مبتعث مجتهد Senior Member
تايلاند
مبادر , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من تايلاند
, مبتعث فى تايلاند
, تخصصى طالب
, بجامعة لايوجد
- الرياض, قبرص
- تايلاند
- Sep 2008
المزيدl January 18th, 2010, 05:03 AM
January 18th, 2010, 05:03 AM
فابيولا بدوي
العدالة أكثر أناقة من المساواة
من البديهي أن التكرار يدفع إلى الملل، ولكن يقال أيضا إنه في الإعادة الإفادة، وهو ما نصبو إليه جميعا.ما زالت الإحصائيات التي تصدر بشكل دوري تؤكد على أنه في مجتمعاتنا العربية هناك الكثير والكثير من المعوقات التي تقف في مواجهة ضرورة المساواة في التنشئة بين الفتاة والصبي. ولأن لفظة المساواة في حد ذاتها هي لفظة مستهجنة ومثيرة للقشعريرة في مجتمعاتنا الذكورية، فلعل الأفضل لنا أن نتحدث عن العدالة بدلا من المساواة. فلكلمة العدالة تأثير أقوى من المساواة، هكذا نحن دائما نرغب في اللف والدوران واختيار المترادفات المريحة للنفوس والعقول، فلنتحدث عن العدالة إذن ولنترك المساواة جانبا علنا نتجنب في نهاية الأمر إعلان الحرب الكلامية علينا.
الحركات الإنسانية جميعها تتجه الآن نحو مكافحة التمييز والتفرقة والعنصرية، لماذا؟ قد يبادرنا البعض بالقول إنها الموضة و إنها فكرة الغرب التي يفرضها علينا وإنها الخطة الجديدة للاستعمار للسيطرة على أذهاننا. هكذا بين ليلة وضحاها بات التصدي للتمييز والتفرقة خطة استعمارية جديدة، وأصبحت يقظة الحكومات تحالفا وارتهانا للغرب. وكأن الأديان لم تحث على العدل والمساواة بين البشر، وكأن ديننا ليس أكثر الأديان حرصا على كرامة الإنسانية. وكأننا بإصرارنا على التمييز في بيوتنا بين المرأة والرجل وبين الفتاة والصبي وبممارسة القهر والظلم لا نتعدى على حدود الله.
ما زالت التفرقة في التنشئة بين البنين والبنات ظاهرة واضحة لا يمكن غض البصر عنها. فعلى الرغم من التقدم والتغيير والانفتاح إلا أن الفتاة تنجح وتشق طريقها في مجتمعها وكأنها تحارب بدلا من أن تبدو ككائن يشق طريقه نحو الأفضل. وهذه التفرقة التي نعيد ونكرر وننبه إليها للأسف هي سلوك يدين الوالدين معا وليس الأب وحده. فالأم تتصرف أمام أبنها من دون أن تدري وكأنه الملاك الحارس الذي ضمن لها البقاء في هذا المنزل واستمرار الحياة الأسرية، وعدم زواج رجلها بأخرى سعيا خلف إنجاب الذكر، وكأن هذا هو السبب الوحيد لتعدد الزوجات في مجتمعاتنا. من جهة أخرى الأم تتعامل مع صغيرها على اعتباره مخلوقا أفضل منها، فهكذا نشأت وتربت وتعلمت.
وسط هذا المناخ تضيع ملامح العدالة ويضيع بعض الأبناء من كثرة التدليل، وفي كل الحالات هذا النمط من التربية لا يفرز سوى نفسيات مشوهة. نصفها يكاد يقتله الغرور، والآخر سلبي بسبب القهر الذي وقع عليه. وفي النهاية لا المغرور قادر على دفع مجتمعه إلى الأمام، ولا الشخصية المقهورة قادرة على تنشئة أجيال سوية، والنتيجة مجتمعات تحلم بالتقدم وتتعثر في خطاها.
رائع
العداله
فعلآ --هذي الكلمه الضايعه اللي حصلها جزء بسيط من الناس في مجتمعاتنا العربيه وعلى استحياء المجتمعات الخليجيه
نحتاج لها نحن الأناث كثير
متى ماحصلها الرجل وفهمها وتعمق في معناها =
بتكون النتيجه مجتمع متوازن بدون صراعات بسبب من الأحق ومن الاقوى ومن الافضل
((أيها الرجل انا جزء منك -وانت كلك مني ))
قطرة ماء January 18th, 2010, 05:15 AM
7 " نقل الكفر يكون للرد عليه انت تقدر من خلال نسخك ولصقك انك تختار لنا تالمفيد مو لازم تجيب لنا الغث والسمين وبعدها.. ناقل الكفر ليس بكافر.. اشكرك كثيرا
موجود 001 January 18th, 2010, 06:37 PM
7 " للاسف البعض سعة افقه ضيقه
تركتو ايجابية الموضوع ودورتو عن السلبيات القليله اللي فيه
الكاتبه ماتكلمت عن المجتمع السعودي وبس اللي تحسبونه انتو الوحيد بهالعالم
تكلمت عن مجتمعااااااااات عربييييييييييييييييييييه استوعبوا
افتحو الخريطه وشوفو كم مجتمع عربي فيها وكل مجتمع كم ديانه يضم
الموضوع ماله دخل بالاسلام والتربيه الاسلاميه ولا المساواه بين الذكر والانثى في كل شي
قالت عداله يعني عداله انسانييييييييييييييه
الكاتبه طرحت سلبيه موجوده في مجتمعاتنا وسلطت الضوء عليها
ماطعنت في دين ولا مجتمع بعينه
قطرة ماء January 18th, 2010, 07:31 PM
7 "
January 18th, 2010, 05:03 AM
فابيولا بدويالعدالة أكثر أناقة من المساواة
من البديهي أن التكرار يدفع إلى الملل، ولكن يقال أيضا إنه في الإعادة الإفادة، وهو ما نصبو إليه جميعا.ما زالت الإحصائيات التي تصدر بشكل دوري تؤكد على أنه في مجتمعاتنا العربية هناك الكثير والكثير من المعوقات التي تقف في مواجهة ضرورة المساواة في التنشئة بين الفتاة والصبي. ولأن لفظة المساواة في حد ذاتها هي لفظة مستهجنة ومثيرة للقشعريرة في مجتمعاتنا الذكورية، فلعل الأفضل لنا أن نتحدث عن العدالة بدلا من المساواة. فلكلمة العدالة تأثير أقوى من المساواة، هكذا نحن دائما نرغب في اللف والدوران واختيار المترادفات المريحة للنفوس والعقول، فلنتحدث عن العدالة إذن ولنترك المساواة جانبا علنا نتجنب في نهاية الأمر إعلان الحرب الكلامية علينا.
الحركات الإنسانية جميعها تتجه الآن نحو مكافحة التمييز والتفرقة والعنصرية، لماذا؟ قد يبادرنا البعض بالقول إنها الموضة و إنها فكرة الغرب التي يفرضها علينا وإنها الخطة الجديدة للاستعمار للسيطرة على أذهاننا. هكذا بين ليلة وضحاها بات التصدي للتمييز والتفرقة خطة استعمارية جديدة، وأصبحت يقظة الحكومات تحالفا وارتهانا للغرب. وكأن الأديان لم تحث على العدل والمساواة بين البشر، وكأن ديننا ليس أكثر الأديان حرصا على كرامة الإنسانية. وكأننا بإصرارنا على التمييز في بيوتنا بين المرأة والرجل وبين الفتاة والصبي وبممارسة القهر والظلم لا نتعدى على حدود الله.
ما زالت التفرقة في التنشئة بين البنين والبنات ظاهرة واضحة لا يمكن غض البصر عنها. فعلى الرغم من التقدم والتغيير والانفتاح إلا أن الفتاة تنجح وتشق طريقها في مجتمعها وكأنها تحارب بدلا من أن تبدو ككائن يشق طريقه نحو الأفضل. وهذه التفرقة التي نعيد ونكرر وننبه إليها للأسف هي سلوك يدين الوالدين معا وليس الأب وحده. فالأم تتصرف أمام أبنها من دون أن تدري وكأنه الملاك الحارس الذي ضمن لها البقاء في هذا المنزل واستمرار الحياة الأسرية، وعدم زواج رجلها بأخرى سعيا خلف إنجاب الذكر، وكأن هذا هو السبب الوحيد لتعدد الزوجات في مجتمعاتنا. من جهة أخرى الأم تتعامل مع صغيرها على اعتباره مخلوقا أفضل منها، فهكذا نشأت وتربت وتعلمت.
وسط هذا المناخ تضيع ملامح العدالة ويضيع بعض الأبناء من كثرة التدليل، وفي كل الحالات هذا النمط من التربية لا يفرز سوى نفسيات مشوهة. نصفها يكاد يقتله الغرور، والآخر سلبي بسبب القهر الذي وقع عليه. وفي النهاية لا المغرور قادر على دفع مجتمعه إلى الأمام، ولا الشخصية المقهورة قادرة على تنشئة أجيال سوية، والنتيجة مجتمعات تحلم بالتقدم وتتعثر في خطاها.