الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الاعتداءات العنصرية على أبنائنا المبتعثين

الاعتداءات العنصرية على أبنائنا المبتعثين


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5412 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مبادر
    مبادر

    مبتعث مجتهد Senior Member

    مبادر تايلاند

    مبادر , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من تايلاند , مبتعث فى تايلاند , تخصصى طالب , بجامعة لايوجد
    • لايوجد
    • طالب
    • ذكر
    • الرياض, قبرص
    • تايلاند
    • Sep 2008
    المزيدl

    June 4th, 2009, 11:55 PM



    الاعتداءات العنصرية على أبنائنا المبتعثين!

    هاني الظاهري
    لم يفكر أحمد طويلاً عندما حصل على فرصة لإكمال دراسته في أستراليا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.. لقد كان طموحه أكبر من أي عائق يقف في طريقه، خصوصاً أنه تخرج من المرحلة الثانوية قبل عامين بتقدير "ممتاز" ليُصدم بعدم قبوله في جميع الجامعات السعودية, لكنه لم ييأس.. فبعد عدة محاولات مستميتة تنقل خلالها بشهادته من شرق المملكة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها تم قبوله في تخصص لم يرغبه يوماً في جامعة أم القرى في مكة المكرمة, فحمل حقائبه وودع أهله في مدينة الرياض منتقلاً إلى العاصمة المقدسة ليبدأ البحث عن غرفة صغيرة تحتضنه هو وكتبه ودفاتر محاضراته.. فالجامعة التي قبلته على مضض لم تمنحه حتى مساحة يمدد فيها جسده في سكن طلابها.
    مرت سنة كاملة من المعاناة قبل أن تزف إليه البشرى بقبوله في برنامج الابتعاث.. كاد أن يطير فرحاً من مكة إلى أستراليا دون جناحين, وشعر أن الدنيا ابتسمت له بعد طول عبوس, ولم يمض وقت طويل حتى انتظم مع زملائه المبتعثين في دراسته الجامعية في مدينة بيرث.
    أحمد وكعادة أغلب أبناء وطنه يشعر باستمرار بالحنين لأداء الصلاة في المسجد, ولذلك كان يتجه بصحبة خمسة من زملائه المسلمين بين فترة وأخرى لتأدية الصلاة في مسجد بيرث الذي يعد أحد أقدم وأبرز المعالم الإسلامية في أستراليا لكن رحلته الأخيرة إلى هذا المسجد لم تكن كسابقاتها, فقد تعرض هو ورفاقه إلى هجوم وحشي من قبل عصابة من العنصريين لتنقله بعد ذلك سيارة الإسعاف إلى المستشفى وهو غارق في دمائه ولا يعي ما يدور حوله. وهو يرقد - أثناء كتابتي لهذه الكلمات - لليوم الثالث على التوالي في المستشفى ولا أحد يعلم إن كان بإمكانه أن يقوم من سريره ويواصل دراسته خلال الأيام المقبلة أم أن حالته الصحية لن تسمح له بذلك، ما قد يجعله يعود إلى الرياض حاملاً حلمه وحقائبه التي حملها إلى مكة أول مرة.
    بالأمس قامت القنوات الفضائية الأسترالية (السابعة والتاسعة والعاشرة)، بإجراء مقابلات مع زملائه حول قضية تعرضهم للاعتداء, بينما لم تتطرق حتى الآن وسائل الإعلام السعودية للحادثة، ولم يصدر بيان عن سفارة المملكة في أستراليا يوضح ملابسات القضية ويطمئن أهالي المبتعثين على أبنائهم الذين تعرضوا للاعتداء العنصري.
    إنني أتساءل عن الدور الغائب للسفارات والقنصليات السعودية في تعريف أبنائنا المبتعثين بالأماكن الخطرة التي من المحتمل أن يواجهوا فيها مثل هذه الاعتداءات بهدف تحذيرهم منها حتى لا يصبحوا ضحايا للعنف العنصري, فقد علمت بعد حادثة الاعتداء على أحمد ورفاقه أن الطريق الذي كانوا يسلكونه إلى مسجد بيرث يعد من أخطر الطرق في المدينة من الناحية الأمنية وهو مكان لانتشار العصابات الإجرامية.
    أعلم أن هذه القضية قد تبدو عادية بالنسبة للكثيرين, نظراً لتزايد ظاهرة الاعتداءات ذات الطابع العنصري في الكثير من دول العالم التي تصل في بعض الأحيان إلى القتل, لكنها حتماً ليست عادية بالنسبة لي, فأحمد هذا ليس سوى أخي الأصغر أحمد الظاهري .. أسأل الله أن يشفيه هو ورفاقه وأن يردهم إلى وطنهم سالمين.

    عدد القراءات: 513
    الخميس 1430/6/11 هـ. الموافق 04 يونيو 2009 العدد 5715 الأقتصادية الألكترونية
  2. كلام جدا رائع .. والعتصرية شئ جدا مقزز
    ولكن لايحق لنا الحديث عنها ما دمنا نحقر الهندي والباكستاني والمصري وأهل جدة طروش بينما الرياض بدو والجيازنة 07 والخ...

    رغم أني ضد البيت القائل:
    لاتنهى عن فعل وتأتي بمثله عار عليك أن فعلت عظيم

    ألا أني الآن معه وبكل ما أوتيت من قوة .. قبل أن أصل بريطانيا سمعت عن العنصرية الأنجليزية ولكن ما أن وصلت ألا وتذكرت الجمهور الاتحادي وهو يغني طربا "هين هين يالضبان" في جده ليبادله الجمهور الهلالي " نيجريا نيجريا " على مدرجات ملعب الملز...


    أي عنصرية ونحن أهل لها ...


    شكرا على النقل أخي الكريم...
    7 "
  3. ياساتر
    الله يشفيه ويعافيه ويقومه بالسلامه يارب

    العنصريه فينا قبل مانشوف غيرنا
    احنا اكثر ناس عنصريين نحتقر اي احد مو بديرتنا كيف عاد الاجانب
    العنصريه موجوده بكل مكان بالعالم لكن تختلف على حسب الاشخاص
    بالنهاية المفروض يكون تعامل الشخص مع الآخر على اساس الاحترام
    مهما كان شكله او لونه او جنسيته .. الي يحترمك احترمه والعكس صحيح
    7 "
  4. الله يقومه بالسلامه ويخليه لعين ترجية ..

    هذي مو عنصرية وبس إنما حقد على الدين

    المسؤولين في السفارة السعودية والملحقيه التقافيه في استراليا مشاركين بالجريمة لأن يفترض إنهم

    يوضحوا الأماكن الخطرة و اللي تتجمهر فيها عصابات تالي الليل ..


    7 "
  5. لاحول ولاقوة الا بالله

    اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه

    الى متى ياسفاراتنا السعوديه ؟؟؟ احدهم يرقد *الويك اند كاملا في ثلاجة المستشفى حتى يستمتع السفير واتباعه باجازتهم الاسبوعيه

    والاخر على السرير دون ادنى اهتمام !!!
    7 "
  6. اجل بزيدكم من الشعر بيت

    يللا تفضلوا شوفوا هالمصيبة تقول الملحق و دير الجامعة متآمرين؟؟



    صحيفة الوطن السعودية
    الأربعاء 17 جمادى الآخرة 1430 ـ 10 يونيو 2009 العدد 3176 ـ السنة التاسعة
    سعوديان يقاضيان جامعة أردنية لتعويضهما عن أضرار الفصل

    رئيس الجامعة طالبهما بنشر اعتذار في الصحف


    يحيى هادي
    الطائف: عطا الله الجعيد

    لجأ طالبان سعوديان فصلتهما جامعة أردنية وهما في السنة الأخيرة إلى المحكمة للمطالبة بحقهما في العودة للدراسة وتعويضهما عما تعرضا له من ظلم وضرر نفسي ومادي جراء الفصل ـ حسب تعبيرهما. وجاء قرار الفصل وفقاً لرواية الطالبين اللذين تحدثا لـ "الوطن" على خلفية مداخلتهما للملحق الثقافي السعودي في الأردن الدكتور علي الزهراني في لقاء مفتوح عقد بالجامعة ذاتها.
    وفيما رفض الدكتور الزهراني التعليق مشيراً إلى أن لديه تعليمات بعدم الحديث في الموضوع، قال نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور صالح الخثران لـ "الوطن" إن الجمعية تفاعلت وتتفاعل مع القضية مطالبة وزارة التعليم العالي والسفارة السعودية في عمان بالتدخل لإنهاء الإشكال.

    لجأ الطالبان السعوديان اللذان تعرضا للفصل من جامعة عمان الأهلية بالأردن وهما في السنة الأخيرة إلى المحكمة، للمطالبة بحقوقهما في العودة إلى الدراسة، وتعويضهما عما تعرضا له من ظلم وضرر نفسي ومادي جراء قراري الفصل الصادرين بحقهما بسبب مداخلة أحدهما مع الملحق الثقافي السعودي في الأردن الدكتور علي الزهراني خلال لقاء مفتوح عقد في نفس الجامعة. ورفض الطالبان الاعتذار لكل من رئيس الجامعة والملحق الثقافي مهما كلف الأمر، مؤكدين أنهما لم يقترفا أي جرم يستحق الاعتذار.
    وتعود تفاصيل القضية- كما رواها الطالبان يحيى آل منصور وشقيقه علي آل منصور، وهما طالبان بالسنة الرابعة في كليتي إدارة الأعمال وأنظمة المعلومات الحاسوبية- حينما بدأ الدكتور الزهراني في اللقاء المفتوح يكيل التهم للطلبة السعوديين ويتهمهم بانتهاك الأمن الأردني وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم وعمداء الكليات في الجامعة.
    وقال علي آل منصور: اتهمنا الدكتور الزهراني بانتهاك الأمن الأردني في إشارة منه إلى تجمع عدد من الطلبة وتوجههم إلى الملحقية الثقافية قبل حوالي ثلاثة أشهر، لمناقشة بعض أوجه القصور التي يعانيها الطلبة من الملحقية إلى درجة أنهم يلجؤون في كثير من الأحيان إلى الملحق الثقافي الكويتي الدكتور حمد الدعيج لحل مشاكلهم. وأضاف: تداخلت مع الملحق وأوضحت أن الأمر لا يعدو كونه مطالب جماعية تقدم بها الطلبة إلى الملحقية ولم يتمكنوا من مقابلة الملحق، وعندها ذهبوا إلى السفير فهد الزيد، وطرحوا مطالبهم أمامه فتفهمهما ووعدهما بتذليل العقبات.
    وقال آل منصور: استغربت في مداخلتي إقحام الدكتور الزهراني الأمن الأردني في الموضوع رغم أن الطلبة لم يفعلوا ما يدعو الأمن للتدخل. واستطرد: فوجئت بهجوم الملحق علي بعد المداخلة، وحاولت التبرير أمام الطلبة ولكن تم طردي من قاعة اللقاء بعد تدخل رئيس الجامعة. كما فوجئت بعد ذلك بقرار فصلي. وتقدم شقيقي بخطاب تظلم إلى رئيس الجامعة يطالبه بالإنصاف والتراجع عن قراره، فاعتبره رئيس الجامعة تهديدا وحوله إلى المجلس التأديبي ليجد نفسه في اليوم التالي مفصولا.
    وعن تطور القضية، ومساعيهما للعودة، قال يحيى آل منصور: ذهب شقيقنا الأكبر إلى مقر وزارة التعليم العالي في الرياض، وقابل الوزير الدكتور خالد العنقري، وشرح له الأمر، فوجه الوزير بحل الموضوع عاجلا، وكلف الدكتور على العطية المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في الوزارة بمتابعة الأمر، لكن الوزارة للأسف لم تستدعنا، ولم تتحقق من الأمر حتى الآن. ولا نستبعد أن يكون الملحق الثقافي قد ساق لهم بعض المبررات المغلوطة لتعزيز موقفه.. وفي هذه الحالة أصبح الدكتور الزهراني هو الحكم والجلاد في الوقت ذاته، وهذا لا يحقق العدالة التي اعتدناها في وطن يحكمه خادم الحرمين الشريفين.
    وأضاف: نحن نطالب بتشكيل لجنة تسافر إلى عمان لتقصي الحقائق، وتضم أعضاء من وزارة التعليم العالي وهيئة حقوق الإنسان ووزارة الخارجية، للوقوف على الموضوع والاستماع لكل الأطراف بحيادية، وأخذ رأي الطلبة السعوديين في نفس الجامعة فيما حدث في اللقاء، وفيما يواجهونه من قصور واضح من قبل الملحقية الثقافية في الأردن.
    وأوضح علي آل منصور أن الملحق الثقافي روج لدى السفارة بأننا نحرض الطلبة السعوديين على التجمع أمام الملحقية الثقافية بعد صدور قراري الفصل، وأخبر السفير فهد الزيد أحد أقاربي بتلك التهمة الخطيرة التي روجت لها الملحقية تحت عنوان (مظاهرة) في محاولة من الملحق لتبرير الخطأ بخطأ أكبر لحماية نفسه أمام وزارته من القصور الواضح تجاه القضية التي يمثل هو أحد أطرافها – خصوصا بعد أن أثارتها وسائل الإعلام – وكان يهدف إلى إظهارنا أمام السفير وأمام المسؤولين، وكأننا مجرمون. وأضاف آل منصور: الملحق أبلغ السفير بأن الطالبين المفصولين يخططان لمظاهرة يوم الاثنين 8/6/1430. وفور إخبارنا بالأمر بادرنا بالسفر إلى السعودية يوم الجمعة الذي سبق الموعد الذي حدده الملحق الثقافي لحماية أنفسنا من التهم التي يحاول الزهراني إلصاقها بنا لحماية نفسه. وقد سافرنا رغم أننا متأكدون أنه لن يحدث شيء مما تم الترويج له. وتم إخبار السفير الزيد بذلك.
    واستطرد: مر يوم الاثنين كما توقعنا بهدوء دون أن يحرك الطلبة السعوديون ساكنا، وبعد أن ثبت الافتراء في الخبر المزعوم، عدنا يوم الاثنين الماضي إلى الأردن، وكنا واثقين بأنها زوبعة جديدة، ومحاولة لتحميلنا أي خطأ قد يرتكبه الطلاب مستقبلا، ونتوقع أن الملحقية رصدت جميع الملاحظات السابقة على الطلاب، وقامت بإقحامنا في الأمر لتبرير تقصيرها بل تواطؤها في الفصل كونها طرفاً في القضية.
    وأضاف الطالبان: نتحدى الملحقية الثقافية وجامعة عمان الأهلية إذا كانت أي من الجهتين قد وجهت لنا أي إنذار منذ أن التحقنا بالدراسة في الجامعة، وهذا يثبت حسن سلوكنا داخل وخارج الجامعة. وعن أسباب عودتهما للأردن، قال على آل منصور: بعد أن يئسنا من وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية، قررنا رفع قضية ضد جامعة عمان الأهلية في محكمة السلط، وقمنا بتوكيل المحامي الدكتور إبراهيم القطاونة، ونحن نثق بأننا سنكسب القضية لأن مسوغات الفصل غير مقنعة، ولكم أن تتخيلوا حجم المأساة عندما تسلمت قرار فصلي قبل تخرجي بأشهر معدودة ممهورا بعبارة "لإخلاله بنظام اللقاءات والندوات". كما استلم شقيقي يحيى قرار فصله وهو أيضا على أبواب التخرج مذيلا بعبارة "لتضمن الخطاب المقدم من قبله إلى رئاسة الجامعة كلمات غير مناسبة".
    وقال يحيى: رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم طلب منا نشر اعتذار على هيئة إعلان في صحيفة الرأي الأردنية بمساحة محددة ووضعه شرطا لعودتنا للجامعة. وأضاف: اعتبرنا ذلك ابتزازا فرفضناه لأننا لم نذنب، ولن نعتذر لرئيس الجامعة مهما كلف الأمر، ولن نعتذر للملحق الثقافي السعودي في عمان لأن الأول حاول إرضاء الثاني، فأصدر بحقنا قرارا تعسفيا لا يصدقه العقل.
    حقوق الإنسان تطالب بإعادتهما للدراسة
    نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور صالح الخثلان، فذكر أن الجمعية تفاعلت مع القضية في حينها، وتمت مخاطبة الجامعة، ولكنها لم ترد على المخاطبة. وأشار إلى أن الجمعية ترى أن الفصل تعسفي، وتطالب بإعادة الطالبين، كماتطالب وزارة التعليم العالي والسفارة السعودية بالتدخل ومتابعة ذلك، والتأكد من عودتهما. واستغرب الخثلان هذا الفصل من جامعة يفترض أن تكون منبرا للحوار
    والتعبير عن الرأي وتعويد الطلاب على ذلك.

    الملحق الثقافي يعتذر
    اعتذر الملحق الثقافي السعودي الدكتور علي
    الزهراني عن التحدث إلى "الوطن"، مشيرا إلى أن لديه توجيهات بعدم الحديث في هذا الأمر باعتبار أن الموضوع برمته لدى وزارة التعليم العالي والجهات المختصة.

    حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007 http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...5588&groupID=0
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.