مبتعث مبدع Amazing Member
غير معرف
اوزي
, تخصصى Graduate student
, بجامعة University of Western Australia
- University of Western Australia
- Graduate student
- غير معرف
- غير معرف , Perth-Western Australia
- غير معرف
- Apr 2006
المزيدl December 1st, 2006, 03:25 PM
December 1st, 2006, 03:25 PM
نص تصريح الشيخ الصفار(وهو أحد اهم شيوخ ووجهاء القطيف) مؤخرا بشأن الاوضاع في العراق :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح سماحة الشيخ حسن الصفار
إلى أين يسير العراق؟
لا نكاد نصدق حدوث ما تعرضه الشاشات وتنقله الأخبار عما يجري في العراق، فمشاهد المجازر والتدمير أصبحت يومية، وجثث القتلى عادت منظراً مألوفاً في كل أنحاء العراق، وعمليات التهجير والفرز الطائفي صارت حقيقة واقعة، ولم تبق حرمة لمسجد أو مقام مقدس، لقد أصبح الدم العراقي رخيصاً مستباحاً، وانتهكت الحرمات الإنسانية والدينية، وأصبحت وحدة العراق في خطر حقيقي.
إلى أين تسيرون أيها العراقيون سنة وشيعة عرباً وأكراداً؟
أين أصالتكم الدينية؟ وأين نخوتكم الوطنية؟ كيف تسمحون لقوة الاحتلال الأجنبي أن تستمر في الهيمنة على بلادكم وتنهب ثرواتكم، وتغري بعضكم ضد بعض؟ وكيف تتيحون الفرصة للاتجاهات التكفيرية وميليشيات فرق الموت أن تخطف أرواح أبنائكم وأن تسلب أمنكم وتمزق وحدتكم وتنشر العنف والإرهاب في ربوع وطنكم؟
لقد حرمت المراجع الدينية التي تحظى بثقتكم أي لون من ألوان الاحتراب والاقتتال الطائفي، وشددت على رعاية حرمة المساجد والمقدسات الدينية لأي فئة من الفئات،وجاءت وثيقة مكة التي وقع عليها علماؤكم من السنة والشيعة في شهر رمضان المبارك لتضع حداً لهذا الاستهتار والإجرام، فالتزموا أمر المرجعية الدينية وبنود وثيقة مكة ولا تسمحوا للإرهابيين والمجرمين أن يعيثوا في أوساطكم فساداً.
وعلى حكومات المنطقة والشعوب المجاورة للعراق أن تمد يد العون والمساعدة للعراقيين لانتشالهم من محنتهم، بالتأكيد على وحدة العراق والاهتمام بمصالح جميع العراقيين دون انحياز لطرف ضد آخر.
علينا أن نساعدهم لتجاوز البلاء الذي أصابهم، لا أن تتعاطف كل فئة منا مع فئة منهم، فذلك يصب الزيت على نار الفتنة، ويزيد اشتعالها، ولن يربح من هذا الاقتتال إلا أعداء العراق والأمة.
إن على الواعين من أبناء الأمة أن يعملوا لمحاصرة الفتنة في العراق وإخمادها، وعدم إتاحة الفرصة لانتشار لهيبها وانعكاس آثارها -لا سمح الله- على سائر المناطق والمجتمعات، وهنا تأتي خطورة الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام وبعض الخطابات الدينية التي تعزف على الوتر الطائفي.
فالمطلوب إدانة الإرهاب والإجرام من أي جهة صدر على حدٍ سواء، ودفع العراقيين للاقتراب من بعضهم وللتمسك بوحدتهم ووحدة وطنهم، لا تأليبهم على بعضهم بعضاً، وإذكاء حالة الصراع فيما بينهم.
أنقذ الله العراق من براثن الاحتلال والإرهاب وأعان الله شعب العراق على مواجهة هذه المحنة القاسية.
4 ذو القعدة 1427هـ
الله يوفقك يا شيخ فعلا كلام صحيح 100% وليت يوجد لدينا ألف شخص مثلك ,,, الله يحفظك
Hassan December 1st, 2006, 07:43 PM
7 " اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابة
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
فهو!دي December 1st, 2006, 09:51 PM
7 " تسلمو شباب على المشاركة....
ياليت كلنا نصير مثل منطق وتفكير الشيخ الصفار حتى نتعايش بسلام وامان والكل يحترم الاخر.
صدقوني اللي مو مبتعث لسه وبيبتعث انشاء الله بيسافر وبيشوف كيف العالم بره عايشين ومتعايشين مع بععض باحترام مو بين سنة وشيعة الا بين مسلمين ومسيحين ويهود وهندوس ولادينيين وووو.
صدق الرحالة المسلم الي سافر الغرب وقال "رأيت اسلاما بغير مسلمين "وعن دولنا"رأيت مسلمين بلا اسلام".
طبعا المقصود مو في جميع النواحي بس منبعض النواحي ومنها الاخلاق و ناحية احترام الاخر...على الاقل الاعتراف بحق الاخر في ان يكون مختلفا.
ومثل ماقال الامام علي عليه السلام" الناس نوعان, اما أخ لك في الدين او شريك لك في الانسانية".
سلام
اوزي December 2nd, 2006, 07:48 PM
7 " ونعم بالشيخ حسن الصفار وشكرا لك أخوي أوزي وماتعودنا من الشيخ إلا كل كلام رزين وعاقل وشكرا لم أخوي العزيز ولاإهتمامك بالمواضيع الهادفة .
صالح الغنيم December 2nd, 2006, 08:35 PM
7 "
December 1st, 2006, 03:25 PM
نص تصريح الشيخ الصفار(وهو أحد اهم شيوخ ووجهاء القطيف) مؤخرا بشأن الاوضاع في العراق :بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح سماحة الشيخ حسن الصفار
إلى أين يسير العراق؟
لا نكاد نصدق حدوث ما تعرضه الشاشات وتنقله الأخبار عما يجري في العراق، فمشاهد المجازر والتدمير أصبحت يومية، وجثث القتلى عادت منظراً مألوفاً في كل أنحاء العراق، وعمليات التهجير والفرز الطائفي صارت حقيقة واقعة، ولم تبق حرمة لمسجد أو مقام مقدس، لقد أصبح الدم العراقي رخيصاً مستباحاً، وانتهكت الحرمات الإنسانية والدينية، وأصبحت وحدة العراق في خطر حقيقي.
إلى أين تسيرون أيها العراقيون سنة وشيعة عرباً وأكراداً؟
أين أصالتكم الدينية؟ وأين نخوتكم الوطنية؟ كيف تسمحون لقوة الاحتلال الأجنبي أن تستمر في الهيمنة على بلادكم وتنهب ثرواتكم، وتغري بعضكم ضد بعض؟ وكيف تتيحون الفرصة للاتجاهات التكفيرية وميليشيات فرق الموت أن تخطف أرواح أبنائكم وأن تسلب أمنكم وتمزق وحدتكم وتنشر العنف والإرهاب في ربوع وطنكم؟
لقد حرمت المراجع الدينية التي تحظى بثقتكم أي لون من ألوان الاحتراب والاقتتال الطائفي، وشددت على رعاية حرمة المساجد والمقدسات الدينية لأي فئة من الفئات،وجاءت وثيقة مكة التي وقع عليها علماؤكم من السنة والشيعة في شهر رمضان المبارك لتضع حداً لهذا الاستهتار والإجرام، فالتزموا أمر المرجعية الدينية وبنود وثيقة مكة ولا تسمحوا للإرهابيين والمجرمين أن يعيثوا في أوساطكم فساداً.
وعلى حكومات المنطقة والشعوب المجاورة للعراق أن تمد يد العون والمساعدة للعراقيين لانتشالهم من محنتهم، بالتأكيد على وحدة العراق والاهتمام بمصالح جميع العراقيين دون انحياز لطرف ضد آخر.
علينا أن نساعدهم لتجاوز البلاء الذي أصابهم، لا أن تتعاطف كل فئة منا مع فئة منهم، فذلك يصب الزيت على نار الفتنة، ويزيد اشتعالها، ولن يربح من هذا الاقتتال إلا أعداء العراق والأمة.
إن على الواعين من أبناء الأمة أن يعملوا لمحاصرة الفتنة في العراق وإخمادها، وعدم إتاحة الفرصة لانتشار لهيبها وانعكاس آثارها -لا سمح الله- على سائر المناطق والمجتمعات، وهنا تأتي خطورة الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام وبعض الخطابات الدينية التي تعزف على الوتر الطائفي.
فالمطلوب إدانة الإرهاب والإجرام من أي جهة صدر على حدٍ سواء، ودفع العراقيين للاقتراب من بعضهم وللتمسك بوحدتهم ووحدة وطنهم، لا تأليبهم على بعضهم بعضاً، وإذكاء حالة الصراع فيما بينهم.
أنقذ الله العراق من براثن الاحتلال والإرهاب وأعان الله شعب العراق على مواجهة هذه المحنة القاسية.
4 ذو القعدة 1427هـ