أشكرك أخي على الموضوع القيم والمهم لجميع المبتعثات
وبم أني أعيش هذة اللحظات التجربة وليس لأول مرة لكنها بالتأكيد مختلفة..
ورغم تحملي المسؤولية كاملة في حياتي بالسعودية ,,لكن هذة المسئولية اصبحت اسهل عندما تحملتها بالخارج لسهولة التنقل وسهولة اجراء العمليات والحمد لله.
أعتقد أن من أهم أهداف الإبتعاث هو تطوير وتقويم شخصية الطالب /الطالبة على حد سواء
وتدريبهم على الإعتماد على النفس وتعلم كيفية تدير أمور حياتهم
هنالك بنات من بلدي في سني واكبر مني لا تعرف كيف تحجز فندق! أو حتى طريقة إغلاق حقيبة سفرها!!وإن أغلقت الحقيبة تحتاج لمن يفتحها.............
بالخارج
الطالبة المبتعثة تكون مسئولة عن نفسها مسئولية كاملة وتعامل لو كانت فوق السن القانونية (مثلي) معاملة الإنسان البالغ العاقل الراشد التي قلما تجدها في بلادنا العربية للأسف.
وتخوض العديد من التجارب التي خضتها في بلدي للحصول على هدف معين لكنها تختلف بالخارج جراء التسهيلات وحرية التعامل.
مثلاً::
تجربة المشي على الأقدام للمدرسة أو لمحطة الباص هي أمر طبيعي وسهل التعود علية
خصوصاً لمن تعاني الأمرين في بلادها في البحث عن سيارة تقلها,ودفع التكاليف الباهظة للمواصلات,أو في حال حاولت المشي لقرب المسافة تتوالى عليها المضايقات والإزعاجات من قائدي السيارات.بينما في الخارج كل من في حالة ولا أحد يقرب منك طالما انك في حالك .
ركوب الحافلة هي أيضاَ تجربة جيدة ,فالنظام هنا واضح وهنالك جداول للمواعيد,طبعاً للأسف في بلدنا نضطر لإستعمال السيارات الخاصة وهي جداً مكلفة.
الدراسة في فصل يحتوي على طلاب أو أساتذة فهو أمر طبيعي ,المعلم بغض النظر عن جنسة يهدف إلى عملية تعليمية واضحة,ولايؤثر على سلوكة,والطلاب بشكل عام يهتمون بالوقت ولذلك لايوجد وقت أو مكان للمضايقات بين الجنسين.
بالنسبة لفتح حساب بنكي,أيضاً بالخارج تعتبر المرأة مخلوق كامل وتعامل معاملة الإنسان,لاحاجة لمعرف كلما قامت بعملية بنكية.
وأيضاَ باقي العمليات من إيجار وبيع وشراء.كلها طبيعية وسهلة.
بالنسبة للمعلومات عن الفساد!الفسق!العري بالخارج!!
لم الاحظ أي من هذة الإشاعات,حيث أن الحياة جداً عملية ولا وقت ملاحظة هذة الأمور.
بشكل عام يستحسن لأي غريب البقاء بالمنزل بعد الخامسة مساءً.
الأخوان السعوديين يقومون بتقديم مساعدتهم قدر الإمكان,بل وقد يطلبو من الزميلة السعودية البقاء في بيتها ليقومو بدور ولي الأمر لها!!!!!!!!
هي خدمات تستحق التقدير طبعاً,,,لكن إلى متى سنظل نصطاد سمكة كل يوم ونقدمها للبنت وهي في بيتها؟؟أليس من الأفض أن نعملها في 5 دقائق طريقة اصطياد السمك وهي تقوم بذلك يومياً بنفسها؟؟أو متى احتاجت....
وسيكون هذا من واجب أغلب الخريجين المثقفين عند العودة لبلادهم وتقديم الخدمة الأكبر لها,,
العمل على تطوير الأنظمة البالية مهما اختلف مجال العمل.
هذا هو الهدف الأساسي في نظري والذي تحتاج نسبة كبيرة من بناتنا السعوديات الحصول علية,
التدريب على الحياة.
وشكراً لصاحب الموضوع
أعتذر عن الإطالة.
وبم أني أعيش هذة اللحظات التجربة وليس لأول مرة لكنها بالتأكيد مختلفة..
ورغم تحملي المسؤولية كاملة في حياتي بالسعودية ,,لكن هذة المسئولية اصبحت اسهل عندما تحملتها بالخارج لسهولة التنقل وسهولة اجراء العمليات والحمد لله.
أعتقد أن من أهم أهداف الإبتعاث هو تطوير وتقويم شخصية الطالب /الطالبة على حد سواء
وتدريبهم على الإعتماد على النفس وتعلم كيفية تدير أمور حياتهم
هنالك بنات من بلدي في سني واكبر مني لا تعرف كيف تحجز فندق! أو حتى طريقة إغلاق حقيبة سفرها!!وإن أغلقت الحقيبة تحتاج لمن يفتحها.............
بالخارج
الطالبة المبتعثة تكون مسئولة عن نفسها مسئولية كاملة وتعامل لو كانت فوق السن القانونية (مثلي) معاملة الإنسان البالغ العاقل الراشد التي قلما تجدها في بلادنا العربية للأسف.
وتخوض العديد من التجارب التي خضتها في بلدي للحصول على هدف معين لكنها تختلف بالخارج جراء التسهيلات وحرية التعامل.
مثلاً::
تجربة المشي على الأقدام للمدرسة أو لمحطة الباص هي أمر طبيعي وسهل التعود علية
خصوصاً لمن تعاني الأمرين في بلادها في البحث عن سيارة تقلها,ودفع التكاليف الباهظة للمواصلات,أو في حال حاولت المشي لقرب المسافة تتوالى عليها المضايقات والإزعاجات من قائدي السيارات.بينما في الخارج كل من في حالة ولا أحد يقرب منك طالما انك في حالك .
ركوب الحافلة هي أيضاَ تجربة جيدة ,فالنظام هنا واضح وهنالك جداول للمواعيد,طبعاً للأسف في بلدنا نضطر لإستعمال السيارات الخاصة وهي جداً مكلفة.
الدراسة في فصل يحتوي على طلاب أو أساتذة فهو أمر طبيعي ,المعلم بغض النظر عن جنسة يهدف إلى عملية تعليمية واضحة,ولايؤثر على سلوكة,والطلاب بشكل عام يهتمون بالوقت ولذلك لايوجد وقت أو مكان للمضايقات بين الجنسين.
بالنسبة لفتح حساب بنكي,أيضاً بالخارج تعتبر المرأة مخلوق كامل وتعامل معاملة الإنسان,لاحاجة لمعرف كلما قامت بعملية بنكية.
وأيضاَ باقي العمليات من إيجار وبيع وشراء.كلها طبيعية وسهلة.
بالنسبة للمعلومات عن الفساد!الفسق!العري بالخارج!!
لم الاحظ أي من هذة الإشاعات,حيث أن الحياة جداً عملية ولا وقت ملاحظة هذة الأمور.
بشكل عام يستحسن لأي غريب البقاء بالمنزل بعد الخامسة مساءً.
الأخوان السعوديين يقومون بتقديم مساعدتهم قدر الإمكان,بل وقد يطلبو من الزميلة السعودية البقاء في بيتها ليقومو بدور ولي الأمر لها!!!!!!!!
هي خدمات تستحق التقدير طبعاً,,,لكن إلى متى سنظل نصطاد سمكة كل يوم ونقدمها للبنت وهي في بيتها؟؟أليس من الأفض أن نعملها في 5 دقائق طريقة اصطياد السمك وهي تقوم بذلك يومياً بنفسها؟؟أو متى احتاجت....
وسيكون هذا من واجب أغلب الخريجين المثقفين عند العودة لبلادهم وتقديم الخدمة الأكبر لها,,
العمل على تطوير الأنظمة البالية مهما اختلف مجال العمل.
هذا هو الهدف الأساسي في نظري والذي تحتاج نسبة كبيرة من بناتنا السعوديات الحصول علية,
التدريب على الحياة.
وشكراً لصاحب الموضوع
أعتذر عن الإطالة.
November 16th, 2006, 08:15 AM
إنديانا - أنس الأحمد:لم تدرك بعد الطالبة السعودية المبتعثة حنان حينما وطأت أقدامها الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون زميلها في قاعة المحاضرة شاباً سعودياً من بني جلدتها يجلس بجوارها أمام (الأستاذ)، ولم تكن أيضاً مستعدة لأن تواجه أستاذها (الرجل) وجهاً لوجه ويخاطبها من دون حجاب ويستمع إلى مشاركاتها كذلك.. فقد تكاد تكون هذه الصورة عن الفتاة السعودية متخيلة أو مستحيلة لكن في الولايات المتحدة كل شيء تغير.. فالطالبة المبتعثة الآن دخلت إلى ثقافة جديدة ومرحلة أخرى من تعليمها فأصبحت تخالط الرجل وتتكلم معه وتمارس الحديث مع زملائها وزميلاتها بطبيعة الحال، ولكن ما هو موقف الطالبة حنان من ذلك التغير؟ كيف هي وجهة نظر زوجها أو أخيها أو أبيها أو أي مرافق كان معها؟ تقول حنان "كطالبة سعودية مبتعثة.. أشعر بالحرج أحيانا حينما يكون زميلي في المحاضرة أحد الشباب من بني جلدتي، لا أستطيع التخاطب معه على الرغم من أنه يشاهدني ويعرف اسمي، كذلك هو لا يستطيع التحدث معي إلا في أضيق الحدود وبكل أدب واحترام وخجل.. الطلبة السعوديون هنا يعاملوننا كأخواننا،، إنهم يرأفون بحالنا ووضعنا الصعب ويشفقون علينا مع هذه البيئة الجديدة"..تضيف: "لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أجلس بجوار شاب سعودي أو أن أتحدث مع الأستاذ وجها لوجه وأسلمه واجباتي اليومية ويسألني عن أحوالي.. في البداية كنت مترددة جدا في أن أستوعب هذه الفكرة الجديدة والجديدة جدا، لم يكن بمقدوري أن أتخيل كيف أستطيع التكيف مع بيئة مختلفة تماما.. وأن أخوض غمار هذه التجربة الحياتية الصعبة أيضا.. لكنني خضتها وأتمنى أنها كانت موفقة وناجحة".إحدى الطالبات التي أتت إلى هنا مؤخرا تقول.. "انه عندما أتيت إلى أمريكا هنا كان عليّ أن أتخذ عددا من القرارات الحياتية فيما يخص دراستي وتعليمي ومستقبلي فقد كنت مخطوبة لأحد الشباب كان أول قرار لي بعد أن صدر قرار بعثتي أن أتزوج وبالفعل كانت النتيجة سريعة جدا.. أخذنا تأشيرة السفر ركبنا الطائرة لنصل إلى هنا.. كنت أحلق في السماء وأفكر كثيرا كطالبة سعودية محافظة كيف أستطيع التأقلم مع المجتمع الأمريكي المنفتح؟ كيف أستطيع الجلوس أمام الرجل حينما يقوم بالشرح أو التدريس؟ كيف سأجاوب حينما يسألني؟ ثم كنت أقول لنفسي هل ستجلس بجواري فتاة من بني جلدتي وما موقفي حينما يجلس بجواري شاب سعودي؟!.. كيف سأشارك وسأتكلم وأطرح وجهة نظري؟.. وحينما أخطىء كيف سينظرون إليّ هؤلاء الشباب؟.. كنت بالفعل متوجسة ومتخوفة.. ولكن مع أول جلوس لي في قاعة المحاضرة شعرت بالارتياح وجدت احترام الطلبة السعوديين بل إنهم يدافعون عني أحيانا حينما أخطىء وجدتهم عونا لي.. لم يسألني أحد منهم عن حياتي.. أو هل أنت متزوجة أم لا؟ كيف وصلت إلى هنا؟ أين أنت تسكنين؟ كانوا يقدرون حالتي كطالبة سعودية مغتربة.. وأنا أشعر الآن بالفخر كوني سعودية".. الطالبة سلامة خواجي كتب لها القدر أن تضع أول مولود لها خارج أرض الوطن تقول: "فكرة الولادة خارج البيئة المحلية تعتبر مغامرة وخطوة مهمة وقاسية في نفس الوقت خصوصا أنها الولادة الأولى.. دخلت المستشفى ووضعت أول مولود لي (فارس) لكن شعرت مع وجود الطالبات السعوديات المبتعثات وزوجات الطلاب المبتعثين وكأنني بين أهلي وعشيرتي كانت الزيارات المتكررة لي منذ أن دخلت المستشفى إلى وقت خروجي أشعرتني للحظة أني في جدة وليس في أمريكا.. الفتيات السعوديات كن يأتين بالطعام إلينا يوميا كأننا أخوات أو نعرف بعضنا منذ زمن ولم يدرك أحد أن بعض الفتيات لأول مرة أشاهدهن.. بل كانت الممرضات يستغربن من كثرة علاقاتي مع الفتيات ولكن أخبرتهن أن هذا جزء من تركيب المجتمع السعودي والخليجي عموما فيصابون بالذهول.. وكان الطاقم في المستشفى متفهما لنا تماما كان الطبيب لا يدخل إلا بعد أن يطرق الباب ويستأذن وفي أوقات معلومة.. الممرضات هن الأخريات كن تحت يدي وينتظرن طلبي لخدمتي"..وعن التزامها بالحجاب وهل أدى تمسكها به إلى نوع من المضايقات أو المشاكل قالت: "عندما وصلت إلى هنا كنت خائفة وأنا طالبة محجبة أن أواجه مشكلة مع الحجاب ولكن بحمد الله رغم المشاكل التي سمعنا عنها إلا أنني لم أواجه أي شيء بفضل الله أولا وأخيراً.. كان معظمهم يدرك أن ما أقوم به يمثل نوعا من الالتزام الديني وخصوصيته..".الشاب حمدان البقمي طالب سعودي مبتعث يقول "على المستوى المحلي لم تكن تعرف الشابة السعودية إلا من خلال اسمها أو أن تكون معروفة أمام زميلاتها وصديقاتها ومعلماتها أما الآن فالشابة السعودية أصبحت معروفة..في الماضي كان الرجل يخشى أن يسأل صديقه عن اسم زوجته أو اسم أمه أو أخته، الآن لم يعد يعرف اسمها فقط وإنما شكلها أيضا!!.. ولكن على الرغم من ذلك كله أنظر إلى الفتاة المبتعثة كأختي بل وأكثر"..
http://www.alriyadh.com/2006/11/16/article202267.html