الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الاختلاط في جامعة الملك عبدالله عمل غير صالح

الاختلاط في جامعة الملك عبدالله عمل غير صالح


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5328 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أسير الدنيا
    أسير الدنيا

    مبتعث مميز Characteristical Member

    أسير الدنيا أستراليا

    أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى قانون , بجامعة MELBOURNE
    • MELBOURNE
    • قانون
    • ذكر
    • MELBOURNE, VIC
    • أستراليا
    • Sep 2008
    المزيدl

    September 23rd, 2009, 12:15 PM

    الاختلاط في جامعة الملك عبدالله عمل غير صالح

    عبدالعزيز مرزوق الطريفي

    طالعتُ وقرأت ما يُنشر في "وسائل الإعلام" حول جامعة الملك عبدالله الاقتصادية، وهو عمل يحمل في كنفه يقظة بحثية وإنتاجية كبرى، تفتقر الأمة في هذا الزمان خاصة لمثله، ومما نُشر عنها "الدراسة المختلطة" وإني إذ أكتب هذه الأسطر، لأَشهد أن الله في كل شرائعة السماوية يهودية ونصرانية وإسلام بريء من اختلاط الرجال بالنساء وتشريعه .

    أُقيد هذه الأسطر – والخطاب متوجه – إلى مجلس أمناء الجامعة، الذين أُنيط بهم المسؤلية، وحُمًُلوا الأمانة، من قِبل ولي الأمر سدده الله على الخير، فيجب أن يعلموا أن الدين الذي يروج له الغرب تارة ويفرضه أُخرى، وبالأخص "أمريكا" لا ينتسب إلى أي شرعة ربانية، منذ أن خلق الله البشرية، وهي الدولة التي ينتشر فيها زنا المحارم كأكثر نسبة على وجه الأرض، فضلاً عما دونه من الفواحش.

    يقول الله في قصة نبي بني إسرائيل اليهود موسى عليه السلام: (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال: ما خطبكما ؟ قالتا: لا نسقي حتى يُصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير).

    يمنعان غنمهما من أن تقترب من غنم القوم فيؤدي ذلك إلى اختلاطهما بالرجال.

    وروى عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان نساء بني إسرائيل يتخذن أرجلا من خشب يتشرفن للرجال، في المساجد فحرم الله عليهن المساجد.

    وثبت مرفوعاً عن ابن مسعود رضي الله عنه.

    هذا حكم الله في اليهود والنصارى أفصح بها الوحي المبين الحجة على الخلق أجمعين، وأفصحت بها الآثار النصرانية القديمة الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل للقديس لوقا، ورسائل بعض تلاميذ الرب المزعوم الأوّلين، وجميعها من قرن المسيح الأول كما يقرّ به معظم العلماء من الإباحيين فضلاً عن المؤمنين .

    بل إن أكثر الجاهليات كن على الفطرة السليمة، إلا جاهلية أُولى، تبعتها جاهلية الغرب الآخرة، كما روى ابن سعد في "الطبقات" عن إمام المفسرين من التابعين مجاهد بن جبر في تفسير قوله تعالى: (ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى) كانت المرأة تخرج فتمشي بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية.

    وقال عليه الصلاة والسلام كما في "الصحيحين" من حديث عُقبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إِياكم والدخولَ على النساءِ، قالوا: والحمو يا رسول الله –وهو أخو الزوج وقريبه-؟ قال صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت .

    وفي تعليم العبادة التي لأجلها خُلق البشر قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم كما في "صحيح البخاري": غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوما من نفسك. فوعدهن يوما لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن.

    فلم يرخص لهن الحضور مع الرجال، مع ضيق وقته وانشغاله صلى الله عليه وسلم.

    ومع كون الله خص بيته العتيق بطواف الرجال والنساء في زمن واحد، وجعله خصيصة له كما سماه (بكة) يبك بها الرجال النساء والنساء الرجال بلا قصد، كما فسره مفسرو السلف كعطاء وقتادة وسعيد بن جبير، وقالوا: "ليس هذا إلا لمكة، مع هذا قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها: (طوفي من وراء الناس وأنت راكبة). رواه البخاري .

    فمع كونها راكبة، والرجال يمشون، أمرها أن تكون بعيداً عنهم.

    وفي مواضع الصلاة في المساجد، ومع أنه وضع باباً للنساء خاصاً عن الرجال، ومنع الرجال من الخروج حتى يخرج النساء، والقلوب منصرفة إلى الطاعة ومنشغلة بها، قال: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها).

    والعجب أن أقرأ كلاماً لنائب الجامعة للشئون الخارجية : "أن أجواء حرية الحركة واختلاط الجنسين داخل الجامعة .. تشبه جيوباً من ضواحي المدن الأمريكية"، أهذا قُطب الرحى ؟! ومركز الدائرة ؟! أن تكون كحي من ضواحي مدينة أمريكية أي في السفور والفُحش، وهل هذا محط أنظار العُقلاء ؟! يُصدر هذا النائب كلامه وهو يعلم ما يعلنونه عن دراساتهم أن 78% من النساء لديهم تعرضن للتحرش الجنسي من قبل الموظّفين، وهذا ما تم البوح به فقط .

    وهذا هو الإيغال في تعطيل قوة النظر في الإنسان التي هي الأصل الأول لتحريك بدنه بقولٍ أو فعلٍ، بل تتمثل في جوارح من هذه حاله المحاكاة، لكُل ما ورد إلى نفسه ولو كان الذي تأثر به ابتداء مخطئاً، من غير لا يشعر، وهذا يوجد في أراذل المخلوقات من كل جنس، وهو في أراذل الطيور كما أنه في أراذل البشر، فالرَّخم والنّسور تتبع الجيوشَ لتوقع القتل وما يكون لها من الجيف، وتتبع أيضا الحُجَّاج لما يسقط من كَسير الدَّواب، وتتبع ظعن البادية في الأزمنة التي تكون فيها الأنعام حواملَ، لِمَا تؤمِّل من الإجهاض والإخداج، وربما ضاع عمرها في تتبع البشر فتموت جوعاً، ولو أعملت ما وهبها الله من بَسطة الجسد، وقوّة الجارح لأخذت في يوم ما لم تأخذه في عام، ولكن من جهل نفسه فهو بغيره أجهل.

    وجاعل التقليد للغرب في الأخلاق والسلوك والقيم، والإلف لما هم عليه، وتعظيم حياتهم معرفةً ويقيناً، من هذا النوع، والمقطوع به عند جميع أهل العقل الحُر أن من لم يشكّ فيما يَرِد إليه، لم ينظر، ومن لم ينظر، لم يبصر، ومن لم يبصر ففي العمى والحيرة، وهؤلاء إذا رسخ في قلب الواحد منهم هذا الحد من التقليد، استغلق على أحذق أهل الجدل إفهامه، لأن ما اعتقده إنما كان على جهة التقليد الراسخ، لا على جهة التفتيش والتنقيب والاحتجاج، وهذه علة لا حدَّ لدركاتها، ولا لتَشعبها في ذهن الإنسان غاية، ومن عَجبٍ أن سمعتُ –سابقاً- في وسيلة إعلامية محليَّة إعلامياً معلِّقاّ على ما رزق الله البلاد من كثرة الأمطار ونزول الثلوج: "أننا أصبحنا كالدول المتقدمة" .

    إن التقليد والاستقلال يبدأ بالعقل والفهم، قبل أن يصل إلى الاقتصاد والإنتاج، فبالعقل والفهم المستقل تُصنع العلوم المستقلة، والعقل والفهم التابع مهما أُوتي من مال لن يخرج عن التبعية في النتائج، وما هو إلا نقل نظريات، وتطبيقها في أرض ليست أرضها، ليصبح أهلها بلا أضراسٍ تقضم ولا معدة تهضم، وصناعة الاقتصاد واستقلاله صناعة صحيحة لا مريضة، يبدأ بسلامة الفكر قبل السياسة والاقتصاد، وقد قال أحد الذين قضوا حياتهم في الغرب من نحو قرنٍ: (الغربيون كانوا في الماضي يتناولون ما نطبخه فيمضغونه ويبتلعونه محولين الصالح منه الى كيانهم الغربي، أما الشرقيون في الوقت الحاضر فيتناولون مايطبخه الغربيون ويبتلعونه، ولكنه لا يتحول إلى كيانهم الشرقي بل يحولهم إلى شبه غربيين، وهي حالة أخشاها وأتبرم منها أنها تبين لي الشرق تارة كعجوز فقد أضراسه، وطورا كطفل بلا أضراس) انتهى.

    وإني أُذكر بتَجربة "شخت" الألماني واضع خطة النهوض الاقتصادي في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية التي لم تُبق ولم تذر في حياتها شيئاً، جلبته أندونيسيا في نشوتها وبذلت عليه ما لم يُبذل قبلها، ليطبق تجربته في نهوض ألمانيا، ففشلت في ذلك فشلاً ذريعاً، لأن الأرض غير الأرض والفكر غير الفكر، والطبع غير الطبع.

    وإلى أهل الحل والعقد أقول:

    زاحموا بعَودٍ أو دعوا، فلا فرق أن نسير عُمياناً في ضوء النهار، ولا مبصرين في ظلام الليل.

    ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور .
    لجينيات | الاختلاط في جامعة الملك عبدالله عمل غير صالح
  2. الله يهديهم بصراحة انا فرحت انو عندنا جامعة منافسة
    لكن الي يزعل انو الدراسة مختلطة.
    يعني ايش فيها لو عملوا كامبس للطالبات؟
    الدولة ناقصها فلوس لا سمح الله؟
    و الله الوحدة راح تكره نفسها من كثر ماهي ملفلفة بالحجاب طول الوقت!
    7 "
  3. و الله شيء جاب لي الهم ..
    أمس نحتفل بأكبر جامعة نسائية متطورة في العالم ..
    و اليوم نفاجئ بهذا الصرح ينقلب إلى مشكلة جديدة إضافة لفهم البعض لمعنى الإختلاط بالفهم الخاطئ..
    لابد أن ننقل نصيحتنا لخادم الحرمين الشريفين لأنه هو الذي طلبها في خطابه الأول بعد توليه الحكم.
    7 "
  4. (هذه رسالة جاهزة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لننقلها إليه...فقط معذرة إلى ربكم)


    يا أبا مِتعب .. ذلكَ المبتدأ ، فأينَ الخبَر ؟!


    ( أعاهدُ الله ثم أعاهِدكم أن أتّخذ َالقرآن َدستوراً والإسلامَ منهجاً ، وأن يكونَ شُغليَ الشاغل إحقاق الحق ) ..

    هذهِ جملةٌ اِبتدائية نطقَ بها لِسانُ خادمِ الحرمينِ الشريفين الملكِ عبد الله بن عبدِ العزيز – نصرَ اللهُ بهِ الشريعة - عندما بويعَ ملِكاً لهذهِ البلاد ..

    ثمّ أردفَ أبا متعبٍ يقول : ( أتوجّهُ إليكم طالباً منكم أن تشدُّوا أزري ، وأن تُعينوني على حمل الأمانة ، وألاّ تبخلوا عليّ بالنصحِ والدعاء ) ..

    وقدِ اِستبشَرَ بهذهِ الكلمات المؤمنونَ والصالحون .. وشرِقَ بِوجَعِها الخوارجُ والمنافقون ..

    ولِأنني ممّن سمِعَ هذهِ الكلمات .. أرى ضرورةَ إجابةَ طلبِ خادمَ الحرمينِ الشريفين ، وتلبيةِ حاجتِه .. لِما لهُ في عنُقي من واجبِ البيعةِ وحقِّ الطاعة .. ولا يرُدّ الكريمَ إلاّ لئيم !

    فأقولُ مستعيناً .. بسمِ اللهِ ربِّ العُظماءِ والمُلوك !

    يا خادمَ الحرمين : مِنَ المعروفِ عندَ علماءِ اللغة أنّ المبتدأ والخبرَ اِسمان ِ مرفوعان ِ يؤلّفان جملةً مفيدة .. والأصلُ أن يتقدم المبتدأ ويتلوهُ الخبَر ..

    والمبتدأُ في حديثنا هُنا : ما عاهدتم بهِ ربّكم منَ اِتخاذِ القرآنِ دستوراً والإسلامَ منهجاً .. والخبرُ الذي ينبغي أن يتلُوَ المبتدأ هنا : هوَ الوفاءُ بهذا العهدِ الذي أشهدّتم عليهِ ربّكم ، وأشهدتّم عليهِ أكثرَ من عشرينَ مليوناً من أبناءِ هذهِ البلاد !

    وقد طالعتنا الأخبارُ قبلَ أيّام نبأَ اِفتتاحِ جامعةِ الملكِ عبد الله للعلوم والتقنية ، وهيَ خطوةٌ عظيمةٌ بحدِّ ذاتها ، لِما تحملهُ من نهضةٍ تنموية ، وتقدمٍ حضاريّ ، يعودُ أثرهُ وخيرُه على أبناء هذهِ الأمةِ التي لطالما تطفّلت على موائدِ الأعداء !

    إلاّ أنهُ مما عكّرَ صفوَ فرحتِنا بإنشاءِ هذهِ الجامعة : ما نُشِرَ بأنها ستكونُ أولَ جامعةٍ تجمعُ بينَ تدريسِ الذكورِ والإناث في وقتٍ واحد ، ومكانٍ واحد .. وقد جاءَ ذلكَ على لِسانِ نائب الجامعة للشئون الخارجية ، حينما أوضحَ " أن أجواء حرية الحركة واختلاط الجنسين داخل الجامعة .. تشبه جيوباً من ضواحي المدن الأمريكية "

    وقد نُشِرت لِذلكَ صورٌ يظهرُ فيها التفسّخُ والاِنحلال لبعضِ الأكاديميات والطالباتِ اللائي ينتمينَ لهذهِ الجامعة ..

    وليسَ يخفاكم - يا خادمَ الحرمين - بأنّ ذلكَ مخالفٌ لأحكامِ القرآنِ ، ومعارضٌ لِمنهجِ الإسلام ، الذيْنِ عاهدّتم ربّكم وشعبَكم على الاِلتزامِ بهما !

    قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } ، لما حصل اختلاط بين اِمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أن يوافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } ، وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
    وقد أمر الله الرجال بغضِّ البصر ، وأمرَ النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . ووجهُ الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر .. ولم يعفِ الشارع إلا عن نظر الفجأة ، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .

    والأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .

    وقال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } .. فقد منعَ اللهُ تعالى النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .

    وقد روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ..

    ووجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي في بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، فَمَنعُ الاختلاط من باب أولى .

    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم .. وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
    كما لا يخفاكم - يا خادمَ الحرمين - أنّ ذلكَ يهدِمُ ما بناهُ جلالةُ الملكِ المؤسّس عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمهُ الله – حينما أعلنَ أنّ منهجَ هذهِ الدولةِ يقومُ على اِحترامِ شرعِ اللهِ تعالى وتحكيمهِ واِتخاذهِ دستوراً تسيرُ عليه .. وقد قالَ في كلامٍ له :
    " أقبح ما هناك في الأخلاق، ما حصل من الفساد في أمر اختلاط النساء بدعوى تهذيبهن، وفتح المجال لهن في أعمال لم يخلقن لها، حتى نبذن وظائفهن الأساسية، من تدبير المنزل، وتربية الأطفال، وتوجيه الناشئة، الذين هم فلذات أكبادهن، وأمل المستقبل، إلى ما فيه حب الدين والوطن، ومكارم الأخلاق، ونسين واجباتهن الخُلُقية من حب العائلة التي عليها قوام الأمم، وإبدال ذلك بالتبرج والخلاعة .. ودخولهن في بؤرات الفساد والرذائل ، وادعاء أن ذلك من عمل التقدم والتمدن ، فلا - والله - ليس هذا " التمدن " في شرعنا وعرفنا وعادتنا، ولا يرضى أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان وإسلام ومروءة، أن يرى زوجته أو أحد من عائلته، أو من المنتسبين إليه في هذا الموقف المخزي.. هذه طريق شائكة، تدفع بالأمة إلى هوة الدمار، ولا يقبل السير عليها إلا رجل خارج عن دينه، خارج من عقله، خارج من بيته " انتهى كلامهُ عليهِ رحمةُ الله .
    يا خادمَ الحرمين : إنّ لهذا الاِختلاطِ الذي سيحصُل – لا قدّرَ اللهُ ذلك – آثاراً سلبيةُ تعودُ على مجتمعاتنا بالسوءِ والبلاء .. عافانا الله ! ومنها :

    1 – ذهاب الحياء الذي يجعل الفتاة لا تنطلق في الحياة !!

    2 – تصبح الفتاة أكثر خشونة وأشـد عضلات !!

    3 – تستطيع الفتاة أن تذهب مع من شاءت !!

    4 – كثرة الزنا والفاحشة وبالتالي كثرة أولاد الزنـا .

    5 – كثرة الجرائم ، وقلة التزاوج في مجتمعات الاختلاط ، مما يؤدي إلى فناء الأجيال وخراب البلاد .

    6 – ذهاب الأخلاق التي تسمى ( أخلاق فاضلة ) كالحياء والحشمة والعفاف .

    ولقد كشفت دراسة علمية جامعية أن 68% من النساء العاملات في الحكومة والقطاع العام بالعاصمة المصرية يتعرضن للتحرش الجنسي من قبل رؤسائهن وزملائهن سواء بالقول أو بالفعل .
    يا خادمَ الحرمينِ الشريفين : يقولُ نبيّنا عليهِ الصلاةُ والسلام : ( إنّ من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ مغاليقَ للخير ، فطوبى لمن جعل الله ُمفاتيح الخير على يديه ، وويلٌ لمن جعلَ الله مفاتيح الشر على يديه ) .. وإنّي أعيذُكَ باللهِ يا خادمَ الحرمينِ أن تكونَ مِفتاحاً لهذا الشرّ .
    يا خادمَ الحرمين : لقد ذ ُكِرَ في السيَر أنهُ عندما فُتِحت قبرص وحُمِلت غنائم الحرب إلى المدينة رأى الناسُ الصحابيِّ الجليل أبا الدرداء يبكي .. واقتربوا دهشين يسألونه , وتولى توجيه السؤال إليه : " جبير بن نفير " .. قال له : " يا أبا الدرداء , ما يُبكيك في يومٍ أعزّ الله فيه الإسلام وأهله " ؟ فأجاب أبو الدرداء في حِكمةٍ بالغة ، وفهمٍ عميق :

    ( ويحك يا جبير .. ما أهونَ الخلق على الله إذا هم تركوا أمره .. بينما هي أمةٌ , ظاهرةٌ , قاهرة , لها الملك , تركت أمر الله , فصارت إلى ما ترى ) ..!

    وإنّي أعوذُ بالله – يا خادمَ الحرمين – أن يُتركَ أمرُ الله على يديْك .. أو يُهتَكَ عرضُ اِمرأةٍ وأنت حيّ ! أو تُهدَمَ أخلاقُ أبناءِ المسلمينَ بِمُباركةٍ منك ..

    أسألُ الله أن يُوفّق خادم الحرمينِ الشريفين لنصرةِ دينه ، وتأييدِ شريعته ، وأن يَقيَهُ شرّ نفسِه ، وشرّ الشيطانِ وشِركِه ، وأن يجعلهُ مباركاً أينما كان .. حرباً على أعداءِ الملّة ، سِلماً لأهلِ السنّة ..

    وأسأل الله عز وجل أن يوفق ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لكل ما فيه رِضاه والسلامة من سخطه ، وأن ينصر بهم دينه ويعلي كلمته ، وأن يصلح لهم البطانة ويصرف عنهم بطانة السوء ، وأن يحمي هذه البلاد من كل فساد وإفساد، وأن يحفظ عليها أمنها وإيمانها، وسلامتها وإسلامها، وأن يوفق المسلمين في كل مكان إلى ما يحمدون عاقبته في أمور دينهم ودنياهم، إنه سميع مجيب ،،

    بارك الله في كل من يوصل هذهِ الكلِمات للملك ، أو لسمو النائبِ الثاني ، أو لأي مسؤول يستطيعُ إزالةَ هذا المُنكَر ..

    أيْ ورثةَ الأنبياء .. علماءنا الأبرار :

    هذي مآقي الأمةِ ترنوا لكم .. وتكادُ من دمعِ المواجعِ تغرقُ .. !

    دفاعاً عن عفافِ المسلِمات .. كدِفاعِكم عن أقدسِ المقدّسات ..

    بقوّتكم يقوى النّاس .. وبدونكم يهلكُ الناس .. ويتبلّدُ الإحساس .. ويظفرَ الخنّاسُ والنِسناس بظبيةِ الإناث !

    من غيرَكم للجيلِ ؟ يهديهِ للسبيلِ ..

    يقولُ اِبنُ الوزير : " من تركَ الذبّ عنِ الحقّ ، خوفاً من الخلق ، أضاعَ كثيراً ، وخافَ حقيراً " ..

    وإنّ العالِم ليعلو ويهبِط بمِقدارِ نصرتِهِ لدينِ اللهِ تعالى ، وإنّ اللهَ نادى عبادهُ وهوَ عنهم غنيّ : { يا أيها الذينَ آمنوا كونوا أنصارَ الله } ، فمن لبّى النداءَ كانَ على سبيلِ محمدٍ وصحبه ، ومن تخلّف فـ { أولئكَ الذينَ كرِهَ اللهُ اِنبعاثهم فثبّطهم وقيلَ اقعدوا مع القاعدين } ..

    عبد الرحمن بن محمد السيد

    الخميس 4/10/1430 هـ

    لجينيات | يا أبا مِتعب .. ذلكَ المبتدأ ، فأينَ الخبَر ؟!
    7 "
  5. الشي الغريب ان الدول الغربيه بصدد دراسه انفصال الجنسين في المراحل الدراسيه ، يمكن بقى شويه تميز عندنا عن غيرنا ، ما اظن اختلاط الجنسين بالدراسه بغير او يضيف شي غير الويلات الي تشتكي منها المجتمعات المجاوره لنا ليش نروح بعيد ، الله يسدد حكومتنا الى مال له صلاح وخير لنا ولمجتمعنا
    7 "
  6. الله المستعان ,,,,,

    ويش رايكم نقلبها زي جامعة الأمام محمد بن سعود الأسلامية ,,, ونخليها نفس الشي ,,,,,,,,,,,,,!!

    الدولة تسعى اعزها الله إلا ان تبني الأنسان المتعلم والتقني الذي يساير العالم ,,, وينشغل بعلم وبحث وتقنية على اعلى وارقي الدرجات لتحقيق احدث العلوم التي تفيد الأنسانية بشكل عام والوطن الغالي بشكل خاص ....
    ومن خلال هذه الجامعة تستقطب العقول البحثية المتميزة وبأعلى الامتيازات ,,,وهذا ليس بالسهل ويجهلة الكثير,,؟؟

    مشكلة الكثير النقد والأحتجاج بأسم الدين ,,, وينظر لدائرته من داخل محيطها ,, ولا يستتطيع او حتى يتخيل ان ينظر لها من الخارج ...
    الآن جامعة من اعلى درجات الجامعات تقنيا وتعني بدرجة الماجستير والدكتوراه ,, ونسبه كبيره من مقاعدها للأجانب كطلاب وباحثين من الجنسين ,, وكل مشغول بعلمة وبحثة ,, ونحن هنا ننشغل بالأختلاط وهل سيكون هناك غزل وانتهاك اعراض ,,,, ويجب ان يكون هناك مركز للهيئة ,,,,!!

    ايها الأفاضل الهدف اعلى من ننشغل بما يعوق مثل هذه الأمور .. والمأمول ان نشغل انفسنا بما يزيد من تقدمنا تقنيا ...
    والأختلاط كما يسمية البعض بين منسوبي الدراسات العليا او الزمالة الطبية ليس بالأختلاط كم هو معروف للبعض ,,,,

    استغرب كثرة المؤييدين والمحتجين , ومتفائل بسياسة حكيمة تقف لمثل هذة الأصوات,,,!
    7 "
  7. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبادر
    الله المستعان ,,,,,

    ويش رايكم نقلبها زي جامعة الأمام محمد بن سعود الأسلامية ,,, ونخليها نفس الشي ,,,,,,,,,,,,,!!

    الدولة تسعى اعزها الله إلا ان تبني الأنسان المتعلم والتقني الذي يساير العالم ,,, وينشغل بعلم وبحث وتقنية على اعلى وارقي الدرجات لتحقيق احدث العلوم التي تفيد الأنسانية بشكل عام والوطن الغالي بشكل خاص ....
    ومن خلال هذه الجامعة تستقطب العقول البحثية المتميزة وبأعلى الامتيازات ,,,وهذا ليس بالسهل ويجهلة الكثير,,؟؟

    مشكلة الكثير النقد والأحتجاج بأسم الدين ,,, وينظر لدائرته من داخل محيطها ,, ولا يستتطيع او حتى يتخيل ان ينظر لها من الخارج ...
    الآن جامعة من اعلى درجات الجامعات تقنيا وتعني بدرجة الماجستير والدكتوراه ,, ونسبه كبيره من مقاعدها للأجانب كطلاب وباحثين من الجنسين ,, وكل مشغول بعلمة وبحثة ,, ونحن هنا ننشغل بالأختلاط وهل سيكون هناك غزل وانتهاك اعراض ,,,, ويجب ان يكون هناك مركز للهيئة ,,,,!!

    ايها الأفاضل الهدف اعلى من ننشغل بما يعوق مثل هذه الأمور .. والمأمول ان نشغل انفسنا بما يزيد من تقدمنا تقنيا ...
    والأختلاط كما يسمية البعض بين منسوبي الدراسات العليا او الزمالة الطبية ليس بالأختلاط كم هو معروف للبعض ,,,,

    استغرب كثرة المؤييدين والمحتجين , ومتفائل بسياسة حكيمة تقف لمثل هذة الأصوات,,,!
    طيب ماهي الفائده من الاختلاط ؟؟؟

    هل اذا اختلط الجنسين في الدراسه راح نتطور وراح يزيد التحصيل العلمي ؟

    مشكلتنا فقط اننا نلهث خلف الغرب ونطبق مايفعلونه وهم بأنفسهم يعرفون انهم على خطأ ونحن على حق

    لكن ... لو دخلو جحر ضب لدخلتموه

    ما المانع يتم الفصل بين الجنسين والجامعه هي نفسها بمكانتها وقوتها وطاقمها الاكاديمي ؟
    7 "
  8. هذه المواضيع الي تطرح وتناقش مو مواضيع الاحتفالات والرقص.. اسير الدنيااا اشكرك للطرح ..

    ان شاء الله يجدون لها حل هذه المشكلــــه..

    * لم تكن لي اضافة لموضوعك اخي الكريم .. لاكني اتعلم واستفيد منكم ..

    بارك الله في الجميع
    7 "
  9. الكل مصر و يؤكد على اهمية العلم في التقدم و الحضارة و الرقي بالأمة..فلا أحد يختلف هنا..إنما الخلاف يكمن في قضية التنازل عن حكم الله و رسوله لأجل أن تكنى بالعالمية..أنسينا التاريخ الناصع بالعلم و العلماء في مجالات متعددة وجدت في وسط مجامع العلم في بغداد و قرطبة و غرناطة و القاهرة ...لِم نعط الدنية في ديننا؟؟..و ديننا هو الحاكم في جميع أمور حياتنا؛و هي نعمة من الله لئلا نصبح كالأنعام أو أضل.
    أتمنى قراءة المقالين السابقين بتمعن ففيهما الجواب الشافي.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.