كارثة داخل اسوار جامعة الملك سعود .!.!.!

حسبي يالله ... الشيخ القرني من اعظم الرجال في الكون و حسافة يحاضر فأخيس القوم.... لي رجعة

حبيبي ممدوح حاولت اتأكد من الخبر لقيت بالجريدة الخبر بس ما ذكرت هالتفاصيل شوف هذا اللي نزل :

* الرياض - جواهر الدهيم :




على شرف صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حفلت الندوة النسائية السنوية والتي جاءت تحت عنوان (أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح؟) التي نظمها مركز البحوث بمركز الدراسات الجامعية للبنات الأقسام الإنسانية في عليشة بعدة جلسات ومحاور؛ حيث بدئ البرنامج في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاثنين 29 صفر 1428هـ، واستمرت الندوة إلى يوم أمس الأربعاء؛ حيث بدئ برنامج اليوم الأول بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلته الطالبة الجامعية سلمى آل وهيبة ثم كلمة مديرة مركز البحوث أ. د. نورة الشملان التي رحبت في مستهلها بصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود وبجميع الضيوف من داخل الرياض وخارجها ثم استعرضت بعض إنجازات مركز البحوث خلال عام واحد وأشادت د. نورة الشملان في كلمتها بدور العمل الجماعي من قبل عضوات المركز كما ذكرت في كلمتها أن المركز حاز قصب السبق بفتح ملف العنف الأسري في المملكة في ندوته وقد أتت ثمارها طيبة. وتناول الموضوع عدة ندوات أخرى في نفس الموضوع في عدة مناطق في المملكة وفي ختام كلمتها قالت د. نورة الشملان: نتمنى أن تحقق هذه الندوة النجاح الذي حققته الندوات السابقة ولا شك أن الموضوع في هذه الندوة يمكن أن يكون تحصيناً للشباب من الوقوع في الأخطاء المؤدية إلى الطلاق كما شكرت كلاً من ساهم في الإعداد لهذه الندوة فلهن الشكر والتقدير. بعدها استهلت جلسة اليوم الأول بعنوان (مقومات الزواج الناجح) حيث أدارت الجلسة د. حصة الصغير وشاركت فيها د. وفاء نصار أستاذة كلية التربية ود. الجوهرة الزامل. ود. سعاد صالح ود. غادة الشربيني.
د. وفاء نصار: ضرورة تثقيف الفتيات بأهمية احترام كل من الزوجين لمشاعر بعضهما لبعض
في جلسة الافتتاح الأولى التي بعنوان (مقومات الزواج الناجح) شاركت د. وفاء محمود نصار - قسم علم النفس - جامعة الملك سعود بدراسة عن مقومات التوافق الزوجي من وجهة نظر الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات بكلية التربية جامعة الملك سعود في ضوء بعض المتغيرات النفسية والمعرفية وتتخذ مشكلة الدراسة في الإجابة عن عدة تساؤلات وتهدف الدراسة إلى الكشف عن مقومات التوافق حيث تؤصلت الدراسة عدة نتائج منها اقتراح برنامج إرشادي نفسي ديني وخرجت بتوصيات منها ضرورة تثقيف الفتيات بأهمية احترام كل من الزوجين لمشاعر بعضهما البعض. وضرورة سيادة المودة والرحمة في المعاملات الخاصة بالزوجين. و التأكيد على ضرورة المساندة الاجتماعية والمادية من الأسرة وعدم رفع المهور. و إنشاء عيادات تعمل في مجال الإرشاد الزوجي وتوضح أسسه السليمة وحث الفتيات على ضرورة اتباع الهدي النبوي عند اختيار شريك الحياة والتركيز على الجانب الديني.
الى جانب العمل على إصدار دوريات ونشرات دينية تساعد على رفع المستوى الثقافي الديني للطالبات كإحدى الضرورات الملحة للتوافق الزواجي.
وتناولت د. غادة حمزة الشربيني - أستاذ أصول التربية المساعدة بكلية التربية للبنات الأقسام الأدبية بأبها تثقيف الشباب لزواج متوافق، فأهمية الزواج في تحقيق أمن واستقرار المجتمع، فبالزواج تنشأ الأسرة المسلمة التي هي الخلية الأولى لبناء المجتمع المسلم، وإذا صلح كيان الأسرة صلح كيان المجتمع وإذا فسدت فسد، فعلى عاتق جميع المؤسسات التربوية تقع مسؤولية تثقيف وتأهيل الشباب لزواج متوافق ولعل من بين المؤسسات التربوية المنوط بها القيام بهذا الدور وسائل الإعلام بوسائطها المتعددة ومنها الصحافة. لذلك هدفت الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على مدى اهتمام الصحافة في المملكة العربية السعودية بتثقيف وتأهيل الشباب قبل الزواج وإعدادهم لزواج متوافق وقد اكتسبت الدراسة الحالية أهميتها في:
1- حصر الموضوعات التي يمكن أن تسهم في تثقيف وتأهيل الشباب.
2 - إبراز دور الصحافة في هذا المجال.
3 - تبصر الصحف بالموضوعات التي يجب طرحها لتثقف الشباب.
ومن أهم توصيات الدراسة ما يلي:
1- وضع إستراتيجية إعلامية تقوم على خطة مدروسة وتهدف إلى تثقيف الأبناء قبل الزواج.
2 - تقدم محتوى إعلامياً يعمل على تلبية احتياجات الأسرة في مختلف الطبقات ويعمل على زيادة وعلى الأسرة بأمورها الداخلية والخارجية وتربية الأبناء.
3 - نشر الوعي الديني والاجتماعي الكفيل بالحد من مشكلة الطلاق.
4 - عرض بعض النماذج الناجحة في الزواج وتحليل أسباب نجاحها.
5 - وضع برنامج لتدريب الشباب على حل بعض المشكلات الافتراضية التي قد تواجههم بعد الزواج.
- مخاطر المربيات الأجنبيات وتأثيرهن في الأجيال.
اثر ذلك قدمت د. الجوهرة فهد الزامل - أستاذ مساعد بقسم الدراسات الاجتماعية - كلية الآداب دراسة نصت على عدة عوامل تسهم في مقومات الزواج الناجح ومنها العوامل الثقافية، فمن حق الزوج اختيار شريكة حياته ذات المستوى التعليمي والثقافي المناسبة ليكفل التوازن بينه وبينها كما أن للعامل الاقتصادي دوراً حيث ذكرت أنه عندما تُخطب الفتاة تسعى الأم إلى ترتيبات الزواج من الاهتمام بالزفة والملابس والتسريحة وتهتم بالشكليات في تلك الليلة وتهمل ابنتها التي هي أحوج ما تكون إليها وإلى نصحها بالإضافة إلى العوامل الإعلامية حيث إن بعض القنوات تعرض أحدث الموضة في الملابس والمكياج وتسر بعض الفتيات بمواكبة آخر صيحة؛ وخرجت الدراسة بعدة توصيات منها:
- توكيد الدور الذي يقدمه المجتمع.
- الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية وعدم التفرقة بين الذكر والأنثى في الاعتماد على النفس.
- تفعيل دور المؤسسات التعليمية والإعلامية.
- عقد عدة دورات تثقيفية لما قبل الزواج.
الأميرة نورة بنت محمد
التربية مهمة جداً والتعليم له دور كبير في خلق شخصية تعتد بذاتها وتقول سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود: أشكر في الحقيقة كل من ساهم في إعداد الندوة التي أجمل ما فيها مشاركة بناتنا والطرح الواقعي: (كيف نعدهم لزواج ناجح؟)، فالتربية مهمة جداً حيث نربي أولادنا على تحمل المسؤولية حيث إن من أسباب الطلاق عدم تحمل الأبناء للمسؤولية وأن الأسرة لم تشبع أولادها عاطفيا، ويرجع السبب إلى عدم تفهم الأمهات والآباء لأبنائهم الذين يرون أن الأمهات والآباء رمز تفاهم الأسرة كما أن للتعلم دوراً كبيراً في خلق الشخصية التي تعتد بذاتها فيجب علينا أن نحس بالأبناء ونفهم قضيتهم ونسمع لهم أكثر مما نسمع لقضايا غيرنا حتى نتلافى السلبيات التي قد يقعون فيها وتؤثر على حياتهم المستقبلية وتعيقهم نحو زواج ناجح؛ وأتمنى للجميع التوفيق.
مداخلات
طالبة متزوجة تقول: هناك بعض المشاجرات بينها وبين زوجها ماذا أعمل وكيف نتعامل؟
د. وفاء نصار أجابت قائلة: عليها أن تعرف حقوقها وواجباتها بالإضافة إلى أن بداية الحياة هي نقطة تحول وكل منهما له تنظيمه الخاص فعلى كل واحد أن يتقبل الآخر ويغض عن العيوب ويكون لديه قدرة على التنازل وفتح حوار بناء بينهما في اختلاف الآراء وعدم الانفعال ولا نتأثر بوسائل الإعلام في المساواة وأن يكون اعتراضها بعدم رفع الصوت أوالاعتداءات اللفظية من أجل استمرار الحياة والاستعانة بالله والتوكل على الله.
وتقول د. حصة الجبر: نوعية الفحوصات الطبية التي قبل الزواج نقطة مهمة حيث تنادي إحدى المطلقات بضرورة وجود فحوصات أشمل حيث إن الفحوصات المطلوبة قبل الزواج تعتمد على الأمراض الوراثية فقط حيث تقول تزوجت وقد فوجئت بعد فترة بأن زوجي لا ينجب فعملنا المستحيل لمحاولة الإنجاب لأنه كان وحيد أهله وعملت طفل أنبوب ولم ينجح وكانت والدته مصرة على عمل 7 أو 8 أطفال أنابيب المهم أن يكون لدى ابنها أطفال؛ أناشد بأن يكون الفحص الطبي شاملاً جميع الأمراض للرجل والمرأة وقد كان ل د. فاطمة الأمين من كلية الآداب مداخلة عن تاثير الإعلام على اختيار الشاب الوسيم والشابة الرقيقة وأغفلوا أن ديننا الحنيف ركز على الدين وحسن الخلق وأن المرأة تنكح لثلاث لمالها وجمالها ودينها وأن الظفر بذات الدين هي المطلب الأساسي في الدين وحذر من خضراء الدمن (المرأة الحسناء) وذكرت أن مرتكزات التنشئة في اختيار الهدي النبوي تبدأ من الأسرة والقدوة الحسنة، والرحمة والمودة أساس للزوجين.
* تقول إحدى الطالبات أختي مطلقة ثلاث مرات فاتجهتْ إلى المكالمات وقد نصحتها عدة مرات.. ماذا على أن أفعل؟
- أجابت د. وفاء: على الفتاة أن تتقي الله ولا تبحث عن العلاقات العاطفية وعليها بالدعاء بأن يأتيها الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأن يقيها عذاب النار وأن يرزقها الزوج الصالح وعليها الاعتماد على الله وتكون علاقتها بالله وحده.
في حوار مفتوح مع فضيلة الشيخ د. عائض القرني:
أنا لا أدعو لتعدد الزوجات والمرأة أخذت حقها في المجتمع والإسلام حافظ على المرأة فهي كالدرة المكنونة
وقد شارك فضيلة الشيخ د. عائض القرني في الندوة السنوية (أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح؟) في حوار مفتوح عن مقومات الزواج الناجح عبر الشبكة التلفزيونية في قاعة الندوات النسائية في حوار مفتوح أدارته الأستاذة د. نورة الشملان من الجانب النسائي ومن الجانب الرجالي د. سلمان الدخيل حيث ذكرت د. نورة في تعريفها أن أحد أعلام الأمة الشيخ عائض القرني الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية وألَّفَ 70 كتاباً في الحديث والسنة وله العديد من الأمسيات والمحاضرات وله 1000 شريط وقد بدأ حواره بمقدمة بضرورة اعتماد الابن والبنت على نفسيهما ودعا المعلمين والمربين بضررة تطبيق سيرة السلف في الحياة الزوجية وأنها مبنية على المودة والرحمة فكيف تكون إذا فقد الحب، ثم تناول فضيلته الرد على أسئلة كلا الجانبين النساء والرجال بأسلوب تميز بالبساطة متخذاً من السنة منهجاً للرد على الأسئلة وقد أجاب فضيلته عن أسئلة الحضور:
الطالبة الجامعية البندري الشمري تقول: أُفضِّلُ الدراسة على الزواج ما رأي فضيلتكم؟
يقول الشيخ عائض القرني هناك العديد من الطالبات يؤيدن الدراسة إذ قد تأتي الفرصة مرة واحدة حتى إذا تخرجت البنت لم تجد مَنْ يطرق بابها فعليها الاتكال على الله والزواج وبإمكانها مواصلة دراستها بعد موافقة زوجها.
د. هدى الصغير لماذا لا يكون خطباء المساجد لهم دور في النصح للمرأة والأسرة والزواج وحقوقه حتى يساهم في حل المشكلات.
* تقول إحدى المحاضرات إن بعض الأزواج يستغل راتب الزوجة ما رأي فضيلتكم؟
- أجاب الشيخ القرني قائلاً: ينبغي للخطباء أن ينهج منهج البعض حيث يعالج في كل خطبة قضية اجتماعية ولكن البعض - هداهم الله - يجلس في كل خطبة يتحدث عن قضية البوسنة والهرسك فينبغي أن يشارك في حل المشاكل الأسرية ومشاركة الأساتذة في هذه الخطبة بإعداد حل لتلك المشاكل الأسرية.
* هناك تشريعات تحفظ للمرأة حقوقها والسؤال أن جزءاً من الخلاف في راتب المرأة. فالمال مال المرأة والراتب ينفقه ولا يأخذه إلا في حالة رضاها وذكر قصة لست بنات استولى والدهن على راتبهن حتى اشتكت إحداهن للقضاء فالمفروض من الرجل أن يترفع بنفسه ولا ينظر لراتبها والمرأة بصفتها تذكر الرجل بكل ما أعطته حيث تذكره إذا أعطته 1000 الف ريال تقول: أنا أعطيتك ألف ريال فلا يترك لها مروة.
* وتقول إحدى الطالبات بعض المشايخ يدعو إلى تعدد الزوجات؟
- يجيب د. عائض قائلاً: أنا لا أدعو لتعدد الزوجات وذكر قصة أحد زملائه الذي قال إن شعر رأسه أبيض وإنه يواجه مشاكل من كل زوجة عندما يذهب إليها لدرجة أن إحداهن قالت إنه دخل بكيس فيه خضار وهو قال ذهبت إليها بكيس فيه طقم ألماس فالمرأة دائمة التشكي ووجود امرأة واحدة تقاسمه حياته وتعيش معه وتبادله الحوار أفضل من عدة زوجات يكبلنه بالمشاكل ثم لا ينسى البعض أنه في آخر الزمان يكثر النساء فيه فلا بد أن يكون هناك حل.
* وتقول إحدى السائلات نشعر أن المرأة مظلومة؟
- فأجاب الشيخ الدكتور قائلاً: المرأة في مجتمعنا أخذت حقها وليس أدل على ذلك من حضورها لهذه الندوات وعقد الحوار الوطني لحقوق المرأة وليس هناك تقصير.
ويقول الشيخ القرني إن ضعف الوازع الديني هو الذي جعل البنات والشباب يرتادون الأسواق؛ عدد كبير من النساء يخرجن للسوق بكامل زينتها وهذا يضر بالشباب.
يقول د. عائض هناك مسائل اجتماعية ونعتقد أنه بسبب ضعف الوازع الديني وتأخر الزواج والعلاقات العاطفية وهذا محرم فالمرأة تذهب إلى السوق إذا كانت محتشمة ولا تخرج لأدنى الأسباب ولا تكثر من ارتياد الأسواق فقد جعل الله لكل شيء قدرا. فالرجل لا يحب المرأة المتبذلة فالإسلام حافظ عليها فصارت كدُرة.

خبر ساخن جدا..
أها.. عشان كدة الآباء صاروا يحرموا بناتهم من الدراسة بالجامعة
من ذي الأشكال..
أرأيت يا أخ ممدوح كيف أن أفكار بعض الفتيات وصلت مرحلة لا يمكن السكوت عنها..
و المشكلة أن هذا البعض هن من الجامعيات و اللاتي سيكون لهن تأثير على الإعلام و يعرفون كيف يوصلون أصواتهم ببراعة.. و لا يخفى عليك تأثير الإعلام على المجتمع و على أنظمته ..
بالنسبة للخبر مثلك أعلم بالأخبار الصحفية و مبالغاتها و تركيزها على الجوانب التي يريدونها فقط..
أنتم من قال لي قبل ذلك بأن فتياتنا فيهن الصالح و الطالح و الحمد لله لليوم نسبة الصالحات جيدة و الدليل الإقبال الهائل على محاضرة الدكتور عائض القرني .. طبعا الدكتور عائض شعبيته كبيرة و أسلوبه يجذب الكل بصراحة (أذكر له مواقف و أحاديث رائعة عندما كان من ضمن حملة الحج التي التحقت بها في أول حجة في حياتي.. و التي زاد من جمال ذكرياتها وجود الدكتور القرني و أمثاله)

مطالبة بشرعية العلاقات العاطفية بين الشباب والفتيات قبل الزواج، مؤكدة الطالبة على ضرورة هذه العلاقة؛

و ليس من الغريب أن تجد بعض الشاذات حاولن استغلال شعبية الدكتور لتمرير مقاصدهن باحتراف..و لكن و لله الحمد الدكتور اكثر احترافا و ذكاء منهن في التعامل مع العقول و القلوب ..فابشر بأن مقاصدهن لن تتحقق و لن يسيئوا للفتاة السعودية و لا لغيرهن من الأكاديميات..و لعبتهن فاشلة لأن حظهن العاثر رماهم بوجه داعية ذكي جدا حفظه الله..
و لكن يخشى من التضليل على فتياتنا عبر هذه الفئة التي تجيد اللف و الدوران و اتباع الهوى و محاولة إضفاء الشرعية الدينية على أمر بعيد كل البعد عنها ..

لتقوم الطالبة مرة أخرى بطلب المداخلة رادة كذبا على الأستاذة بكل جرأة بأن فهمها للمقصود كان خاطئا،

أشيد بأسلوبهن في التأثير على الآخرين فقط و ينبغي أن نتعلم كيف نؤثر على الآخرين بنفس هذا الأسلوب و ليس بالسب و المهاجمة و التطاول باللسان لأن هذه الأساليب لم تعد تجدي في بيان الحق و الـتأثير على الآخرين.
طبعا المشكلة التى أثارتها الفتاه و هي العلاقات قبل الزواج مصيبة ..و المحزن الجرأة في المطالبة بذلك و اعتباره تحضر من الجنسين..
(قبل كم يوم واحد في المنتدي كاتب إن 90% من الشباب يكلمون ناقشته في النسبة لأني اعتبرتها تشجيع أكثر من كونها واقع ..و لكنه رد بأن النسبة كبيرة باصرار ..إن كان صادق فهذه مصيبة..)

وبينما كان متوقعا من الأستاذات الأكاديميات الرد والتوجيه، إلا أنهن قد قلبن كل الموازين وعكسن كل التوقعات ليهنئن الطالبة على جرأتها في التعبير عن رأيها،

و عودة لموضوعنا ..أقول لك المطالب هذه ليست بجديدة على بعض الشواذ رغم إن البعض يؤكدوا أن هذه الفئة غالبية و ليست شاذة..(لا أستطيع الحكم فلم أعاين الموقف بنفسي .. اعتقد النسبة كبيرة للأسف)لكن المثير الجرأة في طرحها بهذه الطريقة..
أما تأييد بعض الأكاديميات ما استغربة لأنه ليس بالضرورة أن يكونوا تربويات ..الوضع في الجامعة غير الثانوي..تقريبا لا يوجد فرق بين حرية الطالب و المحاضر أو الدكتور في التعبير عن رأيه سواء كان مقبولا أم لا خصوصا في الأنشطة العامة..و هذه ميزة لأنه لو لم يطرح الصوت السيء و الفكر الخاطيء لما سمعنا الرد عليه.. و هذه الأصوات ستجد اماكن أخرى لا تقل أهمية عن الجامعة تبث فيها سمومها
و بالنسبة لهتاف الطالبات فآراء الغالبية لا يمكن قياسها بدرجة علو الصوت ..

مشكور أخ ممدوح على النقل..ما عجبني العنوان..لكن عجبني توجيه الضوء على مشكلة جديرة بالاهتمام..خبر صغير لكنه يعكس الصورة لمشكلة واقعية
(فتياتنا و الجامعة .. الأفكار و التأثير ) حرية التعبير عن الرأي ضرورة للجامعي و أنا ماني ضدها..لكن المشكلة إن شعبنا لا زال يعاني من ثقافة القطيع..يعني الناس صفقوا و صفروا ..يلا معاهم..و وحدة عبرت عن رأيها يلا كلنا ندعمها ..ما نفكر صح و لا غلط..المطلوب التوعية فقط..و هذه أهم من سلطة الأكاديميات في عالم لم يعد تكميم الأفواه فيه حلا..

حسبي الله و نعم الوكيل
لو كنت هناك كان دعيت عليها قبل لا أدعي لها بالهداية ...يمكن تصرفي خطأ لكني بشر و الانفعال ياخذني أحيانا..
يعني لا راحت الأخلاق و الحياء إيش يبقى للواحد..و المشكلة يا ريت يحتفظوا بآراءهم لنفسهم إلا مصرين يجروا العالم وراهم ..ما يدروا إن لهم وزر السنة السيئة ليوم القيامة..ما أدري هم يحسبوها حضارة و مدنية مثلا..لكن ما أقول غير "يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"
صحيح الفئة هذه ما هم كفار و يمكن هذه المشكلة
(أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان)

الفتاه طالبت بتشريع المحرمات و ضربت بالعادات والتقاليد و الدين عرض الحائط
هل يجب أن نستنكر تصرفها في ظل ما تربينا عليه جميعا ؟؟؟؟؟
الثقافه الغربية من الأفلام و الأغاني و برامج الواقع الهابطه
هل نتوقع أن لا يظهر أي فساد و تصرفات خارجه عن ديننا و عاداتنا ؟؟؟؟
لا!!!
لكن عزاءنا الوحيد أنها حاله فرديه
و أننا نحن هنا في هذا الملتقى شباب و شابات من نفس جيل هذه الفتاه نستنكر تصرفها و نرفضه



اعجاب مجموعة كبيره من الفتيات بها يؤكد أن هناك انحلال فكري أخلاقي شبة جماعي في أوساط الفتيات الحاضرات
و عزاءنا الوحيد هو عدم مقدرة أي فتاه على التصريح بما تفكر به بصورة فردية

و لكن السؤال هنا هو لماذا لم تستطع باقي الفتيات المجاهره برغبتهن بصوره فردية ؟؟
أما أن هناك بقيه باقية من حياء و خجل تمنعهن من المجاهره بالمعصيه و هذا فضل كبير من الله
قال صلى الله عليه وسلم (كل أمتي معافى إلا المجاهرون )
و إما أنهن يخشين من العقوبه سواء من الأهل أو الجهات الشرعيه و هذا يدل على مدى أهمية الرقابه
لذلك أسأل الله أن يحفظ علماء المسلمين و كل من أمر بمعروف ونهى عن منكر لأن هؤلاء هم من يحافظ على مجتمعنا بعد الله سبحانه و تعالى من الضياع
و اسأل الله ان يجزيهم خير الجزاء



إن كان هذا التصرف قد صدر بالفعل من الأستاذات
فنحن هنا بحاجه إلى إعادة نظر فيمن تم اعتبارهم النخبه المتعلمه و تم تسليمهم أمر التعليم في أعلى المؤسسات في بلادنا الحبيبه


وأبغا أعلق على رد ساره
بالفعل للأسف بسبب تصرفات قله من البنات
شوفي كيف صارت سمعة الجامعات

اتذكر اني لما جيت ادخل الجامعه كيف بعض افراد عائلتي "الموقرين" استنكروا على والدي موافقته لي و لأختي بدخول الجامعه
على قولهم ايش فيها الكليه
و انا كنت احسب انها الغيره وعمايلها
اتاريها سمعة الجامعه اللي طلعت من ورا هذي التصرفات


أسال الله للجميع الهداية
يعطيك العافية ممدوح على الموضوع اللي يدل بالفعل على اهتمامك و غيرتك على أهل بلدك

لا حول ولا قوة الا بالله .....

لا لا
أدري إن العنوان نسخ و لصق..بس قصدي إنها حالة شاذة ..بس غيرت رأيي..فعلا هي كارثة
و مشكور على الرد المفيد خاصة موضوع القنوات أحسها سبب كل مشاكلنا..
المعاكسات و الطلاق و سوء التربية و التهرب من الدراسة و العزلة الاجتماعية و زيادة الأوزان و مشكلة فلسطين ..<<الأخيرة داخلة غلط
امزح ..ترا مو كل كلامي جد..لا يروح أحد يقتبس ردي و يعلق من جد..

صار الموضوع 3×1 مع خبر أسامة.. و كمان دانيا مشكورين جميعا ..

غير كذا حبيبي لو صدق الخبر , هل تتوقع صحافتنا السعودية تتملك تلك الجرأة اللي تخليها تنقل تفاصيل واقعة كهذه ؟!؟!؟!؟!؟!

لا لا أبدا لأني عارف أه صحافتنا تتبع نظم و منهج التلميع و المجاملات و اتحفظ عن كلمة ( النفاق)

لكن لو حصل فعلا فهذه تعتبر اهانة في حق د. القرني ذلك الداعية و الشاعر الجدير بالاحترام ... و لا أدري كيف تجرأت الطالبات على هذه الاهانة و كيف تحكم بهم جهلهم في عدم الاستفادة من محاضرات يلقيها أمثال هذا الرجل العظيم ...

ياحبكم للنقاش في الامور اللي ترفع الضغط
والله اغلب بنات جامعة سعود مخربين ابوها من زمان وصارو مشهورين بهالشي ..
ويشهرون نفسهم بالمواقع والمنتديات انهم طالبات رجه ولالهم في الدراسه ولاشي
وبعض البنات ممسوح من قاموسها كلمة حيا وخجل ..
ومبدلتها بطولة اللسان ..
الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين جميع ولا يبلانا بس ..
شي من جد يخلي الواحد يخاف على بناته بعدين يروحون جامعة ..

قسم بالله اذا الواحد ماربى عياله مضبوط من بدري ..بيروحون فيها
وربي هالمجتمع اللي قاعد اشوفه ينزل لحفره مظلمه كلها مصايب..
الله يستر ..