مبتعث مجتهد Senior Member
اليابان
vh51 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى اليابان
, تخصصى <><>
, بجامعة <><>
- <><>, الريــاض
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl December 15th, 2006, 10:30 AM
December 15th, 2006, 10:30 AM
في كلمته الافتتاحية بمؤتمر نصرة الشعب العراقي
د.العودة:المقاومة الشريفة ليست ارهاباً
د.سلمان بن فهد العودة 23/11/1427
14/12/2006
مشرف النافذة/الاسلام اليوم
أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة الاسلام في كلمته التي ألقاها في افتتاح مؤتمر نصرة الشعب العراقي المقام في استانبول بتركيا والتي حضرها نخبة كبيرة من علماء الأمة وقيادات عراقية سنية أن المؤمنين جسد واحد يألم بعضهم لبعض وعلة هذا الجسد من ذاته قبل غيره، داعياً إلى تملك الشجاعة لنواجه أنفسنا بهذه الحقيقة المرة ،ولا أدل على ذلك من أننا هزمنا أعداءنا الخارجيين مرات كثيرة ، ولقناهم دروساً لا تنسى برغم قلة عددنا وامكاناتنا ،ولكننا هزمنا أمام أنفسنا وأمام قوى الهدم الداخلية فمشكلة المسلمين هي من المسلمين ،ومشكلة العراقيين هي من العراقيين ،ومشكلة السنة هي من السنة ، ويجب أن لا نتجاوز هذه الحقيقة قبل أن نمنحها حقها من الرؤية والنظر والتفكير معتبراَ في الوقت نفسه أن العراق يسير في نفق مظلم ،ومعانات شعبه العظيم تثير أسى المشفقين وحزنهم ،فالوقود اليومي لهذه الحرب سقوط الآف الأبرياء وسفك دماء أبناء العراق وشيوخه وأطفاله ونسائه وهذا يوجب على المسلمين أن لايقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما يحدث وعلى الحكومات والجمعيات والمؤسسات والأفراد جزء من تبعة هذا الخطر القائم في العراق وهو خطر ممتد يتهدد جيرانه، محذراً من تحول الحرب القادمة إلى حرب شيعية سنية أو عربية فارسية وسيوقدها المستفيد الأكبر من هذا النوع من الصراع وهو التطرف الغربي والصهيوني.
وحول المستقبل العراقي طرح فضيلته جملة من الأفكار القابلة للتداول ومن أبرزها :
- الوحدة الوطنية مطلب صحيح وعادل ،وقد عاش العراقيون طويلاً بجوار بعضهم دون بغي أو عدوان وينبغي أن تكون عودة الوئام وتجنب الصراع والسعي المشترك لإعادة الحياة الطبيعية إلى العراق هي الهدف الذي يسعى إليه الجميع ولايجوز أبداً أن يستغل طرف ما الظروف الصعبة التي يمر بها العراق من احتلال واضطراب وخلط للأوراق لتوظيف مؤسساته بحجة إصلاح الوضع ، محذراً من أن هذا الاندفاع بهذه الحجة هو أهم الممهدات لقيام الفتنة وإشعالها ، ومن هذا المنطلق يجب عدم تهميش أبناء العراق الأصلاء ورجالاته التاريخيين ومخلصيه المعروفين بصدقهم وانتمائهم الوطني مبيناً في كلمته حجم الظلم الذي وقع على السنة والتهجير والإقصاء الذي طالهم بحجج وذرائع واهية كما وقع على فصائل لايستهان بها من أبناء الشيعة العرب وغير العرب المعروفين بوطنيتهم ورفضهم للعدوان والاحتلال .
- المقاومة الشريفة الصادقة المشروعة التي تسعى لتحرير البلد وطرد المحتل وحماية الأرض والثروات ليست إرهاباً بل هي لون من ألوان الجهاد المشروع ((أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ، وأن الله على نصرهم لقدير )) الآية ، والإرهاب هو الذي يقتل الأبرياء ويسفك دماء أبناء العراق البررة ، وممارسة التعذيب والتطهير العرقي والاعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ عمل قامت به قوات الاحتلال وشاركها في ذلك قوى من المليشيات الطائفية والمجموعات التكفيرية ويجب على المخلصين أن يعلنوا استنكارهم لهذه الأعمال ورفض جرأتها على الدماء .
- المقاومة وسيلة وليست غاية والجهاد ذاته وسيلة لحفظ الأمة وحماية دينها ودعوتها .
- المشاركة في العملية السياسية محل اجتهاد والعمل السياسي ليس خيانة والاجتهاد محله الخطأ أو الإصابة .
- أهل السنة خاصة تنقصهم القدرة على تنظيم أنفسهم وترتيب أوراقهم وتقديم جانب الوحدة بينهم على المواقف والاجتهادات الفرعية التي يطول الجدل حولها وقد لايخرج المتجادلون بطائل، وقد يجد أهل العراق أن بإمكانهم تشكيل جبهة موحدة شاملة تمثل فيها كل القوى الفاعلة في الساحة قبلية أم سياسية أم اجتماعية أم عسكرية وتكون ذات سيادة وذات تأثير ونفوذ وليست واجهة أو لافتة ، وحين يكون هناك هدف واضح يسعى إليه الجميع لاينبغي الالتفات للأطراف الجانبية التي لاتملك الرؤية والوعي والخبرة .
- السنة لم يعيشوا عبر تاريخ العراق لأنفسهم فحسب بل كانوا نسيج العراق وصمام أمانه وضمانة وحدته ولن يتوحد الصف مالم يكن للعلماء وأهل الرأي تأثير قوي على المقاومة الراشدة .
- آن الأوان لدول الجوار التي وقفت موقف المتفرج أن تؤدي واجبها نحو الشعب العراقي المنكوب، وأن تسهم في الوقوف إلى جانبه في محنته الراهنة ، بجسور الإغاثة والعون الإنساني والخدمات الصحية وإنشاء المدارس وإعادة تأهيل القائم منها ، وبذل المنح الدراسية والتأهيل الوظيفي لأبنائها ولعل ماتقوم به الدولة المستضيفة لهذا المؤتمر جزء من هذا الحل لأن هذا من شأنه أن يضمد الجراح ويعيد اللحمة والتوازن داخل العراق ويفوت الفرصة على قوى الانفصال والفتنة التي تريد عزل العراق عن عمقه العربي والإسلامي وعلى الجميع دعم المؤسسات القائمة العلمية والسياسية والدعوية وتمكينها من أداء دورها المنشود داخل السنة بل وداخل العراق كله .
- لامصلحة لأحد قط في أن يشتعل فتيل الحرب الأهلية التي تأكل الأخضر واليابس وعلينا السعي للحيلولة دون ذلك بالتزام العدل والاتفاق والتقوى والمجادلة بالتي هي أحسن وألا نعتبر الوضع القائم فرصة للاستيلاء على المزيد من المكاسب .
جدير بالذكر أن مؤتمر نصرة الشعب العراقي والتي دعت إليه الحملة العالمية لمقاومة العدوان يأتي في ظل ظروف دولية وإقليمية وداخلية عراقية خطرة تنذر باشتعال حرب طائفية نتيجة تنامي مسلسل القتل على الهوية ومحاولات تفكيك الشخصية العراقية والسعي لانقلاب بعض العراقيين على بعضهم وفق أجندة خارجية تتقاطع فيها أهداف دول الجوار والدول الكبرى في العالم. مشكور عالنقل . والعودة صدق في مقولته المقاومة الشريفة ليست ارهاباً
naif.airline December 15th, 2006, 12:03 PM
7 " أستاذ توم جيري ,, أستاذ سوبر فلاش ,, أخي الأكبر عزووز ,, شكرنات كثيرات لمروركم العاطر وإطراكم العابر ,, وعلى دروب المحبة نلتقي دوماً ,,
vh51 December 19th, 2006, 11:39 PM
7 "
December 15th, 2006, 10:30 AM
14/12/2006
مشرف النافذة/الاسلام اليوم
أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة الاسلام في كلمته التي ألقاها في افتتاح مؤتمر نصرة الشعب العراقي المقام في استانبول بتركيا والتي حضرها نخبة كبيرة من علماء الأمة وقيادات عراقية سنية أن المؤمنين جسد واحد يألم بعضهم لبعض وعلة هذا الجسد من ذاته قبل غيره، داعياً إلى تملك الشجاعة لنواجه أنفسنا بهذه الحقيقة المرة ،ولا أدل على ذلك من أننا هزمنا أعداءنا الخارجيين مرات كثيرة ، ولقناهم دروساً لا تنسى برغم قلة عددنا وامكاناتنا ،ولكننا هزمنا أمام أنفسنا وأمام قوى الهدم الداخلية فمشكلة المسلمين هي من المسلمين ،ومشكلة العراقيين هي من العراقيين ،ومشكلة السنة هي من السنة ، ويجب أن لا نتجاوز هذه الحقيقة قبل أن نمنحها حقها من الرؤية والنظر والتفكير معتبراَ في الوقت نفسه أن العراق يسير في نفق مظلم ،ومعانات شعبه العظيم تثير أسى المشفقين وحزنهم ،فالوقود اليومي لهذه الحرب سقوط الآف الأبرياء وسفك دماء أبناء العراق وشيوخه وأطفاله ونسائه وهذا يوجب على المسلمين أن لايقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما يحدث وعلى الحكومات والجمعيات والمؤسسات والأفراد جزء من تبعة هذا الخطر القائم في العراق وهو خطر ممتد يتهدد جيرانه، محذراً من تحول الحرب القادمة إلى حرب شيعية سنية أو عربية فارسية وسيوقدها المستفيد الأكبر من هذا النوع من الصراع وهو التطرف الغربي والصهيوني.
وحول المستقبل العراقي طرح فضيلته جملة من الأفكار القابلة للتداول ومن أبرزها :
- الوحدة الوطنية مطلب صحيح وعادل ،وقد عاش العراقيون طويلاً بجوار بعضهم دون بغي أو عدوان وينبغي أن تكون عودة الوئام وتجنب الصراع والسعي المشترك لإعادة الحياة الطبيعية إلى العراق هي الهدف الذي يسعى إليه الجميع ولايجوز أبداً أن يستغل طرف ما الظروف الصعبة التي يمر بها العراق من احتلال واضطراب وخلط للأوراق لتوظيف مؤسساته بحجة إصلاح الوضع ، محذراً من أن هذا الاندفاع بهذه الحجة هو أهم الممهدات لقيام الفتنة وإشعالها ، ومن هذا المنطلق يجب عدم تهميش أبناء العراق الأصلاء ورجالاته التاريخيين ومخلصيه المعروفين بصدقهم وانتمائهم الوطني مبيناً في كلمته حجم الظلم الذي وقع على السنة والتهجير والإقصاء الذي طالهم بحجج وذرائع واهية كما وقع على فصائل لايستهان بها من أبناء الشيعة العرب وغير العرب المعروفين بوطنيتهم ورفضهم للعدوان والاحتلال .
- المقاومة الشريفة الصادقة المشروعة التي تسعى لتحرير البلد وطرد المحتل وحماية الأرض والثروات ليست إرهاباً بل هي لون من ألوان الجهاد المشروع ((أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ، وأن الله على نصرهم لقدير )) الآية ، والإرهاب هو الذي يقتل الأبرياء ويسفك دماء أبناء العراق البررة ، وممارسة التعذيب والتطهير العرقي والاعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ عمل قامت به قوات الاحتلال وشاركها في ذلك قوى من المليشيات الطائفية والمجموعات التكفيرية ويجب على المخلصين أن يعلنوا استنكارهم لهذه الأعمال ورفض جرأتها على الدماء .
- المقاومة وسيلة وليست غاية والجهاد ذاته وسيلة لحفظ الأمة وحماية دينها ودعوتها .
- المشاركة في العملية السياسية محل اجتهاد والعمل السياسي ليس خيانة والاجتهاد محله الخطأ أو الإصابة .
- أهل السنة خاصة تنقصهم القدرة على تنظيم أنفسهم وترتيب أوراقهم وتقديم جانب الوحدة بينهم على المواقف والاجتهادات الفرعية التي يطول الجدل حولها وقد لايخرج المتجادلون بطائل، وقد يجد أهل العراق أن بإمكانهم تشكيل جبهة موحدة شاملة تمثل فيها كل القوى الفاعلة في الساحة قبلية أم سياسية أم اجتماعية أم عسكرية وتكون ذات سيادة وذات تأثير ونفوذ وليست واجهة أو لافتة ، وحين يكون هناك هدف واضح يسعى إليه الجميع لاينبغي الالتفات للأطراف الجانبية التي لاتملك الرؤية والوعي والخبرة .
- السنة لم يعيشوا عبر تاريخ العراق لأنفسهم فحسب بل كانوا نسيج العراق وصمام أمانه وضمانة وحدته ولن يتوحد الصف مالم يكن للعلماء وأهل الرأي تأثير قوي على المقاومة الراشدة .
- آن الأوان لدول الجوار التي وقفت موقف المتفرج أن تؤدي واجبها نحو الشعب العراقي المنكوب، وأن تسهم في الوقوف إلى جانبه في محنته الراهنة ، بجسور الإغاثة والعون الإنساني والخدمات الصحية وإنشاء المدارس وإعادة تأهيل القائم منها ، وبذل المنح الدراسية والتأهيل الوظيفي لأبنائها ولعل ماتقوم به الدولة المستضيفة لهذا المؤتمر جزء من هذا الحل لأن هذا من شأنه أن يضمد الجراح ويعيد اللحمة والتوازن داخل العراق ويفوت الفرصة على قوى الانفصال والفتنة التي تريد عزل العراق عن عمقه العربي والإسلامي وعلى الجميع دعم المؤسسات القائمة العلمية والسياسية والدعوية وتمكينها من أداء دورها المنشود داخل السنة بل وداخل العراق كله .
- لامصلحة لأحد قط في أن يشتعل فتيل الحرب الأهلية التي تأكل الأخضر واليابس وعلينا السعي للحيلولة دون ذلك بالتزام العدل والاتفاق والتقوى والمجادلة بالتي هي أحسن وألا نعتبر الوضع القائم فرصة للاستيلاء على المزيد من المكاسب .
جدير بالذكر أن مؤتمر نصرة الشعب العراقي والتي دعت إليه الحملة العالمية لمقاومة العدوان يأتي في ظل ظروف دولية وإقليمية وداخلية عراقية خطرة تنذر باشتعال حرب طائفية نتيجة تنامي مسلسل القتل على الهوية ومحاولات تفكيك الشخصية العراقية والسعي لانقلاب بعض العراقيين على بعضهم وفق أجندة خارجية تتقاطع فيها أهداف دول الجوار والدول الكبرى في العالم.