August 4th, 2009, 12:53 PM
الكاتب/ سلطان بن تركي
لجينيات
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اللهم يامعلم ابراهيم علمنا ويامفهم سليمان فهمنا ..
مصطلح (الوسطية) رسمه الله لنا في كتابه في شتَّى جوانبه، أصولاً وفروعًا، عقيدةً وعبادةً، خُلقًا وسلوكًا، تصوُّرًا وعملا. بالمقابل نجد هناك هذه الأيام فئام من الناس يهرفون بما لا يعرفون يلوكون هذا المصطلح (الوسطية ) ويستخدمونه لتمرير أفكارهم ورغباتهم ويرمون كل مخالف لهم بالتشدد والتطرف والبعد عن الوسطية فأردت في هذا المقال أن أبين الفرق بين وسطية القرآن ووسطيتهم التي يدعونها واأسال الله أن يسدد مني القول والعمل .
إن الوسطية التي يسوقها هؤلاء القوم هي دعوى من الدعاوى , والدعاوى التي ليس لها بينة فأصحابها أدعياء عليها وهناك ميزان توزن به هذه الدعاوى وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن وافقت الشرع فهي مقبولة وإن خالفته فهي مرفوضة . بين الفينة والأخرى تسمع كثير من دعاويهم التي يرددونها متذرعين وراكبين مطية الوسطية المفترى عليها ومن دعاويهم تلك, المرأة وقضايا المراة ومحاولة إخراجها من عفافها واختلاطها بالرجال وقيادتها للسيارة , والعلاقة بالكافر فقد خرجوا علينا مؤنبين يقولون لا تسمه بالكافر بل ( الآخر ) , العلاقة بالكافر أمر محسوم في ديننا وأنه لا ولاء بين المسلمين والكافرين وأن الأخوة بين المؤمنين فقط ,الله يسميهم كفارا وأعداء ونحن نتحرج أن نسميه كافر الله يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ.... ) ؟
وقوله تعالى ( فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) هذا الأمر ثابت شرعاً وعقلاً , رجل يكذب على الله ويقول أن الله له ولد و أن الله فقير ونتحرج أن نسميه كافر يقتلون إخواننا ونتحرج أن نسميه كافر , ومن الدعاوي أيضا , الطعن في دعوى الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأن فيها تشدد وغلو وأنها تكفيريه وكذلك من دعاويهم الموقف من الرافضة والتقارب معهم بدعوى الوسطية , يسبون أمي ويكفرون الصحابة ويجمعون على تحريف القرآن وتجد من يقول أن خلافنا مع الرافضة هو خلاف فرعي كما هو الحال مع المذاهب الأخرى الشافعية والحنابلة .
إن الروافض شر من وطىء الحصى &&& من كل أنس ناطق أو جان
عندما يرون رجلا مستقيما مقتفيا الأثر يرمونه بالتشدد والبعد عن الوسطية وكما يقولون في عباراتهم التي لا تتكىء على نص شرعي يا أخي الإيمان في القلب وليس في الثوب أو اللحية ويعلق على ذلك الشيخ بن باز رحمه الله قائلا "" هذه حجة شيطانية باطلة فلو كان هناك إيمانا راسخاً في القلب لظهر على الجوارح على السمع والبصر والثوب واللحية ""
ومن باب الطرفة يعلق الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني حفظه الله على من ردد هذه العباره يقول ( يعني نفهم من هذا الكلام أن يقول المدخن مثلاً الإيمان في القلب والدخان في الجيب)
ومن تلك الدعاوي كذلك الربا ومحاولة تمييعه وصهره تحت مظلة مواكبة الاقتصاد العالمي الذي انهار معلنا معه انهيار دعاويهم الزائفة .
السماح للزنادقة والمفسدين بنشر فسادهم في وسائل الإعلام بحجة الرأي والرأي الآخر
لن أستطرد في تعداد تلك الدعاوي التي تساق بداعي الوسطية ومواكبة العصر وإلا فالمجال كبيير والقادم أكثر (الأغاني والموسيقى ـ السفر بلامحرم ـ الأندية النسائية .....)
وقد يتسائل متسائل أين هذه الدعاوى لم تخرج علينا إلا الان ؟؟ وهو سؤال وجيه أجمل إجابته في عدة أسباب منها :ـ
ـ ضغط الواقع الذي تعيشه الأمة فمع ضعف المسلمين ونفوذ الغرب وظهور تيارات داخل المسلمين تريد أتباع الكفار وظهور فئات تريد أن تؤقلم الإسلام مع الواقع زاعمة أن ذلك في مصلحة الإسلام
ـ الجهل حيث أصبح الأديب يفتي وكاتب المقالة يفتي والإعلامي يفتي وكل يرى أنه العالِم الجهبذ الذي يرى مصلحة الأمة ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) ويبحثون عن مخارج وأقوال شاذه لا يعتد بها لإرضاء القوم وتسخير الوسطية في خدمة أهوائهم .
مُيعت الفتوى بداعي الوسطية وزلزلت ثوابت بداعي الوسطية وبالمقابل ظهرت فئة تشددت وغلت في الوسطية وأوجبت على المسلمين مالا يطيقون وبين هؤلاء وأولئك وقفت فئة تقتفي الأثر، وتصحِّح الطّريق، وتدلُّ الناس إلى الصِّراط المستقيم، على منهج أهل السنة والجماعة، وسلف الأمّة؛ ينفون عن هذا الدّين غلوّ الغالين، وانتحال المبطلين،
فماهي الوسطية التي رسمها لنا الله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟؟
لفهم معنى الوسطية يجب علينا فهم بعض الاسس التي تعيننا على فهم هذا المصطلح وتحديده بدقه ومن هذه الأسس :ـ فهم معنى الغلو والجفا والإفراط والتفريط
حيث يقصد بالغلو أي مجاوزة الحد في الشيء سواء كان هذا الشيء عبادة أو معاملة أو غير ذلك ومن أمثلة ذلك الثلاثة نفر الذين تقالوا عمل النبي صلى الله عليه وسلم وعبادته فقال أحدهم أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال الآخر وأنا أقوم فلا أرقد وقال الآخر وأما أنا فلا أتزوج النساء فلما سمع بهم النبي صلى الله عليه وسلم قال (أما إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم واأفطر وأقوم وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)
وليس من الغلو طلب الأكمل من العباده بل الغلو تجاوز الأكمل مما يؤدي إلى المشقة وأيضا الحكم على العمل بأنه غلو لا يقدر عليه إلا العلماء الذين يدركون حدود هذا العمل فقد يكون العمل مشروعا ويوصف صاحبه بالغلو ونحن نرى اليوم اأن الملتزمين بشرع الله المتمسكين بالكتاب والسنه يوصفون بالغلو والتطرف والتشدد , نخلص من ذلك أن أي اأمر اتصف بالغلو فليس من الوسطية في شيء ويقابل الغلو التفريط أو الجفا أي التضييع
مثل تأخير الصلاة عن وقتها ورؤية المنكرات وعدم إنكارها هذا تفريط حيث تجد أحدهم تمر عليه السنة ولايصوم الا رمضان وإذا رغبته في صيام النوافل والست من شوال قال يا أخي لا تشدد على الناس الإسلام دين الوسطية أن هذا تفريط وليست من الوسطية في شيء .
لا يصح إطلاق الوسطية على شيء ما إلا إذا توفر فيه شرطان متلازمان :ـ الخيرية والبينية , والمقياس لتحديد الخيرية والبينية هو الشرع وليس هوى الناس وما ألفوه .
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هذه سبل، قال يزيد: متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: "وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ". أخرجه أحمد.
هذا ما تيسر إيراده حول هذا الموضوع لعل الأمر يتضح وخير من يعرف الوسطية هم العلماء الراسخين الذين يعرفون حدود الأعمال والمصالح من المفاسد وليس أولئك الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة وإن سالت أحدهم عن أركان الصلاة لم ينطق ببنت شفه , أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الفقه في الدين , ماكان من توفيق فمن الله وماكان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
إن تجد عيبا فسد الخللا &&& جلَّ من لا عيب فيه وعلا
لجينيات | الوسطية المكذوب عليها 
LinkBack URL
About LinkBacks
August 4th, 2009, 12:53 PM
الكاتب/ سلطان بن تركيلجينيات
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اللهم يامعلم ابراهيم علمنا ويامفهم سليمان فهمنا ..
مصطلح (الوسطية) رسمه الله لنا في كتابه في شتَّى جوانبه، أصولاً وفروعًا، عقيدةً وعبادةً، خُلقًا وسلوكًا، تصوُّرًا وعملا. بالمقابل نجد هناك هذه الأيام فئام من الناس يهرفون بما لا يعرفون يلوكون هذا المصطلح (الوسطية ) ويستخدمونه لتمرير أفكارهم ورغباتهم ويرمون كل مخالف لهم بالتشدد والتطرف والبعد عن الوسطية فأردت في هذا المقال أن أبين الفرق بين وسطية القرآن ووسطيتهم التي يدعونها واأسال الله أن يسدد مني القول والعمل .
إن الوسطية التي يسوقها هؤلاء القوم هي دعوى من الدعاوى , والدعاوى التي ليس لها بينة فأصحابها أدعياء عليها وهناك ميزان توزن به هذه الدعاوى وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن وافقت الشرع فهي مقبولة وإن خالفته فهي مرفوضة . بين الفينة والأخرى تسمع كثير من دعاويهم التي يرددونها متذرعين وراكبين مطية الوسطية المفترى عليها ومن دعاويهم تلك, المرأة وقضايا المراة ومحاولة إخراجها من عفافها واختلاطها بالرجال وقيادتها للسيارة , والعلاقة بالكافر فقد خرجوا علينا مؤنبين يقولون لا تسمه بالكافر بل ( الآخر ) , العلاقة بالكافر أمر محسوم في ديننا وأنه لا ولاء بين المسلمين والكافرين وأن الأخوة بين المؤمنين فقط ,الله يسميهم كفارا وأعداء ونحن نتحرج أن نسميه كافر الله يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ.... ) ؟
وقوله تعالى ( فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) هذا الأمر ثابت شرعاً وعقلاً , رجل يكذب على الله ويقول أن الله له ولد و أن الله فقير ونتحرج أن نسميه كافر يقتلون إخواننا ونتحرج أن نسميه كافر , ومن الدعاوي أيضا , الطعن في دعوى الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأن فيها تشدد وغلو وأنها تكفيريه وكذلك من دعاويهم الموقف من الرافضة والتقارب معهم بدعوى الوسطية , يسبون أمي ويكفرون الصحابة ويجمعون على تحريف القرآن وتجد من يقول أن خلافنا مع الرافضة هو خلاف فرعي كما هو الحال مع المذاهب الأخرى الشافعية والحنابلة .
إن الروافض شر من وطىء الحصى &&& من كل أنس ناطق أو جان
عندما يرون رجلا مستقيما مقتفيا الأثر يرمونه بالتشدد والبعد عن الوسطية وكما يقولون في عباراتهم التي لا تتكىء على نص شرعي يا أخي الإيمان في القلب وليس في الثوب أو اللحية ويعلق على ذلك الشيخ بن باز رحمه الله قائلا "" هذه حجة شيطانية باطلة فلو كان هناك إيمانا راسخاً في القلب لظهر على الجوارح على السمع والبصر والثوب واللحية ""
ومن باب الطرفة يعلق الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني حفظه الله على من ردد هذه العباره يقول ( يعني نفهم من هذا الكلام أن يقول المدخن مثلاً الإيمان في القلب والدخان في الجيب)
ومن تلك الدعاوي كذلك الربا ومحاولة تمييعه وصهره تحت مظلة مواكبة الاقتصاد العالمي الذي انهار معلنا معه انهيار دعاويهم الزائفة .
السماح للزنادقة والمفسدين بنشر فسادهم في وسائل الإعلام بحجة الرأي والرأي الآخر
لن أستطرد في تعداد تلك الدعاوي التي تساق بداعي الوسطية ومواكبة العصر وإلا فالمجال كبيير والقادم أكثر (الأغاني والموسيقى ـ السفر بلامحرم ـ الأندية النسائية .....)
وقد يتسائل متسائل أين هذه الدعاوى لم تخرج علينا إلا الان ؟؟ وهو سؤال وجيه أجمل إجابته في عدة أسباب منها :ـ
ـ ضغط الواقع الذي تعيشه الأمة فمع ضعف المسلمين ونفوذ الغرب وظهور تيارات داخل المسلمين تريد أتباع الكفار وظهور فئات تريد أن تؤقلم الإسلام مع الواقع زاعمة أن ذلك في مصلحة الإسلام
ـ الجهل حيث أصبح الأديب يفتي وكاتب المقالة يفتي والإعلامي يفتي وكل يرى أنه العالِم الجهبذ الذي يرى مصلحة الأمة ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) ويبحثون عن مخارج وأقوال شاذه لا يعتد بها لإرضاء القوم وتسخير الوسطية في خدمة أهوائهم .
مُيعت الفتوى بداعي الوسطية وزلزلت ثوابت بداعي الوسطية وبالمقابل ظهرت فئة تشددت وغلت في الوسطية وأوجبت على المسلمين مالا يطيقون وبين هؤلاء وأولئك وقفت فئة تقتفي الأثر، وتصحِّح الطّريق، وتدلُّ الناس إلى الصِّراط المستقيم، على منهج أهل السنة والجماعة، وسلف الأمّة؛ ينفون عن هذا الدّين غلوّ الغالين، وانتحال المبطلين،
فماهي الوسطية التي رسمها لنا الله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟؟
لفهم معنى الوسطية يجب علينا فهم بعض الاسس التي تعيننا على فهم هذا المصطلح وتحديده بدقه ومن هذه الأسس :ـ فهم معنى الغلو والجفا والإفراط والتفريط
حيث يقصد بالغلو أي مجاوزة الحد في الشيء سواء كان هذا الشيء عبادة أو معاملة أو غير ذلك ومن أمثلة ذلك الثلاثة نفر الذين تقالوا عمل النبي صلى الله عليه وسلم وعبادته فقال أحدهم أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال الآخر وأنا أقوم فلا أرقد وقال الآخر وأما أنا فلا أتزوج النساء فلما سمع بهم النبي صلى الله عليه وسلم قال (أما إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم واأفطر وأقوم وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)
وليس من الغلو طلب الأكمل من العباده بل الغلو تجاوز الأكمل مما يؤدي إلى المشقة وأيضا الحكم على العمل بأنه غلو لا يقدر عليه إلا العلماء الذين يدركون حدود هذا العمل فقد يكون العمل مشروعا ويوصف صاحبه بالغلو ونحن نرى اليوم اأن الملتزمين بشرع الله المتمسكين بالكتاب والسنه يوصفون بالغلو والتطرف والتشدد , نخلص من ذلك أن أي اأمر اتصف بالغلو فليس من الوسطية في شيء ويقابل الغلو التفريط أو الجفا أي التضييع
مثل تأخير الصلاة عن وقتها ورؤية المنكرات وعدم إنكارها هذا تفريط حيث تجد أحدهم تمر عليه السنة ولايصوم الا رمضان وإذا رغبته في صيام النوافل والست من شوال قال يا أخي لا تشدد على الناس الإسلام دين الوسطية أن هذا تفريط وليست من الوسطية في شيء .
لا يصح إطلاق الوسطية على شيء ما إلا إذا توفر فيه شرطان متلازمان :ـ الخيرية والبينية , والمقياس لتحديد الخيرية والبينية هو الشرع وليس هوى الناس وما ألفوه .
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هذه سبل، قال يزيد: متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: "وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ". أخرجه أحمد.
هذا ما تيسر إيراده حول هذا الموضوع لعل الأمر يتضح وخير من يعرف الوسطية هم العلماء الراسخين الذين يعرفون حدود الأعمال والمصالح من المفاسد وليس أولئك الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة وإن سالت أحدهم عن أركان الصلاة لم ينطق ببنت شفه , أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الفقه في الدين , ماكان من توفيق فمن الله وماكان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
إن تجد عيبا فسد الخللا &&& جلَّ من لا عيب فيه وعلا
لجينيات | الوسطية المكذوب عليها