ولم نلحظ أي تحرك من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية لفك الخناق عن رقاب مثل هؤلاء الأشخاص..
بس إيش تقول ..إحنا كدا ..لا جانا الخير نسينا نشكر أصحاب الفضل و لا راح لغيرنا استكثرناه عليهم ..مو الكل طبعا.
بأكتب هادا الكلام و ما تتخيل قد إيش أنا من أكبر المتضررين من الأزمة .. بس هين الأضرار و قفت عند كونها مادية و ما وصلت النفسية ..اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا تشغلنا إلا في طاعتك
اللي بيصير في السوق في البداية كان هزلي ثم اتحول تراجيديا يعني اتخيل يقعد الواحد قدام الشاشة ساعات يبيع و يشتري عامل فيها ذكي و في النهاية يلاقي المحصلة صفر..كإنك يا بوزيد ما غزيت هادا لو كان شاطر و إلا بيلاقي نفسة تحت الصفر ..يعني أتخيل تخسر عشرين ألف في اليوم مو عشرين ريال (مثلا) و الله نكته
بس الموضوع مو محوج الواحد يحبس نفسه في دائرة الهم و لا بنصير زي ذاك اللي خرج عن الحياء في الشارع اللهم لا شماتة على ضعف الإيمان..
و مهما كان هادي الأزمة ما تجي شي جنب الكوارث الي بنشوفها و اللي الله سلمنا منها و غيرنا أحق بالتعاطف الإنساني و مشكلتنا يادوب مشكلة اقتصادية قد تحدث في أي زمان و مكان و أكيد المسؤولين سوا الي عليهم و ما بيقصوا بس الأمر خاضع لإرادة الله و هو في النهاية ابتلاء لحكمة أرادها الله تعالى لو اجتمعت الأمة على تغييرها ما حيوقفوا قدام القضاء و القدر.
أخويا و ابويا جاهم تبلد ..أبويا يقول يلا خلوا المؤشر يوصل القاع الين ما يطيح الحب الي في راسة و بعدين بيطلع
و أخويا يقولي إيشبك مانتي مقدرة ترا هاذي الأزمة زي الحروب و الفيضانات..بس ما أقنعني و الأزمةلحست مخه فاقترح نلحق شوية الريالات اللي بقيت و نسافر بها(أنا أعرف إن السفر ترف مو حل للإفلاس..شكله يبغى يلحق يتدلع قبل ما نشحت هههههههه )
مشكور أبو الوليد على الموضوع و آسفة على الإزعاج ..بس إزعاجي شر لابد منه:121:
February 6th, 2007, 07:47 PM
صراحه اعجبني الموضوع وحبيت اخذ رأيكم فيه ,,,,لأني اتوقع اننا في حاجه لمثل هذه المواضيع في صحفنا <<< اترككم مع الموضوع
بعد الانهيار الذي شهده سوق الأسهم، بدا من الواضح أن هناك اتجاهاً لدى مئات الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا جزءاً كبيراً من مدخراتهم، لإعادة بناء إمكانياتهم المادية عبر المزيد من الديون. ولم نلحظ أي تحرك من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية لفك الخناق عن رقاب مثل هؤلاء الأشخاص.. لم نسمع عن ندوة أو محاضرة أو أي نشاط يهتم بما آل إليه حالهم.
عادة تنشط هذه المؤسسات أثناء الكوارث الطبيعية وفي الحروب والمجاعات، خاصة حين تكون خارج المملكة، لكن والكارثة قد حلت بالآلاف هنا فقد صار لزاماً على هذه المؤسسات أن تلتفت إلى الوضع الداخلي، لمعالجة الآثار المدمرة التي تركها انهيار سوق الأسهم المحلية على الكثير من الأسر والأفراد حتى بتنا نسمع عن حالات انتحار وطلاق وجنون مما يعني أن الوضع بحاجة إلى معالجة واقعية تأخذ بعين الاعتبار مدى الآثار المادية والنفسية والأخلاقية المترتبة على تجاهل هذه المشكلة الخطيرة.
وفي مثل هذه الأوضاع لا يستطيع أحد الإدعاء بأنه معني بأمور أخرى، فحين يشب الحريق في بيت جارك لا يمكنك إلا أن تحمل دلواً من الماء لتساهم في إطفاء الحريق، وإلا فإن الحريق سيمتد وينتشر حتى يلتهم الجميع.
طبعا المصدر جريد الوطن