اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl March 15th, 2007, 05:32 AM
March 15th, 2007, 05:32 AM
شركات وبنوك تغرد خارج "مصلحة الوطن"
"شركة ماليزية" ترسم للقطاع الخاص أسس خدمة المجتمع "تعليمياً وتنموياً"
هل سيجد الطلاب بالمملكة اهتماما أكبر من القطاع الخاص لتوفير التعليم العالي لهم لتحقيق التكامل مع مؤسسات الدولة .
تقرير - احمد غاوي
"وقعت الهيئة العامة للاستثمار مطلع الشهر الحالي في جدة مذكرة تفاهم مع شركة ماليزية لابتعاث ألف طالب وطالبة من أبناء جازان للدراسة في ماليزيا وتأهيلهم للعمل في مدينة جازان الاقتصادية. ووقع المذكرة عمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار وتان سري مرزوقي محمد نور ممثلاً لشركة البخاري التي يرأسها تان سيد مختار البخاري، وهي المساهم الرئيسي في شركة إم. إم. سي الماليزية للاستثمارات التي ستقوم بتطوير مدينة جازان الاقتصادية المتكاملة" مثل هذا الخبر الهام ليس من الأخبار الدائمة في الصحافة المحلية . فيندر أن تتولى بنوكنا المحلية وشركاتنا دوراً فعالاً في توفير منح للطلاب والطالبات داخلياً وخارجياً ، وحتى تدعم مراكز البحث العلمي في الجامعات السعودية وفق أطر وأسس دائمة.
وبموجب هذه المذكرة سيتم تقديم ألف منحة دراسية للطلاب من أبناء وبنات منطقة جازان. وقد اتخذت الشركة هذه المبادرة في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية، وسوف تقدم المنح للطلاب الراغبين في مواصلة دراساتهم في مجالات المحاسبة وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات والهندسة المعمارية والتصميم والهندسة والعلوم التطبيقية.
وبالطبع لايزال هناك الكثير من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بالمملكة ، وبالرغم من الدور الهام الذي اضطلعت به وزارة التعليم العالي هذا العام وابتداء من العام الماضي لتنفيد توجيهات القيادة بإعادة التوسع في الابتعاث الخارجي في مرحلة البلكالوريوس بأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ، إلا أن الحاجة لا تزال قائمة لقيام القطاع الخاص بدور أفضل وأكبر في خدمة المجتمع في الجانب التعليمي ، وخاصة في مجال ابتعاث الطلاب والطالبات خارجياً وداخلياً من خلال تمويل كراسي تعليمية في الجامعات والكليات الأهلية وفقاً لما يحتاجه سوق العمل في القطاع الخاص .
الطالبان خالد الزهراني وماجد العتيبي يؤكدان أن الدولة قامت وتقوم بدور كبير في دعم التعليم العام والعالي ، وفي هذا العام بالتحديد كان نصيب التعليم والابتعاث بشكل خاص الأوفر من ميزانية الدولة ، ومع ذلك قد لا يلبي ذلك رغبات الأهالي والطلاب والطالبات في الحصول على فرص ابتعاث لمختلف دول العالم المتقدمة لمواصلة التعليم العالي ، وخاصة للحاصلين على تقديرات ودرجات عالية في المرحلة الثانوية.
ويقول الزهراني انه لم يسمع ولا يعرف بتاتأً عن وجود شركات سعودية أو بنوك محلية تخدم الطلاب وتوفر لهم ابتعاثا في الداخل أو الخارج ، كما نسمع في دول خارجية ، مشيراً الى ان المملكة دولة قوية اقتصادية وفيها بنوك وشركات قوية ماليا وادراياً ، ويمكن أن توفر فرصا أوسع للطلاب والطالبات السعوديين لتحقيق آمالهم والمشاركة في خدمة المجتمع والوطن .
الدكتور فهد العسكر استاذ الإعلام وعميد البحث العلمي بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية يؤكد أن هذا الموضوع له ابعاد عدة ، ومن أهمها ضرورة ممارسة دور حيوي من القطاع الخاص لرفع مستوى الاحساس والمسئولية الاجتماعية في مجال التعليم بشكل عام ، وهي في نفس الوقت مسئولية وطنية ومهنية يجب أن تجد اهتماما على مستوى قيادات الشركات الكبرى ورؤساء مجالس الادارات ، ويجب أن يخرج دورها من قوقعة توفير تدريب محدود لمنسوبيها ، فهناك مصلحة أكبر يجب أن تشارك المجتمع في السعي نحوها لأن تفاعل هذا المجتمع مع دور خدمات القطاع الخاص عامل محور لتحقيق مختلف نجاحات اعماله ، وبالتالي رد هذا الدين لخدمة فئات مختلفة من افراد المجتمع .
ويؤكد عميد البحث العلمي الى أن هذا الشأن بحاجة لأطر وأنظمة وعمل مؤسسي صحيح يهتدي به القطاع الخاص لخدمة ابناء وبنات المجتمع وفق لوائح واضحة تحقق الهدف المنشود ويسهم بالتالي بمشاركة فعالة لخدمة البلد ، وسوف يستفيد من جانب دعم البحث العلمي أو دعم كراسي تعليمية جامعة تعود لخدمته بشكل مباشر أو غير مباشر . وأوضح العسكر أن الجامعات يوجد بها وفق لوائح التعليم العالي الجديدة صناديق للبحث العلمي يمكن ان تمول من الشركات بشكل فعال وفي نفس الوقت تستفيد بشكل مباشرأو غير مباشر ، وفي الدول المتقدمة هناك اهتمام بهذا الجانب ، ويعتبر من أهم العوامل لتميز البحث العلمي في أوربا وأمريكا ، والذي يفيد جوانب حياتية للمجتمع ، ونؤكد على أن الجميع سوف يستفيد من هذا الدعم ، ومنها الشركات التي يفترض أن تمول مختلف الجوانب التعليمية ، حيث ستجد نظرة أكثر إيجابية من المواطن ويقدر لها دورها ويتفاعل معها ومن ثم تحقق اهدافها الربحية والتسويقية في الداخل . وأكد في ختام حديثه أن أهمية هذا الموضوع تحتم على الدولة ضرورة أن تكون له أطر مؤسسية واضحة ، ويخرج من عباءة المبادرات الفردية لعدد بسيط جدا من الشركات ، بل وتلزم الشركات في تقديم مخصص معين من أرباحها لدعم الابتعاث بالداخل والخارج والبحث العلمي وبطريقة تسير بقاعدة " لاضرر ولاضرار " .
http://www.alriyadh.com/2007/03/15/article233055.html 
LinkBack URL
About LinkBacks
March 15th, 2007, 05:32 AM
"شركة ماليزية" ترسم للقطاع الخاص أسس خدمة المجتمع "تعليمياً وتنموياً"
تقرير - احمد غاوي
"وقعت الهيئة العامة للاستثمار مطلع الشهر الحالي في جدة مذكرة تفاهم مع شركة ماليزية لابتعاث ألف طالب وطالبة من أبناء جازان للدراسة في ماليزيا وتأهيلهم للعمل في مدينة جازان الاقتصادية. ووقع المذكرة عمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار وتان سري مرزوقي محمد نور ممثلاً لشركة البخاري التي يرأسها تان سيد مختار البخاري، وهي المساهم الرئيسي في شركة إم. إم. سي الماليزية للاستثمارات التي ستقوم بتطوير مدينة جازان الاقتصادية المتكاملة" مثل هذا الخبر الهام ليس من الأخبار الدائمة في الصحافة المحلية . فيندر أن تتولى بنوكنا المحلية وشركاتنا دوراً فعالاً في توفير منح للطلاب والطالبات داخلياً وخارجياً ، وحتى تدعم مراكز البحث العلمي في الجامعات السعودية وفق أطر وأسس دائمة.
وبموجب هذه المذكرة سيتم تقديم ألف منحة دراسية للطلاب من أبناء وبنات منطقة جازان. وقد اتخذت الشركة هذه المبادرة في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية، وسوف تقدم المنح للطلاب الراغبين في مواصلة دراساتهم في مجالات المحاسبة وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات والهندسة المعمارية والتصميم والهندسة والعلوم التطبيقية.
وبالطبع لايزال هناك الكثير من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بالمملكة ، وبالرغم من الدور الهام الذي اضطلعت به وزارة التعليم العالي هذا العام وابتداء من العام الماضي لتنفيد توجيهات القيادة بإعادة التوسع في الابتعاث الخارجي في مرحلة البلكالوريوس بأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ، إلا أن الحاجة لا تزال قائمة لقيام القطاع الخاص بدور أفضل وأكبر في خدمة المجتمع في الجانب التعليمي ، وخاصة في مجال ابتعاث الطلاب والطالبات خارجياً وداخلياً من خلال تمويل كراسي تعليمية في الجامعات والكليات الأهلية وفقاً لما يحتاجه سوق العمل في القطاع الخاص .
الطالبان خالد الزهراني وماجد العتيبي يؤكدان أن الدولة قامت وتقوم بدور كبير في دعم التعليم العام والعالي ، وفي هذا العام بالتحديد كان نصيب التعليم والابتعاث بشكل خاص الأوفر من ميزانية الدولة ، ومع ذلك قد لا يلبي ذلك رغبات الأهالي والطلاب والطالبات في الحصول على فرص ابتعاث لمختلف دول العالم المتقدمة لمواصلة التعليم العالي ، وخاصة للحاصلين على تقديرات ودرجات عالية في المرحلة الثانوية.
ويقول الزهراني انه لم يسمع ولا يعرف بتاتأً عن وجود شركات سعودية أو بنوك محلية تخدم الطلاب وتوفر لهم ابتعاثا في الداخل أو الخارج ، كما نسمع في دول خارجية ، مشيراً الى ان المملكة دولة قوية اقتصادية وفيها بنوك وشركات قوية ماليا وادراياً ، ويمكن أن توفر فرصا أوسع للطلاب والطالبات السعوديين لتحقيق آمالهم والمشاركة في خدمة المجتمع والوطن .
الدكتور فهد العسكر استاذ الإعلام وعميد البحث العلمي بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية يؤكد أن هذا الموضوع له ابعاد عدة ، ومن أهمها ضرورة ممارسة دور حيوي من القطاع الخاص لرفع مستوى الاحساس والمسئولية الاجتماعية في مجال التعليم بشكل عام ، وهي في نفس الوقت مسئولية وطنية ومهنية يجب أن تجد اهتماما على مستوى قيادات الشركات الكبرى ورؤساء مجالس الادارات ، ويجب أن يخرج دورها من قوقعة توفير تدريب محدود لمنسوبيها ، فهناك مصلحة أكبر يجب أن تشارك المجتمع في السعي نحوها لأن تفاعل هذا المجتمع مع دور خدمات القطاع الخاص عامل محور لتحقيق مختلف نجاحات اعماله ، وبالتالي رد هذا الدين لخدمة فئات مختلفة من افراد المجتمع .
ويؤكد عميد البحث العلمي الى أن هذا الشأن بحاجة لأطر وأنظمة وعمل مؤسسي صحيح يهتدي به القطاع الخاص لخدمة ابناء وبنات المجتمع وفق لوائح واضحة تحقق الهدف المنشود ويسهم بالتالي بمشاركة فعالة لخدمة البلد ، وسوف يستفيد من جانب دعم البحث العلمي أو دعم كراسي تعليمية جامعة تعود لخدمته بشكل مباشر أو غير مباشر . وأوضح العسكر أن الجامعات يوجد بها وفق لوائح التعليم العالي الجديدة صناديق للبحث العلمي يمكن ان تمول من الشركات بشكل فعال وفي نفس الوقت تستفيد بشكل مباشرأو غير مباشر ، وفي الدول المتقدمة هناك اهتمام بهذا الجانب ، ويعتبر من أهم العوامل لتميز البحث العلمي في أوربا وأمريكا ، والذي يفيد جوانب حياتية للمجتمع ، ونؤكد على أن الجميع سوف يستفيد من هذا الدعم ، ومنها الشركات التي يفترض أن تمول مختلف الجوانب التعليمية ، حيث ستجد نظرة أكثر إيجابية من المواطن ويقدر لها دورها ويتفاعل معها ومن ثم تحقق اهدافها الربحية والتسويقية في الداخل . وأكد في ختام حديثه أن أهمية هذا الموضوع تحتم على الدولة ضرورة أن تكون له أطر مؤسسية واضحة ، ويخرج من عباءة المبادرات الفردية لعدد بسيط جدا من الشركات ، بل وتلزم الشركات في تقديم مخصص معين من أرباحها لدعم الابتعاث بالداخل والخارج والبحث العلمي وبطريقة تسير بقاعدة " لاضرر ولاضرار " .
http://www.alriyadh.com/2007/03/15/article233055.html