خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن
أستراليا
kasdhm , ذكر. خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى طالب
, بجامعة QUT
- Brisbane, QLD
- أستراليا
- Jun 2006
المزيدl March 24th, 2007, 06:06 AM
March 24th, 2007, 06:06 AM
الوطن س / توقع تقرير اقتصادي أن يبلغ حجم أصول البنوك الإسلامية 1.396 تريليون دولار العام المقبل، وأوضح التقرير الصادر عن مجلس الغرف السعودية أن إجمالي التمويل المصرفي الإسلامي في السعودية بلغ في العام الماضي 250 مليار دولار, في حين وصل إجمالي التمويل المصرفي التقليدي 472 مليار دولار, ورصيد الصناديق الاستثمارية الإسلامية 95 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن صناعة البنوك الإسلامية تفتقر إلى وجود رقابة شرعية داخلية في بعض البنوك، أو عدم التزامها بالإجراءات والخطوات الشرعية عند تقديم الخدمات.
ولفت التقرير إلى عدم وجود سوق مصرفية أو مالية إسلامية منظمة بشكل كاف يساعد هذه البنوك على التعبئة والاستخدام الأمثل لمواردها, خاصة وأن معظم هذه البنوك تعاني من مشكلة نقص فرص التوظيف ونمو فوائض السيولة, إضافة إلى إلزام البنوك الإسلامية من جانب السلطات المصرفية في بعض الدول بعمليات قد لا تتفق مع أسس عملها, مثل إلزامها بالاحتفاظ بنسبة من ودائعها في البنوك المركزية يتم دفع فائدة عنها, وهو ما لا يتفق مع منهج هذه البنوك.
وأوضح التقرير الصادر عن مجلس الغرف السعودية أن البنوك الإسلامية تواجه غياب أسس عمل مصرفية موحدة لجميع البنوك والمؤسسات المصرفية الإسلامية, حيث ما زالت هناك مفاهيم غامضة حول بعض المعاملات المالية الإسلامية من حيث كونها حلالاً أم حراماً, نظرا لعدم وجود رأي شرعي موحد بشأنها من قبل علماء الدين.
وأضاف التقرير أن من التحديات والمخاطر انعكاسات اتفاقية تحرير الخدمات المالية في إطار منظمة التجارة العالمية, وما سينجم عنها من تغيرات في القطاع المصرفي بصفة عامة على مستوى العالم ومن ثم على قطاع البنوك الإسلامية, بالإضافة إلى موجات التكتلات والاندماجات التي يشهدها عالم اليوم, ومنها اندماج العديد من البنوك
والمؤسسات المالية التقليدية على مستوى العالم لتكوين كيانات قوية قادرة على المنافسة ومواجهة تحديات العولمة, وهذا التوجه يشكل تحديا كبيرا أمام البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية صغيرة الحجم وحديثة النشأة.
وقال التقرير إن صناعة الصرافة الإسلامية لم ترق بعد للمستوى التكنولوجي الذي تستخدمه الصرافة التقليدية, ومن ثم فهناك تحد يكمن في مدى قدرة واستمرارية البنوك الإسلامية على مواجهة الرغبات المتغيرة والمتطورة لعملائها.
وبين التقرير أن البنوك الإسلامية لا تزال تنطبق نفس المعايير والضوابط المالية الملزمة لعمل البنوك التقليدية من قبل السلطات الرقابية والتنفيذية في معظم الدول التي يوجد بها بنوك إسلامية, وكذلك عدم استطاعة البنوك الإسلامية الاقتراض من البنوك المركزية في الدول التي تعمل بها رغم حاجتها لها للدعم الذي يتوفر لغيرها من البنوك التقليدية المنافسة لها.
الله يحفظ بلادي ستظل دائما نبع لكل ماهو اسلامي...........
تشكر عالموضوع..........
الكاسر March 24th, 2007, 01:00 PM
7 "
March 24th, 2007, 06:06 AM
وأشار التقرير إلى أن صناعة البنوك الإسلامية تفتقر إلى وجود رقابة شرعية داخلية في بعض البنوك، أو عدم التزامها بالإجراءات والخطوات الشرعية عند تقديم الخدمات.
ولفت التقرير إلى عدم وجود سوق مصرفية أو مالية إسلامية منظمة بشكل كاف يساعد هذه البنوك على التعبئة والاستخدام الأمثل لمواردها, خاصة وأن معظم هذه البنوك تعاني من مشكلة نقص فرص التوظيف ونمو فوائض السيولة, إضافة إلى إلزام البنوك الإسلامية من جانب السلطات المصرفية في بعض الدول بعمليات قد لا تتفق مع أسس عملها, مثل إلزامها بالاحتفاظ بنسبة من ودائعها في البنوك المركزية يتم دفع فائدة عنها, وهو ما لا يتفق مع منهج هذه البنوك.
وأوضح التقرير الصادر عن مجلس الغرف السعودية أن البنوك الإسلامية تواجه غياب أسس عمل مصرفية موحدة لجميع البنوك والمؤسسات المصرفية الإسلامية, حيث ما زالت هناك مفاهيم غامضة حول بعض المعاملات المالية الإسلامية من حيث كونها حلالاً أم حراماً, نظرا لعدم وجود رأي شرعي موحد بشأنها من قبل علماء الدين.
وأضاف التقرير أن من التحديات والمخاطر انعكاسات اتفاقية تحرير الخدمات المالية في إطار منظمة التجارة العالمية, وما سينجم عنها من تغيرات في القطاع المصرفي بصفة عامة على مستوى العالم ومن ثم على قطاع البنوك الإسلامية, بالإضافة إلى موجات التكتلات والاندماجات التي يشهدها عالم اليوم, ومنها اندماج العديد من البنوك
والمؤسسات المالية التقليدية على مستوى العالم لتكوين كيانات قوية قادرة على المنافسة ومواجهة تحديات العولمة, وهذا التوجه يشكل تحديا كبيرا أمام البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية صغيرة الحجم وحديثة النشأة.
وقال التقرير إن صناعة الصرافة الإسلامية لم ترق بعد للمستوى التكنولوجي الذي تستخدمه الصرافة التقليدية, ومن ثم فهناك تحد يكمن في مدى قدرة واستمرارية البنوك الإسلامية على مواجهة الرغبات المتغيرة والمتطورة لعملائها.
وبين التقرير أن البنوك الإسلامية لا تزال تنطبق نفس المعايير والضوابط المالية الملزمة لعمل البنوك التقليدية من قبل السلطات الرقابية والتنفيذية في معظم الدول التي يوجد بها بنوك إسلامية, وكذلك عدم استطاعة البنوك الإسلامية الاقتراض من البنوك المركزية في الدول التي تعمل بها رغم حاجتها لها للدعم الذي يتوفر لغيرها من البنوك التقليدية المنافسة لها.