مبتعث مميز Characteristical Member
أستراليا
أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى قانون
, بجامعة MELBOURNE
- MELBOURNE, VIC
- أستراليا
- Sep 2008
المزيدl August 5th, 2009, 09:44 AM
August 5th, 2009, 09:44 AM
لجينيات - تونس - المركز الفلسطيني للإعلام: وجَّه أمين سر حركة "فتح" فاروق القدومي انتقاداتٍ لاذعةً لمحمود عباس وجماعته في رام الله، مؤكدًا أنهم اغتنَوا وجمعوا الملايين على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المسلوبة، وتساءل: "هل قرأتم في التاريخ عن قادة حركات ثورية كانوا يملكون الملايين من الدولارات أو الجنيهات الإسترلينية هم وأبناؤهم؟!".
وقال القدومي في بيانٍ له من تونس، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه الثلاثاء (4-8): "بعد استشهاد الأخ أبو عمار سكنت المقاومة، وادَّعت السلطة أن الانتفاضة الثانية جلبت الفوضى والخراب للضفة الغربية، وعكَّرت صفو المفاوضات السياسية"، لافتًا إلى أنها استمرَّت في مرحلة تصفية مظاهر المقاومة في الضفة الغربية مقابل الركون إلى المفاوضات السياسية، وتعزيز التنسيق والتعاون مع سلطات الأمن الصهيونية.
واستهجن القدومي إقدامَ السلطة في رام الله على تجريم المقاومة ومحاربتها، وتنصيب الجنرال دايتون حاكمًا فعليًّا في الضفة الغربية، منددًا بتعيين الجنرال الأمريكي دايتون مسؤولاً عن تدريب الآلاف من صغار الشباب وقيادتهم على اعتقال رجال المقاومة وملاحقتهم ومصادرة أسلحتهم؛ باسم الحفاظ على الأمن!!، مشيرًا إلى واقع الضفة الغربية الذي وصفه بالصعب، قائلاً: "وُزِّعَت الحواجز والموانع على كلِّ الطرقات، فزاد عددها عن 669 حاجزًا، عدا نقاط التفتيش المتحركة، التي عوَّقت حركة المواطنين وتنقُّلاتهم، وأصاب الاقتصاد الوطني الركود؛ فتصاعدت نسبة البطالة حتى وصلت إلى 87%، وأصبحت الضفة الغربية محاصرةً في كل اتجاه، لا دخول ولا خروج إلا بإذن "إسرائيلي" مسبق".
وأضاف: "ومن جهة أخرى، نشطت حركة "الاستيطان"، ومصادرة "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية، وأقيمت المئات من البؤر "الاستيطانية"، وتزايد عدد "المستوطنين" في الضفة الغربية وحول القدس الشريف وداخلها".
وأكد أمين سر "فتح" أن الجنرال دايتون أصبح يتحكَّم في مستقبل الضفة الغربية وأهلها، ويفاخر بالتعاون الأمني مع جيش الاحتلال الصهيوني؛ الذي "ما زال يمارس عمليات القمع بحقِّهم"، موضحًا أن المقاومة أصبحت بعد كل هذه الإجراءات التعسفية من المحرَّمات، ويعاقَب بالسجن كلُّ من يُتَّهم بها، وأصبحت المفاوضات السياسية عبارةً عن لقاءات عائلية في المنازل الصهيونية بالقدس المحتلة.
وأكد القيادي الكبير في "فتح" تورُّط أركان سلطة رام الله في الفساد المالي على حساب المواطنين، قائلاً: "غرق البعض من العاملين في جمع المال الحرام، وتمرَّغوا في قضايا الفساد والتهريب، وكان "الإسرائيليون" يغضُّون الطرف عن أعمالهم"، وتساءل: "هل قرأتم في التاريخ عن قادة حركات ثورية كانوا يملكون الملايين من الدولارات أو الجنيهات الإسترلينية هم وأبناؤهم؟!".
وقال القدومي ساخرًا: إن "صرصورًا في "فتح" قد اختلس ما يزيد عن مئة مليون من الدولارات (...) فهل سمعتم بقائد ثورة أو مقاومة وطنية ما زالت بلاده محتلة؛ يتفاوض مع أعدائه الذين يحتلُّون بلاده، ثم يتنقل علنًا بطائرة خاصة مع حراساته من بلد لآخر؟!".
وتابع: "هل سمعتم بمسؤولين يجبون الضرائب والرسوم الجمركية لحسابهم الخاص؟ هل مرَّ عليكم في التاريخ المعاصر أن تهدَّد ثورة أو دولة معاصرة بوقف صرف رواتب العاملين أو مخصصات المناضلين إن لم يتمرَّدوا على قادة آخرين من رفاقهم أو يتجسَّسوا عليهم؟!".
وأردف: "كم من الآلاف المؤلَّفة من قدامى المناضلين وأصحاب الخبرات الطويلة أُحيلوا للتقاعد، واستُبدلوا بفتية من صغار السن بلا علم ولا خبرة تؤهِّلهم لتسلُّم مواقع حساسة مثل هذه؟".
وعبَّر القدومي عن سخريته من عقد مؤتمر "فتح" السادس في حراب الاحتلال، وقال: "ألا يشعر قادة السلطة أن زحف "الاستيطان الإسرائيلي والمستوطنين" يقترب من مؤتمر بيت لحم في حضن الاحتلال وتحت سمعه وبصره؟!".
وشدَّد متسائلاً: "هل استكان الرواد الأوائل من أبناء "فتح" الأصالة حتى ينسَوا مبادئ الثورة وبرامجها السياسية؟!.. لا أعتقد أيها الرواد؛ فالأيام القادمة حبلى بالأحداث والتطورات".
لجينيات | القدومي يتهم عباس وحاشيته بجمع الأموال 
LinkBack URL
About LinkBacks
August 5th, 2009, 09:44 AM
لجينيات - تونس - المركز الفلسطيني للإعلام: وجَّه أمين سر حركة "فتح" فاروق القدومي انتقاداتٍ لاذعةً لمحمود عباس وجماعته في رام الله، مؤكدًا أنهم اغتنَوا وجمعوا الملايين على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المسلوبة، وتساءل: "هل قرأتم في التاريخ عن قادة حركات ثورية كانوا يملكون الملايين من الدولارات أو الجنيهات الإسترلينية هم وأبناؤهم؟!".وقال القدومي في بيانٍ له من تونس، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه الثلاثاء (4-8): "بعد استشهاد الأخ أبو عمار سكنت المقاومة، وادَّعت السلطة أن الانتفاضة الثانية جلبت الفوضى والخراب للضفة الغربية، وعكَّرت صفو المفاوضات السياسية"، لافتًا إلى أنها استمرَّت في مرحلة تصفية مظاهر المقاومة في الضفة الغربية مقابل الركون إلى المفاوضات السياسية، وتعزيز التنسيق والتعاون مع سلطات الأمن الصهيونية.
واستهجن القدومي إقدامَ السلطة في رام الله على تجريم المقاومة ومحاربتها، وتنصيب الجنرال دايتون حاكمًا فعليًّا في الضفة الغربية، منددًا بتعيين الجنرال الأمريكي دايتون مسؤولاً عن تدريب الآلاف من صغار الشباب وقيادتهم على اعتقال رجال المقاومة وملاحقتهم ومصادرة أسلحتهم؛ باسم الحفاظ على الأمن!!، مشيرًا إلى واقع الضفة الغربية الذي وصفه بالصعب، قائلاً: "وُزِّعَت الحواجز والموانع على كلِّ الطرقات، فزاد عددها عن 669 حاجزًا، عدا نقاط التفتيش المتحركة، التي عوَّقت حركة المواطنين وتنقُّلاتهم، وأصاب الاقتصاد الوطني الركود؛ فتصاعدت نسبة البطالة حتى وصلت إلى 87%، وأصبحت الضفة الغربية محاصرةً في كل اتجاه، لا دخول ولا خروج إلا بإذن "إسرائيلي" مسبق".
وأضاف: "ومن جهة أخرى، نشطت حركة "الاستيطان"، ومصادرة "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية، وأقيمت المئات من البؤر "الاستيطانية"، وتزايد عدد "المستوطنين" في الضفة الغربية وحول القدس الشريف وداخلها".
وأكد أمين سر "فتح" أن الجنرال دايتون أصبح يتحكَّم في مستقبل الضفة الغربية وأهلها، ويفاخر بالتعاون الأمني مع جيش الاحتلال الصهيوني؛ الذي "ما زال يمارس عمليات القمع بحقِّهم"، موضحًا أن المقاومة أصبحت بعد كل هذه الإجراءات التعسفية من المحرَّمات، ويعاقَب بالسجن كلُّ من يُتَّهم بها، وأصبحت المفاوضات السياسية عبارةً عن لقاءات عائلية في المنازل الصهيونية بالقدس المحتلة.
وأكد القيادي الكبير في "فتح" تورُّط أركان سلطة رام الله في الفساد المالي على حساب المواطنين، قائلاً: "غرق البعض من العاملين في جمع المال الحرام، وتمرَّغوا في قضايا الفساد والتهريب، وكان "الإسرائيليون" يغضُّون الطرف عن أعمالهم"، وتساءل: "هل قرأتم في التاريخ عن قادة حركات ثورية كانوا يملكون الملايين من الدولارات أو الجنيهات الإسترلينية هم وأبناؤهم؟!".
وقال القدومي ساخرًا: إن "صرصورًا في "فتح" قد اختلس ما يزيد عن مئة مليون من الدولارات (...) فهل سمعتم بقائد ثورة أو مقاومة وطنية ما زالت بلاده محتلة؛ يتفاوض مع أعدائه الذين يحتلُّون بلاده، ثم يتنقل علنًا بطائرة خاصة مع حراساته من بلد لآخر؟!".
وتابع: "هل سمعتم بمسؤولين يجبون الضرائب والرسوم الجمركية لحسابهم الخاص؟ هل مرَّ عليكم في التاريخ المعاصر أن تهدَّد ثورة أو دولة معاصرة بوقف صرف رواتب العاملين أو مخصصات المناضلين إن لم يتمرَّدوا على قادة آخرين من رفاقهم أو يتجسَّسوا عليهم؟!".
وأردف: "كم من الآلاف المؤلَّفة من قدامى المناضلين وأصحاب الخبرات الطويلة أُحيلوا للتقاعد، واستُبدلوا بفتية من صغار السن بلا علم ولا خبرة تؤهِّلهم لتسلُّم مواقع حساسة مثل هذه؟".
وعبَّر القدومي عن سخريته من عقد مؤتمر "فتح" السادس في حراب الاحتلال، وقال: "ألا يشعر قادة السلطة أن زحف "الاستيطان الإسرائيلي والمستوطنين" يقترب من مؤتمر بيت لحم في حضن الاحتلال وتحت سمعه وبصره؟!".
وشدَّد متسائلاً: "هل استكان الرواد الأوائل من أبناء "فتح" الأصالة حتى ينسَوا مبادئ الثورة وبرامجها السياسية؟!.. لا أعتقد أيها الرواد؛ فالأيام القادمة حبلى بالأحداث والتطورات".
لجينيات | القدومي يتهم عباس وحاشيته بجمع الأموال