,لاكن لا ننسى بانه يوما من الايام كان هن وسوف يعود الى هنا ..
كانت لدي ديقه عاشت في كندا اكثر من 10 سنوات طفولتها حتى الاعداديه واتت على المرحلة الثانويه ..
صحيح كان لديها رفض كبير وخاصه بأنه لمن تزل المملكه الا في الاجازات الكبيره ومعظم الاحيان كل سنتين ...
المضحك في الامر بانها عدات لمنطقة ... وكانت لديها صدمه كبيره هنالك ..هيا واخوتها ..من ناحية ثقافة سكان المنطقه والحضارة البنيانية ..
ولاكن اباهم تدارك الوضع وانتقل الى جده وادخلهم المدارس الاهليه بالقسم الانجليزي حتى يتعودوا على اللغه ..
الفتاة فرحت بجده لان هنالك الكثير ممن يتكلمن اللغه الانجليزيه مثلها وايضا مستوى الحضاره كان رائعا جدا ..
ثم عادات الى مسقط عمل والداها ولاكنها لاان على قدرة بتحمل المسؤلية والتخاطب وهي على صداقه معهم
وعندما قابلتها في جده قبل سنتين وسالتها هل تريدين العوده الى كندا ..
قالت وهي متبسمه .. لا أبدا .. هنا أمان أكثر ^^
7 " كانت لدي ديقه عاشت في كندا اكثر من 10 سنوات طفولتها حتى الاعداديه واتت على المرحلة الثانويه ..
صحيح كان لديها رفض كبير وخاصه بأنه لمن تزل المملكه الا في الاجازات الكبيره ومعظم الاحيان كل سنتين ...
المضحك في الامر بانها عدات لمنطقة ... وكانت لديها صدمه كبيره هنالك ..هيا واخوتها ..من ناحية ثقافة سكان المنطقه والحضارة البنيانية ..
ولاكن اباهم تدارك الوضع وانتقل الى جده وادخلهم المدارس الاهليه بالقسم الانجليزي حتى يتعودوا على اللغه ..
الفتاة فرحت بجده لان هنالك الكثير ممن يتكلمن اللغه الانجليزيه مثلها وايضا مستوى الحضاره كان رائعا جدا ..
ثم عادات الى مسقط عمل والداها ولاكنها لاان على قدرة بتحمل المسؤلية والتخاطب وهي على صداقه معهم
وعندما قابلتها في جده قبل سنتين وسالتها هل تريدين العوده الى كندا ..
قالت وهي متبسمه .. لا أبدا .. هنا أمان أكثر ^^
August 5th, 2009, 03:38 AM
مسؤوليةيوميات مبتعثة (45)» أولادنا »
ناهد سعيد باشطح
فاصلة :
(بعد أن يسقط الرأس يكون قد فات أوان الانحناء)
- حكمة اسكتلندية -
قبل أن أجيء إلى مانشستر أشغلتني فكرة تأقلم بناتي في المجتمع وتكيفهم والحمد لله لم أواجه أي مشكلة باستثناء ابنتي التي كانت تدرس في المرحلة الإعدادية .
كانت "دلال" متعلقة بصديقاتها في مدرستها في الرياض ، لم تكن تقبل أي صداقة في مانشستر حتى مع بنات صديقاتي السعوديات ،كان كل شيء من حولها في مانشستر لا يعجبها .تناقشت معها كثيرا لكن دون جدوى.
الآن بعد عام من سخطها على مدرَستها الإنجليزية بدأت تتقبل تكوين صداقات فقط مع بنات صديقاتي، أحيانا أفكر إذا عدنا بإذن الله إلى الرياض ستكون "دلال "على أعتاب الجامعة ترى هل ستواجه صعوبة تكيفها في الرياض وطنها؟ .
عدم التكيف يعني عدم قدرتي على الارتياح في العيش فيه فالبيئة من حولي سواء المدرسية أو بيئة العمل غير مريحة بالنسبة لي .
في هذا الموضوع كتب عبدالله المغلوث مقالا رائعا بعنوان "ناصر المسيحي"وبرأيي فان المغلوث منذ أن كان يدرس في الخارج وقبل أن يكتب في جريدة الوطن يلامس في كتاباته الجانب الاجتماعي بطريقة حرفية .
"ناصر المسيحي" هو ابن كل مبتعث يطيل الغربة وحين يعود أولاده إلى المدارس السعودية في الوطن يواجهون الرفض من قبل بعض طلابها .
ربما لا نشعر بهذه المشكلة الآن كمبتعثين ولكن حينما نعود إلى الوطن سيواجه أبناؤنا مشكلة تقبل المجتمع المدرسي لهم وتقبلهم لذلك المجتمع.
بالتأكيد الوضع في المدارس الحكومية أصعب فالطلاب ربما لن يتقبلوا الفتى الذي يتحدث بالانجليزية أكثر مما يتحدث العربية ولا يلبس "الشماغ" على رأسه مثلهم .
هل فكرنا في مستقبل أبنائنا أم نحن منشغلون بحلمنا الخاص؟!
http://www.alriyadh.com/2009/08/05/article449975.html