
    وبالنسبة للبنات ـ ترا كثير منهم فصخو ثوب الحياء من يوم ما جو امريكا
    7 "
  7. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام الغد
    طلب مننا الاستاذ نكتب موضوع لبرزنتيشن عن جدل مثار بالمملكه وكتبت عن قياده المراه لسياره وتفاجات وانا القي البرزنتيشن ان جميع الغرب ينظر للمراه بانها مظطهده والرجل اعلى منها بكثير في مجتمعنا وصار الكل يناقشني بالموضوع ولكن..
    بالبدايه وضحت لهم اسباب عدم قياده المراه من وجهة نظري ونظر الكثير واهم نقطه كانت:

    ان المراه مثل الدرة والجوهره بل هي ملكه في مجتمعنا ولا تتحمل عناء وشقاء بل هي مخدومه محشومه عن كل مايتعلق بالحياه فهي مرفهه وماتطلبه مجاب لها بلا عناء عكس المجتمعات الغربيه التي تتكبد فيها المراه عناء وشقاء حتى تقوم بواجباتها وواجبات الاسره وتذهب للسوبرماركت وتشتري بنفسها وتتعب مثلها مثل الرجل وممكن اكثر وكل شيء بالنهايه مناصفه بينها وبينه فهو يشاركها تعبها وشقائها ويعتمد ايضا على راتبها وووو...الخ

    بينما المراه السعوديه تجلس في بيتها مكرمه معززه ان ارادت الوظيفه وان لم تردها فهناك رجال مسؤولين عنها الاب الاخ او الزوج وليس عليها ان تتعب وتشقى لشراء احتياجاتها او احتياجات البيت والاسره فهناك من يقضيها او يوصلها ويرجعها امنه بعد ان تشتري اشياؤها الخاصه


    وخوفا على المراه من ان يصيبها سوء من خروجها بمفردها وخوفا عليها من التعب والشقاء وتحمل عناء الحياه لم يسمح لها المجتمع بالقياده فبالنهايه نحن ملكات في بيوتنا عكس غيرنا
    (طبعا اختصرت الكثير من المناقشه لكي لا اطيل عليكم)

    كلامي هذا جعل العديد يصفق ويتفاجأ ان الامور هذه تصب لمصلحة المراه وليس العكس وترفع من قدرها ولا تحط منه لدرجه ان فتاه معنا قالت لي ليتني سعوديه

    ومن حديثي معهم استشهدت بالاسلام كثير واقنعت العديد بالاسلام ونفس الفتاه التي تتمنى ان تكون سعوديه تريد ان تستزيد من الاسلام اكثر وربما تصبح يوما ما مسلمه على حد قولها
    يسلم فاك وجعل أياديك ما تشوف الشر والله يوفقك بدينك ودنياك
    7 "
  8. كلامك صحيح الله يجزاك خير والبنت الي تسوي نفسها
    فاهمه وتتفلس ماقول الا انتبهي لدراااااااااااااااااااستك و
    خلي الخرابيط عنك ومهما كان انتي تمثلين دولتك مووو
    تشوهين صورتها
    وبعدين وش بيفيدك هالكلام بيخلونك الاجانب تسوووووقين مثلا
    7 "
  9. أين تقع قيادة المرأة السيارة ؟وترتيب الاولويات
    د. هند القحطاني

    وسط لهيب المشاعر المتحفزة، والأصوات المتصارخة، ومابين المدافعين والمهاجمين تضيع القضية ويتوه الهدف، ويتجه الجميع للنقاش حول التفاصيل والملابسات وينسوا الأساس الذي ابتدأوا منه..
    قيادة المرأة، السجن، 17يوليو، حقوق المرأة السعودية، الظلم والتخلف..كلها كلمات دارت حولها نقاشات مطولة ملأت السمع والبصر..
    ولأنني امرأة .. ولأنني سعودية .. ولأنني أملك في داخلي أحلام كبار لازلت أسعى لها لإصلاح مجتمعنا .. كتبت هذه السطور .. لاأدعي فيها أني أصل إلى رأي أو حل ولكنها محاولة لوضع النقاط على الحروف وإعادة قراءة الموضوع من وجهة نظري الشخصية.

    ومنافع لناس ..
    ابتداء لابد أن نقرر مبدأ قرآنيا عظيما، وهو الإنصاف بلا تعدي ولا مجاوزة .. ويظهر هذا جليا حين تحدّث القرآن الكريم عن الخمر – ويكفي أن نتخيل رجلا ثملا أو امرأة لعبت الخمر في رأسها لنتفق على تحريمها – إلا أن الآيات حين نزلت قال الله الحكم العدل : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس) ولكن لإن الله الخالق الكريم يعلم أن (إثمهما أكبر من نفعهما) كان التحريم من أجل الحفاظ على الجنس البشري وحماية لعقله .
    هذه التربية القرآنية تجعلنا نتناول قيادة المرأة من باب الإنصاف .. ولا يمكن للعقول السليمة أن تنكر تلك المنافع المتأتية من قيادة المرأة للسيارة ولو لم يكن منها إلا إيقاف مسلسل الانفراد بالسائق لكفى .. ولاأظن أننا بحاجة لسرد المنافع فقد تكلم عنها وسردها غيري كثير ..
    وهنا قف معي قليلا .. وأرجوك أيها القارئ الكريم .. أن تساعدني في فهم بعض الإشكالات !
    - المدافعون يتكلمون عن أهمية قيادة المرأة في التخفيف من مصاريف السائقين عن كاهل الأسر السعودية.. وأهمية ذلك في رفع موازنات الدولة الاقتصادية والتخفيف من أعداد العمالة المستقدمة ويعرضون لذلك أرقام وبجانبها أصفار وأصفار ..
    هل هذا الكلام الحقيقي ؟؟
    هل هذا الحاصل في الكويت وقطر والامارات ؟
    هل تعرف بيت في الكويت أو قطر أو الامارات ليس فيه سائق ؟
    دعنا نفكر بصوت عالي .. هل ستذهب الفتاة لتشتري مقاضي البيت الكثيرة وتحمل كيس السكر والرز ؟؟
    هل ستسيقظ الفتاة مبكرا بعد الفجر لتتمكن من توصيل إخوتها الصغار إلى المدارس قبل أن تذهب هي لجامعتها ؟؟ هل ستحمل اسطوانة الغاز للبيت ؟
    هل يفعل ذلك أصلا الرجل السعودي ؟ هل يفعل ذلك الابن السعودي ؟ سؤال مهم أن نجاوبه قبل أن نقول أن الأم السعودية ستفعل ذلك أو أن البنت السعودية ستفعل ذلك .. ليرقص الرجل فرحا بمزيد من التحرر من مسؤولياته ..
    ولتنوء أكتافنا نحن بمزيد من المسؤوليات .. !
    حسنا .. حللنا مشكلة العمالة الوافدة من السائقين بقيادتنا للسيارة ..
    فكيف سيكون الحل لمشكلة العمالة الوافدة من الخادمات؟؟
    زادت معدلات خروجنا من البيوت والتي لم تقتصر على العمل الصباحي فقط، فاحتجنا أن نستقدم أحدا ليقوم بمهامنا المفترضة .. الخادمة توقظ الأولاد للمدارس تمشط شعورهم وتعدّ لهم حقائبهم وتجهز طعام الفسحة وتلبسهم أحذيتهم .. توصلهم للمدرسة تعود فتطبخ الغداء وتنظف البيت في سلسلة معروفة في كل أسرة سعودية ابتداء من الدخل المحدود إلى الدخل العالي .. بل هو سيناريو متكرر حتى في كثير من الأسر التي تستلم رواتب الضمان الاجتماعي والتي نطلق عليهم ( أسر فقيرة) !
    بإنصاف وعدل .. لماذا لم يلتفت أحد إلى حقوق هؤلاءء الأطفال الذين تربيهم الخادمات للتسمين فقط ! فتراهم مرتبين مهندمين لكنهم فارغين إلا من العقد النفسية حيث لا قيم ولامبادئ .. هي جلسة أو طلعة واحدة في الاسبوع والتي يظن الأب والأم أنهم بها غسلوا تراكمات أسبوع كامل من التجارب والخبرات المكتسبة لأطفالهم في المدرسة ومع الأصدقاء .. ليبقى للخادمة طوال الأسبوع لتتولى مشروع التربية بالتسمين !
    أليست الخادمات قضية مؤرقة وتستهلك كثير من ميزانية الأسرة السعودية ؟ قد يكون هناك سائق واحد لبيت لكن قد يكون هناك ثلاث خادمات لنفس البيت !!
    مشاكل التحرش وهروب الخادمات وعصابات التأجير وقصص السحر و قتل المواليد كلها أخبار يومية تعودها الشارع السعودي ولكن لم نسمع أحدا يطرح حلا من نوع : يجب أن نوقف مسلسل الخادمات وتقوم المرأة بمسؤولياتها .. ولم نسمع بحملات على الفيس بوك من نوع : سأقود بيتي بنفسي !!
    نحن نتخيل أنفسنا نفعل أي شيء خارج البيت .. وزيرة ..مديرة روضة .. خادمة طائرات عفوا أقصد مضيفة .. طباخة رائدة في مطعم ماما عبلة !
    ولكن لا نتخيل أنفسنا نفعل الشيء نفسه في البيت .. لانتخيل أنفسنا ونحن نرعى شؤون بيتنا ونقضي الوقت الأكبر مع أطفالنا .. بل للأسف قد ننظر لهذه المهام بنوع من الدونية والتخلف !
    كيف تغير تفكيرنا ؟؟
    كيف رمينا عرائسنا الصغيرة ونسينا لعبة المطبخ الصغير تحت السرير ؟؟
    من أدخل الفتاة في سباق محموم مع الفتى وأصبحت البنت في منافسة غير متكافئة مع الولد .. تريد أن تنافسه في العمل والحياة والشارع ! فأول نجارة سعودية وأول سباكة سعودية .. خط تصنيع معدلات ثقيلة بأيادي ناعمة ..
    هل هذه إنجازاتنا التي نفخر بها ؟
    صمام الأمان في البيت ماذا يُبقي لها العمل والشارع والازدحام من أعصاب لتدخل البيت متعبة يرتمي صغيرها في حضنها يسرد كمسجل أحداث اليوم بكل التفاصيل التي حصلت له ..
    أن تخسر الأسرة الأب الهارب إلى استراحته وصومعته مأساة يخففها أم تسد الخلل وتضمد الجرح .. ولكن أن تفقد الأسرة الاثنين معا .. فتلك مأساة حقيقية !!
    هل أنا أبالغ و أكبر القضية ؟؟ أتمنى ذلك .. لكن ليس هذا ماتخبر به الدراسات !
    لن أتحدث عن عالم الغرب "المتحضر" فصيحات التحذير التي أطلقها علماء الاجتماع من نسيجهم الاجتماعي المهترئ حتى النخاع قد صم الآذان .. وسأعود لبلادنا وأكتفي هنا فقط بنسبة واحدة مروعة، حيث وصلت نسبة الطلاق في المنطقة الشرقية إلى نسبة 4:1 أي من كل أربع حالات زواج هناك ثلاث حالات طلاق مقابل حالة زواج ناجحة فقط !!
    نسبة مروعة لأحلام شباب وفتيات أرادوا أن يكونوا أسرة سعيدة .. وحينما نصل إلى مجتمع يفشل في تكوين النواة الأولى نكون قد فشلنا في شيء كثير .. كثير جدا ! لايمكن أن يقدّر بالأرقام ..
    من أوصلنا إلى هذا المستوى ؟
    وأين تقع قيادة المرأة السيارة من هذا كله ؟
    وأخبرك الحقيقة ..
    لاأعلم !
    كل الذي أعرفه أن لدينا أكثر من ثلاث وأربعين قضية مصيرية حقوقية معطّلة في أروقة الوزارات تشكّل محور اهتماماتنا نحن النساء السعوديات .. لأنها قضايا مهمة لشريحة موثقة بأسمائها بعشرات الآلاف وليست حوادث فردية أو افتراضات خيالية !
    قضايا لاتهم كثيرا الفئة المخملية والارستقراطية من المجتمع لأنهم غالبا لايعرفون عنها شيئا .. ولكنها تهم أكثر من 74 % من الشعب السعودي الذي تدور رحى حياته اليومية حولها !

    هناك أكثر من 20 ألف معلمة موظفة في أماكن نائية .. يقولون عنها مدن نائية ! هل تعرف معنى هذا ؟
    أي أن لدينا أكثر من 20 ألف أسرة مشتتة زوج وأبناء في مكان والأم في مكان ! و أحسنهن حالا هن اولئك اللاتي يصلين الفجر على قارعة الطريق ليتمكنّ من الوصول في الموعد المحدد !
    هل يثير هذا عندك أي إحساس بحجم التضحيات التي تقدمها هؤلاء المعلمات من أجل الحصول على وظيفة تشكل قوام حياتهن ! هل أخبرك أن هذه النسبة قديمة .. و أنه الآن هناك أكثر من تسعين ألف متقدمة للعمل في الوزارة بنفس هذا المسمى !!
    الطلبات المقدمة للنقل والإعارة ولم الشمل مكدّسة بالآلاف .. وحتى الآن .. لاحل !
    أليست هذه قضية حقوقية لابد من التحرك لأجلها ؟ وجعلها مطلب شعبي نطالب بحله ؟

    هناك مطلقات ومعلقات و أرامل بلا كافل ولامعين .. لاضمانات حكومية مناسبة لا إسكان لا قروض .. الحديث عن قيادة المرأة السيارة عندهن شيء مضحك جدا حين لا يوجد في بيوتهن أصلا مكيفات ولا ثلاجة ! وأولادهن بلا شهادات ميلاد ولا أوراق ثبوتية .. ومن يعمل في الجمعيات الخيرية يعرف عن ماذا أتحدث !
    لماذا لا تتكلم الCNN والعربية عن هؤلاء ؟ النسبة تتجاوز 32% من المجتمع و النسب ترتفع في ظل موجة الغلاء و ارتفاع الأسعار ..
    32% ومع ذلك لم نراهم يوما يحتلون الصفحات الأولى من جرائدنا المحلية !

    هل تعلم أيضا أن وجود أكثر من 200 موظفة سعودية في جامعة أو 50 معلمة في مدرسة لايعطيهن الحق في فتح حضانة لأطفالهن الرضع ليتمكنوا من مزاولة عملهم براحة وطمأنينة .. في حين أن هذا الحق مكفول ليس للموظفات الأمهات فقط و إنما حتى الطالبات الأمهات في جامعات هارفرد و أكسفورد ونيوكاسل وجلاسكو .. ويهتمون لذلك أشد الاهتمام وينظرون للأم بنوع من التقدير والاحترام !

    هل تعلم أننا نطالب بقيادة المرأة للسيارة في حين أن دبي ولندن مثلا يحاولون التقليل من عدد السيارات في الشوارع بالاعتماد على شبكة القطارات الداخلية السريعة، ونحن من أغنى دول العالم و ليس عندنا أصلا مواصلات عامة ولاشبكة مترو فضلا عن التفكير بالقطارات الأرضية أو السريعة .. بحسب الخطط التنموية ياترى المصلحة الاستراتيجية أن نقدّم من على من ؟؟
    لعلك تقولين .. أتفق معك في هذا كله .. لدينا قوائم طويلة لابد من المطالبة بها .. ولكن ماهي المشكلة أن نطالب بقيادة السيارة ؟
    قبل أن أجيبك .. دعينا نتفق على الآتي :
    أننا نقود السيارة من أجل حل مشكلة العمالة الوافدة وتخفيف العبء الاقتصادي عن الأسرة السعودية .... كلام غير صحيح!
    أننا نقود السيارة من أجل الأسر الفقيرة ... كلام غير صحيح أيضا !
    أننا نقود السيارة لشراء احتياجات المنزل وتوصيل الأطفال للمدارس .... كلام مشكوك فيه بناء على التجربة السابقة مع الرجل السعودي !
    أننا نقود السيارة من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق وحرية التحرك بفردية .... قد يكون !
    تحرك شعبي .. وتدويل القضية .. قنوات فضائية .. وحملات على الفيس بوك وتويتر .. تجييش الناس واختلاق حرب مواجهة بين صفوف المجتمع .. كل ذلك من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق والتحرك بفردية ؟؟

    خسارة !

    لمصلحة من التفتنا جميعا عن قضايانا المهمة وانشغلنا بـ " قيادة السيارة " ؟ لمصلحة من التفتنا عن مجازر إخواننا في سوريا وليبيا ؟
    لمصلحة من التفتنا عن مصر الوليدة .. وتونس الناشئة ؟
    في هذا الوقت بالذات ؟؟
    لمصلحة من نُغيّب نحن " السعودية " عن دورنا الحقيقي الذي يجب أن تلعبه دولة مثلنا في المنطقة ؟؟
    حين يمرض قلب العالم الإسلامي .. حين يختل نظامه الداخلي .. حين تسد أوعيته الدموية .. لاتصل الدماء إلى بقايا الجسد المنهك !
    هي هكذا .. حين يضعف القلب .. يضعف الجسد .. هل فهمت ماذا أقصد ؟
    هل تدرك أبعاد هذا ؟
    الكويت تعيش على فتيل النار .. نخاف عليها في أي لحظة ..
    جرح البحرين لم يندمل بعد ! التهديدات لازالت حاضرة ..
    العالم العربي كله.. على بركان يغلي !
    وتغيب عنا مقاومة اخواننا الصومالييون للموت والأمراض والمجاعة ..
    وحدنا نحن الذين نعيش في عين الإعصار .. في نقطة السكون !
    والعالم المحيط بنا .. يستمد قوته من قوتنا .. وتماسكه من تماسكنا !
    فلمصلحة من يُشغل المجتمع ويُستهلك في قضايا مخملية ليست أصلا مُدرجة في قوائم أولوياتنا الشعبوية للإصلاح ..! ومن قال أن قيادتنا للسيارة هي قضيتنا المصيرية .. لنجعل منها فزاعة كلما احتاجنا الوطن واشتد الوضع طعنا خاصرته بها .. والتاريخ يعيد نفسه! المحاولة الأولى في حرب الخليج وهذه المحاولة الثانية في سنة الثورات العربية ..! غريب هذا التشابه في التوقيت والطريقة !

    أكتب هذه الكلمات وصوت نيتنياهو يزعج الآذان في الكونجرس الأمريكي .. هناك حيث يتحد السباع والضباع! قضايانا الممتدة من الإيغور شرقا إلى حميدان لتركي القابع في السجون غربا مرورا بالوسط حيث الثورات العربية والأقصى الجريح وغزة المحاصرة .. كلها قضايا لاتزال عالقة بلا حراك ولا بصيص من أمل حتى الآن !
    وللأسف قلب العالم الإسلامي يُستنزف في مواجهات داخلية تشغله عن دوره المفروض والذي لايمكن أن يقوم بها أحد سواه !
    هل تقول ومادخلنا نحن في العالم ؟ لماذا لانلتفت إلى سعادتنا ورفاهيتنا نحن فقط ؟
    سأقول لك .. هذا قدرنا .. وهذه رسالتنا .. ولامعنى للحياة إذا لم نقم بها ..
    نحن أيها الكريم لانعيش لأنفسنا فقط .. جهودنا لانبذلها لمتعنا وشهواتنا فقط !
    الحياة إذن تبدو رخيصة .. باهتة لا معنى لها !
    نحن نرى الحياة حين نزرع الأمن وننشر الخير ..
    حين نرفع لاإله إلا الله على أرض جديدة .. ويشرق بها قلب جديد
    لدينا اخطاء نحاول إصلاحها ..
    لدينا فساد نحاول كشفه ..
    لدينا مشاكل نحاول حلها ..
    و لنا أيضا أحلام كبار .. وآمال عظام ..
    وعلينا يعقد ملايين من البشر آمالهم وأحلامهم ..
    وأين قيادة المرأة للسيارة من هذا كله ؟
    مجددا أقول .. لا أعلم ..
    ولكنني أعلم فقط .. أننا سنخسر كثيرا
    لأن العالم خسر كثيرا ..
    حينما نسي حقيقة قوله تعالى:" وليس الذكر كالأنثى " !
    نصيحة لكم لوجه الله تعالى
    داوموا على كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله
    لعلها تكون آخر كلمة نلقى بها الله وهو راض عنا

    منقول مما راق لي سلمت يداك د هند القحطاني

    7 "
7 من 9 صفحة 7 من 9 ... 2678 ...
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.