أسامة بانتظارك..أتوقع أن أجد رد قيم كالعادة..كلي شوق لرؤيته..
الكاسر..نشوف إيش عندك ..
كلنا يعرف سياسات هذه الامبراطورية الهوجاء انما هو النفط فبعدما حاول هذا المتعجرف كثيرا(بوش) تقليل استخدام النفط القادم من المملكة أدرك انه في حلم فمن سيزوده بهذه الكمية الكبيرة ومن سيحافظ له على توازن الاسعار (فبدأ بلعبة جديدة وهي تحريك مؤسسات الحرية المدنية)............... لكن نقوله بالمصري (عشم ابليس في الجنة)................... فعلا ..يغتر البعض بدعاوى الإصلاح و انطلت عليهم الحيلة ..بينما بشوية تفكير و تحليل الواحد يسأل نفسه ..ليش كل هذا الاهتمام بالاصلاح العربي من قبل الآخرين.. حبا فينا مثلا!!!
أكيد السبب مو لإننا جزء من العالم بس ..لكن لتحقيق مصالحهم في الشرق الأوسط(و منها النفط أكيد) و تهيئة الجو المريح لإسرائيل..(ترا أنا ماني من أنصار نظرية المؤامرة لكن عندي شواهد من بروتوكولاتهم و مبادئهم)
عشم إبليس في الجنة
عموما اللي يهمنا الإصلاح أيا كان مصدره ..و غرضي من هذه المواضيع و غرض من هم أكبر منى و أكثر علما و ثقافة من المحللين ..التنبيه لأهمية الحذر في برامج الإصلاح و عدم الاغترار بالشعارات الزائفة و تمييز الحق من الباطل ..مو نردد شعارات و إحنا محنا فاهمين أهدافها الأساسية..
و مرحبا بالإصلاح بعيدا عن خدمة مصالح الغير على حساب قيمنا و ثوابتنا..
يقول الله تعالى........(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)................ أعتقد أن هذه الآية تعطي تصورا واضحا للعلاقة بيننا وبين الآخر وانهم لن يتركونا حتى وإن الغينا الشرطة الدينية المزعومة.................. شوف أختلف معاك شوي في عبارة علاقتنا بالآخر ..لأن كلمة " الآخر" واسعة و اتوقع تلاقي من يفسر كلامك مية تفسير..
عموما أنا فاهمة إن قصدك "أعداء الدين" ..لكن كلماتك القليلة أحيانا ممكن تسبب سوء فهم عند من لا يعرفك..
فهمنا للآخر و تحسين علاقتنا بالآخر مطلب سامي و شعار جميل ..اللي يوقف ضده رح يتهموه العقلاء بالتخلف و الانغلاق و نفي الآخر..
لكن المشكلة إن في ناس من اللي يرفعوا هذا الشعار غرضهم تذليل الصعاب للآخر السيء عشان يفرضوا علينا تقبله ..و في الواقع هذا الآخر هوا نفسه يرفض يتقبلنا زي ما إحنا ..(حتى لو تخلصنا من الشرطة الدينية)
..و مصر يغيرنا على هواه ..في تناقض بين شعاراته وواقعه..
و يمكن هذه الفئة هي الي إنت تقصدها و هذا بعد نظر منك..
عموما عشان نكون واضحين ..السياسيين شي..و الشعوب شي آخر..
و حكمنا على الشعوب مو من خلال فئات ضالة ..و هذا الفرق بين تفكيرنا و تفكير غيرنا..
انفتاحنا على الشعوب الآخر لنحسن التعامل معها حسب مبادي ديننا ..شي..
و انفتاحنا على فكرهم غير المناسب عشان نطبقة في بلادنا هذا شي ثاني ..
و باسم شعار الانفتاح بتصير إيجابيات و سلبيات كثيرة ..و العاقل يعرف يختار ..
أسعدني مرورك و إضافتك أخي الكاسر..
دمت بحفظ الله..
الله يخلصنا من اعداء الاسلام والمسلمين ,وينصر الاسلام واهله
آمين ..جزاك الله خير أخوي شد بلد..
ESPRIT April 5th, 2007, 05:05 PM
April 5th, 2007, 01:31 PM
لم تعد الولايات الأمريكية تخفي رغبتها العارمة في فرض (الليبرالية الدينية) تحت مسمى (الحريات الدينية), التي تعتبرها أمريكا من الشؤون الدولية لا من خصوصيات الدول الداخلية لذا فهي تسعى إلى فرضها و ممارسة الضغوطات على الدول الاخرى.(هل هذه ليبرالية؟!!!)
و قد بدأت منذ سنوات في إصدار تقرير سنوي باسم (تقرير الحرية الدينية في العالم) تركز فيه على العالم الإسلامي،صدر التـقرير السـابع عن الحرية الدينية في العالم في 8/11/2005 جاء فيه:
ما يتعلق بالسعودية:
يدعي التقرير ألاَّ وجود للحرية الدينية في المملكة العربية السعودية، ويدل على ذلك بـ (إجبار) الدولة مواطنيها جميعاً على اعتناق دين الإسلام فقط، وعدم سماحها للمواطن بأن يغير دينه، وينتقد أيضاً عدم الاعتراف داخل المملكة بالأديان الأخرى، فضلاً عن حمايتها، ويرى أن عدم السماح لأصحاب الأديان الأخرى من غير المواطنين بممارسة شعائرهم علناً أمر متعارض مع الحرية الدينية، ويُعد التقرير من مظاهر انتهاك هذه الحرية عدم السماح للمواطنين بالرجوع عن الإسلام، ومن مظاهر انتهاكها: إطلاق الشرطة الدينية (أهل الحسبة) لمراقبة المتهاونين في أداء الصلاة، ومن المظاهر المنتقدة أيضاً إلزام جميع الطلاب في المراحل المختلفة بدروس ومناهج دينية تتطابق مع التعاليم «السلفية». كما يرى التقرير أن معالجة الصحافة للقضايا الدينية محدودة للغاية ومقيدة.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية تطالب بالالتزام العلني بالسماح بأداء الشعائر لغير المسلمين، وتحث على إلغاء التمييز بين الطوائف والأديان.
شهادة إشادة..!
في مقابل هذه الانتقادات المتعددة لبلدان كثيرة، أشاد تقرير الحرية الدينية الأمريكي بدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمراً دولياً لمحاربة الإرهاب والتشدد الديني؛ في حين أن حكومتها تبرعت بقطعة أرض في أواخر عام 2004م لبناء كنيسة (سانت ماري) لجالية الروم الأرثوذكس في دبي، ورحب التقرير باشتراك وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في أبو ظبي في الاحتفالات الدينية التي أقامتها الكنيسة الإنجيلية العربية هناك بمناسبة عيد الميلاد؛. وأثنى التقرير أيضاً على قيام مستشار الوزارة للشؤون الدينية في دبي بإزاحة الستار عن حجر الأساس لبناء كنيسة (الأنبا أنطونيوس) القبطية المصرية على أرض دبي، برفقة رئيس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والخليج والشرق الأوسط.
تعليق:
يظل الغرب ينعقون بشعارات الحريات طالما أنها تحقق مصالحهم و يسمحون لأنفسهم بالتدخل في حريات الغير عندما تتعارض مع مصالحهم في تناقض شديد بين الشعارات التي ينادون بها و تطبيقها الواقعي..
و لا أراها إلا حرب صليبية ضد الإسلام تؤكد قناعات المنظِّرين الأمريكيين من أمثال (هنتنجتون) بأن الإسلام يملك الأيديولوجية الوحيدة القادرة على تحدي المنظومة الليبرالية العلمانية للحضارة.
سؤال لدعاة الديموقراطية:
لماذا لا يتم إخضاع قضية الحرية الدينية لرأي الأغلبية و لم يتم فرضها بالضغط بحجة الإصلاح؟