السلام عليكم
رغم أني لا أحبذ المواضيع المنقولة لعدم تواجد كاتبها وأن كان مؤيديه متواجدين ألا أن هذا المقال ادهشني فعلا...
حيث أني لست من الأسلامين في يمينهم المتطرف ولست مع الليبراليين في يسارهم المتطرف أيضا .. ألا أنني أتفهم جيدا هذا وذاك في رغبتهم للوصول إلى ما قبل التطرف بل هم لا يريدوا مايقولون بل يهدفون إلى ماقبله...
ولكن المقال يتسائل ... لماذا يقوم الليبراليون بتلك الأفعال المشينة بالأسلامين هل خوف منهم أم تحاشي؟! أما أنا فسوف أبحر مع المقال متناسيا نهج الأسلاميين مع العلمانين سابقا
أقول للكاتب .. كي يجد أجابة لتساؤوله .. سؤاليين لا ثالث لهما:
1. هل كان الأسلاميون يؤدون منهجا أم سياسة؟ وعليه تذكر تاريخ 1400 للهجرة
2. هل الليبراليون الآن منهجا أم سياسة؟
أجابة هاذين السؤالين بأمانة هي جواب شافي للمقال...
يقارن المقال مقارنة غير سوية بين حال الليبرالية وليدة اللحظة في بلدنا الحبيب باللبرالية في الغرب والتي بدأت في القرن 19 ولن أقول القرون الوسطى...
أمثلة:
1. فريدريك نتشه .. الفيلسوف الألماني الذي قال "الأله مات ونحن من قلتلناه" وعندما رأى رجلا يصلي قال " أيعقل أن هذا العجوز لا يعلم بأن الله مات" بعد تلك الأفكار لنتشه قامت المعاهد والجامعات الألمانية بتبذه تماما .. ولكن عندما عاد نبذ كل المناهضين لفكره!!
* كتاب من حياتي لفردريك نتشه واعتقد أنه نشر ذلك 1856 وهو مترجم للغة العربية .. لكن لا تجده في جرير ولا العبيكان.
2. كارل ماركس صاحب البيان الشيوعي في عام 1845 نفي من بلجيكا فأستقر في فرنسا وأسس مجلته هناك حتى أعتقل وصدرت برأته وأنتقل بعدها إلى ألمانيا ومن ثم إلى لندن حبث إلتقى بالبيهودي الشيوعي فريدريك أنجلز وعدلوا بقوانين الرأس مالية وليست الأشتراكية حتى مات هناك.
* كتاب سيرة حياة كارل ماركس وهو مترجم للغة العربية .. وبالطبع غير موجود
السؤال ماذا فعلوا السوفييت في رجال الكنيسة أو اليمينيين حين قامت دولتهم؟!
عندما نريد المقارنة لابد أن نقرأ التاريخ لا أن أقارن سيارة تاتا الهندية بمرسيدس الألمانية!! فذلك عدم أحترام للقارئ
يعاتب المقال الليبراليين على مصادرة حق الأسلاميين .. ويتناسى أن الأسلاميين صادروا حقوق قراءة كتب المعتزلة والأباضية ونزار قباني وطه حسين وعبدالله القصيبي وأكتفوا بكتب الرد على هؤلاء .. ألا يحق لي القراءة ثم يحق لك الرد!!
أخي الكريم...
لبرالييون متطرفون وأسلاميون كذلك ... كلن له مآربه ... وحنا "أن طاعك الزمان ولا طعه" هذا هو حالنا للأسف....
شكرا أخي الكريم على النقل,,,
7 " رغم أني لا أحبذ المواضيع المنقولة لعدم تواجد كاتبها وأن كان مؤيديه متواجدين ألا أن هذا المقال ادهشني فعلا...
حيث أني لست من الأسلامين في يمينهم المتطرف ولست مع الليبراليين في يسارهم المتطرف أيضا .. ألا أنني أتفهم جيدا هذا وذاك في رغبتهم للوصول إلى ما قبل التطرف بل هم لا يريدوا مايقولون بل يهدفون إلى ماقبله...
ولكن المقال يتسائل ... لماذا يقوم الليبراليون بتلك الأفعال المشينة بالأسلامين هل خوف منهم أم تحاشي؟! أما أنا فسوف أبحر مع المقال متناسيا نهج الأسلاميين مع العلمانين سابقا
أقول للكاتب .. كي يجد أجابة لتساؤوله .. سؤاليين لا ثالث لهما:
1. هل كان الأسلاميون يؤدون منهجا أم سياسة؟ وعليه تذكر تاريخ 1400 للهجرة
2. هل الليبراليون الآن منهجا أم سياسة؟
أجابة هاذين السؤالين بأمانة هي جواب شافي للمقال...
يقارن المقال مقارنة غير سوية بين حال الليبرالية وليدة اللحظة في بلدنا الحبيب باللبرالية في الغرب والتي بدأت في القرن 19 ولن أقول القرون الوسطى...
أمثلة:
1. فريدريك نتشه .. الفيلسوف الألماني الذي قال "الأله مات ونحن من قلتلناه" وعندما رأى رجلا يصلي قال " أيعقل أن هذا العجوز لا يعلم بأن الله مات" بعد تلك الأفكار لنتشه قامت المعاهد والجامعات الألمانية بتبذه تماما .. ولكن عندما عاد نبذ كل المناهضين لفكره!!
* كتاب من حياتي لفردريك نتشه واعتقد أنه نشر ذلك 1856 وهو مترجم للغة العربية .. لكن لا تجده في جرير ولا العبيكان.
2. كارل ماركس صاحب البيان الشيوعي في عام 1845 نفي من بلجيكا فأستقر في فرنسا وأسس مجلته هناك حتى أعتقل وصدرت برأته وأنتقل بعدها إلى ألمانيا ومن ثم إلى لندن حبث إلتقى بالبيهودي الشيوعي فريدريك أنجلز وعدلوا بقوانين الرأس مالية وليست الأشتراكية حتى مات هناك.
* كتاب سيرة حياة كارل ماركس وهو مترجم للغة العربية .. وبالطبع غير موجود
السؤال ماذا فعلوا السوفييت في رجال الكنيسة أو اليمينيين حين قامت دولتهم؟!
عندما نريد المقارنة لابد أن نقرأ التاريخ لا أن أقارن سيارة تاتا الهندية بمرسيدس الألمانية!! فذلك عدم أحترام للقارئ
يعاتب المقال الليبراليين على مصادرة حق الأسلاميين .. ويتناسى أن الأسلاميين صادروا حقوق قراءة كتب المعتزلة والأباضية ونزار قباني وطه حسين وعبدالله القصيبي وأكتفوا بكتب الرد على هؤلاء .. ألا يحق لي القراءة ثم يحق لك الرد!!
أخي الكريم...
لبرالييون متطرفون وأسلاميون كذلك ... كلن له مآربه ... وحنا "أن طاعك الزمان ولا طعه" هذا هو حالنا للأسف....
شكرا أخي الكريم على النقل,,,
October 29th, 2009, 03:47 PM
ليسوا صحفيين بل انتهازيوند.مالك الأحمد | 26/10/1430
قدر لي أن اطلع على العديد من الصحف الغربية الناطقة بالانجليزية كما قدر لي أن أتابع بعضها فترة من الزمن على شكل ورقي خلال تواجدي هناك (في الغرب) وخلال الأسفار .. إضافة إلى الاطلاع على العديد من منها خلال مواقعها على الانترنت ..
بالطبع ليست الصحافة الغربية نزيهة بالكامل بل يغلب عليها توجه الملاك والإدارة وهذا يظهر إن كانت تتبع لأحزاب أو تميل على الأقل لبعض الأحزاب المعروفة .. لكن في مطلق الأحوال هناك قدر كبير من الموضوعية سواء في التغطيات الصحفية أو كتاب المقالات خصوصا في الصحف العالمية المشهورة ويتجلى ذلك من التوازن في عرض المواد وكذلك في إتاحة الفرصة للكتاب من أصناف شتى . هذه الصحافة يحكمها التوجه الليبرالي والذي يعطي الحرية للتعبير بشكل كبير سواء للقراء أو الكتاب دون مصادرة للرأي أو منع النشر ..
صحفنا السعودية والتي غلب على الكثير منها التوجه الليبرالي فقدت المهنية والموضوعية في تعاملها في الكثير من القضايا المحلية .. فلا هي اتبعت النهج الليبرالي الذي تزعم الانتساب إليه ، ولاهي تبعت رأي الأغلبية المحافظة من القراء ، ولا التزمت بالقواعد العقلية المتفق عليها في النشر الصحفي في كل مكان في العالم ..
ليس من المشتهر أن يتحول رئيس التحرير كاتبا في صحيفته يشن هجوما على الآخرين في قضايا الرأي فضلا عن قضايا الدين .. بل ليس من مهمة رئيس التحرير توجيه الصحيفة بحسب توجهه الفكري الشخصي ..
حتى في دول الخليج الأخرى والكويت كمثال تجد التوازن المعقول فيفسح المجال لكاتب ليبرالي صرف قد يهاجم الدين والمتدينين ولكاتب إسلامي صرف يتقدم طرحا معاكسا تماما ، وينشر للاثنين أحيانا في نفس الصفحة ..
في صحفنا السعودية يندر أن يفسح المجال لكتاب يمثلون أغلبية القراء .. بل الأصل هو إتاحة الفرصة لأصحاب الفكر المؤيد والمناصر لهم والذي يغلب عليه السمت الليبرالي غير الحقيقي ..
لم أطلع على صحافة غربية يستفيد رئيس التحرير فيها من سلطته في مهاجمة شخصيات عامة والاستهزاء بهم بدءا من اختيار الصورة الفوتوغرافية غير المناسبة مرورا بالعنوان الاستفزازي ..
يستطيع رئيس التحرير أن يمرر رؤيته بطرق صحفية مهنية معتبرة ، دون الأسلوب المباشر الفج والذي لم أر مثله في أي صحافة غربية ..
مللنا من رؤساء تحرير أصحاب أجندات خفية، لا يفقهون في الإعلام ولا الصحافة، يتربعون على عروش صحفنا كأنها قصور دائمة لهم، ويحاولون أن يفتوا في عضد المجتمع ويخربوا ثقافته ويوجهوا سلوكه.
إن مما تتميز به صحفنا المصونة أنها صحف رأي وليست صحف تقارير موضوعية وحوارات فكرية ..
حتى البعد التجاري - في أغلب الصحف في العالم - هناك مراعاة لثقافة المجتمع وطبيعة القراء إلا في الصحف السعودية .. شللية وعلاقات شخصية بعيدة كل البعد عن المهنة والموضوعية .. يستكتب فلان لأنه يعرف رئيس التحرير أو يعرف من يعرف رئيس التحرير، ويستبعد فلان لأنه ليس من الشلة أو لا يحمل نفس الفكر والهوية .. هذا لا يحدث أبدا في الصحف الغربية التي يتندرون بتقليدها، نعم يقلدونها في الشأن الفني والإخراجي، أما في مهنية الصحافة وآلياتها فمحال ومستبعد .
أعجبني مقال للأستاذ عبد العزيز الخميس حول ليبرالية الصحفيين السعوديين - وهو منهم - وأفصح بكل وضوح عن الأمر فلا أزيد عما ذكره وشهد شاهد من أهلها ..
متى تؤوب الصحافة المحلية للرشد وتحترم القارئ وتقدر المجتمع الذي تخاطبه وتستبعد عن الصبيانية والمعارك الشخصية ...!!
ظ„ظٹط³ظˆط§ طµط*ظپظٹظٹظ† ط¨ظ„ ط§ظ†طھظ‡ط§ط²ظٹظˆظ† | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…