الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

عـاشت أولغا البولندية ومـاتت رزان السعودية

عـاشت أولغا البولندية ومـاتت رزان السعودية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6266 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية moonlit
    moonlit

    مبتعث مبدع Amazing Member

    moonlit غير معرف

    moonlit , تخصصى computer engneering , بجامعة -
    • -
    • computer engneering
    • غير معرف
    • غير معرف , -
    • غير معرف
    • Mar 2006
    المزيدl

    March 2nd, 2007, 09:15 PM



    لم تعتق فيسوافا البولندية
    صرخاتها من ربقة الآم الطلق، ومعاناة المخاض، وتمزق عضلات الرحم، أمام تعسّر انعتاق الأجنة من ظلام الأحشاء إلى نور الحياة، كانت ولادةً متعسرةً للغاية بل مستحيلةً، لم يتردد طبيبها الخاص الجراح المقيم في مستشفى الأطفال بوارسو، في أن يخضع فيسوافا لعمليةٍ قيصريةٍ عاجلةٍ للحفاظ على جذوة حياتها وحياة جنينها، كشّفت تلك الجراحة عن الوجه الأول لمأساة فيسوافا، توأمين سياميين ( أولغا وداريا ) ولدتا ملتصقتين على قارعة الفقر، ومحطات الحرمان، وغرف البؤس في عقر عاصمة الحلف الشيوعي الآفل نجمه ......................... حلف وارسو ، المنسوب سفاحاً إلى العاصمة البولندية .

    ولأن القدر نسج خيوطه ببراعةٍ مذهلةٍ فيها من الإتقان والمفارقة ما فيها، كان لا بد من تعميد الطفلتين أولغا وداريا بقطراتٍ من ماءٍ ممزوجةٍ بصليب القوم المقدس، أمام مذبح الكنيسة العتيقة، في شارع الحلفاء بالعاصمة البولندية وارسو، وصلاةٍ خاشعةٍ متبتلةٍ من فم حبر الكاثوليك الأعظم بالعاصمة، لراحة بدن التوأم السياميين وطهارة روحيهما، حباهما الله بثغرٍ وردي رائع الجمال، وشذراتٍ من ذهب الحظ المنثور على هامتيهما، الذي مهد لهما طريق السعادة الأبدية بواسطة الألم، لم تتردد فيسوافا كثيراً وهي تقرع باب سفارة مملكة الإنسانية ببولندة، متوسلةً سفيرها في رقةٍ وعطفٍ مساعدةً إنسانيةً لوجه الله تعالى، وأستغفر الله العظيم، أقصد : متوسلةً سفيرها في رقةٍ وعطفٍ مساعدةً إنسانيةً ......... لوجه الإعلام !! يقال إن فيسوافا زارت سفارة مملكة الإنسانية مشياً، فردت لها السفارة الزيارة سعياً، وإذا حييتم بتحيةٍ فحيوا بأحسن منها .

    في مكانٍ آخر من مملكة الإنسانية، أو بمعنى أصح في مكانٍ آخر من بلاد العجائب التي زارتها أليس، في القصة المشهورة للكاتب المبدع لويس كارول، كان القدر يرسم صورةً مثيرةً أخرى، لطفلةٍ مسلمةٍ سعوديةٍ تحب وطنها في جنونٍ، وتعشق ترابه حتى الثمالة، ولا تحيد عن أريج أزهاره إلى عطورات الدنيا بأسرها .

    طفلة في عمر فراشةٍ، سمراء في جمال، ذكية في وقارٍ، هادئة في شقاوةٍ طفوليةٍ لذيذةٍ، كانت تعاني الأمرين من التهابٍ شديدٍ في زائدتها الدودية، أخضعها طبيب يعمل بمهنة سفاّحٍ، أقصد جرّاحاً في ثياب قاتلٍ، أخضعها القاتل إلى جراحةٍ عاجلةٍ لم يراعي فيها طهر الجسد، وبراءة الروح، وطيبة القلب، وضعف البنية، كان يباري الوقت، ويقارع الوظيفة، ويزاحم الرحمة، أو يئد الرحمة بمعنى أصح، لقد أنجز المهزلة، ونسى أو تناسى أو تغابى أو أو أو أو ........ أو أهمل شاشاً طبياً كاملاً داخل أحشائها، استأصل الزائدة ببلادةٍ، ليزرع الموت ببراعةٍ .

    وإذا أصيب القوم في أعمالهم ......... فأقم عليهم مأتماً وعويلاً


    جئت على قدرٍ يا أولغا وجاء المدد، ومعه ابتسامات صفراء مزقت أشداق القوم، مرحباً بك يا أولغا ويا داريا ويا فيسوافا، الأم الصابرة لمعجزة الشهرة في مملكة الإنسانية، لأجلك يا أولغا نثرنا الورود، ولشقيقتك شرعنا الأبواب، وحركنا أسطولنا الجوي إكراماً لرحم فيسوافا منجب النجوم !! لأجل تلك الزرقة الصافية المثيرة في عينييك، رافقك وفدنا الإعلامي عن بكرة أبيه، لينقل للعالم الغربي الوجه الحقيقي لعقدة النقص التي ترزح ضمائرنا أسفلها في ذلةٍ، ذلة تفوق ذل تلك الكرامة المزعومة عند أقرب حاويةٍ للنفايات .



    جانب من الرعاية التي حضي بها أولغا وداريا

    هتفت فيسوافا في حبورٍ ما أجمل المملكة ! وما ألذ طعامهم، تبسّم زوجها للموائد العامرة، وعانقها ابن أخيها كاشنيا، المثقل بباقات الورود من محبي أولغا وداريا، والذي قال على ذمة إحدى صحفنا : لم أصدق يوماً أنني سأرى كل هذه الباقات الجميلة من الورد والنرجس والياسمين، فكيف بحملها على يدي !!؟ نعم صدق أو لا تصدق يا عزيزي كاشنيا، فرزق الهبل على المجانين .


    نعود إلى رزان فقد تحول سمارها الجميل إلى سوادٍ مخيفٍ، كانت تتألم في صمتٍ مرعبٍ، وربما غلب ألم التسمم بالشاش الطبي الملوث بالجراثيم الصمت الثقيل، لتصرخ عروس فرسان رزان، ببكاءٍ يقطع جلاميد الصخر المتصدع بالغضب والقهر على غصص الذل المتجرع لشعب مملكة الإنسانية، أخضعها القاتل قطع الله يده للفحص مرةً أخرى، ليكتشف فداحة جرمه، نسي أدوات الجريمة في موضع الجريمة منذ شهرٍ تقريباً، وضعها السفّاح على طاولة التشريح، تناول الشاش الطبي الملوث من أمعائها، وأثناء العملية مزق أحشائها، ثقب أمعائها، قيل في التقرير الطبي : إنه استأصل جزءاً من القولون !! وفي روايةٍ استأصل القولون بالكامل !! وكل بني آدم خطاء .

    حرض زعيم العصابة ( مدير الشؤون الصحية بجازان ) والد الطفلة على المطالبة بحقه من الطبيب القاتل، أجاب والدها الأستاذ عادل العلواني بأنه لا يرغب في الشكوى بقدر ما يرغب في نجاة ابنته من الموت عبر نقلها إلى مدينة الرياض، وهنا تغير وجه زعيم العصابة، ليخرج ما فيه أحشاء صدره من حقارةٍ ووضاعةٍ لو قسمت على أهل الأرض لوسعتهم، تقيئ الوغد بهذه العبارة : وماذا تريدهم أن يقولوا عن صحة جازان !!؟

    أيرجى بالجراد صلاح أمرٍ ......... وقد جبل الجراد على الفساد




    قام الفريق الطبي بمدينة الملك فهد الطبية بعمليةٍ جراحيةٍ وهميةٍ لفصل التوأمين السياميين ( أولغا وداريا ) قبل العملية بيومٍ كاملٍ، وجاء يوم الفصل، سلّطت الأضواء على المدينة، وأسرج القوم المصابيح، أضيئت الشموع في وارسو، وتلي القداس داخل الكنائس، وأقيمت الصلوات لتبدأ عملية الفصل، تعاملت ذارع الدكتور الربيعة ببراعةٍ مع العمود الفقري للتوأمين، ليتدخل طبيب الأعصاب الفريان مرتقاً الأعصاب، عملية مجهرية دقيقة وخطرة للغاية، شكل الفريق الطبي سيمفونية متناغمة من البراعة في الفصل، كادا يرقصان طرباً داخل غرفة الجراحة لولا بقية من وقارٍ مزعومٍ، بولندا تراقب، والكاهن يتلو عهده القديم .

    نقلت الطفلة رزان العلواني إلى مدينة الملك فهد الطبية بمدينة الرياض، على متن طائرةٍ من طائرات الخطوط السعودية المخصصة لنقل الركاب !! علق سائل الجلوكوز المتصل بوريدها بإحدى الأمتعة !! رواية والدها لإحدى الصحف، وصلت رزان إلى المدينة الطبية، أهملت طبياً، ربما لأن كاهن وارسو لم يصلي لأجلها هذه المرة، أو لأنها مواطنة من الدرجة العاشرة تحت الصفر، كفاها جرماً أنها من جازان، مسقط رأس الشيطان !! زعموا .




    كان العالم يراقب كما قيل لنا عملية الفصل، وكان ملك الموت يراقب رزان وهي تنتفض كعصفورةٍ مبللةٍ على سريرها، وتشعر ببرودةٍ شديدةٍ تسللت إلى أطرافها، ترنّحت فيسوافا على أنغام النجاح، وغنّت رزان للإخبارية :

    أنا بدوية من السعودية ......... أفدي بلادي الغالية عليا

    استغاث والدها بالطبيب، أجاب الطبيب أو المجرم أو السفّاح أعطوها مخفض الحرارة فيفادول !! لم يجشّم نفسه عناء السؤال أذله الله بالسؤال، رزان تحتضر وفيسوافا تراقص ابن أخيها كاشنيا وقد أخضلت وجنتاها بدموع الفرح، كان رقص رزانٍ من نوعٍ آخر، كانت ترقص في معاناةٍ كالطير مذبوحاً من الألم ووووووو آهٍ ماذا أقول ؟ إنها حقاً بلاد العجائب .


    رزان وهي تصارع الموت


    أكتملت منظومة النجاح في عقد الربيعة، وتلاحقت أنفاس رزان وهي تلهث جاهدةً لتقول : ( ماما .. بابا .. أنا بخير .. بس ما أبغى يتكرر هذا مع الأطفال والناس ) ما أشقانا بطفلةٍ ذات ضميرٍ، في مملكةٍ انعدم فيها الضمير، ومع آخر زفرةٍ من زفراتها الطاهرة خرجت هذه العبارة ( ماما بابا، أنا تعبانة وأبغى أنام ) نامي يا حبيبتي، وتباً لنا جميعاً عن بكرة أبينا .

    تباً لطائرات الإخلاء الطبي المخصصة لنقل مرضى حلف وارسو، وسحقاً لعمليات فصل التوائم، وتعساً لممثلي وزارة الصحة .

    شتان بين رعاية رزان، ورعاية ضيوف الأضواء حتى في نوعية الغرف




    وسط الحفاوة الإعلامية والتقدير، زار الملك أولغا وداريا، لتقوم مدينة الملك فهد الطبية، والتي شهدت عملية الإنقاذ والقتل في آنٍ معاً مع التفاوت الزمني فيما بينهما، بتزويد أولغا وداريا بما يلزم من دواءٍ ومالٍ ونحو ذلك، غابت شمس رزان، ليكفكف والدها عادل دموع قهره وألمه في صمتٍ، ولمن نشكو مآسينا، ومن يصغي لشكوانا وينجينا، إنها لمفارقة مذهلة لا يمكن وصفها، أسعدت المدينة أناساً لأجل ماخور الزور الإعلامي على بلاط الغرب، وأشقت آخرين لوجه الله تعالى، أدى الجميع عمله في إخلاصٍ، غير أن الطرف الأول عمل على إنقاذ أولغا وداريا تحت بريق الأضواء والشهرة ........ والنفاق الدولي، بينما الطرف الآخر، القاتلان أو القتلة، أجبروا على أداء أعمالٍ كريهةٍ وغير محببةٍ إلى أنفسهم، استوت عندهم كفة النجاح والفشل .

    ذكر أخصائي الأخطاء الطبية الدكتور الزهراني، أنه خلال عمله في هذا المجال، والذي امتد على مدار أربعة أعوامٍ، وقف شخصياً على أكثر من 1460 حالةٍ من الأخطاء الطبية، وقال : إن هذا العدد لمن تقدموا بشكوى فقط، ويسقط منه من مات في صمت كما يموت هذا الشعب ببطأٍ وصمتٍ وذلٍ .

    على هامش هذه الأحداث المخزية، تذكرت قصةً غريبةً أوردها الأستاذ أحمد مهابة في كتابه إيران بين التاج والعمامة، يقول الأستاذ أحمد : حكم أحد قضاة الملالي الروافض عقب ثورة الخميني ضد نظام الشاه، حكم بالموت على شابٍ إيراني، اتهم بالتعاون مع نظام الشاه، فبكى الشاب بين يدي القاضي معلناً براءته من التهمة الظالمة التي ألصقت به، فقال له القاضي : لماذا تبكي ؟ إن كنت بريئاً فستذهب إلى الجنة، وإن كنت مذنباً فقد نلت ما تستحقه !!


    تقول الأسطورة الإغريقية : إن الله جل وعلا خلق العدالة على شكل امرأةٍ عمياء لا تبصر، حتى لا تحابي أحداً في حكمها، لكنه زودها بالقلب والعواطف لتحكم بين الناس بالعدل، قال لي أحد الأصدقاء معلقاً على هذه الأسطورة : تلك عدالة الإغريق يا أستاذ، أما عدالتنا الوطنية، فلم يقتصر خزيها على عماها فحسب، بل انتزع قلبها ومسخ النفاق والمحسوبيات عواطفها !! ذكرني نقده اللاذع بهذا المقطع الذي ورد في قصة لويس كارول ( أليس في بلاد العجائب ) تسأل بطلة القصة أليس القط تشيشاير عن الاتجاه الصحيح للسير بقولها : من فضلك، هل لي أن أعرف أي طريقٍ علي أن أسلكه من هنا ؟

    سألها القط عن وجهتها ؟

    فأجابته : لا أدري !

    أجابها : إذن اسلكي أي طريقٍ !!


    وأنا أسأل بدوري معاشر السادة القراء، إلى أين نقاد ؟ وبباب من نقف إذا اضطررنا لتجرع غصص الموت وقهر الحاجة ؟ لم تكن رزان يوماً مارونيةً ولا بولندية كرّم الله ظفرها عن هاتين الطائفتين، بل كانت من جازان، مواطنة من الدرجة العاشرة، وهنا تكمن المعضلة في أحقية العلاج بين عيال الحمايل من كفار بولندا، وعيال ........ آخ بس، ولا ما يحتاج ........... لنا الله .

    كلما حل الظلام - جدتي تروي الأساطير لنا حتى ننام

    جدتي معجبة جداً بأسلوب النظام

    منقول



    أخي القارئ سئمنا سماع تلك القصص والتي تنتقد في مجملها وزارة الصحة و الأوضاع
    المتردية للمستشفيات الحكومية , إلا أن النقد في بعض تلك الروايات قد يشير بطريقة أو أخرى
    إلى مقاصد أبعد مما نتصور كما رأينا في المقال السابق والذي أشار فيه الكاتب إلى عدة قضايا
    منها كارثة التفرقه العنصرية على الصعيد العالمي والداخلي , وهنا نقف لنرى ما إذا كانت تلك
    التفرقة العنصرية دينية أم إقليمية أم قبلية .. , فإن كانت تلك التفرقة تندرج تحت الدين فهي
    موطن خلاف البشر منذ أن أمر الله آدم بالهبوط إلى هذه الأرض , وإن كانت غيرك ذلك فهو
    نذير تشتت وتفكك لأشلاء العالم الإسلامي الباقية .
    أعجبني حقيقةً أسلوب الكاتب وإن كنت أختلف معه في بعض النقاط وخاصةً في كون نقده يطال
    بعض الشخصيات البارزه في المجتمع .



  2. انا مع كل حرف قاله من كتب هذا الموضوع ..
    ولو اني ضد بعض الجزئيات اللي تتعلق بالدعاء على الغير ..
    والتطاول على شخصيات كبرى ( وكبرى جدا ) بالمجتمع ..
    لان قد لاتدري هذه الشخصيه عما يحدث من كوارث في مجتمعها ..
    ولو درت ماسمحت بها .. اتوقع ..
    والله يصلح الحال .. وش نسوي ماباليد حيله ..
    مشكور مشعل على النقل ..
    7 "
  3. وأنا أسأل بدوري معاشر السادة القراء، إلى أين نقاد ؟ وبباب من نقف إذا اضطررنا لتجرع غصص الموت وقهر الحاجة ؟ لم تكن رزان يوماً مارونيةً ولا بولندية كرّم الله ظفرها عن هاتين الطائفتين، بل كانت من جازان، مواطنة من الدرجة العاشرة، وهنا تكمن المعضلة في أحقية العلاج بين عيال الحمايل من كفار بولندا، وعيال ........ آخ بس، ولا ما يحتاج ........... لنا الله .
    المسألة قضاء و قدر
    لا يحق لنا ان نعترض عليها
    ......
    ما تفعله الحكومة السعودية من
    اجراء عمليات لفصل التوائم
    يعتبر مصدر لفخرنا كشعب سعودي
    ...........
    قبل خمسه أشهر
    كان دوري في القاء محاظره قد اقترب
    ولم اجد أي موضوع كي اعبر عنه
    فخطرت ببالي فكرة الحديث عن
    عمليات فصل التوائم
    ففعلتها
    ..............
    الموت لم يكن ليعرف الفرق بين
    ظفر المسلم وغيره من اصحاب الطوائف الأخرى
    الموت حق على الجميع بلا استثناء
    وما يطبق على الظفر اعلاه يطبق
    على عيال الحمايل وغيرهم
    ...........

    الأخطاء الطبية اصبحت جزء لا يتجزأ
    من اركان وزارة الصحة عندنا في السعودية
    أشباه الأطباء يتعلمون على اجساد العالمين
    ذهبت الكثير من الأنفس بسبب قله الوعي
    وضحاله العلم واهمال النفس
    والنتيجة ماذا ؟
    تعويض مالي لا يرجع ابتسامه فُقدت
    أم الغاء عقد دكتور وتسفيره لبلده

    كل ذلك لا ينفع
    امام
    قسوة الوداع

    :133:
    7 "
  4. بسم الله الرحمن الرحيم

    الحقيقة المقال صريح وواضح جداً,,
    قد تكون أول مرة بالنسبة لي المرور على هكذا حقائق ومقارنات
    بشكل منطقي وعلى نور

    بالنسبة لموضوع الأجانب الذين يتم الصرف عليهم فهذا صحيح,,
    فبلدنا ابوابها مفتوحة للغريب وللقريب

    فحبذا لو يتساوى المواطن مع الغريب
    و أن يسمح بوصول صوت المواطن الى المسؤول
    بدون حاجز ولا حاجة الى مندوب يستلم الطلبات او وساطات
    قبل أن تزيد المسافة بين من هم فوق جداً واسفل جداً

    ويصبح من المستحيل ان يصل الصوت.


    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Minnesota Wolf


    المسألة قضاء و قدر
    لا يحق لنا ان نعترض عليها
    ......
    ما تفعله الحكومة السعودية من
    اجراء عمليات لفصل التوائم
    يعتبر مصدر لفخرنا كشعب سعودي
    ...........
    قبل خمسه أشهر
    كان دوري في القاء محاظره قد اقترب
    ولم اجد أي موضوع كي اعبر عنه
    فخطرت ببالي فكرة الحديث عن
    عمليات فصل التوائم
    ففعلتها
    ..............
    الموت لم يكن ليعرف الفرق بين
    ظفر المسلم وغيره من اصحاب الطوائف الأخرى
    الموت حق على الجميع بلا استثناء
    وما يطبق على الظفر اعلاه يطبق
    على عيال الحمايل وغيرهم
    ...........

    الأخطاء الطبية اصبحت جزء لا يتجزأ
    من اركان وزارة الصحة عندنا في السعودية
    أشباه الأطباء يتعلمون على اجساد العالمين
    ذهبت الكثير من الأنفس بسبب قله الوعي
    وضحاله العلم واهمال النفس
    والنتيجة ماذا ؟
    تعويض مالي لا يرجع ابتسامه فُقدت
    أم الغاء عقد دكتور وتسفيره لبلده

    كل ذلك لا ينفع
    امام
    قسوة الوداع

    :133:
    أي إفتخار يا عزيزي هذي والله مهزلة...........

    لأنها من جيزان.............
    حسبي الله عليهم يجربون فينا واذا نجحوا (عالجوا اللي برى)
    :105:
    نشكرك جزيل الشكر....عالنقل........
    7 "
  6. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاسر
    أي إفتخار يا عزيزي هذي والله مهزلة...........
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاسر


    لأنها من جيزان.............
    حسبي الله عليهم يجربون فينا واذا نجحوا (عالجوا اللي برى)
    :105:
    نشكرك جزيل الشكر....عالنقل........


    تميز ابن من ابناء الوطن هو تميز للجميع
    الدكتور ( عبدالله الربيعة ) مصدر فخر لكل سعودي
    تقصير و اهمال وزارة الصحة السعودية
    الواضح والجلي
    لا يجعلنا ننكر ما قام ويقوم به هذا الرمز
    من اجراء عمليات معقدة للغاية
    يرفع بها رأس الوطن عالياً

    ...........

    الأخطاء الطبية في كل مكان
    جيزان - نجران - طبرجل - القنفذة - سكاكا
    ابناء الوطن سواسية كلهم
    تحت مظلة واحدة هي الإسلام
    بما اننا نشترك في الديانة فنحن نشترك في
    حب الوطن / وولي الأمر / سمعه الوطن

    ..............

    حفظ النفس من الهلاك
    و علاج المرضى نعمه من الله
    لا يهم سواء كان المريض من الخارج ام من الداخل

    ..............

    فلا تجعلوا العاطفة تقودكم لشاطئ الزلل

    ...........

    :133:
    7 "
  7. أهنيء الكاتب على أسلوبه..و أعزيه على الأفكار التي يحملها
    هل الموضوع يتحدث عن الأخطاء الطبية أم عن التعامل مع غير المسلمين أم أن كاتبه يحمل فكر أيديولوجي معين يريد بثه بين لسطور؟
    نبدأ بالأخطاء الطبي ..قبل يومين ذهب إبن جيراننا الصغير لطبيب الأسنان ..و الآن هو أقرب للموت و السبب جرعة مخدر زائدة..القضية مثارة في الجرائد..و لكن لي رأي..
    الأخطاء الطبية ظاهرة موجودة في كل الدول و لا تتفرد مستشفياتنا بنسب عالية ..قبل بضع سنوات كنت لا أطمئن إلا عندما يكون والدي بين أيدي الأطباء و لكن التجربة أكدت لي أن فوبيا المستشفيات التي يعاني منها الغالبية في محلها..و رغم ذلك أحب أن أوضح نقطة..
    تتميز دولتنا على مستوى الشرق الأوسط بجودة المستشفيات و الخدمات الطبية بشكل منافس يجعل الكل من الشرق و الغرب يثقون في العلاج لدينا..و لكن للأسف ليس كل مستشفياتنا و ليس بسبب الأخطاء الطبية فقط.
    نحن في زمن الحصول فيه على شهادة أو رخصة طبية اصبح أسهل من حجز تذكرة ملاهي ..على مستوى الدول
    و حتى من يحصل على الشهادة قد لا يكون جديرا بها..و حتى لا نظلم الاجانب أوضح أني درست في كلية الطب سنتين و شاهدت من استهتار بعض أطبائنا و سطحيتهم ما يجعلني أفكر كثيرا قبل المطالبة بسعودة الوظائف الطبية للأسف ..حقيقة لا يمكنني إخفاءها و في المقابل شاهدت الجديرين بالثقة..إذن فالمسألة فردية و لن يستطيع أحد إلقاء اللائمة على وزارة الصحة ..فالوزارة في أفضل أزمانها في عهد الوزير الحالي ..دورات تفتيشية مفاجئة..اختبارات صارمة للوافدين قبل التوظيف..قوانين صارمة لمنع الخلوة بالمريضة ..صراحة جهود جبارة
    إذن فمسألة الأخطاء الطبية قضاء و قدر ..إلا أنني أسأل الله أن لا يحوجني و لا يحوج كل من قرأ هذه الكلمات لزيارة المستشفى لا مريض و لا زائرلشخص غالي.
    و رغم عدم ثقتي في المستشفيات إلا أني أحمد ربي أنني أستطيع زيارة طبيبة الأسنان دون خوف من العودة إلى منزلي محملة بفيروس الإيدز كما هو الحال مع المرضى في الدول الغربية.

    و بالنسبة لعلاج غير المسلمين أو الأجانب..الموضوع ليس مجرد تلميع إعلامي أو استسلام لإغراء العيون الزرق و الشعر الأشقر..
    أعتقد أنه من مصلحتنا أن تكون صورة بلادنا من النواحي الإنسانية و العلمية جيدة لدى الآخر و هذا مصدر عز للأمة الإسلامية
    أعتقد أنه من مصلحتنا أن يتمرس أطباءنا على إجراء هذا النوع من العمليات حتى يصبحوا جديرين بثقنا بهم
    أعتقد أنه من فضل الله علينا و من العز لأمتناأن يطلب أبناء ال...... أيا كان ما تريد ملء الفراغ به..
    العلاج في بلادنا و على أيدي أبنائنا المسلمين
    إن لم نرتقي بأفكارنا و حكمنا على الأمور ..سنظل العالم الثالث..أو الأخير.
    عن نفسي لم أجرب التعامل مع المستشفيات الحكومية ..و لكن أعرف من فكرت في تجربتها في الولادة بدءا بمستشفى يعمل به خال زوجها..يعني واسطة..و كان رأيها ..لا يوجد دلع و لكن جهود تقدر..
    و في المرة الثانية قررت أن تذهب لمستشفى حكومي آخر لأنها تكره الواسطة التي أجبرها زوجها عليها في المرة الأولى..و لكن هذه المرة أصرت أن تجرب بلا واسطة..و النتيجة..لا يوجد دلع و لكن الجهود تقدر.
    هذا رأي مواطنة تنظر للأمور بحيادية و موضوعية و نضج ..و لكن أغلبنا يريد الدلع ..و لا حد يقول لي لأ.

    مشكور moonlit على النقل..و سامحني عالزحمة..و رأيي في الكاتب ذكرته
    للأسف الانترنت أصبح فرصة للبعض لتفريغ أحقادها المكبوتة خلف أسماء مستعارة و لو قرأت المقال قبل سنتين لتأثرت..و لكننا اليوم أدركنا أن هناك من يصطادون في الماء العكر لبث أفكار مسمومة.
    و أشيد برأي الأخ.wolf

    خبر عاجل:
    اليوم تتسلم المملكة العربية شهادة منظمة الصحة العالمية بخلو المملكة من شلل الأطفال..
    أعتقد الخبر له صلة بموضوعنا
    .(.مستوى العناية الطبية بالمواطن ..ابن الغد ..في بلادنا)
    و هذه النتيجة لم تحصل فجأة
    أنا بدوية من السعودية ..أفدي بلادي الغالية علية
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.