اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl July 29th, 2009, 11:32 AM
July 29th, 2009, 11:32 AM
مسؤولية يوميات مبتعثة (44) «الصداقة» ناهد سعيد باشطح
فاصلة :
( أن يكون للمرء أصدقاء يعني أنه غني)
- حكمة عالمية -
} بدأ الصيف في مانشستر وبدأنا نفكر في العودة إلى السعودية ، جارتي وصديقتي هنا لديها أكثر من عائق يمنعها من السفر لكنها يوميا تبدأ محاولاتها التي لا تنتهي لتستطيع السفر إلى الرياض فقد غابت عنها عامين.
أتأملها كل يوم وهي تذهب باكرا إلى القسم الذي ستدرس فيه لتقنعهم بإعطائها قبولا غير مشروط حتى لا تدرس في شهري الصيف وتذهب إلى الرياض وهناك الملحقية التي أخبرتها بأنها لن تدفع لها التذاكر وبالطبع هناك مبرر لديهم ، يعجبني أنها لا تيأس من المحاولات وهذا اول درس نتعلمه في الغربة.
هذا الشهر سأكمل عاما في مانشستر ..عام مضى ..سلسلة طويلة من الذكريات والأحداث بعضها مضحك مثل قصصنا في الصباح أنا وصديقتي حيث توصل أطفالها إلى المدرسة وأوصل أطفالي ونلتقي أمام محطة الباص متوترتين لئلا نتأخر والباص بعد التاسعة لا يأتي سريعا وغالبا ما نطلب سيارة أجرة حتى لا نتأخر.
في السيارة غالبا مانسترجع ما لدينا من مواعيد مع مركز الحي الطبي أو لجلب مشتريات ضرورية إلى المنزل أو مع مشرفينا في الجامعة التي سنلتحق بها أو مدارس أولادنا وهكذا
لكنني ضحكت طويلا حينما أدخلت صديقتي يدها في حقيبتها وأخرجت جوربا لتلبسه وقالت لم أجد والله وقتا في المنزل لألبسه!!
أكثر ما كان يضحكنا أننا في طريق العودة نتحدث كثيرا حتى ننسى المحطة التي من المفترض أن ننزل بها، نجزع لحظة ثم نضحك فالحديث بيننا لا ينتهي.
الصداقة في الغربة مختلفة أعادتني إلى صداقاتي الجميلة أيام المرحلة الثانوية ، صداقات فيها كثير من الفرح والإيثار والمحبة .
July 29th, 2009, 11:32 AM
مسؤولية
يوميات مبتعثة (44) «الصداقة»
ناهد سعيد باشطح
فاصلة :
( أن يكون للمرء أصدقاء يعني أنه غني)
- حكمة عالمية -
} بدأ الصيف في مانشستر وبدأنا نفكر في العودة إلى السعودية ، جارتي وصديقتي هنا لديها أكثر من عائق يمنعها من السفر لكنها يوميا تبدأ محاولاتها التي لا تنتهي لتستطيع السفر إلى الرياض فقد غابت عنها عامين.
أتأملها كل يوم وهي تذهب باكرا إلى القسم الذي ستدرس فيه لتقنعهم بإعطائها قبولا غير مشروط حتى لا تدرس في شهري الصيف وتذهب إلى الرياض وهناك الملحقية التي أخبرتها بأنها لن تدفع لها التذاكر وبالطبع هناك مبرر لديهم ، يعجبني أنها لا تيأس من المحاولات وهذا اول درس نتعلمه في الغربة.
هذا الشهر سأكمل عاما في مانشستر ..عام مضى ..سلسلة طويلة من الذكريات والأحداث بعضها مضحك مثل قصصنا في الصباح أنا وصديقتي حيث توصل أطفالها إلى المدرسة وأوصل أطفالي ونلتقي أمام محطة الباص متوترتين لئلا نتأخر والباص بعد التاسعة لا يأتي سريعا وغالبا ما نطلب سيارة أجرة حتى لا نتأخر.
في السيارة غالبا مانسترجع ما لدينا من مواعيد مع مركز الحي الطبي أو لجلب مشتريات ضرورية إلى المنزل أو مع مشرفينا في الجامعة التي سنلتحق بها أو مدارس أولادنا وهكذا
لكنني ضحكت طويلا حينما أدخلت صديقتي يدها في حقيبتها وأخرجت جوربا لتلبسه وقالت لم أجد والله وقتا في المنزل لألبسه!!
أكثر ما كان يضحكنا أننا في طريق العودة نتحدث كثيرا حتى ننسى المحطة التي من المفترض أن ننزل بها، نجزع لحظة ثم نضحك فالحديث بيننا لا ينتهي.
الصداقة في الغربة مختلفة أعادتني إلى صداقاتي الجميلة أيام المرحلة الثانوية ، صداقات فيها كثير من الفرح والإيثار والمحبة .
http://www.alriyadh.com/2009/07/29/article448328.html