الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

فـي سبــيل الحـــق

فـي سبــيل الحـــق


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5313 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Dr.Fahd AlQahtani
    Dr.Fahd AlQahtani

    مبتعث مستجد Freshman Member

    Dr.Fahd AlQahtani الولايات المتحدة الأمريكية

    Dr.Fahd AlQahtani , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى الطب والجراحة , بجامعة Virginia University
    • Virginia University
    • الطب والجراحة
    • ذكر
    • Virginia, Virginia
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • Aug 2009
    المزيدl

    October 3rd, 2009, 02:28 PM

    في سبيل الحق

    يوم أمس الثاني من أكتوبر كان يوم ميلاد الزعيم والمناضل الهندي غاندي الذي نال شهرة واسعة جعلت منه احد أبطال القرن العشرين والتي يحرص الغرب على تصديرها إلى العالم الإسلامي ومحاولة تذكيرهم فيه عند كل مناسبة بنضاله وان مبدأ ( المقاومة السلمية ) واستخدام اللاعنف (مبدأ الساتياغراها ) هو الحل البديل للتخلص من أي احتلال.

    لقد قام الإعلام الغربي البريطاني بتضخيم هذا الرجل ومحاولة تخليد ذكراه وجعله بصورة البطل, وهو الرجل الذي ناضل بكل صبر وحزم حتى يخرجهم ويطهر أرضه منهم . ولكل من شاهد فلمه التاريخي الذي مثله البريطاني " بن كنغسلي" عام 1982م يرى حجم الخسائر المادية لعرض قصة هذا الرجل الهندي الذي نال منهم وأعاد الاستقلال للأراضي الهندية يقول " بن كنغسلي" : (أن هذا الفيلم تكلف الكثير من العناء والجهد والوقت والمال لإتمامه وشهد مراحل صعبة جدا في نهاياته، كادت تطيح به لولا جهود المنتج جيف ايبرت)

    فيا ترى ما سر هذا الرجل وما حقيقته ؟ وما هو الهدف وراء هذه الفكرة ؟


    يقول أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية د. خالد الغيث " لقد كان هدف الموجة الجديدة من الحروب الصليبية الأوربية في القرن السادس عشر الميلادي هو الالتفاف حول العالم الإسلامي من الخلف لخنقه اقتصادياً ، من أجل إضعاف الدولتين المملوكية والعثمانية ، لكن أوربا فوجئت بأن العمق الإسلامي يمتد في وحدة دينية فريدة وخطيرة حتى يصل إلى جزر الفلبين ، ماراً بالهند ، التي أثارت لوحدها شهية الأوربيين بشكل عجيب ، لكونها من أعظم المراكز الاقتصادية الإسلامية في ذلك الوقت و لقد عرف الإنجليز أن وجود الحكم الإسلامي في الهند كفيل بتعطيل أحلامهم الصليبية لذا فقد اكتفوا بما كان من تأسيسهم لشركة الهند الشرقية للتجارة الإنجليزية في الهند والأقطار المجاورة. وفي إبان الغزو الشيعي الصفوي الإيراني للهند قام الجيش البريطاني التابع لشركة الهند الشرقية باستغلال هذا الظرف الحرج فتمكن من هزيمة المسلمين في منطقة البنغال في معركة (بلاسي) التي تعد أول المعارك الحاسمة بين الطرفين ، وقد تم لهم ذلك بمساعدة المنافقين والعملاء الذين تم تجنيدهم عبر عشرات السنين ، إلا أن احتلال الإنجليز للهند لم يتم إلا بعد قرن من الزمان وبعد معارك طاحنة بين الطرفين ، انتهت بعزل (بهادر شاه) آخر السلاطين المسلمين ونفيه إلى بورما حيث توفي عام (1279هـ / 1862م) لذلك فقد قامت بريطانيا في عام (1275هـ /1858م) بضم الهند إلى التاج البريطاني رسمياً ، لتصبح درة التاج البريطاني منذ ذلك التاريخ. بعدها أصبحت شوكة المسلمين تضعف شيئا فشيئا, ولقد أدى قيام بريطانيا الصليبية بإلغاء الخلافة الإسلامية إلى إذكاء روح المقاومة الإسلامية في الهند ، ومن ذلك تأسيس المسلمين جمعية إنقاذ الخلافة في عام (1920م) ، وقاموا بجمع (سبعة عشر مليون روبية) لأجل هذا الغرض.


    وهنا طفا على السطح فجأة شخص هندوسي اسمه (غاندي) وقام بالتقرب إلى جمعية إنقاذ الخلافة وطرح عليهم فكرة التعاون مع حزب المؤتمر الوطني الهندي ، فرحب المسلمون بذلك ، ولما عقد أول اجتماع بين الطرفين ، طرح المسلمون شعار استقلال الهند عن بريطانيا ، بدلاً عن فكرة إصلاح حالة الهند التي كانت شعار المؤتمر الوطني ، لكن (غاندي) عارض هذا المقترح وثبط الهمم ، وفي عام (1921م) عقد الطرفان اجتماعاً مهما تمكن فيه المسلمون من فرض شعار الاستقلال عن بريطانيا وقاموا بتشكيل حكومة وطنية لإدارة البلاد.

    هذا التطور الخطير لم تكن بريطانيا لتسمح له بإفساد فرحتها بإسقاط الدولة العثمانية وتقسيم العالم الإسلامي ، لذا فقد قام (ريدينج) الحاكم البريطاني للهند بالاجتماع (بغاندي) وقال له : (إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون ، وأهدافها بأيدي زعمائهم ، ولو أجبنا مطالبكم ، وسلمنا لكم مقاليد الحكم ، صارت البلاد للمسلمين ، وإن الطريق الصحيح هو أن تسعوا أولاً لكسر شوكة المسلمين ، بالتعاون مع بريطانيا ، وحينئذ لن تتمهل بريطانيا في الاعتراف لكم بالاستقلال ، وتسليم مقاليد الحكم في البلاد إليكم).

    وفي الفترة من (1921- 1948م) نجد أن بريطانيا قد طبقت في الهند ما طبقته في فلسطين مع الصهاينة ، حيث قامت بتسليح الهندوس وتدريبهم ، والتنسيق معهم لإقامة المذابح للمسلمين ، أما غاندي الذي أصبح كل شيء بعد تلميعه في مسرحية نفيه المؤقت إلى جنوب أفريقيا فقد قام بمذبحة ثقافية بشعة للحضارة الإسلامية في الهند. وعندما اطمأنت بريطانيا على مقدرة الهندوس على حكم الهند قامت بترتيب الأمور لاستقلال الهند وكسر شوكة المسلمين " انتهى كلامه .


    من ذلك يتضح أن غاندي ما هو إلا عميل إنجليزي مهد للهندوس أن يتولوا مقاليد الحكم في الهند بدلاً من المسلمين. وبالتالي فان نجاح غاندي الهندوسي قام على أكتاف الانجليز كما قامت اليهود على أكتاف الغرب في وقتنا الحالي .كل هذه الأعمال الصليبية مازالت تتكرر ومازالت الحرب الصليبية قائمة إلى يومنا الحالي . لكن الوضع هنا مختلف نوعا ما. ليست الحرب كما يعتقد الجميع حرب سلاح بل حرب من نوع أخر يستخدم فيها الفكر والعقل كما فعلتها مع الهند حين قامت بدراسة أوضاع البلاد ونقاط الضعف واستخدامها استخداما ذكيا للوصول إلى هدفهم من تدمير القوة الإسلامية العسكرية آنذاك .
    التشكيل الفكري في المدرسة الغربية :

    القارئ لكتاب " في سبيل الحق " لغاندي ومن شاهد الفلم التاريخي الذي يحكي قصة حياته ونضاله يجد تجاهل كاتب الفلم ( وهو أمريكي الجنسية ) لحياة غاندي في مرحلة الطفولة والشباب وهي المرحلة المهمة في حياة الإنسان التي تتشكل فيه آراءه وتوجهاته بينا اتضحت بشكل يسير في كتابه, وهو الظلام الذي يحتاج إلى الكثير من الإيضاح في حياته ومدى تأثره بالمدرسة الغربية. ومن خلال هذا الموضوع ستم دراسة حياته في مرحلة الشباب وتأثره بالمدرسة الغربية وروافد فكره وصناعته بطلا تاريخياً وتأثيره على الفكر الإسلامي .

    غاندي في الطفولة والشباب :

    ولد غاندي في عائلة هندوسية شديدة التدين حيث يقول غاندي في كتابه لقد كان ابواي ينتميان إلى طائفة "الفيشنافا" وهي طائفة شديدة التدين إلى حد التزمت, فقد كان علي أن اذهب كثيرا إلى معبد "الهافيلي" مع والدي , ولقد تعلمت من مربيتي , وهي خادم عجوز في خدمة الأسرة, أن أتلو "الراماناما" المرة بعد المرة للعلاج من خوف العفاريت والأرواح . ولقد كانت "الراماناما" علاج نفسيا لا يخيب معي لازمني طوال حياتي".

    وفي سن الثالثة عشر يقوم أبوه بتزويجه بما تقتضيه التعاليم الهندوسية فيتزوج في سن مبكرة . ويذكر فصولا في كتابه عن مخالفته لبعض التعاليم الهندوسية عند مرافقته لصاحب السوء الذي أوقعته في الكثير من المشاكل من أكل اللحم وخيانة زوجته والسرقة.

    وفي سنة الثامنة عشر أراد الكبار من إفراد أسرته بعد وفاة أبيهم أن يستكمل دراسته في احد الكليات التعليمية فالتحق بكلية" سامنداس" في بهافانجار ولكنه لم يستطيع متابعه ما يلقى فيها من دروس فكان كل شيء فيها صعب ويقول " لم يكن الخطأ في ذلك خطأ الأساتذة , فقد كانوا من خيرة أساتذة الكليات ,ولكنني كنت فجا لم انضج بعد " ولم يستكمل فصله الدراسي الأول حتى عاد إلى بيته خائباً, وبناءا على نصيحة من صديقا وفيا لأبيهم ينصحهم بإكمال دراسته في انجلترا في مجال القانون كما فعل ابنه, يقول غاندي وقد بدا متحمسا لهذه الفكرة ممتلئا بطيش الشباب آنذاك واصفاً الموقف " انتقل جوشي جي – صديق أبي –ببصره إلي وكله ثقة ويقين , ثم قال : ( ألست تفضل أن تذهب إلى انجلترا ؟) ولم يكن في الواقع أحب إلى نفسي من ذلك بالرغم من كوني عاجزا عن ملاحقة دروسي في الكلية , فلم أكد اسمع منه هذا العرض حتى تشبثت به وقلت له : ( وخير البر عاجله ) "

    لم ترق الفكرة كثيرا لأمه , فقد عارضت الفكرة بشكل كبير وكيف لها أن يذهب عنها وهو لا يزال في مقتبل العمر ,كما أنها سمعت الكثير عن ما يفعله الشباب هناك وان الكثير منهم قد ضل الطريق السوي في انجلترا فأخذ يأكل اللحم ويقرب الناس ويعاقر الخمر . لم تستجب لمطالبه في أول الأمر رغم محاولاته لكنها رضخت في آخر الأمر وطلبت منه أن يحلف أمام احد علمائهم والذي كان ناصحاً للعائلة أن يقسم باليمين أن يرعى العهود الثلاث ( قرب النساء, أكل اللحم , وشرب الخمر ) بعدها يستطيع ذلك الصبي أن يسافر.

    لقد كانت التعاليم الدينية الهندوسية تحرم السفر إلى الخارج مما جعل الكثير منهم يصفونه بالمنبوذ حيث خرج عليه رئيس الجماعة التي كان ينتمي إليها وقال له : " من رأي الطائفة أن اعتزامك السفر يتجافى مع كل رأي سديد , فديننا يحرم السفر إلى الخارج , ولقد سمعنا فوق ذلك أن من المستحيل أن يعيش هنالك الفرد من غير التورط في أمور دينه , فهو لا مفر له من أن يأكل ويشرب مع الأوروبيين فنحن نأمرك بعدم الذهاب" فقال له غاندي : " لن أستطيع أن أعدل عما اعتزمته من السفر إلى انجلترا وقد عاهدت أمي عهدا صادقا بالبعد عن أمور ثلاثة هي أخشى ما تخشونه , وأنا واثق من عهدي انه سيجعلني في مأمن من الزلل " بعدها أصدر رئيس الجماعة امرأ يقضي بطرده من الطائفة وعدم معاونته في السفر ومن يخالفه ستقع عليه غرامة مالية جزاء مساعدته لهذا المنبوذ.

    هكذا نرى كيف غادر بلده وهو خارج عن طاعة جماعته عاصيا لهم. غادر غاندي إلى انجلترا مبحراً على ظهر السفينة , وبتوصية من احد أصدقاء أبيه أن يستقر بأحد الفنادق في لندن حتى يأتي الدكتور ميهتا لمساعدته وتسهيل أموره للعيش والدراسة في انجلترا .غادر الفندق ثم اخذ غاندي شقة صغيرة تكفي ما لديه من المال. جاء د.ميهتا وبعد أن تفقد حجرة غاندي هز رأسه على عدم موافقته عليها ثم قال له : " هذا مكان لا يصلح , فنحن لا نأتي إلى انجلترا بقصد الدراسة , بقدر ما نأتي إليها لكي نكتسب عادات الانجليز وطريقتهم في الحياة . ولذلك عليك أن تعيش وسط عائلة من العائلات وسوف أخذك إلى صديق لي تمضي فترة من التدريب معه " فيقبل غاندي اقتراحه ويذهب إلى الصديق الانجليزي الذي تأثر غاندي به وتعلم منه آداب الانجليز وطريقة حياتهم حتى سلك مسلك " الجنتلمان الانجليزي " في الملبس والتعامل , لكن رغم ذلك كان كما يقول ملتزما بالعهد الذي قطعه مع أمه أن لا يقرب الأمور الثلاث المحرمة . وحتى يكون إنسان عصريا فلقد تلقى دروسا في الرقص وفي اللغة الفرنسية وفي فن الإلقاء وبعدها يتعلم فن الموسيقى والعزف على الكمان , كانت هذه الأمور حسب قوله لم تكن مظهرا من مظاهر الانغماس فلم تدم طويلا حتى تركها وعاد طالبا نجيبا يقتصد في عيشة بما يكفيه.

    من خلال هذا السرد التاريخي لمرحلة التشكيل الفكري في الطفولة والشباب نرى تأثر غاندي بالمدرسة الغربية تأثرا كبيرا أخلاقيا وفكرياً من خلال الجوانب التالية :

    1- حب الاستطلاع ومعرفة الجديد والطيش في سن الشباب جعلت غاندي يتشبث بفكرة السفر إلى الخارج وإكمال الدراسة رغم فشله في ملاحقة دروسه وصعوبة المنهاج في الكلية الهندية ورغم مخالفه التعاليم الهندوسية للسفر إلى الخارج . فلم تكن الدراسة الهاجس الذي يطمح إليه عندما عرض عليه الأمر بقدر حب الاستطلاع الذي اعتلاه عندما قال" خير البر عاجله " .

    2- تأثر غاندي بالحياة الغربية في الملبس والأخلاق فأخذ يتعلم منهم طرقهم في التعامل واكتسب آدابهم وكان متحمسا لهذه الفكرة تحمسا شديداً فتعلم فن الرقص والعزف على الموسيقى وسلك مسلك " الجنتلمان الانجليزي " وكان هذا مسلك الكثير من الهندوس آنذاك لتأثرهم بالمدرسة الغربية.
    3- في أواخر السنة الثانية من إقامته في انجلترا تعرف غاندي على اثنين من أتباع المذهب الثيوصوفي , فأخذا يحدثانه عن الجيتا وقرأ " الأنشودة السماوية " للسير ادوين ارنولد وتأثر بها طوال حياته , فكان يرجع إليها كلما اعتراه ضجر بالحياة واعتبره الكتاب القيم لمن أراد معرفة الحق, ثم وجد نفسه ينساق لقراءة مؤلفات هذا الكاتب بشغف حتى تأثر بها .كذلك فقد تعرف غاندي على احد المسيحيين الذي حدثه عن المسيحية ونصحه بقراءة الإنجيل, وأعجب به وتأثر بعبارة " من ضربك على خدك الأيمن , أدر له خدك الأيسر" التي صنع بها فيما بعد مبدأه في عدم العنف.

    هكذا يتضح جليا تمسك الانجليز بغاندي الذي صنعوه بطلاً فيما بعد فلقد كان سريع التأثر بأفكارهم قليل النقاش, يتقبل الأمور دون تحليلها. لقد كان شاباً صغيرا بسيط الخبرة تأثر بالمدرسة والفكر الغربي فلم يكن الا عميلاً سرياً استخدموه سلاحاً ضد المسلمين في حربهم.

    يقول المفكر الإسلامي أنور الجندي – رحمه الله - في كتابه (رجال اختلف فيهم الرأي ) :" وكانت فلسفة غاندي التي استقاها من تولستوى ولقنوها لنا في الشرق هي التعامي عن تصرفات المستعمر والاستسلام له, لقد كان أول سياسي طالب بتأجيل الاستقلال منادياً بمهادنة السلطة وعدم مناوأة حكومة الاستعمار.والحقيقة أن الزعماء المسلمين هم الذين أعلنوا استقلال الهند الحقيقي وعينوا قضاة المحاكم وحكام المقاطعات وتجاهلوا جميع كل السلطات وقد ظهرت آثار المسلمين واضحة في الحركة الوطنية وضعفت وطنية الهندوك فحاربوا المسلمين بكل سلاح حتى سلاح الفتنة الوطنية والدس الرخيص"

    لقد استخدم الانجليز سلاح الفكر في حربهم مع المسلمين , لقد أيقنوا أن المسلمين قوة عظمى لا يهزمها السلاح , فأخذوا يدرسون أوضاع البلاد الهندية وبدأت حركتهم التجسسية في التطور والنفوذ وذلك بعد إنشائهم شركة الهند الشرقية للتجارة الانجليزية. فلم تكن هذه الشركة إلا قاعدة عسكرية انجليزية , هدفها تجنيد المنافقين من أبناء المسلمين والعملاء من أبناء الهندوس.

    الاستسلام للمستعمر :

    لقد عادت الفكرة مرة أخرى في الظهور واستخدامها وصفة جديدة للفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم من قبل شركتين أمريكيتين للترويج لهذا الفلم و اعاده عرضه بدبلجة عربية يؤديها فنانون فلسطينيون،لترويج فكرة العصيان المدني السلمي في مواجهة الاحتلال وهي خطوة لنزع السلاح الفلسطيني والاستسلام للمستعمر

    د.فهد القحطاني
  2. د. فهد .. ما شاء الله مبدع كالعادة

    فعلا غاندي شخصية حولها كثير من الكلام و الغموض

    ما عرفت و انشددت لهذه الشخصية إلا من خلال ما رأيت من التلميع الإعلامي لها ..

    بإذن الله كتابي القادم " رجال اختلف فيهم الرأي ..." الجندي

    بوركت
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.