الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

سعر برميل البترول يهوي عند واحد سنت امريكي و لا ثمة شاري

سعر برميل البترول يهوي عند واحد سنت امريكي و لا ثمة شاري


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6255 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مـراد
    مـراد

    مبتعث جديد New Member

    مـراد غير معرف

    مـراد , ذكر. مبتعث جديد New Member. , تخصصى عاطل , بجامعة جامعة سعودية
    • جامعة سعودية
    • عاطل
    • ذكر
    • هناك, الرياض
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    March 7th, 2007, 01:58 AM

    لفت نظري خبرين جاءا في يومين متتاليين يوم امس و الذي قبله .. و صلة الرابط بينهما قوي جدا .. لدرجة النكوص باقتصاد دول ثرية .. اليكم الخبرين كما جاءا متتاليين حسب التواريخ ...



    الحميضي:إطلاق برامج ابتعاث للنقل الجوي و الطاقة قريباً


    الاحد 14 صفر 1428 هـ الموافق 4 مارس 2007 العدد ( 7432 )
    الرياض: طارق النوفل

    أعلن مدير البعثات بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالرحمن الحميضي عن قرب إطلاق برنامج ابتعاث لتخصصات النقل الجوي بالإضافة إلى إطلاق برنامج ( الغاز و الطاقة و البتروكيماويات). و قال لـ"لوطن" ستطلق وزارة التعليم العالي بعد شهر و نصف من الآن برنامجاً لابتعاث 100 طالب, وسيتم تخصيص البرنامج لتخصصات النقل الجوي"، مضيفا أن البرنامج سيتم تدشينه بالتنسيق مع الخطوط الجوية السعودية، مشيراً إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق برنامج ابتعاث متخصص بعلوم الغاز و الطاقة و البتروكيماويات خلال 60 يوما, مبينا أن البرنامج العلمي الجديد سيستفيد منه 30 طالبا فقط .
    المصدر
    www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local01.htm


    وفد أمريكي : الطاقة البديلة ما زالت محدودة

    "الاقتصادية" من الرياض الإثنين, 15 صفر 1428 هـ الموافق 05/03/2007 م - العدد 4893

    بعث وفد أمريكي أمس رسالة تطمين للسعودية بشأن بدائل الطاقة التي تجري بشأنها الدراسات في الولايات المتحدة وترمي إلى خفض استهلاكها للنفط. وأوضح الوفد الذي التقى عددا من قطاع الأعمال في غرفة الرياض, أن هناك بالفعل اجتهادات مكثفة في مجال الطاقات البديلة وبالأخص الطاقة الشمسية، لكن نتائجها لا تزال غير منافسة للطاقة التقليدية، رغم أنها قد بلغت الإنتاج على أساس تجاري لكن نطاقها لا يزال محدودا. وكان الجانب السعودي قد طرح استفسارا للوفد الأمريكي عن صناعة البدائل النفطية وما يثار عن أن أمريكا قد بدأت تنشط في ميدان الأبحاث المكرسة للطاقات البديلة.
    والمعلوم أن الرئيس الأمريكي جورج بوش طرح منتصف العام الماضي، مشروعا لخفض استهلاك بلاده من نفط الشرق الأوسط 75 في المائة خلال الأعوام المقبلة, وهو ما دفع الرياض في حينه إلى الاستفسار عن هذا المشروع.
    المصدر
    www.aleqtisadiah.com/news.php...ate=2007-03-05

    في الثمانينات و امريكا تحقق تقدم في مجالات شتى سواء بحربها الباردة أو غير ذلك .... كذلك ما حققته من تشسيع البون بينها و بين بقية الدول المتقدمة و تفردها عليهم بزعامة العالم كأكبر قوة ... لم يكن ينقصها من شيء و لا يسبقها من احد إلا و استطاعت صنع بديل متفوق لذاك الشيء و ردت على ذاك الأحد برد أقوى مما صنع ..
    امريكا بنسبة كبيرة جدا استطاعت ان تصنع و تنتج لكنها قليلا ما تستورد .. و في حالة الاستيراد فإنه بذكائهم يعيدون انتاج هذا المستورد بطريقة افضل تمنحهم مردودا اكبر من عملية الشراء السابقة ... فالافريقي المسكين الذي كثيرا ما يعاني هو و اسرته الحرمان حتى يوفر ما يؤكل به بقرته ليبيعها على الامريكي بسعر بخس ... بعد ذلك يبيع الامريكي لحم البقرة في شكل شرائح همبرقر باسعار مضاعفة على دول افريقيا و العالم الثالث ..

    حينما اكتشف البترول في السعودية كانت الشركات الامريكية تستخرجه و تبيعه على بلدها خام و امريكا تصفيه و تبيعه علينا و على بقية الدول كمشتقات و المردود لنا من البترول لا يذكر .. حتى جاء وقت استطاعت السعودية ان تبني مصافي بترولية و تشتري الشركات الامريكية لتتخلص من الهيمنة الامريكية على النفط و يصبح البترول سعودي مئة في المئة ..

    سأضع لكم فقرة متمة لخبر صحيفة الاقتصادية السابق :
    [ ووفقا للبيانات التي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منها، بلغ حجم واردات السعودية من أمريكا نحو 7.8 مليار دولار في العام الماضي. وأسهمت الطاقة في رفع كفة السعودية عندما استوردت أمريكا ما قيمته 31.6 مليار دولار في الفترة نفسها. وهو الأمر الذي أحدث عجزا تجاريا ضد أمريكا بلغ 23.8 مليار دولار. وتوقع معهد IRmep الأمريكي أن تقفز صادرات أمريكا إلى السعودية خلال العام الجاري لتصل إلى 11.5 مليار دولار. ]

    لاحظوا كيف اصبحت الدولارات الامريكية تتدفق على السعودية بكثرة غير معهودة مما سبب لديها عجز تجاري ستحاول السنة القادمة تغطي بعضه بمزيد من البضائع بدلا من العملة النقدية..

    العلماء الامريكيون لم _ و لن _ ينفكوا عن المحاولات الجادة في ايجاد طاقة بديلة لطاقة النفط .. كانت لهم محاولة سابقة مع تجربة شطر نواة اليورانيوم المشع التي منحتهم طاقة هائلة لكنها منحتهم ايضا اضرار كبيرة و مستمرة على البيئة و الانسان .. لهذا بحثوا عن وسيلة اخرى و فعلا وجدوا ما يحقق لهم تلك الطاقة الهائلة و السلمية و كان ذلك بالاندماج النووي و هو دمج ذرتي كربون مع ذرتي كربون ليتكون طاقة هائلة كما هو مكون من مكونات نجمة الشمس .. لكن العلماء استبعدوا تنفيذ العملية بسبب تكاليفها الباهظة التي تصل الى مئات الملايين و تمنح مخرج ليس بذاك الكثير ..

    في عام 1989 للميلاد ظهر عالمان امريكيان "فلش مان" و زميل له من جامعة ( يوتواه ) الامريكية .. في ساعة متأخرة من الليل على قناة تلفزيونية ... ليزفا للشعب الامريكي البشارة بأنهما استطاعا ايجاد البديل لطاقة النفط .. و قالا لقد تمكنا من تحقيق تجربة الاندماج النووي في انبوبة اختبار .. كل ما كان يتطلب منهم أنهم اخذوا عينة من ماء البحر ( H2O ) المحتوي على الكربون الثقيل و وضعه في انبوبة اختبار صغيرة و تمديد لهذه الانبوبة سلكين من بطارية كبطارية السيارة و وصل سلك الكهرباء في كتلة صغيرة من معدن البلاديوم يوضع بداخل الانبوبة و الذي بدوره يؤدي دور الاسفنجة بامتصاص ذرتي الكربون من جزيء الماء و اهمال الاكسجين في الانبوب و من ثم بشحن كهربائي بسيط يحدث الاندماج النووي بين ذرات الكربون ليعطي هذا الاندماج طاقة هائلة و اشعة جاما و نيوترنات و حرارة ...

    بعد هذا الخبر التلفزيوني تسابق العلماء و الباحثون الامريكيون بالخروج من البيوت الى المعامل و المختبرات الجامعية لتنفيذ تجربة اختبار الانبوب... كما اصبحت التجربة حديث وكالات الانباء العالمية و اصبح اسمها يتردد بين العامة و مكتوباً على قمصان رياضية و اكواب المقاهي و ملابس الاطفال في دلالة على فرح الشعب الامريكي بهذا الاختراع ...

    لكن كل التجارب التي عملت بعد ذلك اليوم من العلماء و الباحثين لم تنجح منها تجربة واحدة و قد حاول المهتمون بأن يتصلوا بهؤلاء العالمَين كي يأخذوا منهم الصيغة الصحيحة للتجربة لكن لم يجدوا أي رد من لدنهم ... و قد حاولت مجلة " نيتشر " الشهيرة المهتمة بالبحث العلمي أن تتحرى مصداقية الخبر لكن هي ايضا فشلت ... و اتفق العلماء الامريكيون ان تجربة الاندماج النووي في انبوبة الاختبار انما هي كذبة و ان الصيغة التي استنبطوها من الخبر التلفزيوني فاشلة و لم تحقق النتائج المعلن عنها ...

    بعد ذلك بفترة ضهر مدير جامعة " يوتواه " ليصرح بأن تجربة العالمان "فلش مان" و زميله انما كانت في خطواتها المبدئية و هم في صدد الوصول للنتيجة المتوقعة لكنهما استعجلا النتائج .. فما كان من ردة فعل الكونجرس حينها إلا أن منح الجامعة خمسة ملايين دولار تشجيعاً للعالمَين و للجامعة لمحاولتهم المهمة جداً و دعماً لهم للقيام بمحاولات مجددة...




    طبعاً و لله الحمد التجربة تمت بفشل لكن على الصعيد الانسان خسرنا تجربة تقدم ترتقي بالانسان على وجه العموم ... نعم امريكا فشلت في تنفيذ تجربة الاندماج النووي لكنها نجحت في ابتكار التجربة نظرياً كما انها بصدد سعي جدي و حثيث لاكتساب "طاقة الجذب الفلكية" التي تدفع القمر الصناعي في الفضاء بسرعة سبعين الف كيلو متر في الساعة و ايجادها كمنتج مستخدم على كوكب الارض و بديل للنفط ... و حينما تفشل امريكا تلك المرة او المرات فهذا لا يعني أنها ستستلم و لن تستمر في بحوثها و تجاربها ... لكن ماذا لو استطاعت أن توجد طاقة بديلة للنفط .... حينها سيعتمد على هذه الطاقة البديلة و سيهجر البترول و ستهوي قيمته الى الحضيض حتى لا تجد من يشتري ... و ستعود دول العالم الثالث النفطية الى امتطاء النوق و السكن في الخيام و التقاتل من اجل قطعة خبز ...


    على دول الخليج اذا كان يهمها أن تستمر في رفاهيتها عليها أن تخرج من خمولها و اتكاليتها على ما تحصله من اموال النفط كمصدر وحيد للثروة و سبق الدول المتقدمة غير النفطية في ايجاد طاقة بديلة ... مما يتطلب عليها أن توجد من شعوبها الجيل المتعلم و القادر على القيام بالتجربة و الابتكار و عليها توفير لهؤلاء المتعلمين المختبرات و المواد و الوسائل اللازمة لتحقيق التجربة ...
  2. أعتقد أن كل المحاولات و التجارب الأمريكية لإيجاد بدائل للنفط غير مجدية اقتصاديا لأنه بالفعل تكاليفها ستكون باهظة جدا و لن يكون بالامكان الاعتماد عليها قبل مئات السنين.
    و الضجة الإعلامية التي تصاحب التجارب من هذا النوع قد تلقى لها صدى لدي الشعوب التي تتعلق بأي أمل لبوادر تخلص من الاعتماد على نفط الشرق الأوسط..
    و لا أرى تشجيع أمريكا لهذا النوع من التجارب إلا وهما تضحك به على شعوبها بينما الواقع يقول أن حاجة أمريكا إلى نفطنا ستظل ملحة إلى سنوات طويلة و لأجل ذلك تقوم الحروب و لأجل ذلك يرضى القرصان الأمريكي أن يغوص في أوحال حرب قذرة في العراق من أجل الذهب الأسود.
    أنا مع تشجيع البحث العلمي و دعمه ماديا و معنويا في مجال إيجاد بدائل للطاقة و غير ذلك و لكن في هذا المجال تحديدا لا أرى خلف هذا الدعم إلا أسبابا علمية بالدرجة الأولى و قد تكون سياسية ..أما قتصاديا ..يمكنني القول ..إلى حد ما فقط..و يطول الحديث هنا.
    أبحاث أمريكا في الطاقة لم تعد بالصورة المذهلة المبهرة خاصة بعد تفوق الأسيويين تحت قيادة اليابان الذين اكتسبوا ثقة و مصداقية كبيرة تفتقدها أمريكا.
    النفط ثروة ناضبة..هذا ما درسناه أطفالا ..رغم أن الله تعالى من علينا بالكثير فعلى فترات نسمع عن اكتشاف المزيد من الآبار..و لكن العقل يرفض مجرد الاعتماد على توقعات .
    ايجاد و احلال البدائل تدريجيا أمر مستحسن و لكن لن أصدق أن هناك ما سيحل محل النفط أو حتى أن أمريكا يمكنها الاستغناء عن نفطنا بنسبة 75% فقد تردد قبل سنوات أن أمريكا ستعتمد على نفطها و لكن الحروب التي قامت و اصرار بوش على بسط اليد الأمريكية على العراق رغم سوء السمعة التي لحقت و لا تزال بالسياسة الأمريكية يؤكد الكذب الأمريكي و التضليل كالعادة.
    مقولة الملك فيصل (لا أذكرها بالضبط) و لكن عندما هدد بقطع النفط و أننا مستعدون للعيش في الخيام و امتطاء الإبل لا تزال تهدد و تؤلم أمريكا المستبدة
    التي تحاول اقناعنا بقدرتها على الاستغناء و هذا مستحيل ..و لا أرى ما يتردد من امكانية الاستغناء عن نفطنا إلا كسيجارة في فم غضبان يتظاهر بالنشوة..فليسحقوا السيجارة بعد الأخرى فهذا لن يخلصهم من الغضب و الخوف.
    أعجبتني كثيرا خاتمتك أخوي فنحن بحاجة أن نتحول من شعب مستهلك لشعب منتج ليس لأن نفطنا سينضب بل لأنه من السهولة التخلص من الاعتماد على المنتج الأمريكي و استبداله بالشرقي أو المحلي و هذه ستكون أكبر ضربة للاقتصاد الأمريكي و تعادل ضربة التهديد بقطع النفط.
    و قد تمت تجربة ايجاد وقود من التمر في بلادنا و لكن و لله الحمد لا أتوقع أن نجد بجانب بنزين 95 و 91 خيارا ثالث اسمه وقود التمر ..هذه تجارب لا تتجاوز كونها مجرد تجارب علمية للاستعداد لكوارث قد تحدث بعد مئات السنين.
    يحكي لي طالب مبتعث عن معاناة الشعب الأمريكي من أسعار الوقود و كيف أن الدكتور الذي درسه سأله عن سعر النفط عندنا فلما أجابة عض على شفتيه و شد على قبضته في إشارة إلى القهر و الحسد ..مزحة طبعا و لكنها تعكس الواقع.
    لدينا النفط و لدينا الثروة الاقتصادية و لدينا عقول مبدعة و لدينا عقيدة و لا ينقصنا من مقومات الحضارة إلا العلم و البحث العلمي الذان هما مصدر القوة و الداعم للقوة العسكرية أيضا ..
    الحضارة اليابانية استطاعت أن تثبت وجودها بل و تفوقها على الحضارة الأمريكية المزعومة لأن لديها عقيدة..و الهند أيضا أدركت هذا الجانب ..فمتى يأتي دورنا؟
    هل سيأتي اليوم الذي نستفيد في من تجربتي الهند و الصين لنجابه الوحش الأمريكي..أتمنى أن أشاهد هذا اليوم قبل أن أموت.

    لست بخبيرة اقتصادية و لكن هذه وجهة نظري..و أنا لا أبني وجهات نظري على آراء و دراسات الإقتصاديين الأمريكان فقط..و إن كان يشهد لهم التفوق في الإقتصاد ..و في التضليل أيضا.
    شكرا أخوي على الطرح الهادف موضوعك رائع حقا ..
    و سامحني عالزحمة
    7 "
  3. السلام عليكم ...

    ياخي كلامك سليم و مشكور على الملاحظة .. ولكن..

    مشكلة الأجانب أنهم يجهلون ثروة البترول الحقيقية .. وهي أكيد ليست المحروقات ..

    دخل البترول معظمه البتروكيماويات و هي عديدة ..

    منها الأسمدة .. والبلاستيك .. والأنسجة الصناعية .. وحتى بديل السكر في المأكولات والمشروبات ..

    عشان كذه لو امتنعت أمريكا عن شراء البترول .. فنحن في غنى .. هناك مستهلكي البتروكيماويات في آسيا و أفريقيا و أوروبا ...
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدّام أمامي
    السلام عليكم ...

    ياخي كلامك سليم و مشكور على الملاحظة .. ولكن..

    مشكلة الأجانب أنهم يجهلون ثروة البترول الحقيقية .. وهي أكيد ليست المحروقات ..

    دخل البترول معظمه البتروكيماويات و هي عديدة ..

    منها الأسمدة .. والبلاستيك .. والأنسجة الصناعية .. وحتى بديل السكر في المأكولات والمشروبات ..

    عشان كذه لو امتنعت أمريكا عن شراء البترول .. فنحن في غنى .. هناك مستهلكي البتروكيماويات في آسيا و أفريقيا و أوروبا ...
    و انا اقول ليه مواد البناء غلت

    تشكر
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ESPRIT
    أعتقد أن كل المحاولات و التجارب الأمريكية لإيجاد بدائل للنفط غير مجدية اقتصاديا لأنه بالفعل تكاليفها ستكون باهظة جدا و لن يكون بالامكان الاعتماد عليها قبل مئات السنين.
    و الضجة الإعلامية التي تصاحب التجارب من هذا النوع قد تلقى لها صدى لدي الشعوب التي تتعلق بأي أمل لبوادر تخلص من الاعتماد على نفط الشرق الأوسط..
    و لا أرى تشجيع أمريكا لهذا النوع من التجارب إلا وهما تضحك به على شعوبها بينما الواقع يقول أن حاجة أمريكا إلى نفطنا ستظل ملحة إلى سنوات طويلة و لأجل ذلك تقوم الحروب و لأجل ذلك يرضى القرصان الأمريكي أن يغوص في أوحال حرب قذرة في العراق من أجل الذهب الأسود.
    أنا مع تشجيع البحث العلمي و دعمه ماديا و معنويا في مجال إيجاد بدائل للطاقة و غير ذلك و لكن في هذا المجال تحديدا لا أرى خلف هذا الدعم إلا أسبابا علمية بالدرجة الأولى و قد تكون سياسية ..أما قتصاديا ..يمكنني القول ..إلى حد ما فقط..و يطول الحديث هنا.
    أبحاث أمريكا في الطاقة لم تعد بالصورة المذهلة المبهرة خاصة بعد تفوق الأسيويين تحت قيادة اليابان الذين اكتسبوا ثقة و مصداقية كبيرة تفتقدها أمريكا.
    النفط ثروة ناضبة..هذا ما درسناه أطفالا ..رغم أن الله تعالى من علينا بالكثير فعلى فترات نسمع عن اكتشاف المزيد من الآبار..و لكن العقل يرفض مجرد الاعتماد على توقعات .
    ايجاد و احلال البدائل تدريجيا أمر مستحسن و لكن لن أصدق أن هناك ما سيحل محل النفط أو حتى أن أمريكا يمكنها الاستغناء عن نفطنا بنسبة 75% فقد تردد قبل سنوات أن أمريكا ستعتمد على نفطها و لكن الحروب التي قامت و اصرار بوش على بسط اليد الأمريكية على العراق رغم سوء السمعة التي لحقت و لا تزال بالسياسة الأمريكية يؤكد الكذب الأمريكي و التضليل كالعادة.
    مقولة الملك فيصل (لا أذكرها بالضبط) و لكن عندما هدد بقطع النفط و أننا مستعدون للعيش في الخيام و امتطاء الإبل لا تزال تهدد و تؤلم أمريكا المستبدة
    التي تحاول اقناعنا بقدرتها على الاستغناء و هذا مستحيل ..و لا أرى ما يتردد من امكانية الاستغناء عن نفطنا إلا كسيجارة في فم غضبان يتظاهر بالنشوة..فليسحقوا السيجارة بعد الأخرى فهذا لن يخلصهم من الغضب و الخوف.
    أعجبتني كثيرا خاتمتك أخوي فنحن بحاجة أن نتحول من شعب مستهلك لشعب منتج ليس لأن نفطنا سينضب بل لأنه من السهولة التخلص من الاعتماد على المنتج الأمريكي و استبداله بالشرقي أو المحلي و هذه ستكون أكبر ضربة للاقتصاد الأمريكي و تعادل ضربة التهديد بقطع النفط.
    و قد تمت تجربة ايجاد وقود من التمر في بلادنا و لكن و لله الحمد لا أتوقع أن نجد بجانب بنزين 95 و 91 خيارا ثالث اسمه وقود التمر ..هذه تجارب لا تتجاوز كونها مجرد تجارب علمية للاستعداد لكوارث قد تحدث بعد مئات السنين.
    يحكي لي طالب مبتعث عن معاناة الشعب الأمريكي من أسعار الوقود و كيف أن الدكتور الذي درسه سأله عن سعر النفط عندنا فلما أجابة عض على شفتيه و شد على قبضته في إشارة إلى القهر و الحسد ..مزحة طبعا و لكنها تعكس الواقع.
    لدينا النفط و لدينا الثروة الاقتصادية و لدينا عقول مبدعة و لدينا عقيدة و لا ينقصنا من مقومات الحضارة إلا العلم و البحث العلمي الذان هما مصدر القوة و الداعم للقوة العسكرية أيضا ..
    الحضارة اليابانية استطاعت أن تثبت وجودها بل و تفوقها على الحضارة الأمريكية المزعومة لأن لديها عقيدة..و الهند أيضا أدركت هذا الجانب ..فمتى يأتي دورنا؟
    هل سيأتي اليوم الذي نستفيد في من تجربتي الهند و الصين لنجابه الوحش الأمريكي..أتمنى أن أشاهد هذا اليوم قبل أن أموت.

    لست بخبيرة اقتصادية و لكن هذه وجهة نظري..و أنا لا أبني وجهات نظري على آراء و دراسات الإقتصاديين الأمريكان فقط..و إن كان يشهد لهم التفوق في الإقتصاد ..و في التضليل أيضا.
    شكرا أخوي على الطرح الهادف موضوعك رائع حقا ..
    و سامحني عالزحمة
    كلام جميل يستحق ان استطرد و اتثاقف معك في بعض النقاط
    سأعود
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.