الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

اليوم ترتدي الكعبة المشرفة أغلى ثوب في العالم من الحرير والذهب والفضة

اليوم ترتدي الكعبة المشرفة أغلى ثوب في العالم من الحرير والذهب والفضة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6329 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية موآآآدع
    موآآآدع

    عضو شرف

    موآآآدع غير معرف

    موآآآدع , ذكر. عضو شرف. , تخصصى Marketing , بجامعة WKU
    • WKU
    • Marketing
    • ذكر
    • USA, KY
    • غير معرف
    • Jul 2006
    المزيدl

    December 29th, 2006, 03:40 AM

    اليوم ترتدي الكعبة المشرفة أغلى ثوب في العالم من الحرير والذهب والفضة
    لاستقبال ضيوف الرحمن في عيد الأضحى المبارك


    مكة المكرمة: عمر المضواحي
    مشاهدة مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، هي أكثر لحظات العام إثارة عند أهالي حاضرة مكة المكرمة وباديتها. في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتشد مئات الآلاف منهم منذ وقت مبكر للطواف حول الكعبة والصلاة في المسجد الحرام، بعد أن توجه الحجاج اليوم للوقوف على صعيد جبل الرحمة في مشعر عرفات المقدس، ومن ثم يتابعون مراسم استبدال الكسوة القديمة بأخرى جديدة استعدادا لاستقبال ضيوف الرحمن صباح يوم غد السبت الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك.

    وكان كبير سدنة بيت الله العتيق الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الشيبي قد تسلم في مطلع الشهر الجاري وفي حفل سنوي الثوب الجديد من الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بقاعة المناسبات الرئيسية في مصنع كسوة الكعبة المشرفة بضاحية أم الجود بمكة.
    ويستهلك الثوب الواحد للكعبة نحو 670 كيلو جراما من الحرير الطبيعي الأسود اللون. ويبلغ مسطحه الإجمالي 658 مترا مربعا ويتكون من 47 لفة طول الواحدة 14 مترا وبعرض 95 سنتيمترا. ويتولى حرفيون في مصنع كسوة الكعبة الشريفة في مكة المكرمة عمليات التطريز للحزام والقناديل وستارة الباب على جميع الحروف والآيات القرآنية المطبوعة على القماش الأسود بعمل الغرز اللازمة والحشو والقبقبة باستخدام الأسلاك الفضية والمطلية بالذهب· وهي عملية تستهلك نحو 150 كيلو جراما من سلك الذهب والفضة· ويكلف الثوب الواحد نحو 20 مليون ريال سعودي.
    وبعد إحضار الثوب الجديد تبدأ عقب صلاة العصر مراسم تغيير الكسوة حيث يتولي سدنة البيت العتيق، بمعاونة من موظفي مصنع الكسوة تغيير الكسوة القديمة، حيث يقوم المشاركون عبر سلم كهربائي بتثبيت قطع الثوب الجديد على واجهات الكعبة الأربع على التوالي فوق الثوب القديم. ويتم تثبيت القطع في عرى معدنية خاصة (47 عروة) مثبتة في سطح الكعبة· ليتم بعدها فك حبال الثوب القديم ليقع تحت الثوب الجديد نظرا لكراهية ترك واجهات الكعبة مكشوفة بلا ساتر.
    ويتولى الفنيون في مصنع الكسوة عملية تشبيك قطع الثوب جانبا مع الآخر، إضافة الى تثبيت قطع الحزام فوق الكسوة (16 قطعة جميع أطوالها نحو 27 مترا وبعرض 95 سنتيمترا) و 6 قطع تحت الحزام، وقطعة مكتوب عليها عبارات تؤرخ إهداء خادم الحرمين الشريفين لثوب الكعبة وسنة الصنع. ومن ثم تثبت 4 قطع صمدية (قل هو الله أحد الله الصمد) توضع على الأركان، و11 قطعة على شكل قناديل مكتوب عليها آيات قرآنية توضع بين أضلاع الكعبة الأربعة.
    وآخر قطعة يتم تركيبها هي ستارة باب الكعبة المشرفة وهي أصعب مراحل عملية تغيير الكسوة· وبعد الانتهاء منها تتم عملية رفع ثوب الكعبة المبطن بقطع متينة من القماش الأبيض وبارتفاع نحو مترين من شاذروان (القاعدة الرخامية للكعبة) والمعروفة بعملية (إحرام الكعبة)· ورفع ثوب الكعبة سببه الحؤول دون قيام كثير من الحجاج والمعتمرين من قطع الثوب بالأمواس والمقصات الحادة للحصول على قطع صغيرة طلبا للبركة والذكرى لحجته لبيت الله العتيق.
    أما القطع المطرزة فهي عبارة عن اثني عشر قنديلا وأربع قطع خاصة بصورة الإخلاص وست عشرة قطعة لحزام الكعبة وست قطع ما تحت الحزام بمختلف الأحجام، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة.
    وليتم عقب الانتهاء من تطريزها تفصيلها وخياطتها وإيصالها ببعضها البعض باستخدام ماكينة خياطة خصصت لهذا الغرض مع مراعاة تثبيت العراوي والقطع المطرزة للحزام وما هو أسفل منه من القناديل الخاصة بكل جنب من جوانب الكعبة الأربعة ليتكامل شكل الكسوة الخارجي.
    وجرت العادة أن يتاح لكثير من الحضور بالدخول والصلاة في جوف الكعبة ويتم اختيارهم بشكل عشوائي. مع ترك فرصة أكبر للنساء لاغتنام هذه الفرصة التي لا تتكرر سوى مرة واحدة كل عام.



    ويتم تسليم الثوب القديم بجميع متعلقاته للحكومة السعودية التي تتولى عملية تقسيمه كقطع صغيرة وفق اعتبارات معينة لتقديمه كإهداء لكبار الضيوف والمسؤولين وعدد من المؤسسات الدينية والهيئات العالمية والسفارات السعودية في الخارج.
    ويعود إنشاء المصنع الى بداية العهد السعودي حين أمر الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود في غرة شهر محرم عام 1357 هـ بإنشاء المصنع بجوار البيت العتيق ليكون أول مصنع في التاريخ لكسوة الكعبة المشرفة يقام في مكة المكرمة ويدار بأيد سعودية مدربة.





    المصدر
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.